شعرت راندا أن ضيقًا شديدًا كاد يخنقها.لكنها رغم كل شيء لا يمكنها أن تثور.تريد الطلاق، فلا يمكنها الانفصال عن شادي.كانت تضغط بأطراف أصابعها على بطن أصابعها بتوتر، والتقت بنظرات شادي، "وكيف لي أن أوضح الأمر؟ لقد التقطوا لك صورًا بالفعل."ربما تعب شادي من إزعاج منيرة له لوقتٍ طويل، "لكن لم يظهر وجه منيرة بالصور."شعرت راندا وكأن صدرها مسدود بإسفنجة مشبعة بالماء، وصوتها أصبح أجشًا، "أتقصد أن أخدع الناس على الإنترنت، وأقول إن من بالصورة هي أنا؟"سألت ببساطة وصراحة.أو بالأحرى، فهي لم تتوقع مطلقًا أن يطلب شادي شيئًا مبالغًا فيه هكذا.ظنت أنه بالأكثر سيطلب منها أن تخرج للناس وتقول إن هذا كان سوء تفاهم، وإن من بالصورة هي مجرد صديقة.زم شادي على شفتيه، ثم تحدث بعقلانية: "أنا لا أجد طريقة أفضل حقًا، هكذا سيهدأ كلام الناس بسرعة، وستكون المكاسب لمجموعة شركات شاهين وللجميع أكبر من الخسائر.الجميع!شدت راندا اللحاف بين أصابعها دون وعي.ليس الجميع بل منيرة.اتضح أن شادي بكل لحظة يقوم بحمايتها تحت أي ظرف.هي وحدها من يدفع بها للعاصفة دون أي تردد.ابتسمت راندا، ابتسمت ابتسامة باهتة نوعًا ما، بل وبدت
Baca selengkapnya