لم تشك أمينة الزهراني في شيء: "يا لها من صدفة."عودة كريم زين سعيد الهاشمي المفاجئة جعلتها تخشى ألا تتمكن من المغادرة.لحسن الحظ، جاء رائد سعيد النمري لمساعدتها.ولكن بعد حديثها معه لبضع دقائق، تحسن مزاج رائد سعيد النمري قليلا، ثم نظر إليها ورأى شهادة الطلاق في يدها، فاغمقت نظرته: "مبروك، لقد تم الطلاق بسلاسة."ضغطت أمينة الزهراني على شهادة الطلاق، "نعم."ضغط رائد سعيد النمري على عجلة القيادة، فقط عند ذكر كريم زين سعيد الهاشمي، تتغير أمينة الزهراني.قبل ساعة من الآن، علم أن أمينة الزهراني كانت تنتظر كريم زين سعيد الهاشمي عند مبنى شركته.كريم زين سعيد الهاشمي يستحق أن تهدر أمينة الزهراني ساعة كاملة من أجله، وفي تلك الساعة التي قضتها أمينة الزهراني في السيارة، كانت أفكارها بالتأكيد تدور حول كريم زين سعيد الهاشمي.لا يريد رائد سعيد النمري الاعتراف بذلك، لكن في قلبه يشعر بالغيرة.وعلى أي حال، لا يجب التفكير بعمق في هذه الأمور.إذا فكر فيها كثيرا، لن يتمكن من كبح الشيطان بداخله.لا يظهر رائد سعيد النمري غضبه أو فرحه، لكنه وحده يعلم أنه ليس متحكما في نفسه كما يعتقد الآخرون، فهو أيضا إنسان، و
Read more