كانت لينا منزعجة بالفعل، ولكن ما إن سمعت هذه الكلمات حتى صُدمت."أنت مصاب جدًا، كيف لا تزال تفكر في هذا؟"الرجل الذي لم يكن يفكر كثيرًا في البداية، عندما رأى حيرتها ودموعها، امتلأت عيناه القاتمتان بوميض من الشهوة.هممم... فجأة تذكر المرة الأخيرة حين ثبتها على السجادة وجعلها تبكي وتتوسل بجنون...انقلبت تفاحة آدم في حنجرته، وتقلصت معدته، لكنه اكتفى بالتفكير فقط: "لو لم أكن مصابًا، لما غادرتِ هذا القصر خلال الأيام القليلة التالية."عندما يراها، يرغب في ممارسة الحب معها ليلًا ونهارًا، لا لسبب سوى امتلاك جسدها وقلبها.لم تعرف لينا كيف ترد، وبعد أن حدقت به بنظرة فارغة لبضع ثوانٍ، غيّرت الموضوع: "هل تشعر بالعطش؟ هل تريد بعض الماء؟"استعاد أنس رباطة جأشه وهز رأسه برفق: "لينا، سأطلب من سامح أن يوصلكِ إلى المنزل لترتاحي، ولا تقلقي عليّ."فهمت لينا أنه لا يريدها أن تُرهق نفسها، لكنه بحاجة إلى عناية الآن، فكيف يمكنها تركه؟رفعت لينا يدها النحيلة ولمست وجهه الشاحب: "سأبقى هنا وأعتني بك، هكذا سأشعر براحة أكبر."عندما سمع أنس أنها تريد الاعتناء به بنفسها، شعر بدفء في قلبه، فهي لم تعتني به من قبل، ولك
Leer más