بعد أن سأل سامر القيسي، تأكد على الفور من هوية الطرف الآخر.عارض.كانت صدمته تعادل تقريبا صدمة عودة أمينة الزهراني للزواج من كريم زين سعيد الهاشمي مرة أخرى.باعتماد سامر القيسي على جرأته، أصبح معتادا على أمينة الزهراني شيئا فشيئا.لكن الانطباع الذي تركته فيه أمينة الزهراني بالإضافة إلى برودتها، كان أنها ذات خلق قويم، أي أنه لا يمكن ربطها باللهو، وكأنها من العصور القديمة.خاصة في الجانب العاطفي، في اللقاءات السابقة، كانت لا تزال تعاني من تعذيب كريم زين سعيد الهاشمي، وكان يحاول ربطها برائد سعيد النمري، لكنها لم تهتم، وكأنها لم تفتح عينيها على المشاعر بعد.الآن فهم سامر القيسي أن أمينة الزهراني لم تكن غير مبصرة، بل قبل حصولها على وثيقة الطلاق، كان كل تركيزها على كريم زين سعيد الهاشمي.بالإضافة إلى ذلك، في كل مرة كان يلتقي فيها بأمينة الزهراني، كان رائد سعيد النمري حاضرا.أي أنه لم يسبق له أن قابل أمينة الزهراني على انفراد، لذا لم تتاح له الفرصة لمعرفة جانبها الشخصي.في داخله، بصق سامر القيسي على كريم زين سعيد الهاشمي، كيف يمكن لشخص غير جدير بهذا القدر أن ينال إعجاب أمينة الزهراني، ثم لا ي
Read more