جمال ينظر إلى كريم، وكانت ملامح وجهه تظهر عدم الرضا، وهو ما يؤكد كلام وليد.وإلا، فإن الشخص الذي يتجاهل أمينة دائما ينبغي أن لا يظهر أي علامة استياء، بل يتجاهلها تماما.جمال استدار ومشى نحو الخارج، ولكن ليس هناك ظهر أمينة.لقد غادرت بالسيارة.ولم يعرف أي سيارة استقلت، لكنها غادرت بسرعة.لم يستطع جمال إلا أن يفكر، أمينة، هل كنت تمثلين فقط، أم أنك فعلا تنوين الطلاق؟بينما كان يفكر، اقترب وليد واصطدم بكتفه قائلا: "هل نذهب معا؟"كريم كان مع ليلى، لذا قرر ألا يكون الشمعة الثالثة.جمال: "ألم تكن تريد توظيف كفا؟ هل غادرت دون أن تجد أحدا يناسبك؟"وليد: "لقد تحدثت مع ليلى للتو، وهي تعرف مطور نبض المستقبل، وعندما يكون لديها وقت، ستقدمه لي شخصيا."جمال تأثر: "الجميلة ليلى حقا لديها قدرات."كانت كلمات وليد مليئة بالإعجاب: "بالطبع."ليلى تتعامل مع أفضل المواهب التكنولوجية، ومن المؤكد أن توصيتها ستكون أفضل من بحثه العشوائي.لقد شاهد وليد سباقاتها أيضا، وكانت تظهر سحرا مختلفا تماما عن المعتاد في المضمار.يمكنه تماما فهم اختيار كريم، فتميز ليلى ليس مجرد كلام فارغ.لكن لو كان هو مكان كريم، حتى لو كان ت
Read more