يبدأ قلبي بالخفقان بشكل جنوني، ويتسلّل الذعر إلى نفسي. أهزّها، فيميل جسدها للأمام. تمكنت من الإمساك بها قبل أن تسقط على الأرض. ثم أُدرّتها برفق لتستلقي على حجري. أُهمس باسمها مرة أخرى، لكنها تظل فاقدة للوعي.بيدين مرتعشتين وعظام مثقلة بالخوف، تفحصت نبضها، مذعورة من احتمال ألا أشعر بأي شيء. تنفست الصعداء عندما أشعر به أخيرًا. كان ضعيفًا قليلًا، لكنه موجود. أزفر بارتياح. لا أعرف ماذا كنت سأفعل لو لم أشعر بنبضها.تمتلئ عينيّ بالدموع. نحن عالقون هنا. إيما تنزف وضعيفة. وأنا متعبة وأتألم، ونحن في قلب معسكر العدو.لم أوقف الدموع حين انهارت. كنت قد سئمت من كل شيء. لماذا يحدث كل هذا لي الآن؟ لم أكن أريد شيئًا سوى السلام، ومع ذلك لم أحققه بعد. كنت أكره هذا كله، أكره كل ما يحدث.أبقي أصابعي على نبض إيما لأطمئن نفسي أنها بخير. ربما لن نكون أبدًا مقربين، لكن هذا لا يعني أنني أريد موتها."انظروا ماذا لدينا هنا؟"، يقول صوت شرير، "هل سئمتم الركض؟ أم أن صديقتك قد ماتت بالفعل؟"أرفع بصري لأجد رجلًا مخيف المظهر يحدق بنا بنوايا شريرة خالصة. للحظة، تتسلسل أمام عينيّ صور حياتي كلها.تذكرت حين قلت إنني لا أه
اقرأ المزيد