هل هناك من سيموت؟تأثيرُ المهدئ جعلَني في حالة من الغشاوة، فتحتُ الباب ونظرتُ إلى فارس، وسألته بشماتة: "هل ستموت نورهان؟"هذا الكلام أغضبه بشدة."جيهان! لا تكوني حقودة إلى هذا الحد!"بدت ملامحه قاتمة، وهي هيئة لم أرها عليه من قبل.قطبتُ حاجبيّ، غير راغبة في الجدال معه، فدفعتُه بقوة لأبعده وهممتُ بإغلاق الباب.لكن فارس كان أسرع، ركل الباب بعنف، وأمسك بذراعي.صرختُ بغضب: "فارس، ما الذي تفعله! هذا اقتحام منزل، سأبلغ الشرطة!"اجتهدت في المقاومة، ولكني كنت غاضبة للغاية، فصفعته مجددًا.لم يُعر صفعي أي اهتمام، بل سحبني بالقوة إلى الخارج، ثم دفعني إلى داخل سيارته.صرختُ وأنا أقاوم: "فارس، هل جننت؟ أنزلني من السيارة!"قال بصوت غاضب وهو يضغط على دواسة الوقود: "نورهان في خطر، حياتها على المحك، يجب أن تذهبي معي إلى المستشفى!"انطلقت السيارة بسرعة جنونية في ظلام الفجر.سألته باستنكار: "وما شأني إن كانت حياتها على المحك؟ لستُ طبيبة."لم يرد، وكان وجهه جانبياً حاد الملامح، متوترًا، لا يفعل شيئًا سوى زيادة السرعة.شعرتُ بالخوف، خفتُ أن يفقد عقله ويؤذيني، فتشبثتُ بمقبض الباب بصمت.وحين وصلنا إلى المستش
Baca selengkapnya