All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 491 - Chapter 500

522 Chapters

الفصل 0491

استدار يوسف نحو كمال وقال: "سيدي، هل تريد شيئا آخر؟"ظل كمال يشعر بالاضطراب، كأن شيئا سيئا قد وقع، عض شفته وقال: "اذهب لتطمئن على ليلى…"ولم يكمل كلامه حتى أطلقت جميلة صرخة: "آه!"نهض كمال بسرعة: "جميلة، ما بك؟""كمال، قلبي يؤلمني."ارتخى جسدها وسقطت بين ذراعيه.تقدم يوسف قائلا: "سيدي…"رفعت جميلة عينيها نحو يوسف، ولما رأت أنه سيكمل الكلام، أسرعت فتشبثت بعنق كمال: "كمال، قلبي يؤلمني فعلا… خذني إلى المستشفى بسرعة."وضعت يدها على صدرها وقالت: "هنا… الألم يزداد، لا أستطيع أن أتنفس."حملها كمال بين ذراعيه فورا: "جميلة، سأوصلك إلى المستشفى الآن."وغادر وهو يحملها....كانت روان قد وصلت إلى شقة سعاد، وحين همت بطرق الباب انفتح وحده.دخلت روان وهي تلهث: "ليلى! سعاد! ليلى، أختي سعاد، أين أنتما؟"كان المكان ساكنا والفوضى تعم أرجاءه، لكن لا أثر لليلى ولا لسعاد.ارتبك قلب روان؛ فليلى وصلت قبلها، لكنها وسعاد اختفتا.دفعت باب الغرفة فرأت سعاد ممددة على الأرض.كانت سعاد فاقدة للوعي.أسرعت روان إليها ورفعتها قليلا: "سعاد! ما بك؟ استفيقي!"فتحت سعاد عينيها بصعوبة وقالت: "روان… أسرعي… أنقذي ليلى…""ليلى
Read more

الفصل 0492

وفجأة خطف الهاتف من يد الشيخ تامر، وجاء صوت السيدة الرشيد الكبيرة: "قمر، ماذا قلت للتو؟ ليلى حامل؟"كانت السيدة الرشيد الكبيرة جالسة عند الشيخ تامر، فسمعت مكالمة روان كلها.وكانت روان قد وعدت ليلى أن تكتم خبر الحمل، لكن الموقف الخطر أجبرها أن تفشيه، وكل ما تريده الآن هو نجاة ليلى وطفلها."نعم يا سيدتي، ليلى حامل، تحمل طفل ابن خالتي، إنه الابن البكر لعائلة الرشيد."صدمت السيدة الرشيد الكبيرة وفرحت وخافت في آن: "ليلى حامل ولم تخبرني! قمر، لا تفزعي، أنا وأباك سنأتي حالا. هل اتصلت بكمال؟ إنه والد الطفل.""يا سيدتي، لا أستطيع الوصول إلى ابن خالتي، هاتفه لا يجيب."ضربت السيدة الرشيد الكبيرة عصاها على الأرض وقالت غاضبة: "هذا الأحمق! صار أبا ومع ذلك يترك امرأته وطفله! سأؤدبه بنفسي!"وأغلقت المكالمة، فلم يعد هناك وقت للكلام. رجال عائلة الرشيد وعائلة السلمي خرجوا جميعا مسرعين إلى هناك.لكن جسد روان كان يرتجف، شعرت أن الوقت قد فات، فليلى سبقتها بنصف ساعة.فكرت في شخص آخر، فأخرجت هاتفها واتصلت به.تم الرد على الهاتف بسرعة، فجاءها صوت بارد وعميق: "ألو."قبضت على الهاتف وهي تبكي: "رامي، تعال بسرعة و
Read more

الفصل 0493

نظرت روان إلى الدراجة النارية.قال رامي: "الدراجة أسرع، ولن تعلق في الزحام."ابتسمت روان: "هذه الدراجة رائعة، لم أجرب ركوب واحدة من قبل."كان رامي يظن أن فتاة مدللة مثل روان، التي لا تركب إلا السيارات الفاخرة، سترفض الدراجة… لكنه كان مخطئا.وضع رامي الخوذة على رأسه وقال: "اصعدي بسرعة."أسرعت روان ووضعت الخوذة على رأسها — فالوقت يداهمهما، ولا بد من إنقاذ ليلى."انتهيت."قفز رامي برشاقة على الدراجة، ثم رمى إليها بمعطفه الأسود: "ارتديه، ركوب الدراجة في الليل بارد."شعرت روان بدفء في قلبها، ارتدت معطفه الواسع وجلست خلفه.ضغط رامي على دواسة الوقود فانطلقت الدراجة بصوت عال تشق الليل.وكانت هذه أول مرة لروان على دراجة، فارتعبت وتمسكت بخصر رامي بكلتي يديها كأنها كوالا صغيرة: "رامي، كيف عرفت أي مستشفى؟"سألته بفضول وهي متشبثة به من الخلف.قال رامي: "رأيت العصي التي استعملوها، وهي صناعة ألمانية. هؤلاء الخاطفون استأجرهم أحد بأموال طائلة، وأقوى مستشفى من الثلاثة المشبوهة ستكون خيارهم الأول."امتلأت نفس روان إعجابا به — كل ما تجهله تجده عنده.ابتسمت وقالت: "رامي، أنت مذهل."كانت متشبثة بكتفيه وهي ت
Read more

الفصل 0494

نظر رامي بلا تعابير وقال: "وماذا إن أصررت على التدخل؟"اندفع أحد الرجال ذوي الملابس السوداء هاجما: "تريد الموت؟"أفلت رامي يد روان الصغيرة فورا وقال: "ابق في الزاوية ولا تتحركي!"علمت روان أنها لا تسعف، فاقتصر أمرها على الدعاء لقدوم والدها والسيدة الرشيد الكبيرة سريعا، فأومأت: "سأبقى هادئة، رامي احذر!"لما اندفع الرجل نحوه، مد رامي ساقا واحدة وصفعه، فطرحه أرضا.نظر بقية الرجال إلى بعضهم بدهشة، ثم انقضوا عليه بروح هجومية بعدما رأوا مهارته.وقفت روان تراقب؛ رامي واجه خمسة بمفرده، وجسده الوسيم البارد يخترق صفوفهم دون أن يضعف له ظهر.كانت مهارته فائقة، وعضلاته تحت القميص كأنها مخزنة للطاقة؛ لما وجه لكمة، انتفضت أوتار ذراعه، وملامحه المشدودة مع شعر رأسه القصير أفرزت حضورا يثير الهلع والاندهاش.سقط الرجال واحدا تلو الآخر على الأرض — واحد، واثنان، وثلاثة، وأربعة — ولم يبق سوى رجل واحد.لم تستطع روان الانتظار أمام باب غرفة العمليات المغلق، فركضت نحو الباب ودفعته بقوة.داخل الغرفة كانت ليلى ممددة على طاولة العمليات الباردة، وطبيب برداء أبيض يمسك بإبرة طويلة معدة ليعطيها المخدر.اتسعت عين روان ث
Read more

الفصل 0495

وأخيرا وصلت السيدة الرشيد الكبيرة مع الشيخ تامر!انفجرت روان بالبكاء من الفرح، فما مرت به قبل لحظات لا يصدق، لو تأخروا ثانية واحدة لكان طفل ليلى قد ضاع… ارتجف جسدها وهي تتذكر، وكادت قدماها تخور."يا سيدتي! أبي!"دخلت السيدة الرشيد الكبيرة إلى غرفة العمليات مسرعة، أمسكت يد ليلى بارتجاف وقالت بحرارة: "ليلى، جدتك هنا… لقد جئت!"كان وجه ليلى شاحبا كالورق، متماسكة فقط بقوة إرادتها، وحين رأت جدتها استسلمت أخيرا، احمرت عيناها المرهقتان، وحركت شفتيها الباهتتين هامسة: "جدتي…"أجابت السيدة الرشيد الكبيرة وهي تشد يدها الباردة: "آه يا ابنتي! لا بأس، لا تخافي، أنا هنا… ولن يجرؤ أحد أن يمسك أو يمس حفيد عائلة الرشيد البكر."أومأت ليلى برأسها ثم أغلقت عينيها وغرقت في غيبوبة النوم.مد الشيخ تامر يده ليتفقد نبضها، ثم قال بعد ثوان: "الحمد لله، الدكتورة ليان والجنين بخير."رمقت السيدة الرشيد الكبيرة الأطباء والرجال الممددين على الأرض بنظرة قاسية وقالت بصوت غليظ: "اقبضوا عليهم جميعا، استجوبوهم واحدا واحدا… أريد أن أعرف من وراءهم! ومن يرفض الكلام، فلن يعود له لسان يتكلم به!"رغم أن السيدة الرشيد الكبيرة تخل
Read more

الفصل 0496

"السيد كمال، جميلة قلبها يتعبها ولهذا تتعلق بك كثيرا، ابق معها قليلا."كمال ضغط شفتيه ولم يعرف لماذا، لكنه ما إن دخل المستشفى حتى ازداد ذلك القلق في صدره.وكان هذا الشعور يزداد ثقلا كل لحظة.مد يده إلى جيبه يبحث عن هاتفه فوجده فارغا، وتذكر أنه حين جاء مع جميلة إلى المستشفى نسي هاتفه.لقد جاء من دون هاتفه.كمال نظر إلى جميلة وقال بصوت هادئ: "جميلة، دعي أمك تبقى معك الليلة، أما أنا فعندي ملفات لم أنته منها، وسأعود غدا باكرا.""لا!" صرخت جميلة وهي ترتمي عليه فجأة، تعانق خصره: "لا أريد أمي، أريدك أنت يا كمال!"مد كمال يده ليبعد جميلة عنه.لكن عند الباب دوى صوت بارد: "أيها العاق!"التفت كمال، فإذا به يرى السيدة الرشيد الكبيرة واقفة عند العتبة.تفاجأ تماما: "جدتي؟ كيف جئت إلى هنا؟"جميلة ونسرين تجمدتا بدورهما: "السيدة الرشيد الكبيرة!"وقفت السيدة الرشيد الكبيرة عند الباب، ورأت حفيدها يحتضن تلك الفتاة، فاشتعل غضبها، اندفعت إلى الداخل ورفعت عصاها تهوي بها عليه: "أحسنت يا عاق! تركت كل شيء وجئت تحضن هذه الفاجرة!"كمال لم يتحرك، والعصا نزلت عليه بقوة.السيدة الرشيد الكبيرة رفعت عصاها مرة ثانية وث
Read more

الفصل 0497

السيدة الرشيد الكبيرة صاحت في نسرين: "وأنت أيتها الخبيثة، ما زال لديك وجه لتقتربي؟ أغويت أخا زوجك، وتآمرت على ابنتك، وجميلة مثلك تماما. اليوم سأضربك أنت أيضا!"العصا في يد السيدة الرشيد الكبيرة هوت مجددا على جسد نسرين.نسرين وجميلة تلقتا الضرب كالعاصفة، حتى انفجرتا بالبكاء من شدة الألم.روان رأت المشهد وكادت تصفق فرحا، حقا لا يخيب ظنها بالسيدة الرشيد الكبيرة، ضربة واحدة منها تكفي لتظهر قوتها.وحين تعبت السيدة الرشيد الكبيرة توقفت، ثم التفتت إلى كمال: "اعترفت بخطأك أم لا؟"كمال قال: "جدتي، إن كنت تريدين ضربي فقوليها مباشرة، لا تبحثي عن أعذار."السيدة الرشيد الكبيرة صمتت ولم تجد ما ترد به.روان حدقت في كمال: "ابن خالتي، هل تعرف أن ليلى في خطر؟"ليلى في خطر؟جسد كمال القوي تجمد فجأة: "ماذا جرى لليلى؟ هذا مستحيل، لقد رأيتها اليوم وكانت بخير."بخير؟كانت تضربه وتشتمه، ممتلئة قوة وحياة.كيف يمكن أن يحدث لها شيء بمجرد أن غادر؟السيدة الرشيد الكبيرة قالت: "ليلى دخلت المستشفى!"صوت كمال تغير وامتلأ بالتوتر: "ليلى في المستشفى؟ أين هي؟ ماذا حدث لها؟"السيدة الرشيد الكبيرة قالت: "ليلى حامل، هل كنت
Read more

الفصل 0498

رفع كمال عينيه نحو السيدة الرشيد الكبيرة وقال: "جدتي، أنا..."نظرت روان إليه وقالت: "ابن خالتي، هل قال لك أحد شيئا؟ هل هي؟"وأشارت بيدها نحو جميلة.ارتبكت جميلة وقالت: "أنا..."قالت روان: "فهمت، لا بد أن جميلة هي من أوحت لك بأن طفل ليلى ليس ابنك، أليس كذلك؟"أرادت السيدة الرشيد الكبيرة أن تتكلم، لكن روان أمسكت بيدها قائلة: "جدتي، لنذهب."قالت السيدة: "لكن..."قاطعتها روان: "جدتي، اسمعي كلامي، لنخرج!" ثم جذبتها وخرجتا معا.وعند الباب التفتت روان نحو كمال وقالت: "ابن خالتي، لقد خطفوا ليلى للتو، ووضعوها على طاولة العمليات لمحاولة إسقاط طفلها!"تجمد جسد كمال تماما وقال: "ماذا قلت؟"ابتسمت روان بسخرية: "نحن لا نعرف بعد من خطط لإسقاط طفل ليلى، لكن..."ثم نظرت نظرة حادة إلى جميلة ونسرين: "الرجال وقعوا في أيدينا، وسنعرف قريبا من وراء كل هذا!"أنهت كلامها وغادرت مع السيدة الرشيد الكبيرة.التفت كمال إلى السكرتير يوسف: "هل ما قالته صحيح؟"أومأ يوسف: "نعم يا سيد كمال، ما حدث مع ليلى الليلة كان خطيرا جدا، لقد اختطفت واقتيدت إلى غرفة العمليات لإسقاط طفلها بالقوة، ولولا وصول السيدة الرشيد الكبيرة وال
Read more

الفصل0499

كان وجه نسرين متجهما، لكنها أمسكت بيد جميلة وقالت: "لا تخافي، اطمئني، أولئك الخاطفون والأطباء لن يجرؤوا على فضحنا."...وصل كمال إلى جناح ليلى الخاص في المستشفى، أراد الدخول لرؤيتها، لكن روان وقفت عند الباب ومنعته.اعترضت طريقه وقالت: "ممنوع تدخل!"تجهم كمال وقال: "قمر، ابتعدي، أريد أن أطمئن على ليلى!"قالت روان: "ما الفائدة الآن؟ حين كانت بأمس الحاجة إليك لم تكن موجودا، فلا داعي لوجودك الآن. وأنا واثقة أنها لا تريد رؤيتك!"ضغط كمال شفتيه بصمت."ابن خالتي، لا أفهم أي سحر ألقت عليك جميلة لتقف في صفها دائما. لقد جرحت ليلى هذه المرة جرحا لا يندمل!"وأمام عتابها قال كمال بصوت مبحوح: "قمر، أنت لا تفهمين.""صحيح أني لا أفهم، لكن إن لم تخبرني فكيف سأفهم؟ فقط أجبني، هل تحب جميلة حقا؟" كانت تنتظر منه كلمة صادقة، فهي لا تصدق أنه لا يحمل مشاعر لليلى.قبض كمال يديه بجانبه وقال: "ما بيني وبين جميلة ليس مسألة حب أو كره، إنها مسؤوليتي.""مسؤولية؟ أي مسؤولية؟"لم يشأ أن يفسر وقال: "قمر، دعيني أدخل.""لن يحدث، إن لم توضح كلامك اليوم فلن تراك ليلى أبدا!"قال كمال أخيرا: "قمر، جميلة أنقذت حياتي من قبل."
Read more

الفصل 0500

كمال ظل صامتا... أصبح كالفأر المذعور في الشوارع، يطارده الجميع باللوم والغضب.لم يعد مرحبا به عند أي أحد."جدتي، أريد أن أرى ليلى."تنهدت السيدة الرشيد الكبيرة وقالت: "اذهب وانظر إليها إذن."جلس كمال عند حافة السرير، نظر إلى وجه ليلى الشاحب والضعيف، ومد يده دون وعي ليلمس وجنتها.لكن جدته ضربت يده بقوة وقالت بحدة: "سمحت لك بالنظر فقط، ولم أسمح لك أن تلمسها!"كمال: "..."سحب يده وقال: "وماذا قال الأطباء؟ هل الطفل بخير؟"ردت ببرود: "شكرا على اهتمامك، ليلى وطفلها بخير."ضغط كمال شفتيه بصمت.رمقته الجدة وقالت: "ليلى حامل الآن، ألا تشعر برغبة أن تصبح أبا؟"ساد الصمت الجناح، وصوتها المنخفض تحت الضوء الهادئ كان يلح عليه بالسؤال: ألا تريد أن تكون أبا؟قال كمال: "لم أفكر في ذلك من قبل."ابتسمت السيدة الرشيد الكبيرة بخيالها: "فكر الآن، إن أنجبت ليلى ابنا أو ابنة، يشبهك أو يشبهها، يركض خلفك ويناديك 'بابا' ويريد حضنك... كم سيكون ذلك جميلا!"حتى إنها ابتسمت لنفسها، فالحلم بالحفيد الأكبر صار أقرب من أي وقت مضى.رفع كمال جفنيه ونظر إليها: "جدتي، ما زلت تظنين أن طفل ليلى ابني؟ تظنين أنك ستحملين الحفيد؟
Read more
PREV
1
...
484950515253
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status