شعرت لينا بوخز في فروة رأسها، لكنها استجمعت شجاعتها لتقول له: "سيد جاسر، أنا خائفة منك جدًا، هل يمكنني ألا أعود معك؟"حتى وإن كانت عيناها قد فقدتا البصر مؤقتًا، فهي لا تزال لا تريد العودة مع جاسر.إنها تخشى أن يُقفل عليها في السيارة مجددًا، وتعيش مرة أخرى ذلك الشعور القاتل الذي كان قريبًا من الموت...عند رؤية الخوف في عينيها التائهتين، تغيرت ملامحه وأصبحت معقدة من جديد.حدّق في لينا بهدوء لفترة طويلة، ثم تنهد بعمق: "دعينا نعود أولًا."عندما سمعت لينا هذا، أدركت أنه لا مجال للنقاش.توقفت عن المقاومة، وسلمت له يدها، وسمحت له بأخذها إلى السيارة حيث اختنقت قبل قليل.كان هذا المكان قريب جدًا من الفيلا، لذا لم تمضِ سوى بضع دقائق حتى توقفت السيارة.أمسك جاسر بذراعها وأعادها إلى غرفة النوم، ثم أخرج لها علبة من الدواء."هذا هو الدواء الذي أعطاكِ إياه جورج لعلاج عينيكِ، كنت خائفًا من هروبك، لذلك لم أعطكِ إياه."لا عجب أن عينيها أصبحتا فجأة عاجزتين عن الرؤية.تبين أنه قام بإخفاء الدواء ومنعها عمدًا من تناوله في الموعد المحدد.ضغطت لينا على راحة يديها مرة أخرى، في محاولة للتخلص من مشاعرها، التي أص
Read more