كان عليه إبلاغ الرئيس نضال بالأخبار السارة في أسرع وقت.لكن الحراس طويلي القامة أوقفوه وطردوه.اضطر المدير إلى كبح حماسه والانتظار جانبا،لذلك لم يلاحظه أحد.بعد أن انتهت ليلى فهد الدليمي من الكلام، غادرت بلا مبالاة.الأشخاص محدودو الأفق لا يمكن التواصل معهم، لذلك لم تستطع ليلى فهد الدليمي فهم لماذا كان جمال العتيبي مستعدا للتكيف مع مستوى أمينة الزهراني والتفاعل معها بمبادرة منه.ألا يجد جمال العتيبي الأمر مثير للاشمئزاز؟!مع تدخل أخته للدفاع عنه، كان شريف فهد الدليمي في قمة السعادة.نظر إلى الأرض اللامعة التي تنظفها عاملة النظافة، وبصق عليها.ثم أشار إلى نضال الزهراني وفارس: "أسمعتما؟ انتظرا دماركما!""شريف فهد الدليمي، اللعنة عليك!" لم يتحمل فارس!"وداعا، أيها الخاسر!" غادر شريف فهد الدليمي بمظهر مزر مغطى بالقهوة، لكن بتعجرف شديد.كاد فارس أن يموت من الغضب، مزق بسرعة كثيرا من المناديل الورقية وألقاها على الأرض، ثم استدعى عاملة النظافة على الفور.اقتربت أمينة الزهراني من نضال الزهراني، وطرقت على الطاولة، نظرت إلى أخيها باستغراب وسألت: "ضبط النفس اليوم كان جيدا؟"التفت فارس فجأة: "صحيح
اقرأ المزيد