All Chapters of لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Chapter 101 - Chapter 110

150 Chapters

الفصل 101

توقفت السيارة الفاخرة عند مدخل الحي، بينما لينا التي كانت مستلقية في المقعد الخلفي لم تستيقظ بعد.سأل السائق باسل، "سيد باسل، هل أوقظ السيدة لينا؟"استدار باسل لينظر إلى لينا التي كانت نائمة بعمق، وشعر بالتردد في إيقاظها."تعود أولًا، واترك السيارة لي."عند سماع ذلك، لم يكن أمام السائق إلا أن يسلّمه المفاتيح، ثم ترجل من السيارة.لم يكن باسل يعرف في أي مبنى أو شقة تعيش لينا، ولم يعرف متى ستستيقظ أيضًا.وبعد تردد دام عدة دقائق، بدأ تشغيل السيارة وأخذها إلى الفيلا الخاصة به.هذه الفيلا ملك له وكان يخطط في الأصل للعيش بها عندما جاء إلى مدينة اللؤلؤة.لكن السيدة تاليا أصرت على أن تقوم لينا بترتيب فندق لهم، لذلك لم يأتِ إلى الفيلا من قبل.وبعد أن ركن السيارة، حمل لينا إلى الفيلا."سيد باسل، لقد عدت."وعندما رأت العمة لطيفة الخادمة في الفيلا باسل قادمًا، هرعت لاستقباله.أومأ لها برأسه وقال لها، "احضري بيجامة نظيفة."نظرت العمة لطيفة إلى الفتاة بين ذراعيه، ولم تجرؤ على طرح أي أسئلة أخرى، فردت قائلة، "حسنًا." ثم ذهبت لإحضار الملابس.وضع باسل لينا على السرير في غرفة النوم الثانية، ثم نظر إلى ملا
Read more

الفصل 102

أومأت لينا برأسها بتفهم، وقالت، "شكرًا لك."ذلك التباعد في حديثها جعل باسل يشعر ببعض الانزعاج.لم تلاحظ لينا تغير ملامحه، ورفعت عينيها لتسأله، "سيد باسل، كيف كانت نتيجة اجتماع المنافسة؟"فهي لم تحضر بالأمس في فترة بعد الظهر، ولا تعلم النتيجة النهائية.أجاب باسل بهدوء، "لقد حصلت مجموعة أبو الذهب على المشروع."تفاجأت لينا قليلًا بسماع هذه النتيجة.هل أنس لم يمنح حقوق التطوير إلى شركة رفيع؟أليست الآنسة تاليا هي حبيبته القديمة؟لم تستطع فهم السبب، لكنها لم تطرح مزيدًا من الأسئلة، بل قالت لباسل بهدوء، "تهانينا."لم يعجبه أسلوبها الرسمي المتحفظ، أراد أن يقول شيئًا، لكنه شعر بأنه لا يملك الحق في ذلك.كتم شعوره الغريب، وتقدم نحوها وسأل، "هل أنتِ جائعة؟"هزت لينا رأسها، ولكن من زاوية عينها لاحظت أن ملابسها قد تم تبديلها.نظراتها المليئة بالشك والدهشة، انصبّت على باسل."الخادمة هي من ساعدتكِ على تبديل الملابس."بمجرد أن لاحظ نظراتها التي تحمل سوء فهم، سارع باسل بالتوضيح.تنهدت لينا الصعداء عندما سمعت أن الخادمة هي التي قامت بتغيير ملابسها.شعرت بقليل من الخجل، ثم ألقت نظرة على باسل وقالت، "أنا
Read more

الفصل 103

نظر باسل إلى لينا ذات الملامح الباردة، وشعر فجأة أنها مثل قنفذ صغير.فكلما اقترب منها قليلًا، سرعان ما تطلق أشواكها نحوه، لتمنعه من الاقتراب مرة أخرى.قال بإحباط، "لا أريدكِ أن تتوسلي لي، ولا أن تتملقيني، يكفيني أن تكوني بصحة جيدة فقط."كانت لينا مستعدة لخوض شجار كبير معه، لكنها لم تتوقع منه أن يقول مثل هذا الشيء.حدّقت في باسل بدهشة، بينما هو اكتفى بابتسامة خفيفة على زاوية شفتيه.كانت ابتسامته رقيقة وصافية، خالية من أي مكر.لقد بدا وكأنه كان مهتمًا فقط بحالتها الجسدية، لذلك طرح هذه الأسئلة.استدار باسل، وحمل صينية الطعام من على الطاولة، وسلمها إلى لينا، "تناولي شيئًا أولًا."لم ترد لينا، وظلت تحدّق في الطعام على الصينية بنظرات فارغة."الآنيسة لينا؟"ناداها باسل، فرفعت لينا رأسها ببطء ونظرت إليه.كانت عيناها مليئتان بالدموع، لكن التعبير على وجهها كان غير مبالٍ للغاية.عندما رأى باسل هذا المظهر، انقبض قلبه فجأة بشكل لا يُمكن السيطرة عليه.شعر بالذنب الشديد والتوتر، وكأنه فعل لها شيئًا خاطئًا.كان على وشك التحدث، لكنها سبقته بالكلام، "لقد قلت للتو إنك لا تريد شيئًا سوى أن أكون بصحة جيدة،
Read more

الفصل 104

بعد الإفطار، قامت لينا ببذل ببعض الجهد وأعادت ارتداء ملابسها الخاصة.كانت قد حضرت أمس اجتماع المنافسة بزي رسمي مكون من بنطال وسترة واسعة، مما أخفى ساقيها المتورمتين تمامًا.بعد أن غيّرت ملابسها، دخل باسل مرة أخرى، وكانت تفكر في كيفية طلب المساعدة منه للنزول إلى الطابق السفلي.وكأنه يستطيع أن يقرأ أفكارها، فاتجه نحوها، ورفع غطائها بحركة واحدة، وحملها بين ذراعيه.صُدمت لينا للحظة، فقال باسل بهدوء، "إذا كنتِ قادرة على المشي بمفردكِ، لما طلبتِ مني توصيلك إلى المنزل."كشفت هذه الجملة عن أفكار لينا، مما جعلها تشعر بالخجل بعض الشيء وتخفض رأسها.كانت المرأة بين ذراعيه خفيفة للغاية، وجهها بدا باهتًا يُنبئ بالمرض، وتبدو ضعيفة للغاية.كأن مجرد نسمة ريح قادرة على إسقاط جسدها الهزيل.شعر باسل بألم في قلبه فجأة، عند رؤية لينا على هذا النحو."لينا."ناداها بهدوء بعد أن أخرجها من الفيلا.رفعت لينا عينيها لتنظر إليه، لم تجب، وانتظرت بهدوء.بعد لحظة من الصمت، خفض باسل رأسه وقال، "أنا آسف، لقد نسيتكِ، لا تكرهيني رجاءً، حسنًا؟"عندما قال هذا، كانت عيناه صافيتين ونقيتين، لا شائبة فيهما.نظرت إليه لينا، مح
Read more

الفصل 105

بينما لينا التي كانت مختبئة في أحضان باسل، احمر وجهها فجأة وارتجف جسدها.لكنها لم تجرؤ حتى على رفع رأسها، لأنها كانت تشعر دائمًا أنه إذا رفعت رأسها، فسوف ترى الرجل في السيارة.ولم يسعها سوى أن تكون مثل السلحفاة التي تختبئ في قوقعتها، وتستمع لتلميحات وسخرية سعيد منها.أحس باسل بخوفها، فأمسك بيدها وربت على ظهرها بلطف."لا تخافي."وبعد أن طمأنها من أذنها، نظر إلى سعيد ببرود."السيد سعيد، سواء كانت السيدة لينا تستطيع المشي أم لا فهذا لا علاقة له بك، لذلك من الأفضل ألا تختلق القصص حسب رغبتك."عندما قال هذا، شعر سعيد بالغضب الشديد لدرجة أنه شمر عن ساعديه وأراد أن يلكمه.حينها، صدح صوت بارد من داخل سيارة كوينيجسيج."سعيد، ما زال لدينا أمر مهم."كان صوت الرجل غير مبالٍ، وكأن كل ما يحدث خارج السيارة لا علاقة له به.هدأ سعيد بعد سماع كلمات الرجل.وأشار إلى سيارة الرولز رويس المتوقفة في منتصف الطريق وقال ببرود، "ابعد سيارتك عن الطريق بسرعة، لا تعترض طريق موكب طلب الزواج."طلب الزواج؟ممن سيطلب لزواج؟تصلب جسد لينا، لكنها لم تجرؤ حتى على إلقاء نظرة على تلك السيارة.كان باسل في الأصل مهذبًا جدًا مع
Read more

الفصل 106

ابتسمت لينا وشعرت بقليل من الغباء، فما علاقة زواجهما بها؟عبس باسل عندما رأى ابتسامتها المريرة."ما خطبكِ؟"هزت لينا رأسها ولم ترد، لكن عينيها كانت مليئتان بالدمار.ظن باسل أنها تهتم بشأن ما قاله سعيد، لذا سارع إلى مواساتها قائلًا، "لا تأخذي كلام سعيد على محمل الجد، فهو يشعر أنني أفقدته كرامته عندما ألغيت ارتباطي بأخته، لذلك استهدفني عدة مرات، وهذا الأمر لا علاقة له بكِ."أومأت لينا برأسها، لا يجب أن تنزعج بسبب أي شيء، فلن يهتم أحد بمشاعرها على أي حال.رأى باسل اليأس في عينيها وعقد حاجبيه بشكل أعمق، "تبدين حزينة جدًا، هل حدث شيء ما؟"هل هذا واضح إلى هذا الحد؟؟رفعت لينا يدها ولمست وجهها المتيبس، كان باردًا، وخالٍ من الدفء.لا بد أنها تبدو مخيفة هكذا، أليس كذلك؟حاولت جاهدة سحب زوايا فمها وأجبرت نفسها على الابتسام، "لا شيء، أنا أشعر بالتوعك فحسب."صدّق باسل هذا العذر جزئيًا، "هل ساقك تؤلمكِ؟"فهي لم تعد قادرة على السير، لا بد أن ساقها تعاني من مشكلة ما.لكن عندما حملها قبل قليل، لم يلاحظ أي أمر غير طبيعي.أومأت لينا برأسها، "ساقاي متورمتان قليلًا، ربما بسبب الدوالي."كانت لا تزال شديدة
Read more

الفصل 107

عاد باسل إلى الشركة، وقام بتشغيل حاسوبه بسرعة، واستعرض مرارًا الوثائق من خمس سنوات مضت.لم تكن هناك أي مشكلة في تلك الوثائق، سواء من ناحية التسلسل الزمني، أو من شهادات من في المشفى.لكن حدسه أخبره أن ما قالته لينا آنذاك كان صحيحًا، وأن هذه الوثائق مزورة!عبس وأخرج هاتفه واتصل بأمير.كان أمير على وشك بدء اجتماع عندما رأى مكالمته، فردّ عليه بسرعة."باسل، هل لديك أي تعليمات؟""أمير، دعني أسألك، هل فقدت ذاكرتي في مدينة اللؤلؤة، أم بعد أن عُدت إلى عائلة أبو الذهب؟"أمير هو طبيبه المعالج، ومن المفترض أن يعرف كل شيء عن حالته.عندما سمع أمير سؤاله هذا، أُصيب بالذهول لعدة ثوانٍ."هل تذكرت شيئًا ما؟""لا، أشعر فقط أن هناك شيئًا خاطئًا."تنفس أمير الصعداء على الطرف الآخر من الهاتف."لقد فقدت ذاكرتك في المدينة اللؤلؤة.""هل فقدت الذاكرة بعد حادث السيارة مباشرةً؟"لم يتوقع أمير أن يطرح باسل المزيد من الأسئلة، فتردد لحظة، ثم قال وهو يجزّ على أسنانه، "هذا صحيح."أصبح تعبير وجه باسل داكنًا عندما سمع هذا.تذكر الوقت الذي جاءت فيه لينا لرؤيته.في ذلك الوقت، اعتقدت أنه يتظاهر بفقدان الذاكرة لأنه كان يلوم
Read more

الفصل 108

"سيد باسل...""اخرج."قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، نهره باسل، ولم يكن أمام منير خيار سوى الصمت، ثم استدار وخرج.لا يمكن انتزاع أي شيء من فم منير، أما الشخص الوحيد الذي كان يعلم الحقيقة وزور كل شيء قد مات.لكن باستثناء أخيه الأكبر، فلينا باعتبارها الشخص المعني، يجب أن تعرف إن كان أخوه قد تواصل معها أم لا.عندما كان باسل مترددًا فيما إذا كان سيسأل لينا بشكل مباشر، دخلت موظفة الاستقبال وهي تحمل صندوق بريد."سيد باسل، هذا طرد لك."عندما سمع باسل أن هناك طردًا له، عبس قليلًا، "ما هذا الطرد؟"وضعت موظفة الاستقبال الطرد على الطاولة وأجابت باحترام، "لقد تم إرساله من قِبل السيدة لينا."رأى باسل الاسم في عمود المرسل وكانت لينا بالفعل، لذلك لوّح بيده وطلب من موظفة الاستقبال المغادرة.عندما فتح صندوق البريد السريع ورأى الفستان والحذاء بالداخل، خيّم الحزن على ملامحه فجأة.لقد أعادت لينا كل ما أهداه لها.شعر باسل وكأن شيئًا ما يُثقل قلبه، وحتى التنفس أصبح صعبًا.لا بد أنها تشعر بخيبة أمل شديدة فيه، حتى أنها لم تعد ترغب حتى في الاحتفاظ بهداياه.......نامت لينا لمدة عشر ساعات تقريبًا واستيقظت على صو
Read more

الفصل 109

فكرت لينا في الأمر وأجابت، "بالطبع عدة مرات."شعرت أن السيد فراس يجب أن يكون منزعجًا بعض الشيء، وإلا لما اتصل بها مئات المرات من قبل.وإذا أجابت بهذه الطريقة، فإن السيد فراس سوف يعتقد أنها وباسل فعلاها لعدة مرات، ولن يرغب في لمسها مرة أخرى.بعد أن أرسلت تلك الرسالة، لم يرد عليها السيد فراس مرة أخرى.يبدو أن تخمينها كان صحيحًا، لقد غار فعلًا.لم تستطع لينا منع نفسها من الابتسام بخفة، ثم أغلقت هاتفها ونزلت بسرعة.أوقفت مريم السيارة في الطابق السفلي، وكانت تفرغ الصندوق الخلفي للسيارة."مريم!"هرعت لينا نحوها واحتضنتها من الخلف بحماس.استدارت مريم وابتسمت للينا."هل اشتقتِ لي؟""كثيرًا!"قالت لينا بلطافة وهي لا تزال تحضنها، "اشتقت إليكِ لدرجة أنني كدت أموت!"ابتسمت مريم وربتت على يدها التي كانت تعانق خصرها، "كفاكِ مبالغة، لم نفترق سوى أيام!"ابتسمت لينا وأفلتت مريم، ثم سألتها، "أين الهدايا التي أحضرتِها لي؟"استدارت مريم، ومدت أصابعها البيضاء الرقيقة، وأشارت إلى الأرض، "هناك، كلها لكِ."رأت لينا الأشياء التي كانت مكدسة تقريبًا في جبل صغير، ونظرت إلى مريم في دهشة."لمَ اشتريتِ كل هذا؟""ساف
Read more

الفصل 110

كانت لينا قلقة بعض الشيء بشأن مريم من قبل، والسبب أن رامي ما إن سمع أنها تنوي الذهاب معه إلى بلدته، حتى بدأ يمنعها بشتى الطرق، وحتى والديه رفضا الأمر بحجج واهية مثل أن البيئة في الضواحي سيئة وكانوا خائفين من أن مريم لن تكون قادرة على التعود على العيش هناك.كانت قلقة قليلًا من أن عائلته تخفي شيئًا ما، لكن مريم شعرت أنهم يقدرونها كثيرًا وكانوا خائفين من أنها لن تشعر بحالة جيدة بعد الذهاب إلى الضواحي، مما سيؤثر على علاقتها مع رامي، لذلك لم تصر لينا كثيرًا.ولكن الآن بعد أن تزوجا، لماذا لا تزال عائلته تمنع الكنّة الجديدة من زيارة بيت أهل زوجها؟شعرت لينا ببعض الغرابة، لكن مريم قالت، "لا بأس، لا أريد الذهاب إلى الضواحي على أي حال، سأبقى أنا ورامي في المدينة اللؤلؤة، وسيبقى والداه في بلدتهما، هكذا لن نضطر للعيش معًا في المستقبل، ولن تحدث خلافات مع حماتي، لذلك أنا سعيدة جدًا."عندما سمعت لينا كلام مريم، ابتلعت ما كانت على وشك قوله.لا بد أنها بالغت في التفكير، فقد كان والدي رامي متحمسين للغاية ولطيفين تجاه مريم، وعندما سمعوا أن الاثنين سيتزوجان، قاموا على الفور بسحب الأموال التي ادخروها لسنوا
Read more
PREV
1
...
910111213
...
15
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status