All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 731 - Chapter 740

756 Chapters

الفصل 731

تجمد سامي وقال: "أنا ودانيا..."قاطعته ليلى وقالت: "علاقتكما بريئة، ولم يحدث أي شيء، أليس كذلك؟ هذه ناهيك عن السيدة جود، بل حتى أنا لقد حفظت هذه الجملة."سامي: "…"رفعت ليلى حاجبيها وقالت: "لم يحدث بين السيدة جود وبين مساعدها شيء، مع ذلك تضايقت كثيرا بسبب هذا. فبالمقارنة نفسها، ألا يكون من الطبيعي أن تتضايق السيدة جود بسبب قربك من دانيا؟"لم يجد سامي ما يقوله.واصلت ليلى وقالت: "السيد سامي، لقد حققت في الأمر، وأعرف أن والدي دانيا ماتا من أجل عائلة العزام."نظر سامي إلى ليلى ثم ضحك: "ليلى، كيف تجرئين على التحقيق في أمري؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "السيد سامي، أعلم أنك تعوض دانيا منذ سنوات، لكن طرق التعويض كثيرة، ويمكنك اختيار طريقة مختلفة تماما."صمت سامي ثوان وقال: "فهمت."غادر سامي.تبعته ليلى وقالت: "انتظر يا سيد سامي، سأعود معك إلى منزل عائلة العزام!"…عاد سامي بالسيارة إلى فيلا العزام، وأوقف سيارته الفاخرة على العشب، بينما كانت جميلة ودانيا في الصالة قد رأتا السيارة منذ دخوله، فكانتا تنتظرانه منذ البداية.وما إن عاد سامي حتى تبدآن تمثيل المشهد.نزل سامي من السيارة ودخل الصالة.نهضت
Read more

الفصل 732

تلاشى ما تبقى من أمل دانيا وهي تقول: "سامي، أتريد حقا أن أرحل؟"قال سامي: "دانيا، عشت في عائلة العزام لسنوات ولم أكن أرى مشكلة من قبل، لكن جود كانت منزعجة من الأمر دائما. انفصلنا منذ زمن طويل ولا أريد فتح باب خلاف جديد بسبب هذا. لذلك فكرت، ووجدت أن انتقالك هو الحل الأنسب."شهقت دانيا صدمة وقالت: "سامي، إنك تطردني لأجل جود في النهاية! ولم يكن في قلبك غيرها منذ البداية حتى الآن، أليس كذلك؟"قال سامي: "دانيا، جود هي زوجتي، ومن الطبيعي أن يكون قلبي لها فقط."شعرت دانيا وكأن الكلمات تنتزع ما بقي من قوتها، آلمتها كلماته لطردها في البداية، أما اعترافه بأن قلبه لجود وحدها فكان أشد ألما.وبات سامي شخصا غريبا عنها تماما.ارتبكت جميلة، فمصيرها مرتبط بمصير دانيا الآن، لن تسمح برؤية فشل دانيا، وقالت: "أبي، أحقا ستطرد العمة دانيا؟ العمة هي…"تداخل صوت ليلى الواضح قائلة حينها: "الآنسة جميلة، يبدو أنك أخطأت، فالسيد سامي لم يطلب من العمة دانيا الرحيل، هي من قالت إنها تريد المغادرة."رفعت جميلة رأسها، فرأت ليلى تدخل بخطوات واثقة.ليلى مجددا!ووجودها لا يبشر أبدا.دخلت ليلى ونظرت إلى جميلة ودانيا بابتسام
Read more

الفصل 733

تجمدت جميلة ودانيا عند سؤال ليلى.نظر سامي إليهما وقال: "أصبت بمسحوق الوئام ليلة أمس، ما الذي حدث بالضبط؟"ثم نظر سامي إلى جميلة وقال: "جميلة، أعددت القهوة لي بنفسك ليلة أمس، وبعد أن شربتها، شعرت بشيء غير طبيعي، هل وضعت المسحوق في القهوة؟"شحب وجه جميلة وقالت: "أبي، أنا…"نظرت ليلى إلى دانيا وقالت: "العمة دانيا، بعد إصابة السيدة سامي بالمسحوق، ذهب ليستحم، وبعد أن خرج من الحمام، وجدك على السرير، يعني أنك والآنسة جميلة تعاونتما معا، صحيح؟"وقبل أن تتكلما، قالت ليلى لسامي: "السيد سامي، من الواضح أن الآنسة جميلة والعمة دانيا تعاونتا معا للمؤامرة بأمس، وضعت جميلة المسحوقة في قهوتك أولا، ثم العمة دانيا بانتظارك على السرير، إنهما تأمرتا بشكل دقيق."نظر سامي إليهما بحدة وقال: "قولا الحقيقة."قالت جميلة بتردد: "أبي، أنا التي وضعت المسحوق لك.""ولماذا فعلت ذلك؟ لماذا وضعت المسحوق لي؟"قالت ليلى: "جميلة، وضعت المسحوق للسيد سامي لتفسحي الطريق للعمة دانيا، صحيح؟ لماذا؟ السيدة جود هي والدتك الحقيقية، فلماذا تقفين ضدها؟"حدقت جميلة في ليلى وقالت: "يكفي يا ليلى، اصمتي!"وما إن أنهت كلامها، حتى رفع سام
Read more

الفصل 734

قطب سامي حاجبيه وقال: "دانيا، اقطعي هذا التفكير، فلا أراك إلا أختا لي.""سامي، تحب جود، أليس كذلك؟"أومأ سامي وقال: "نعم، المرأة التي أحبها هي جود."تراجعت دانيا خطوات وقالت بعدم رضا: "سامي، لا تلم جميلة على هذا، أنا من طلبت منها أن تضع المسحوق لك. أردت أن أمنح نفسي فرصة واحدة، حتى لو كانت خاسرة. وإن أردت العقاب، فعاقبني أنا."رأت ليلى أن دانيا لم تكن سهلة أبدا، فقد قالت ذلك عن قصد لتحمي جميلة، لأنها تعرف أن سامي لن يعاقبها.نظر سامي إلى دانيا وقال: "دانيا، لننه هذا الأمر هنا، ارحلي وانتقلي من هذا المكان."قالت دانيا بخيبة واضحة: "حسنا يا سامي، سأرحل."استدارت دانيا وغادرت.قالت جميلة: "العمة دانيا، لا ترحلي! أبي، هل حقا قلبك قاس إلى هذا الحد معها؟"وبخها سامي بحدة: "جميلة، التزمي حدك. أمك هي جود، ولو علمت أنك من وضعت المسحوق لي، فكم ستحزن!"شعرت جميلة بالخوف وقالت: "أبي، أنا…""كفى، لا أريد سماع كلمة أخرى منك. عودي إلى غرفتك فورا وتأملي فيما فعلت."رمقت جميلة ليلى بنظرة حانقة ثم صعدت إلى غرفتها على مضض.شعرت ليلى بالرضا عن هذه النتيجة، فقد خسرت جميلة ودانيا كلتاهما في هذه الجولة.خرجت
Read more

الفصل 735

غادرت دانيا.تابعت جود رحيلها بنظرها ثم دخلت الفيلا.رأت جميلة جود، فارتسمت على وجهها ابتسامة متكلفة وقالت: "أمي، لقد جئت."شعر سامي بخيبة أمل كبيرة من جميلة، لكنه لم يرد جرح مشاعر جود، لذلك لم ينو لها أن يخبرها ما فعلته جميلة.ولم ترد ليلى إغضاب جود أيضا، فصحتها لا تحتمل ذلك الآن، وقالت: "السيدة جود."نظرت جود إلى سامي باستغراب وقالت: "رأيت دانيا قبل قليل، لماذا غادرت؟"ابتسمت ليلى قليلا وقالت: "السيدة جود، السيد سامي طلب من العمة دانيا المغادرة للتو."توقفت جود لحظة غير مصدقة وقالت: "حقا؟ أنت من طلب من دانيا الرحيل؟ كيف هذا؟ ألم تسمح لها بالبقاء هنا دائما، حتى ولو تم طردي، ولن يتم طردها!"لم تصدق جود الأمر فعلا، فظلت دانيا متعلقة بسامي طوال هذه السنوات وهو كان يقبل بذلك، فكيف تغير فجأة وطردها؟ابتسمت ليلى وقالت: "السيدة جود، السيد سامي لقد أدرك خطأه، وعرف أنك منزعجة من وجود العمة دانيا، لذلك طلب منها الانتقال، أليس كذلك يا سيد سامي؟"أمسكت ليلى بسامي ودفعته ليقف بجانب جود.كان كلاهما عنيدا، فمع أنهما يحبان بعضهما، لم يرغب أيّ منهما في التنازل.نظر سامي إلى جود وقال: "نعم، أنا من طلب
Read more

الفصل 736

قالت جود: "ليلى، استمري بالسخرية منا."شعرت جميلة أنها أصبحت شخصا زائدا لا مكان له، فقد بدا حب سامي وجود لليلى واضحا، كأنهم عائلة واحدة، بينما هي الدخيلة."أبي، أمي، سأصعد إلى غرفتي."استدارت جميلة وصعدت وحدها.أرادت جود اللحاق بها وقالت: "جميلة!"أمسك سامي بيد جود وقال: "دعيها تصعد."رأى أنه من الأفضل أن يتجاهلها قليلا، حتى لا تقوم بأي تصرف آخر متهور.غيرت ليلى الموضوع وقالت: "السيد سامي، المسحوق الذي أصابك ليس عاديا، بل مصدره من غرب الجنوب ."توقف سامي مذهولا وقال: "ماذا؟ ليلى، تقولين إنه من غرب الجنوب؟"قالت ليلى: "نعم، السيدة جود تعرضت للسم الحي من غرب الجنوب، وأنت أصبت بمسحوق الوئام من نفس المصدر، وهذا يدل على أن من سممها موجود بجانبك."قطب سامي حاجبيه، جميلة هي من وضع المسحوق له، بهدف دفعه لممارسة الجنس مع دانيا، ما يعني أن الفاعل مرتبط بدانيا وجميلة بالتأكيد.نظر سامي إلى ليلى وقال: "ليلى، علينا إيجاد هذا المجرم."رفعت ليلى حاجبها وقالت: "السيد سامي، لا تتعجل. يجب أن يقلق المجرم الآن بدلا منا. سيقوم بخطوة أخرى حتما، وكثرة الأفعال تكشف الأخطاء. لننتظر ونراقب عما سيفعله فيما بعد،
Read more

الحلقة 737

عادت جميلة إلى غرفتها، وأخرجت هاتفها واتصلت برقم دانيا.لا بد أن تتفق مع دانيا على خطة، وإلا فسيُسلب بيتها على يد ليلى.سرعان ما اتصل الخط، وجاء صوت دانيا الغاضب: "ألو.""العمة دانيا، ماذا نفعل الآن؟ سأخبرك، جود جاءت قبل قليل وكانت مع أبي في غاية القرب. إن لم تتخذي بأي إجراء الآن، فقد ينجبان لي أخا أو أختا!"كانت جميلة تتعمد استفزاز دانيا، فهي تعرف أنها لن تتحمل سماع ذلك.وبالفعل ازداد غضب دانيا وقالت: "قبل مجيء ليلى، كان كل شيء على ما يرام، لكن بعد ظهورها، بدأ كل شيء يخرج من سيطرتي. أرى أنه علينا التركيز على ليلى أولا. ما إن تختفي ليلى، سيغير سامي رأيه!"أصاب كلامها لب ما في قلب جميلة فقالت: "صحيح يا عمة دانيا، علينا التركيز على التعامل مع ليلى!"سخرت دانيا وقالت: "اطمئني، لقد وجدت طريقة لهزم ليلى."ابتسمت جميلة وقالت: "العمة دانيا، إذن الدور عليك الآن."…قصر عائلة الرشيد القديم.كان كمال الرشيد في مكتبه حين طرق السكرتير يوسف باب المكتب وقال: "سيدي."قال كمال: "ادخل."دخل السكرتير يوسف وقال: "سيد كمال، توصلنا إلى نتيجة بخصوص الآنسة ليلى والسيد خالد."بعد أن أخبرت السيدة الرشيد كمال ب
Read more

الفصل 738

أراد أن يحتضن ليلى ولولو هذه الأم وابنتها إلى ذراعيه ويغمرهما بالمحبة.لكن احتمال أن تكون لولو ابنته جعله يشعر بفرح وحماس يسريان في جسده.تقدم كمال وقال: "لولو~"التفتت لولو إليه واندفعت إلى حضنه فورا قائلة: "عمو الوسيم."قبلها كمال وقال: "تعالي، دعيني أحملك."حمل كمال لولو بين ذراعيه القويتين، ثم رفع يده خفية وانتزع شعرة من رأسها.كانت لولو سعيدة جدا، وعادت ليلى في تلك اللحظة ونادت: "لولو~"أضاءت عينا لولو وقالت: "أمي، عدت!"قالت ليلى: "لولو، ماذا كنت تفعلين في البيت؟"رفعت السيدة الرشيد رسمها حالا وقالت: "ليلى، هذا ما رسمته لولو، تريد أن يكون كمال والدها، وتقول إننا سنكون عائلة ولن نفترق أبدا."توقفت ليلى عند النظر إلى الرسم، ثم رفعت بصرها إلى كمال.ابتسم كمال وقال: "لولو، أنا مستعد أن أكون والدك، لكن القرار يعود إلى أمك، هل أمك تريد أن أكون أباك؟"نظرت لولو إلى ليلى وقالت: "أمي، أريد أن يكون العم الوسيم أبي، هل هذا ممكن؟"قالت ليلى: "…لولو، أمور الكبار معقدة قليلا، دعينا لا نتحدث عن هذا الآن."قالت لولو: "لكن…"ابتسمت السيدة الرشيد وقالت: "لنأكل أولا، ليلى، اذهبي لغسل يديك ثم تعالي.
Read more

الفصل 739

ارتجفت رموش ليلى، ورفعت يدها لتضعها على صدره الصلب محاولة إبعاده.لكن كمال ضغطها إلى المغسلة، وحاصر جسدها النحيل بين ذراعيه، وقبلها بقوة دون أي نية لتركها.فتحت ليلى فمها وعضت طرف شفتيه بقوة.هس.تألم كمال فأفلتها، ومسح زاوية شفتيه بظاهر يده، وقد نزفت.لم يغضب كمال، بل ابتسم وهو ينظر إلى ليلى وقال: "ما زلت شرسة كما أنت، دائما ما تحبين عضي!"عقدت ليلى حاجبيها وقالت: "كمال، ما الذي أصابك؟ هل حدث معك شيء ما؟"قد شعرت ليلى أن كمال ليس على طبيعته، كان نشيطا هذه الليلة وممتلئا برغبة في التملك.بالطبع كمال لن يخبرها بأنه أجرى فحص نسب سريا، كان ينتظر النتيجة، وكلما فكر في احتمال أن تكون لولو ابنته، ازداد حماسه.حتى كاد يرغب في ضم ليلى إليه بقوة."ألا يمكنني أن أقبلك أو أحتضنك؟ بل أريد فعل أكثر من هذا!"سارعت ليلى إلى تغطية فمه وقالت: "سيد كمال، انتبه لكلامك، أنا متزوجة، وزوجي هو خالد!"نظر كمال إليها، ما زالت تخدعه حتى في هذه اللحظة!بدا واضحا أنها تخفي الكثير الأمور عنه.انحنى كمال وقبلها بعنف مرة أخرى.قاومت ليلى وهمست: "هم… اتركني!"وفجأة فُتح باب الحمام، وظهرت لولو الصغيرة وهي تنادي بصوت ط
Read more

الفصل 740

قال السكرتير يوسف: "سيدي، نتيجة فحص النسب موجودة هنا، افتحها وستعرف."أخذ كمال نفسا عميقا وقال: "حسنا."فتح الظرف المختوم وأخرج تقرير فحص النسب.وما إن رأى النتيجة حتى انقبضت حدقتاه.أظهرت النتيجة أن لولو هي ابنته البيولوجية!قال السكرتير يوسف: "سيدي، نتيجة الفحص تؤكد أنك والد الآنسة لولو الحقيقي، مبروك!"كانت لولو ابنته حقا!لم يستطيع كمال أن يصدق ذلك، فلم يجرؤ يوما على تخيل أن لولو ابنته حقا.لطالما ظن أن لولو ابنة خالد، لكنها لم تكن كذلك!نظر كمال نحو غرفة الطعام، حيث كانت لولو الصغيرة تجلس إلى جانب ليلى، يا له من مشهد ملئي بالمحبة ولطيف، أدرك فجأة أنهما كلتاهما له، تنتميان إليه.ما كان يحلم به طوال الوقت كان أمام عينيه.فما العلاقة الحقيقية بين ليلى وخالد؟انتبه كمال فجأة إلى السؤال الذي تجاهله طويلا: ما طبيعة علاقة ليلى بخالد؟عليه أن يسأل خالد بوضوح.خرج كمال بخطوات سريعة.رأت لولو كمال من داخل غرفة الطعام ونادت بصوت طفولي: "العم الوسيم…"لكنه لم يسمعها، ومضى مسرعا.قالت السيدة الرشيد باستغراب: "إلى أين يذهب كمال على عجل؟ لم يتناول حتى طعامه."استقر نظر ليلى الصافي على ظهره، وتسا
Read more
PREV
1
...
717273747576
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status