ظنت خالة هدى أنها قد أخطأت السمع، فتوقفت عن البحث للحظة، ثم سمعت النداء الثاني، فالتفت فجأة ورأت أمينة الزهراني التي ظهرت فجأة، كما لو كانت ترى شبحا، أصبح لون وجهها شاحبا من الخوف.صدرت منها صيحة ذعر، وجسمها أيضا فقد السيطرة ومال للخلف.أمسكت أمينة الزهراني بمعصم خالة هدى وسحبتها، ثم نظرت إلى الخزانة، الملابس المعلقة المليئة، وحوالي ثلثها مفقود.لا تحب أمينة الزهراني شراء الملابس، لمنع إحراج نفسها في اجتماعات العائلة، كانت ماركات الملابس التي يرتديها كريم زين سعيد الهاشمي دائما ترسل مجموعة من التصاميم النسائية اليومية، لذا كانت الخزانة مليئة بالكامل.عادت نظرات أمينة الزهراني من الملابس إلى خالة هدى: "ماذا تفعلين؟"لم تر خالة هدى أمينة الزهراني منذ وقت طويل، لم تعرف كيف ترد في هذه اللحظة، ناهيك عن أن قبضت عليها، كان محرجا جدا، ترددت قائلة: "سيدتي، لم تعودي منذ وقت طويل، الغرفة أصبح عليها غبار، دخلت لأساعدك في التنظيف."مشت أمينة الزهراني إلى طاولة الزينة، مررت بأطراف أصابعها على سطح الطاولة، كانت أطراف أصابعها مليئة بالغبار.نظرت أمينة الزهراني بهدوء إلى خالة هدى.أصبح وجه خالة هدى أحم
Read more