تجمد سامي وقال: "أنا ودانيا..."قاطعته ليلى وقالت: "علاقتكما بريئة، ولم يحدث أي شيء، أليس كذلك؟ هذه ناهيك عن السيدة جود، بل حتى أنا لقد حفظت هذه الجملة."سامي: "…"رفعت ليلى حاجبيها وقالت: "لم يحدث بين السيدة جود وبين مساعدها شيء، مع ذلك تضايقت كثيرا بسبب هذا. فبالمقارنة نفسها، ألا يكون من الطبيعي أن تتضايق السيدة جود بسبب قربك من دانيا؟"لم يجد سامي ما يقوله.واصلت ليلى وقالت: "السيد سامي، لقد حققت في الأمر، وأعرف أن والدي دانيا ماتا من أجل عائلة العزام."نظر سامي إلى ليلى ثم ضحك: "ليلى، كيف تجرئين على التحقيق في أمري؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "السيد سامي، أعلم أنك تعوض دانيا منذ سنوات، لكن طرق التعويض كثيرة، ويمكنك اختيار طريقة مختلفة تماما."صمت سامي ثوان وقال: "فهمت."غادر سامي.تبعته ليلى وقالت: "انتظر يا سيد سامي، سأعود معك إلى منزل عائلة العزام!"…عاد سامي بالسيارة إلى فيلا العزام، وأوقف سيارته الفاخرة على العشب، بينما كانت جميلة ودانيا في الصالة قد رأتا السيارة منذ دخوله، فكانتا تنتظرانه منذ البداية.وما إن عاد سامي حتى تبدآن تمثيل المشهد.نزل سامي من السيارة ودخل الصالة.نهضت
Read more