فلم نجهد نفسينا؟كتمت زينب غضبها وقالت: "حسنًا، فلندفع ونغادر بسرعة، البعيد عن العين بعيد عن القلب."بعد تسوية الفاتورة، رافقنا مستشار خدمة ما بعد البيع إلى باب المتجر لمعاينة السيارة.بعد كل هذه الأيام من الإصلاح، لم يتبقَ أي أثر للحادث، ومظهرها لم يعد يختلف كثيرًا عن سيارة جديدة."انتظريني لحظة، أحتاج إلى التبول، الأمر طارئ ، سأذهب إلى الحمام."ألقت زينب بهذه الجملة، وهرعت مسرعة نحو الحمام.ابتسمت قليلًا، وقررت الجلوس في السيارة لانتظارها.في اللحظة التي صعدتُ فيها السيارة، سمعت صوتًا رقيقًا يأمر: "أحب تلك السيارة!"لا علاقة لي بأي سيارة تحبينها.أغلقت باب السيارة، وكل ما في ذهني هو انتظار خروج زينب ثم الانطلاق فورًا.لكنني لم أكن أتوقع أن مستشار المبيعات سيطرق نافذتي قبل أن تخرج زينب.أنزلت جزءًا بسيطًا من النافذة وقلت بضيق: "ما الأمر؟""مرحبًا، الأمر أن إحدى الزبائن تريد إلقاء نظرة على سيارتك، هل يمكن ذلك...""ليس للنظر، بل أريد شراءها."قالت يارا بلطفٍ ونعومة، لكن بنبرة لا تحتمل الرفض: "لدينا المال، دعها تحدد السعر، أي مبلغ يناسبها."نظر إليّ موظف المبيعات بحرج وقال: "ما رأيك؟ هل
Magbasa pa