مرّ عاملُ ترتيبٍ وهو يدفع رفًّا، فقطع الحديث قائلًا: "مرحبًا، اسمح لي بالمرور."شدَدتُ زينب وتراجعتُ إلى الخلف قليلًا، ثم سألت: "ماذا قلتَ للتو؟"قالت: "ألن تكون هي الابنةَ الشرعية لوالد زوجك؟"كان وجه زينب يفيض بالحماس والنشاط.قطَّبتُ جبيني، وقلت: "مستبعدٌ ذلك... فهي تكبر فارس بعامين."حتى لو كان ثمة خيانة، فليس من المعقول أن تكون في وقت مبكّر إلى هذا الحد؟"وما الذي يمنع أن يكون كذلك؟"لم تُبالِ زينب، وأخذت تقول بحماس وهي تتحدث عن شائعات الأثرياء: "هؤلاء الأثرياء حياتهم فوضى، في البيت يتزوجون واحدة، وخارج البيت يحتفظون بعدة زوجات ثانية أو ثالثة، أليس هذا كلّه أمرًا معتادًا؟""ولكن..."ظللتُ أشعر أن الأمر غير منطقي، فقلت: "إن كانت يارا فعلًا ابنته الشرعية، فكيف لجدي وهو يكره يارا إلى هذا الحد، ألا يخبره بذلك؟"فالتعامل مع حفيدته الشرعية لا بد أن يختلف تمامًا.ولمّا سمعت زينب ذلك، رأت أن فيه بعض الصواب، وأخذت تتساءل بدهشة: "كلامك صحيح أيضًا؟ إن كانت يارا فعلًا ابنته الشرعية، فكيف له أن يرى فارس ويارا معًا؟ أليس هذا زنى محارم؟"أومأتُ برأسي، ولم أقل شيئًا بعد ذلك، فإذا بزينب تقول فجأة:
Baca selengkapnya