Lahat ng Kabanata ng عندما سلمت طليقي لحبه الأول، فقد صوابه: Kabanata 51 - Kabanata 60

100 Kabanata

الفصل 51

"لن يحدث ذلك أبدًا."إلا إذا عرف في يوم ما الحقيقة وراء وفاة والدته، فربما تتغير معاملته ليارا قليلًا.لكن قبل ذلك، سيكون الأمر صعبًا جدًا.وبالمناسبة، لا أفهم لماذا لم يخبر الجد فارس بالحقيقة، لا بد أن أعود إلى المنزل القديم يوماً ما وأسأله.وقبل أن ننهي الطعام، عدت إلى صلب الموضوع وقلت: "بالمناسبة، زينب، هل حصلتِ على تذاكر الحفل؟"زينب تملك شبكة علاقات أوسع مني في المجموعة.عندما تم تأكيد الحفل، طلبت منها مساعدتي في الحصول على التذاكر.أشارت زينب إلى السقف متذمرة وقالت: "لا أعرف ما المشكلة هذه المرة، التذاكر موجودة فقط عند مكتب الرئيس، وكل شخص معه تذكرة واحدة فقط، ولا أحد يملك تذاكر إضافية.""فقط مكتب الرئيس؟""نعم، إذا كنتِ حقًا ترغبين، فاستغلي رغبة فارس في إرضائك واطلبيها منه، سيعطيكِ ما تشائين بالتأكيد.""إذاً، فلنترك الأمر."من الأفضل أن أُبقي المسافة بيني وبين فارس واضحة قدر الإمكان.لكن هذا رأيي أنا فقط.ما إن عدت إلى المكتب، حتى رنّ هاتفي بمكالمةٍ من فارس.ذهبت إلى جانب النافذة الزجاجية الكبيرة ورددت، وكان صوته على الطرف الآخر عذبًا وجذابًا."هل أنتِ متفرغة مساء السبت؟ لنذهب م
Magbasa pa

الفصل 52

"وقَع في الفخ" هو تعبير لطيف.في الحقيقة، لقد دُسَّ له دواء خسيس، يجعله يتقلب بين الحياة والموت من شدة تأثيره.وبشخصية فارس الحاسمة في مجال الأعمال، فعندما يستفيق غدًا، لن تكون عاقبةُ من فعل ذلك خيرًا.لكن، ليس هذا ما يستدعي القلق الآن.نظرت إلى وجه فارس وقد احمرّ بلون غير طبيعي، ولا يشغلني الآن إلا أن ينجو هذه الليلة.وفي غمرة حيرتي، رنّ الهاتف الملقى في غرفة النوم بصوت عالٍ، وعندما رأيت اسم المتصل، شعرت وكأنني وجدت طوق النجاة، فأجبت على الفور."حبيبتي، حصلت على التذاكر، ذاك الوغد سراج كانت لديه...""زينب!"قاطعتها بفارغ الصبر وقلت: "هل تعرفين ما الذي يجب فعله إذا تعرض أحدهم لذلك النوع من الدواء؟""أي نوع من الدواء؟""ما الذي تقصدينه؟""أقصد، أقصد دواء الإثارة..." نطقت بها على استحياء شديد.كانت زينب على الأغلب تشرب الكحول في تلك اللحظة، فشرقت وبدأت تسعل بعنف، وقالت بلهفة: "كح، لماذا تسألين عن هذا فجأة؟ هل أنتِ... كح كح كح، أنتِ...""لا، لا، ليس أنا."تذكرتُ الرجل الممدد على الأريكة وجسده يغلي، فلم أعد أستطيع التحفظ وقلت بوضوح: "إنه فارس.""...أين هو الآن؟""في غرفة الجلوس.""وأين أن
Magbasa pa

الفصل 53

لكننا على وشك الطلاق.أردتُ دفعه لكني لم أملك القوة، شعرتُ بالعجز حتى كدتُ أبكي، فقلت بلهفة: "لا، فارس، لا أريد!""لا تبكي... حقًا لا تريدين؟" قال ذلك بينما تحركت تفاحة آدم صعودًا وهبوطًا، وعيناه محمرتان، يتأملني بعمق، وكان واضحًا أنه يبذل جهدًا هائلًا لكبح نفسه."نعم...""حسنًا."أغمض عينيه، وظهرت عروق بارزة على جبينه، وكان تنفُّسه ثقيلًا بشكل مخيف، لكنه رغم ذلك، تراجع ببطء وأفلتني.ضغطتُ على راحة يدي بخفة وقلت: "إذًا، أنتَ...""سارة."فتح عينيه فجأة، ولم تهدأ انفعالاته، بل ازدادت، فشدني إلى صدره وهمس عند أذني: "ساعديني، أرجوكِ؟"ربما كان عقلي مشوشًا، لكنني شعرت في كلماته برجاء خافت.ارتجف قلبي وهمست بتردد: "كيف، كيف أساعدك؟"بمجرد أن قلتها، ظن أنها موافقة، فانحنى ورفعني بين ذراعيه.وجدت نفسي مرفوعة فجأة، فتشبثت بعنقه لا إراديًا، وكانت الوضعية محرجةً بالنسبة لي.سار خطوتين إلى الأريكة في غرفة النوم وجلس، فيما كانت ساقاي ما تزالان ملتفتين حول خصره.شعرت بحرارة أربكتني، فتراجعت قليلًا.نظر إلى أسفل بعينين مليئتين بالرغبة، وقال بصوت منخفض: "لقد جعلتِ ملابسي تبتل."توقفت للحظة، ثم نظرت حي
Magbasa pa

الفصل 54

لقد نسيتُ هذا الأمر تمامًا.لم أتوقّع أنه لا يزال يتذكّره.جفّفت وجهي بمنشفة قطنية وقلت: "لا حاجة، أنا بخير."عقد حاجبيه وقال: "ألم تكوني متوعكة البارحة؟""…"لا يمكنني إخباره بأن الطبيب أوصاني بعدم ممارسة العلاقة في أول ثلاثة أشهر من الحمل.لم يكن أمامي إلا أن أتهرّب وأقول: "أنا بخير الآن."نظر إليّ بشك: "حقًا؟"لو ذهبت، فبالتأكيد سيكون إلى المستشفى الخاص التابع لعائلته، حيث كل شيء يتم عبر ممرات خاصة.حيث تصدر تقارير الفحص بسرعة بدون الحاجة للانتظار.لكن بهذا الشكل، سيكون من المستحيل عليّ إخفاء أمر حملي.لن أذهب مهما حدث.تجنبتُ نظرته وقلت: "لا أريد الذهاب، لا أحب المستشفيات.""سارة."ضيّق فارس عينيه وقال: "هل يُعقل أنكِ تُخفين عني أمرًا ما؟"دوى فجأة صوت ارتطام.جعلني سؤاله المفاجئ أتوتر، فسقطت مستحضرات العناية بالبشرة من يدي على الرخام بصوت حاد، وكاد قلبي يتوقف من الرعب.كان ارتباكي ظاهرًا جدًا.اقترب مني، وأدار جسدي نحوه، وفي عينيه السوداوين رغبة في كشف كل شيء، وقال: "هل تخفين شيئًا عني فعلًا؟""فارس..."تردد قليلًا، ثم حرك شفتيه وسأل: "أأنتِ... مريضة؟"تنهدتُ بارتياح وقلت: "نعم، و
Magbasa pa

الفصل 55

نظر إليّ بعينين عميقتين وقال: "ألا يمكن أن يكون السبب شيئًا آخر؟""مثل ماذا؟"لم أنكر أنني أختبره عمدًا.ضمّ شفتيه قليلًا وقال: "أنا فقط أتمنى أن تكوني بصحة جيدة.""...يشبه هذا كلمات المعايدة التي تُقال لكبار السن في أعياد ميلادهم."خطرت لي فكرة فجأة، فابتسمت وقلت: "احفظ هذه الجملة لتقولها في عيد ميلاد جدك الشهر المقبل."أن يتمنى لي الصحة...أم أنه يتمنى حياة سعيدة وطويلة مع يارا؟عندما جاءت الممرضة لسحب الدم، وبدأت بتعقيم ذراعي، انكمشت لا إراديًا وشدّ جسدي توترًا.كنت خائفة.أخاف من هذا الشيء منذ صغري.عندما كنتُ أمرض وأنا صغيرة، كان والدي يحملني، وأمي تمسك بيدي الأخرى، يلاطفانني أثناء الحقن أو سحب الدم.وكانا يعداني بمكافأة.ثم خلال السنوات العشر الأخيرة، كنت بصحة جيدة، أتحمّل الزكام الخفيف، وأتناول أدوية للأنفلونزا دون الحاجة لسحب الدم.لذا لم يتقلّص خوفي من سحب الدم ولو قليلًا.لكن رغم خوفي، فقد كبرت الآن، ولم يعد لديّ والدان."لا تخافي،"فجأة، أحاطت يدي الأخرى يدٌ دافئة وجافة، وأخذ إبهامه يداعب ظاهر كفي بلطف وهو يقول مطمئنًا: "أنا بجانبك.""حتى لو كنتَ بجانبي، فأنا من أشعر بالألم
Magbasa pa

الفصل 56

تذكرت الماضي لوهلة.في ذلك الوقت، كنت أنا وفارس قد تزوجنا منذ نصف عام فقط، وتأخرت دورتي الشهرية نحو عشرة أيام، ورغم أنه كان شديد الحذر في كل مرة، إلا أنني كنت أظن في قرارة نفسي أنني ربما حامل.حين اشتريت جهاز اختبار الحمل، كنت حتى لا أطيق الانتظار وقد فكرت سلفًا كيف سأشاركه خبر الحمل.والآن، حين أصبحت حاملًا بالفعل، وفكرت في فارس الواقف خلف باب واحد فقط.لم أستطع أن أشعر بأي حماسة أو فرحة.كل ما شعرت به هو الخوف والتوتر، وقلق مضطرب من المجهول الذي قد يحدث.أسوأ نتيجة هي أن أفقد هذا الطفل.وحين فكرت في هذا، غرق ظهري في العرق البارد.في غضون عامين ونصف فقط، تبدل كل شيء، وكأن ما حدث ينتمي إلى حياة سابقة.سارت قدماي مثقلتان وكأن بهما رصاص، وذهبت إلى الباب بقلب مليء بالتعقيد، لكنني لم أجد أي أثر لفارس في الخارج!أين هو؟لم يتبقَ سوى حقيبة يدي، الموضوعةً وحدها على المقعد المعدني عند الباب.هل… غادر؟أخرجت هاتفي من الحقيبة، فإذا برسالة واتساب تظهر بوضوح على الشاشة."حدث أمر طارئ. بعد صدور تقرير الفحص، سيوصله سمير إلى البيت. سأعود لاحقًا، انتظريني بهدوء."…زفرت نفسًا طويلًا، ومضيت خارج المست
Magbasa pa

الفصل 57

من أجل الطفل.ولأجل نفسي أيضًا.لم تحاول زينب إقناعي، بل سألت فقط: "هل فكرتِ في العواقب إن فشلتِ؟""نعم، فكرتُ جيدًا."إذا خرجت الأمور عن المتوقع، فسأختفي بالكامل.لأتجنب تمامًا أي احتمال لفقدان الطفل.وبعد اتخاذ هذا القرار، لم يعد لدي مزاج للعودة وإعداد الطعام، فاكتفيت بتناول نودلز باللحم في الطابق السفلي من المجمع، ثم عدت إلى البيت وارتميت على الأريكة.كنت أعمل على الحاسوب المحمول بينما أترقب عودة فارس.انتظرت حتى بعد الظهر، ولم يأتِ أي صوت عند باب المنزل.لم أتمالك نفسي وأرسلت رسالة إلى فارس: "ألن تعود بسرعة؟"انتظرت طويلًا، ولم أتلقَ ردًا.ما هذه الحالة الطارئة التي تشغله هكذا؟ لم تذكر زينب في المكالمة أي شيء عن أمر طارئ في الشركة.كنا في الخريف، النهار قصير والليل طويل، وتغرب الشمس عند الخامسة.انسكبت أشعة الغروب البرتقالية إلى الداخل، وكانت رياح الخريف تعصف خارج النافذة، وفجأة غمرني شعور قوي بالوحدة، فكانت حركتي أسرع من عقلي.وحين أدركت ما أفعل، كنت قد أمسكت الهاتف بالفعل.أنا أكره هذا النوع من الانتظار، الإحساس بأنني معلقة في الهواء.في اللحظة التي كنت أطلب فيها رقم فارس، أتى ات
Magbasa pa

الفصل 58

لا أعرف كم من الوقت مر، خرجت ممرضة من غرفة الطوارئ وهي تنادي على الاسم."يارا، هل زوج يارا موجود؟"خَطا فارس خطوة واسعة إلى الأمام وقال: "أيها الطبيب! أنا هنا."أربع كلمات بسيطة، لكنها كخنجر ينتزع قلبي، ويجعله يقطر دمًا، ويعصرني ألمًا حتى أكاد أختنق.وأنا التي كنت أنتظر طوال اليوم، وذلك القرار الذي لم يكن اتخاذه سهلًا.تحول كل ذلك في هذه اللحظة إلى نكتة سخيفة.وقوفي هنا في هذه اللحظة، لم يجعلني سوى مهرّجة بحق.إجراءات الطلاق لم تتم بعد.وها هو زوجي قد أصبح زوجًا لامرأة أخرى بكل وقاحة وعلانية.كان صوته القَلِق يسأل على مقربة: "ما حالتها؟ هل هي خطيرة؟""نزفت كل ذلك الدم، ما رأيك أنت؟ لكن لحسن الحظ أنك أحضرتها في الوقت المناسب، لا بأس الآن."أنهت الممرضة كلامها، ثم وقالت وكأنها تخشى أنه ما زال قلقًا: "والطفل بخير أيضًا."طفل؟يارا حامل؟لديهما طفل؟نسيت حتى كيف أتنفس، ونظرت إلى فارس بدهشة وعجز.رأيته يزفر براحة، وعادت ملامحه أخيرًا إلى بعض الهدوء، وقال: "هذا جيد."ربما كانت نظراتي له فاضحة أكثر من اللازم، أو ربما بدأ أخيرًا ينتبه لها، فبمجرد أن أنهى حديثه، التفت نحو جهتي.وفي اللحظة نفسها
Magbasa pa

الفصل 59

كان يرتدي بدلة مريحة بلون البيج، أظهرت قامته الممشوقة، وهيئته المهذبة والرزينة.ابتسم بلطف وقال: "أحد أصدقائي في المستشفى، جئت لزيارته.""آه، حسنًا.""وأنتِ؟ لماذا جئتِ إلى المستشفى بمفردك؟"لوّحت بورقة الفحص التي بيدي وقلت: "جئت لأخذ تقرير الفحص الطبي."أصبحت ملامحه جديَّة وهو يقول: "لا توجد مشكلة، صحيح؟""لا، لا توجد."كنت قد أجريت فحصًا طبيًا في الشركة من قبل، وكانت نتائج هذه المرَّة مثل المرة السابقة، كل القيم ضمن المعدلات الطبيعية.باستثناء أن هناك طفلًا إضافيًا في بطني.أومأ وليد برأسه وقال: "لم تتناولي الطعام بعد، صحيح؟ هل تودين تناول العشاء معًا؟""سراج وزينب أيضًا هناك."ربما أضاف ذلك التوضيح، لتجنب أي سوء فهم.تحسست بطني، وكنت بالفعل أشعر بالجوع، فقلت: "حسنًا."لم أكن لأعرف ماذا آكل إن عدت لوحدي.وفوق ذلك، حين يكون حولك أناس كثر، لن تنجرف في أفكارك بسهولة.سلّم وليد سيارته للمساعد ليعيدها، ثم ركب معي في سيارتي وذهبنا معًا إلى المطعم الذي تم تحديده.كان مطعمًا شعبيًا قديمًا يقدم حساء لحم الضأن.واجهته بسيطة، يقع في زاوية نائية من الزقاق، لكن عمله مزدهر جدًا.الكثير من السيارات
Magbasa pa

الفصل 60

كان من المحتم أنني لن أتذوق طعم هذه الوجبة.وحين عدت إلى المنزل، قضيت الليل بأكمله في نوم مشوش، كأنني نائمة وكأنني مستيقظة في آنٍ واحد.وفي اليوم التالي، لم أستيقظ إلا عند الظهر، وأشعر وكأنني أطير وأنا أمشي.فتّشت في الثلاجة، وأعددت لنفسي طبق باذنجان بنكهة السمك وتوفو بالجمبري، وبعد أن أكلت وعاءً من الأرز شعرت أنني استعدت بعض النشاط.كان الحفل الغنائي في المساء، ولا يزال الوقت مبكرًا الآن، فبدلًا من الغرق في المشاعر السلبية، فتحت الكمبيوتر وقررت أن أبدأ العمل.وكالمعتاد، تصفحت منصات التواصل الاجتماعي أولًا.رأيت رسالةً من الحساب الرسمي للدولية، فانتعشت معنويًا دون وعي.وقبل أن أتمكن من التمعّن فيها، ظهر اتصال من زينب، "حبيبتي، هل أنت بخير؟"لم أرد أن أقلقها، فقلت: "أنا بخير جدًا.""هل عاد فارس؟"سكتّ لحظة، ثم قلت: "لا، لم يعد.""إذًا لا تذكريه، يجلب النحس."غيّرت زينب الموضوع، وقالت: "اتصلت بك لأقول، هل تعلمين أن الدولية ستطلق إصدارًا مشتركًا؟""رأيت ذلك للتو."عادةً ما تكون الإصدارات المشتركة عبارة عن اتفاق بين علامتين تجاريتين، يوقعان عقدًا وينتهي الأمر.أما هذه المرة، فإصدار الدولية
Magbasa pa
PREV
1
...
45678
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status