Lahat ng Kabanata ng عقد الألفا: Kabanata 101 - Kabanata 110

"ماذا عليّ أن أفعل؟"، كنت ما أزال معتادة على أن يمتلك الجميع الإجابات.قالت، "نياه، منذ أن جئتِ إلى هنا، وأنا أراقبك تكتسبين الثقة شيئًا فشيئًا. لم تكوني حتى قادرة على الخروج إلى الثلج."، ضحكت على ذلك. "لقد قتلتِ رجلًا في اليوم الآخر. والآن، جئتِ إلى هنا من مستودع القطيع وحدك. لستِ بحاجة إلى أن أجيبك عن سؤالك. أنتِ تعرفين الجواب بالفعل."ارتخت كتفاي وقلت، "أتظنين أننا نستطيع أن نجد حلًا لهذا؟""لم يدع أخي شيئًا يوقفه من قبل. إذا كنتِ قد حسمتِ أمركِ حقًّا، فسوف يجد طريقة. ثم إن جينسون ماهر جدًّا في فنون الحرب. قد يكون من المفيد أن تتحدثي معه، ربما يتمكن من إعطائك بعض النصائح.""الألفا دان لا يريدني أن أكون وحدي معه."ابتسمت وأشارت بيدها إلى المستشفى الفارغ، "يمكنني أن آتي."بحثت بسرعة عن مكانه وكتبت ملاحظة تخبر الناس أن يربطوها إذا احتاجوا إليها، ثم لصقتها على الطاولة."أين هو؟"، كان قد رحل حين كنا في منزل بيتا إيريك نتحدث مع جيس."في نوبة الحراسة."كنت أعلم أنني بالتأكيد لستُ مسموحًا لي أن أدخل الغابة من دون الألفا دان.كنا صامتَين بينما نتسلل إلى الغابة. حرصت رايفن على ألا نقترب من ال

نياهتأرجحت عيناي بينهما. لقد كانا ينتظران هذه اللحظة. كانا ينتظرانني. هل كان الألفا دان على علمٍ بهذا؟"هذا…هذا كان مخطّطكما منذ البداية؟""خطة بديلة. لقد أوضح دان أنّك لا ترغبين في فعل ذلك، لذا جُعلت خيارًا احتياطيًّا."، تمتم جينسون. "وقبل أن تقفزي إلى الاستنتاجات، نحن لا نستخدمك جسديًّا كطُعم.""الفكرة أن يكون لكِ السيطرة." تمتمت رايفن. "نحن نعلم أنّك لا تريدين ذلك. نعلم أنّك لا تريدين أي علاقة بهم. لكنّهم لا يعلمون هذا. وبالنسبة لهم، فإن قبولكِ لمكانتك سيعني أنّكِ ترغبين بها.""صحيح!"، كان يزعجني أنّ جينسون ورايفن قد ناقشا هذا مسبقًا كخيار.أمسكت رايفن بمعصمَيّ، وثبّتت عينيها الداكنتين عليّ. "إنّهم لا يأتون من أجلك وحدك، سيقضون علينا واحدًا تلو الآخر للوصول إليك. مهما كان قطيعُنا صامدًا، ليس مستعدًّا للموت.""رايفن!"، صاح جينسون.أفلتت يديّ والتفتت نحو أخيها، "أنا فقط أقول إنّنا قد فعلنا الكثير من أجلها، كان بإمكانها على الأقل أن تفعل هذا من أجلنا.""هذا ليس قراركِ!"، حذّرها جينسون بنبرة قاسية، "سيفعل دان كل ما يلزم لحمايتها. نحن فقط يمكننا أن نمنحها خياراتها."تجهم وجه رايفن، واست

نياهلم أسمع صوت تري منذ اليوم الذي عدنا فيه إلى قطيع ضوء القمر. ومع ذلك، تسلّل بردٌ قارس في عمودي الفقري حين اهتزّ صوته داخل رأسي. جسدي ارتعش لا إراديًا من كلماته، إذ إنّ كل كلمة منه دائمًا ما كانت تُثير في نفسي الخوف."هل تسمعينهم؟"، سأل الألفا دان بهدوء.أومأت برأسي، "ألـ..."، لكنّي صمتّ حين رفع حاجبه إليّ."أنداد."، تمتم. "لا يمكنك التجوّل مناديةً الناس، ألفا، بيتا، أو أيًّا كان. لقد تجاوزتِ ذلك. أنتِ ألفا.""...دان."، تمتمتُ بصعوبة. بدا غريبًا، وخاطئًا، أن يخرج اسمه من لساني دون لقب الألفا أمامه. "تغلق نيكس الباب في وجوههم، لكن تري اخترق الحاجز. إنّهم قادمون."استدرتُ لأنظر إلى الجسد المشتعل في النيران. كانت العظام تكاد تُصقَل بالنار، وفكرةٌ خبيثة تتسلّل إلى ذهني، أن أفعل الأمر ذاته بتري وكاساندرا. أردتُ أن أجعلهما يتذوّقان كل ذرة ألم تذوّقتها. حرقهما أحياء قد يكون كافيًا.لم أعد أشعر أنّني تلك الفتاة الخجولة الصغيرة بعد الآن.كنت أعلم أنّ دان يستمع إلى أفكاري، كان يفعل ذلك دائمًا حين أصمت أو أغرق في التفكير. قبض على يدي، وتشابكت أصابعه سريعًا مع أصابعي، محكمًا ربطنا معًا. اقترب م

دان"لكن...""هذا غيرُ قابلٍ للتفاوضِ!"، زمجرتُ في وجهِ أخي. لم يكن هناك أيُّ سبيلٍ في هذا العالم يجعلني أرسلُ رفيقتي إلى موتِها المحتَّم."دان، لقد أحضرتَني إلى هنا من أجل هذا السبب بالتحديد!""لا بدَّ أن يكون هناك طريقٌ آخر!"كنت ممتنًّا لأن رايفن أقنعت نياه بالخروج معها في نزهة. لم يكن عليها أن تسمع جدالي مع جينسون، لأنها – وكما أعرفها – كانت ستوافق غالبًا على فكرته المجنونة."إنهم سيعرفون، يا جينسون. لن يكونوا حمقى لدرجة أن يظنّوا أنني قد تخلّيتُ عنها. سوف ينتظرون، وسيعرفون أن بعضنا لا يزال يرابط. سيعرفون أنني لن أتركها بلا حراسة!""وهذا بالضبط ما سيجعل الأمر ينجح."لو لم يكن طريحَ سريرٍ في المستشفى، لكان قد شعر بكاملَ قوةِ قبضتي."ألم تكن أنتَ من أراد إعادته؟"، تمتم آيرو."أحيانًا تكون أفضلُ الخطط هي الأوضح."، تنهد جينسون رافضًا النظر إليّ."إذن، ابحثْ عن طريقةٍ أخرى بحق الجحيم!"جلستُ على الكرسي بجوار سريره. لا أعلم لماذا، لكنني توقعتُ ما هو أفضل من أخي. كان ينبغي أن يعرف أنني لن أُقامرَ بحياة نياه."فقط استمع إليّ، ألن تفعل؟"، ردّ عليّ بحدّة.لوّحتُ بيدي إشارةً له كي يُكمل، وأنا

نياه"إنه يقول إننا سنموت."، تمتمت نيكس. لم أستطع أن أحدد إن كانت غاضبة أم ساخرة، وفي كلتا الحالتين بدا صوتها…راضيًا.صرختُ بها، "قد أفتقر إلى بعض الأمور، لكنني أعلم تمامًا ما يقصده!"تنهدت وقالت، "سيكون لنا جِراء في النهاية. إنه رفيقنا. نحن مرتبطتان به. فلمَ لا؟"كلماتها لم تمنحني أي طمأنينة، بل زادت قلقي وأنا أشق طريقي عائدة إلى غرفة النوم. "بالضبط!"، قلت بحدة، "في النهاية!"قالت، "إذًا اكذبي!"أجبتها بسرعة، "أنا سيئة للغاية في الكذب!"ساد الصمت من جانب نيكس. كانت قد تعلمت بسرعة متى تنسحب، عارفة أن كلماتها تسقط على أذنٍ صمّاء. التفكير كان أسهل حين لا أسمع أصواتًا، أسهل أن أغرق في كلماتي وأنا أحاول أن أستوعب الأمور.ضحكت مع نفسي وأنا أرتمي على السرير، ما زلت بكامل ملابسي. لولا دان، لظننت أن الصوت علامة على فقداني صوابي.تحركت عيناي نحو الساعة، لقد كانت تقارب الرابعة صباحًا. كنت منهكة، وكان إحساس داخلي يخبرني أن اليوم سيكون طويلًا. بالكاد أتمكنت من إبقاء جفوني مفتوحة، فاستدرت على بطني وأغمضت عيني، فقط بضع ساعات، هذا كل ما أحتاجه.ترددت الصرخات من حولي. الناس يركضون ويصرخون طلبًا للمساع