ظهر على وجه العمة كريمة تعبير غير طبيعي، لكنها قالت بصدق: "لا، السيد لم يعد للمنزل منذ عدة أيام."قالت هذا ولم تنسَ أن تجد عذرًا لشادي، "إنه مشغول دائمًا، لا تفرطي في التفكير."راندا، "حسنًا، اطمئني."لم ترد أن تفرط التفكير في مكان تواجد زوجها السابق.وبعد أيام من قلة النوم، اغتسلت واستلقت على سريرها المعتاد، ظنت أنها ستنام طوال الليل، لكنها كان لديها القليل من الأرق.يبدو أن المكان هنا لم يعد يشعرها بالأمان.كانت الغرفة نفسها والسرير نفسه، لم يتغير أي شيء، لكن مع ذلك بدا لها وكأن شيئا قد تغير.مدت راندا يدها لتأخذ الهاتف من على الطاولة بجانب السرير، وتصفحت حسابها على موقع التواصل الاجتماعي بكسل.تهاني: بعد أن أوصلت أفضل أخت لي في الكون، سأعود للمنزل لأستمر في قراءة الملفات.ابتسمت راندا وأعجبت بمنشورها.أخذت تقلب باستمرار، حتى توقفت فجأة.منيرة: أنت حقًا صادق في وعدك، أنك ستحميني إلى الأبد، وستبقى بجانبي كلما احتجت إليك.وأرفقت صورتها وهي مستلقية على سرير المستشفى، وهناك من يطعمها الفاكهة.على الرغم أن كانت هناك يد واحدة فقط ظاهرة.لكن تلك الأصابع الطويلة والمفاصل المميزة، والشامة الح
Read more