Semua Bab لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي: Bab 11 - Bab 20

100 Bab

الفصل 11

شعرت راندا أن ضيقًا شديدًا كاد يخنقها.لكنها رغم كل شيء لا يمكنها أن تثور.تريد الطلاق، فلا يمكنها الانفصال عن شادي.كانت تضغط بأطراف أصابعها على بطن أصابعها بتوتر، والتقت بنظرات شادي، "وكيف لي أن أوضح الأمر؟ لقد التقطوا لك صورًا بالفعل."ربما تعب شادي من إزعاج منيرة له لوقتٍ طويل، "لكن لم يظهر وجه منيرة بالصور."شعرت راندا وكأن صدرها مسدود بإسفنجة مشبعة بالماء، وصوتها أصبح أجشًا، "أتقصد أن أخدع الناس على الإنترنت، وأقول إن من بالصورة هي أنا؟"سألت ببساطة وصراحة.أو بالأحرى، فهي لم تتوقع مطلقًا أن يطلب شادي شيئًا مبالغًا فيه هكذا.ظنت أنه بالأكثر سيطلب منها أن تخرج للناس وتقول إن هذا كان سوء تفاهم، وإن من بالصورة هي مجرد صديقة.زم شادي على شفتيه، ثم تحدث بعقلانية: "أنا لا أجد طريقة أفضل حقًا، هكذا سيهدأ كلام الناس بسرعة، وستكون المكاسب لمجموعة شركات شاهين وللجميع أكبر من الخسائر.الجميع!شدت راندا اللحاف بين أصابعها دون وعي.ليس الجميع بل منيرة.اتضح أن شادي بكل لحظة يقوم بحمايتها تحت أي ظرف.هي وحدها من يدفع بها للعاصفة دون أي تردد.ابتسمت راندا، ابتسمت ابتسامة باهتة نوعًا ما، بل وبدت
Baca selengkapnya

الفصل 12

الكثيرون يشعرون أن الطب الصيني ممل، لكن راندا تستمع به دون ملل.وأمر تركها لهذا الحائط المليء بالكتب، كان أمرًا مستحيلًا.ذهبت إلى غرفة التخزين لتبحث عن عدة صناديق ورقية، وبدأت الآن في ضب الكتب، ستتركها الآن عند تهاني.فعلى كل حال، فشادي هذا الرجل لم يكن يهتم بها مطلقًا.إن نقص من غرفتها شيء ما، لن يلاحظ على الإطلاق.أثناء انشغالها بضب أغراضها، رن هاتفها.كان المتصل "الرجل العجوز".هو معلمها.قبل أربع سنوات، كانت بالأساس يمكنها أن تنضم لمستشفى مدينة الزهور للطب الصيني، أحد أبرز المستشفيات في البلاد.من تتمكن من الانضمام لمستشفى جيد كهذا في أوائل العشرينيات، يدل هذا على موهبتها وقدراتها، من السهل معرفة ما الذي يمكن أن تصل إليه في المستقبل.لكن مع الأسف، الجدة أمينة الشناوي دون أي عناء منها، أنهت مسيرتها المهنية قبل أوانها.ولم يجرؤ أحد على تعيينها.المعلم من أخبرها، أنه لا بأس بهذا وألا تيأس.وبعدها، أخفى عن الجميع ورتب لها عملا في السر بعيادة الطب الصيني الخاصة بزميلها بالدراسة الطبيب حسان.بمجرد أن ردت راندا على المكالمة، جاء صوت عدنان الضاحك، "راندا، هل أنتِ مشغولة مؤخرًا؟""لست مشغو
Baca selengkapnya

الفصل 13

لم تجارها تهاني في أفكارها، "لماذا؟ إن طلقكِ الآن، ستتأثر مجموعة شركات شاهين كثيرًا."إن طلق الرئيس التنفيذي لشركة مدرجة في البورصة زوجته، سيبدأ الناس في الخارج بالتكهن باحتمالات كثيرة، مثل تغير حقوق ملكية الأسهم.وسيضطرب سعر الأسهم بالتأكيد.ابتسمت راندا بخفة، "ستعرفين عندما يحين الوقت.""حسنًا، أنا مطمئنة لأن لديكِ خطة، وإن كان يصعب عليكِ القتال مع شادي، يمكنني التصدي بدلًا عنكِ." قالت تهاني.ابتسمت راندا ابتسامة خفيفة وأومأت برأسها، "اطمئني، شادي ليس بهذا السوء."لو لم تحدث تلك الضجة على الإنترنت، لكان موقفها سيكون صعبًا بالفعل.لكن الآن، تملك زمام الأمور في يدها.حتى وإن كان من أجل حماية سمعة منيرة، فشادي سيوافق على الطلاق.لن يصل الأمر لمرحلة القتال بينهما.كانت تهاني في عجلة من أمرها لتقابل أحدهم، بعد أن قالت بعض التنبيهات البسيطة، استعدت للانطلاق بالسيارة.قبل مغادرتها، تذكرت شيئًا ما، أخذت هدية من المقعد الأمامي وأعطتها لراندا، "عزيزتي، عيد ميلاد سعيد! سأرحل الآن."ابتسمت راندا بخفة، "حسنًا، عيد ميلاد سعيد. توخي الحذر!"انتظرت حتى اختفت سيارة تهاني عن نظرها، ثم عادت للمنزل وهي
Baca selengkapnya

الفصل 14

...لم ترغب راندا أن تفكر كيف ستقضي العائلة المكونة من ثلاثة أفراد احتفالها بالعيد.بعد أن تناولت العشاء، جلست القرفصاء في الفناء وصنعت لنفسها بابا نويل، احمرت يداها من البرد، ووقتها عادت لغرفتها لتستحم.ربما رأت العمة كريمة أن الثلج يتساقط، فرفعت درجة الحرارة قليلًا.لم تكلف راندا نفسها عناء تجفيف شعرها.اتكأت على مقدمة السرير تقرأ، وظلت تقرأ حتى غلبها النوم.في اليوم التالي، استيقظت راندا مذعورة.دوى صوت حاد وقوي، لم تعلم إن كان من الطابق السفلي أم من خارج الباب مباشرةً.ربما زين يقوم بتخريب المنزل مجددًا.لم تعد تشعر بالنعاس، بعد أن اغتسلت، نزلت للأسفل لتناول الفطور.بينما وصلت للدرج، ظهر زين من العدم، واضعًا يديه على وركيه ويحدق بها بحنق، "أيتها المرأة الشريرة! لتموتي!"عبست راندا، قبل أن تتمكن من قول أي شيء، اندفع زين نحوها فجأة.هذه المرة تجنبته بسرعة، لكنها شعرت وكأن شيئا ما سحب أسفل ظهرها بشدة.ففقدت توازنها في لحظة وسقطت على الدرج.شعرت وكأن كل عظامها انكسرت من السقوط، اصطدم جبينها بالدرج، وغرق وجهها الذي كان بحجم كف اليد بالدم.كانت راندا ممدة على الأرض في حالة يرثى لها، تحمل
Baca selengkapnya

الفصل 15

كانت دقتها عالية جدًا.أصابت جبهتها بالضبط.سرعة تدفق الدم كانت أكبر بكثير مما كانت عليه عندما سقطت من الدرج صباحًا.صُعق شادي، كان رد فعل جسده أسرع من عقله!دفع راندا بعيدًا بغضب، وكان صوته باردًا محملًا بنبرة خذلان: "ماذا تفعلين؟ راندا، هل كانت طاعتكِ وطيبتكِ بالماضي كلها تمثيل؟!"سقطت راندا أرضًا، كانت مذهولة من سؤاله.صحيح.كانت تمثلا.وهذه المرة، لم ترد أن تمثل.لم يتوقع شادي أن تُصاب بهذا الشكل الخطير، حتى أنها لم تتحمل مثل هذه القوة البسيطة، فصُدم.أمسكت منيرة بجبهتها، وقالت وهي تبكي: "شادي! أتألم بشدة، نزفت الكثير من الدم..."لم يعد يهتم بشيء آخر، حمل منيرة وغادر بخطوات كبيرة.قبل أن يخرج من الباب، نظر للخلف بقلق.كانت نظرة واحدة فقط، جعلت شادي يشعر وكأن شيئًا ما سيطر عليه.تلك الفتاة التي تمنت الزواج منه ذات يوم، بعينيها السوداوين الصارختين، عندما نظرت إليه، لم يرَ ولو القليل من العاطفة.لم تضاهِ نظرتها حتى لشخص غريب.-عندما ألقت بزجاجة المحلول، انسحبت الإبرة منها بقسوة.سالت الدماء القرمزية على ظهر يد راندا البيضاء النحيلة، انسالت قطرة تلو الأخرى دون توقف.بدت وكأنها غافلة،
Baca selengkapnya

الفصل 16

مشغولًا بملاطفة النساء.مشغولًا برعاية حبيبته.قبل يومين، بينما كانت تهاني تحضر الشاي لها، بدأت تسب شادي عند دخولها لوقتٍ طويل.والسبب بسيط جدًا.رأت شادي في غرفة المرضى المميزة، كان يعتني بمنيرة بعناية.في صباح اليوم التالي، أكملت راندا إجراءات الخروج من المستشفى.كان حسان يقلق على وضعها الصحي، فأرسل لها خصيصًا ليسألها.[راندا، هل آتي للمستشفى لأخذكِ؟][أخي حسان، لا داعي أن تتعب نفسك، تهاني ستقلني للمطار.]أجابته راندا وهي تدخل المصعد.بمجرد أن وصلت لموقف السيارات تحت الأرض، سمعت صوتًا مألوفًا قادما من سلم الطوارئ.كان شادي يجري اتصالًا."برأيك، ألا أعرفها جيدًا؟ لم أتخيل حقًا أنها ستضرب منيرة."لا تعرف ماذا قال الطرف الآخر حتى يبرر شادي بانزعاج، "لا أنوي أن أجعلها تعاني وحدها، ومستحيل أن أطلقها."ثم ارتفع فجأة صوت الطرف الآخر، "يا إلهي! يا للعجب، قامت راندا بضرب عشيقتك بشدة، وأنت لم تفكر في طلاقها؟"وبعد صمت قصير، قال الطرف الآخر بمرح: "هل تحركت مشاعرك تجاه راندا؟""كفى هراء."تردد شادي لبرهة، وكأنه يختار كلماته بعناية: "الطلاق بهذا التوقيت، سيجعل الشائعات تُغرق منيرة بالكامل، بالإضا
Baca selengkapnya

الفصل 17

وصلت راندا لبوابة الصعود للطائرة، ورأت حسان فورًا.كان يرتدي ملابس كاجوال أنيقة، كان طويل القامة ووسيمًا.هو أيضًا كان يبحث عن راندا، ثم التقت أعينهما.وحتى وإن كان يعرفها لسنوات عديدة، ما زالت رؤية راندا بدون مستحضرات تجميل تثير دهشته، سار نحوها وأخذ حقيبة ظهرها.وبطبيعة عمله كطبيب، عاد نظره ليتفحص وجهها الصغير، "ألم تنامي جيدًا خلال هذين اليومين بالمستشفى؟""قليلًا."قبل يومين، جاءت لغرفتها خالة جديدة سقطت وأُصيبت.كانت شخصا طيبا جدًا، لكن كان صوت شخيرها عاليًا للغاية.عندما صعدت راندا على متن الطائرة، وجدت أن مقعدها تبدل للدرجة الأولى.لاحظ حسان نظرات الحيرة في عينيها، فرفع حاجبيه قليلًا، "حتى تنامي قليلًا، ففي النهاية، هذه رحلة عمل غير مدفوعة الأجر، على الأقل استريحي قليلًا."قال هذا وأعطاها كيسا عطريا مهدئا للأعصاب.أخذته راندا، ثم سألت مبتسمة: "إذًا، هل سيدفع لك المعلم؟""اطمئني، لا ينقصني هذا المبلغ الصغير.""حسنًا... شكرًا لك يا أخي حسان."لم تعامله راندا بتكلف.بذكرها لهذا، فحسان بالفعل لا ينقصه المال، فعائلته تمتلك مجموعة شركات أدوية مرموقة، وأمر فتحه لعيادة طبية هو مجرد هواي
Baca selengkapnya

الفصل 18

كان حسان بارعًا في التواصل الاجتماعي.أثناء تناول العشاء، وكانت مسؤولية راندا الوحيدة هي أن تأكل جيدًا.كان كلما رأى من حينٍ إلى آخر طبقًا يناسب ذوق راندا، يضيف لها بعضًا منه في وعائها.على سبيل المثال، الطعام الذي به فول الصويا.لم يكن شادي يأكل أي منتجات فول الصويا، فلم يظهر هذا الطعام أبدًا على مائدة عائلة شاهين.لكن راندا كانت تحبه.نظرت لحسان وابتسمت قليلًا، لم تقل شيئًا، لكن حسان فهم أنها تشكره، فربت على رأسها برفق: "تناوليه وهو ساخن، وكل لي المعلم مهمة رعايتكِ جيدًا."في الوقت ذاته، فتح باب الغرفة المقابلة من الداخل.أول من خرج كان رجلًا أجنبيًا في الخمسينيات من عمره، ومعه عدة موظفين يرتدون بدلات رسمية، بدت عليه هيبة الأشخاص الناجحين، من نظرة واحدة يبدو وكأنه أحد كبار المسؤولين بإحدى الشركات المدرجة بالبورصة.تنحى جانبًا ليفسح الطريق، وابتسم ابتسامة عريضة، وتحدث بالألمانية بطلاقة، "مدير هيثم، إذًا ليكن أمر التعاون كما اتفقنا، سأُحضر العقد غدًا بنفسي إلى الفندق لنوقعه.""حسنًا."خرج الشاب الذي رد للتو، كان أسلوبه باردًا، وكان يرتدي قميصًا وبنطالًا صنعا خصيصًا من أجله، وسترته منسد
Baca selengkapnya

الفصل 19

مرت بضع سنوات، تغير الرجل بشكل كبير.كانت ملامحه عميقة وحادة، وقامته طويلة ومستقيمة، ويرتدي بدلة رسمية سوداء صُنعت يدويًا، وسوارًا خشبيًا على معصمه، تشع منه هالة من البرود والعزلة، جعلت حضوره مهيبًا.هذه الهالة من القهر التي تنبع من البقاء طويلًا في منصب رفيع.من الواضح أنه لم يعد بالفعل الشخص الذي يمكنها أن تلحق به وتناديه بـ"أخي".ما كان بينهما، قد تغير منذ زمن.تجمع الكثيرون من حوله، لكنه لم يكن في مثل أدب شادي، سواء كانت مجاملة أم تملق، فهو يكتفي بإيماءة رأس باردة، لا يكلف نفسه عناء الحديث، نظر إليها بعينيه الداكنتين بشكل تلقائي، ثم أشحاه نظره."راندا."جاء حسان بالصدفة، ليخفف من توترها، "هيا بنا، يستعدون لقص الشريط.""حسنًا."وافقت راندا سريعًا، وتظاهرت بالهدوء متجاهلةً تلك النظرات.ذلك العام، لم تكن هي من أخطأت.لماذا تخاف؟أقيمت مراسم قص الشريط عند المدخل الرئيسي للمعهد، ووقت الخروج، كان الموظفون مستعدين بالفعل، فقط ينتظرون وصول الضيوف.كانت راندا وحسان يمثلان عدنان، فتم الترتيب لهما ليكونا في الأقرب للمنتصف.هبت نسمات باردة على وجهها، فهدأت راندا تدريجيًا، تسلمت المقص من الموظف
Baca selengkapnya

الفصل 20

"سنذهب لتناول الطعام."قال هيثم ببرود.انزعجت راندا، "أوقف السيارة."لم يتوقف سامر، كان ينظر بالمرآة الخلفية منتظرًا إشارة من هيثم.عندما رأت أن الرجل لم يوافق، لم تتفوه راندا بالمزيد، ودفعت باب السيارة، كانت نبرة صوتها عدوانية، "أنت تعلم أنني لن أستمع لك، كنت سأقفز من السيارة قبل ثلاث سنوات، وسأفعل الآن أيضًا!"ضغط سامر على الفرامل بشكل غريزي تقريبًا.ما زال يشعر بالذعر في قلبه مما حدث قبل ثلاث سنوات.توقع هيثم هذا مبكرًا، انحنى وأمسك بمعصمها، كان صوته باردًا للغاية، "إذًا لمن ستستمعين؟ لشادي؟""سأستمع لأي شخص سواك أنت!"كافحت راندا لتحرر يدها، كانت أشبه بفهد صغير يشعر بالخطر.ابتسم هيثم ببرود، "من التي توسلت إليّ بالماضي حتى لا أتركها، وقالت إنها ستسمع كلامي للأبد؟""أنت أيضًا قلت إن هذا من الماضي!"لم تفقد راندا السيطرة على نفسها بهذا الشكل من قبل، حدقت فيه بعينين حمراوين، "مدير هيثم، أنا في الرابعة والعشرين من عمري، ولست في السابعة.""بمجرد أن تعدني، سأذهب معك دون أي تردد."قالت هذا، وتحرر قيد يدها فجأة، ففتحت باب السيارة بسرعة وخرجت.لم تطلب سيارة أجرة مجددًا، بل سارت على الرصيف و
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status