Todos los capítulos de لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Capítulo 701 - Capítulo 710

730 Capítulos

الفصل 701

عندما رأت جمانة ذلك الرجل، الذي بدا كتمثال من الثلج، لم يلتفت حتى برأسه، تنهدت بعجز وقالت:"أخي، لنعد غدًا."كان الرجل وزوجته يخوضان لحظة حميمية، بينما يقف هو – رجل بالغ – تحت سقف بيتهما، يحدق برغبة عارمة صوب الباب المغلق. من لا يعرف قد يظن أن معتز لديه مشاعر غريبة تجاه السيد فراس.لكن كلما نظر إليه أكثر، بدا الأمر كذلك.تدرب وترعرع السيد معتز من منظمة "إس" منذ صغره مع السيد فراس، ومع مرور الوقت، وقع في مشاعر غريبة، لكن لاختلاف الجنس أخفى هذه المشاعر في أعماق قلبه.لكنه انهار تمامًا عندما رأى السيد فراس عند باب مكتب الأحوال المدنية، يحصل على شهادة زواجه من امرأة أخرى، فلحق بسيارته الفاخرة حتى باب منزل زواجهما.أخذ السيد معتز، الذي لم يستطع الوصول إلى من يحبه، يضغط على جرس الباب بجنون، لم يكن يريد سوى استعادة السيد فراس، لكن قلب السيد فراس لم يكن يحمل سوى زوجته المدللة، فتجاهل تمامًا السيد معتز.كان السيد معتز غارقًا في ألم لا يُحتمل، ولم يسعه سوى أن ينتظر بعذاب أمام الباب، على أمل أن ينتهي السيد فراس من لحظاته الحميمية مع زوجته المدللة، ويخرج لرؤيته.كانت جمانة تشعر بالملل، وراحت تتخيل
Leer más

الفصل 702

كتم أنس ضيقه وفتح الباب، بينما كبح معتز غضبه وهو يخطو إلى الداخل.ولمنع نشوب شجار حقيقي بينهما، ارتدت لينا ملابسها ونزلت إلى الطابق السفلي بعد أن غادر أنس غرفة النوم.مزق أنس ياقة قميصها قليلاً، لتكشف عن آثار قبلات متناثرة على عظمة ترقوتها.ما إن دخل معتز، حتى وقعت عيناه على الفور على لينا التي تنزل من الدرج الحلزوني.وحين رأى آثار القبلات، تجمدت تعابير وجهه للحظة.أيعقل أنهما كانا قبل قليل...؟لم يكن معتز يدرك الأمر، لكنه فهم أخيرًا ما كانت تعنيه جمانة حين قالت له أن يعودوا غدًا.لكنه لا ذنب له في ذلك، فهو لم يعرف منذ صغره سوى التدريب، ولم يلمس امرأة قط، فكيف له أن يفهم هذه الأمور؟ظل معتز يحدق فيها بدهشة، فما كان من الرجل بجانبه إلا أن أصدر صوت تهيئة المسدس للإطلاق.عاد معتز إلى وعيه وألقى نظرة خاطفة بذهول نحو أنس.لم يفعل شيئًا سوى أنه ألقى نظرة على حبيبته، فهل يستحق الأمر أن يُشهر السلاح؟أما أنس الذي يعتقد أن الأمر يستحق تمامًا، رفع المسدس ووجهه صوب رأسه."سيد معتز، لا تنظر عبثًا إلى ما لا ينبغي أن تراه."قال هذا، ثم نظر إلى بشرة لينا المكشوفة للعيان، وقال:"غطها."خفضت لينا رأسها
Leer más

الفصل 703

عندما رأت جمانة هذا المشهد، شعرت أنها لن تكون يومًا لطيفة ومطيعة هكذا.ألقت نظرة مجددًا على معتز، وعندما رأته لا يزال يحدق في لينا، عضّت على أسنانها وسألته: "أتعجبك على هذه الحال؟"أومأ معتز برأسه بحركة آلية، وحين همّ أن يسألها عن معنى "الإعجاب بأحدهم"، قابلته نظراتها المشمئزة.وأيضًا...صفعة أخرى على مؤخرة عنقه.معتز:...وفي النهاية أصيب بالدوار، ثم تبع أنس إلى داخل غرفة المكتب.في اللحظة التي أٌغلق فيها باب المكتب، تبادلت لينا وجمانة النظرات.كان الجو غامضًا ومحرجًا بعض الشيء."سيدة لينا، هل لديكِ قهوة؟"تحدثت جمانة أولاً بعد صمت دام لوقت قصير.أجابتها لينا: "أجل"، ثم استدارت وذهبت إلى المطبخ لتبحث عن القهوة.لم تكن لينا معتادة على المنزل الجديد بعد، فظلت تبحث طويلاً ولم تجدها، فعاد الإحراج ليخيم على الجو.أمسكت بخصرها الذي كان يؤلمها مما فعله أنس بها، ثم التفتت نحو جمانة التي كانت تتبعها بحثًا عن القهوة."هل يفي الماء بالغرض؟"رفعت جمانة حاجبيها، وقالت: "لا بأس."لم يكن الأمر سوى تخفيف للحرج، فلم تكن تريد حقًا شرب القهوة.وهكذا أحضرت لينا كوبين من الماء، ووضعتهما على الطاولة المنخفض
Leer más

الفصل 704

هزت لينا رأسها بحزم، وقالت: "لن أذهب."لقد حصلت على شهادة الزواج، أي أنها متزوجة، فلماذا ستذهب إلى حفل توديع العزوبية؟لكن جمانة لم تسمح لها بالرفض، وقالت: "لقد حُسم الأمر، سآتي لاصطحابكِ غدًا."قالت لينا بعجز: "سيدة جمانة، حتى إن أتيتِ لأخذي، فلن أذهب."لم تُجبها المرأة التي ترتدي الزي التقليدي، بل ابتسمت فقط، ثم نهضت لتغادر وهي تلفّ نفسها بفرو الثعلب.بدا جسدها النحيل الممشوق أنيقًا، حتى أجمل الأشياء في العالم لا تضاهي عفوية جمانة وطبيعتها.نظرت لينا إليها وهي تبتعد، ثم تنفست الصعداء. لحسن الحظ، الشخص الذي تحبه جمانة ليس أنس، وإلا لكانت أكبر منافسة لها.رفعت كوب الماء وأخذت رشفة، ثم نظرت نحو غرفة المكتب. كان الجو في الداخل هادئًا، ولم تكن تعلم ما الذي كانا يتحدثان عنه بالضبط.في غرفة الدراسة التي تتمتع بعزل صوت ممتاز، اتكأ أنس على الأريكة الجلدية، وعقد ساقيه الطويلتين بأريحية.تحت ملامحه التي تشبه لوحة فنية، كانت عيناه العميقتان المظلمتان تحدقان في معتز الذي كان يتسم بطبع بارد مماثل."سيد معتز، ماذا تقصد؟"اعتدل معتز في جلسته على الأريكة، وأسند مرفقيه على ركبتيه، ورفع عينيه محدقًا في
Leer más

الفصل 705

لقد سمع معتز والده من قبل يتحدث عن حبه الأول، الذي يمكن القول إنه كان حبًا بعيد المنال، لم يستطع امتلاكه، لكنه لم يرها من قبل، ولم يكن يعلم سوى أن والده ظل عازبًا طوال حياته من أجل هذه المرأة.تشتت تفكيره بسبب أنس، فهما يتحدثان الآن عن أمر يخص المنظمة، والهدف الأساسي للمنظمة ليس بتلك الأهمية، بل الصواب هو الالتزام بالمبدأ الحالي.استجمع معتز أفكاره، وقطع وعدًا جادًا لأنس: "سأرافقك، وسأكون معك في الحياة أو الموت."لم يُبد ولاءه لأنس من قبل، وهذه كانت المرة الأولى. كان يظن أن أنس سيتأثر عند سماعه هذا، لكنه لم يتوقع أن يرمقه أنس بنظرة ازدراء، ويقول: "وجودك لن يفعل شيئًا سوى أنه سيعيقني."شدّ معتز قبضتيه غضبًا، وقال: "أيها المدعو أنس، لا تكن مغرورًا! لقد نظفت خلفك في الكثير من المهمات، وإلا هل تظن أنك كنت ستتمكن من إتمامها؟!"رفع أنس ذقنه بفخر، وقال: "هذا لأنك مناسب فقط للتنظيف بعد المهمات."معتز: هذا الرجل اللعين، كيف يكون بهذه الوقاحة؟!"سيد معتز، يجب أن أذهب إلى زوجتي، مع السلامة، لن أودعك."أظهر أنس حبه علنًا بهذه الجملة، ثم نهض ليغادر."هل ستذهب أم لا؟"لم يُجبه أنس وخطى بساقيه الطويل
Leer más

الفصل 706

لم يكن أنس يشعر بحبها من قبل، لكن بعد أن صار إلى جوارها، بات يستشعر الحب في قلبها وعينيها.كان يظن أنه يحبها أكثر، لكن حين سمع كلماتها، شعر فجأة أن حبهما متساوٍ.أمسك بيدها وجذبها بين ذراعيه."لن أدع أحدًا يلمسكِ."حين قال هذا، انعكست في عينيه نظرة قاتلة باردة.كان معتز على حق، فقد كان عالقًا في هذه الدوامة، ولن يستطيع النجاة بمفرده.لكن سواء كانت المنظمة "إس" أو الميدان المظلم، فمن الأفضل ألا يفكر أحد في المساس بحبيبته.فمن يجرؤ على فعل ذلك، حتى لو لقي حتفه، سيجره معه إلى الموت!فبالنسبة له، لا يوجد ما هو أهم من لينا.إنها حياته، والنور الذي سعى إليه طوال عمره، والشخص الذي لطالما رغب به.لن يخذل أبدًا من عادت بعد ثلاث سنوات من محاولته الانتحار.في تلك الليلة، لم يمكث أنس ولينا في منزلهما الجديد، فالزفاف بات قريبًا، وكان المنزل بحاجة إلى التجهيز.كان عليها أيضًا أن تعود إلى الفيلا الخاصة بها لتُعدها لليلة الزفاف، لكنها استعانت بمتخصصين، فلم يكن عليها أن تقلق بشأن الأمر؛ كان عليها مراقبتهم فقط.في اليوم السابق للعرس، استيقظت لينا باكرًا، وبعد أن قادت فريق العمل المسؤول عن التزيين إلى ال
Leer más

الفصل 707

نفضت جمانة برفق رماد السيجارة التي بين أصابعها."سيدة لينا، من التي تصطحب زوجها إلى حفل توديع العزوبية؟"كان رفض جمانة متوقعًا، ولكن لماذا؟ألم تدعوها إلى الحفل لتعلمها كيف تغازل معتز؟إذًا، فلن يمنعها اصطحاب أنس من تعليمها ذلك.شعرت أن جمانة تستغل الحفل ذريعة لأخذها بعيدًا، ولعّل هدفها له علاقة بالمحادثة التي دارت بين معتز وأنس.بعد أن فكرت لينا في الأمر بوضوح، نظرت إلى جمانة بصدق وقالت:"سيدة جمانة، أنا وأنس مررنا بعقبات كثيرة على مدى سنوات، وأخيرًا سنتزوج، ولا أريد أن يحدث أي شيء طارئ قبل الزفاف.""كل ما أريده هو أن أرتدي صباح الغد فستان الزفاف الذي أهداني إياه، وأتزوجه وأنا في أفضل حال، آمل أن تساعدونا في تحقيق ما نريد."لاحظت تغير ملامح وجه جمانة قليلاً أثناء حديثها، فأدركت أنها تفعل ذلك لهدف ما، فابتسمت وقالت:"سيدة جمانة، إن كنتِ ترغبين حقًا بأن أعلمك كيف تغازلين معتز، فهل يمكن أن تنتظري إلى ما بعد الزفاف؟"لم تتوقع جمانة أن تفهم لينا كل شيء؛ فهي ليست ساذجة بلا خبرة في الحياة.بل على العكس، بدت مغرمة بأنس إلى حد أنها أرادت ضمان سلامتها قبل حفل الزفاف.كانت في السابق لا تبالي بلي
Leer más

الفصل 708

فهمت لينا مقصد جمانة، فسألتها: "هل يمكنني أن أعود أولاً لأبدّل ملابسي؟"أدركت جمانة نواياها، فقالت لها: "سيدة لينا، من الأفضل أن تأخذي وضع أصدقائكِ في الاعتبار."كان مغزى كلامها أنه مع وجود أصدقائها تحت سيطرتهم، فلا جدوى من أن تختلق الأعذار لتبلغ الحراس الشخصيين أو تصرخ لتناديهم.فكرت لينا قليلاً، ثم أنزلت يدها التي كانت تمسك بباب السيارة طوال الوقت، ووضعتها خلف ظهرها مشيرةً بإيماءة إلى الحراس.فعلت ذلك دون أن تُظهر أي انفعال، ثم فتحت باب السيارة وجلست داخلها.عندما رأتها جمانة صعدت بهدوء، أطفأت السيجارة التي كانت تمسكها وشغلت المحرك.لما ضغطت على دواسة البنزين، نظرت في مرآة الرؤية الخلفية لتجد الحراس الشخصيين يتبعونهما بالفعل.أشاحت جمانة ببصرها، وضغطت على الدواسة بقوة، وانعطفت مرارًا وتكرارًا حتى تخلصت منهم.فهي في النهاية قائدة فريق في المنظمة "إس"، وكان التخلص من الحراس أمرًا في غاية السهولة بالنسبة لها.تشبثت لينا بحزام الأمان بقوة كي لا تُقذف إلى الخارج، لكن الارتجاع المعدي المريئي جعلها تشعر بالغثيان.وضعت يدها على صدرها الذي يخفق بعنف، وكبحت غثيانها، ثم نظرت إلى جمانة التي كانت
Leer más

الفصل 709

لم تتصرف جمانة بحنكة، فلعبت لينا على وترها العاطفي."سيدة جمانة، أنتِ تعلمين أن أنس لا يهتم سوى بي.""احتجازكِ لأصدقائي لن يجدي نفعًا كبيرًا، فلماذا تعذبون أشخاصًا أبرياء؟"حدقت جمانة في عيني لينا النقيتين الصافيتين لبرهة طويلة قبل أن تلوّح بيدها وتقول: "انسي الأمر، فوجودكِ يكفي."أمرت أحدهم بإجراء مكالمة هاتفية، وعندما رأته يغلق الخط ويومئ لها برأسه، شرحت للينا الأمر."لا يعرف أصدقاؤكِ أنهم اختطفوا، فقد أرسلت أحدهم فقط ليسبب لهم بعض الإزعاج، لا داعي لذكر هذا الأمر عندما تعودين."خرجت مريم منذ الصباح الباكر، ولم يأتِ شكري ومنى إلى الفيلا ليس لأنهم اختطفوا، بل لأن رجال جمانة أوقعوهم في مأزق.لكن وفقًا لمقصد جمانة، فإن لم تأتِ، لكان أولئك الرجال الذين يسببون لهم المتاعب قد لجؤوا إلى العنف ضد مريم ومنى.إن جمانة تراعي أنس، أو تراعيها هي، لذا اختارت أسلوبًا لينًا، وإلا لكان اختطافهم مباشرة أسهل بكثير.لكن لم يعد مهمًا من تراعيه جمانة أو كيف تفكر.المهم هو أن مريم ومنى في أمان، وستفكر هي في طريقة للهرب.تفحصت لينا المكان من حولها، كان النادي على شكل صفوف متصلة ومكتظًا بالناس.ومن المستحيل ت
Leer más

الفصل 710

توقفت خطوات لينا للحظة.أرادت أن تستدير لترد عليه، لكنها خشيت أن تضيع الوقت، فتجاهلته ودفعت بسرعة باب دورة المياه النسائية.وبمجرد دخولها، أمعنت النظر في الحمام، ورأت نافذة صغيرة على الجانب، فسارعت نحوها ودفعتها لفتحها.خارج النافذة كان الطريق العام، فلو استطاعت التسلق إلى الخارج لوصلت إليه، مما سيزيد من فرصتها في الهروب.لم تكلف نفسها عناء التفكير فيما ستفعله بعد وصولها إلى الطريق العام، فشمرت عن ساعديها وتسلقت حافة النافذة العالية.كان ذلك الرجل جالسًا على الطريق، يطوي ساقًا واحدة ويضع يده فوق ركبته، ويدخن سيجارة بينما يراقبها تتسلق النافذة.كم هذا غريب!إذا كانت تريد المغادرة، فيمكنها عبور النادي مباشرة والخروج عبر المدخل الرئيسي أو عبر الشاطئ، فلماذا تتسلق النافذة؟"أنتِ!"صرخته جعلت لينا ترتعب، فسقطت من على حافة النافذة.بعد أن سقطت بقوة على الأرض، أصابها ألم لا يطاق. لحسن الحظ، كانت الأرض مغطاة بالرمل، وإلا لكانت كسرت عظامها.نهضت عن الأرض، ثم حدقت في الرجل الجالس على الطريق العام وهو يدخن، وقالت له: "هل أنت مجنون؟"رفع الرجل يده عن ركبته، وخفض رأسه وأخذ نفسًا من السيجارة، وبعد أ
Leer más
ANTERIOR
1
...
686970717273
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status