All Chapters of لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي: Chapter 21 - Chapter 30

100 Chapters

الفصل 21

ظهر على وجه العمة كريمة تعبير غير طبيعي، لكنها قالت بصدق: "لا، السيد لم يعد للمنزل منذ عدة أيام."قالت هذا ولم تنسَ أن تجد عذرًا لشادي، "إنه مشغول دائمًا، لا تفرطي في التفكير."راندا، "حسنًا، اطمئني."لم ترد أن تفرط التفكير في مكان تواجد زوجها السابق.وبعد أيام من قلة النوم، اغتسلت واستلقت على سريرها المعتاد، ظنت أنها ستنام طوال الليل، لكنها كان لديها القليل من الأرق.يبدو أن المكان هنا لم يعد يشعرها بالأمان.كانت الغرفة نفسها والسرير نفسه، لم يتغير أي شيء، لكن مع ذلك بدا لها وكأن شيئا قد تغير.مدت راندا يدها لتأخذ الهاتف من على الطاولة بجانب السرير، وتصفحت حسابها على موقع التواصل الاجتماعي بكسل.تهاني: بعد أن أوصلت أفضل أخت لي في الكون، سأعود للمنزل لأستمر في قراءة الملفات.ابتسمت راندا وأعجبت بمنشورها.أخذت تقلب باستمرار، حتى توقفت فجأة.منيرة: أنت حقًا صادق في وعدك، أنك ستحميني إلى الأبد، وستبقى بجانبي كلما احتجت إليك.وأرفقت صورتها وهي مستلقية على سرير المستشفى، وهناك من يطعمها الفاكهة.على الرغم أن كانت هناك يد واحدة فقط ظاهرة.لكن تلك الأصابع الطويلة والمفاصل المميزة، والشامة الح
Read more

الفصل 22

سألته منيرة مرة أخرى: "إذًا متى ستطلقها؟"الطلاق.خلال هذه الفترة، كان أكثر ما يكره شادي سماعه هو كلمة الطلاق.يبدو أن الجميع يظن أن الطلاق هو الحل الأمثل له.لكن هو فقط يعرف أن بكل مرة يسمع هذه الكلمة، يشعر وكأن شيئًا عالقًا في صدره، ويصعب عليه التنفس.لم يكن شادي متأكدًا من السبب، ربما لأن سعر أسهم مجموعة شركاته تحدث به تقلبات، أو ربما لأنه سيدمر سمعة منيرة.باختصار، ما كان متأكدًا منه أن الطلاق مستحيل.نطق بحزم، وأجابها إجابة قاطعة، "لن أطلقها أبدًا."-في اليوم التالي.تحققت راندا من الوقت بعينين نصف مغمضتين، حتى رأت أن شادي رد على رسالتها.[ما الأمر؟ سأعود للمنزل غدًا.]كانت راندا على دراية تامة، أنه لا يريد أن تلتقي بمنيرة وتثير المتاعب.هو على الأغلب يخشى أن ترمي منيرة بزجاجة أخرى.ولكن، كانت هذه الإجابة كافية لراندا.لتنتظره حتى يعود وتتكلم معه، وستتمكن من مغادرة هذا المنزل الذي لم تعد تشعر فيه بالأمان للأبد.اغتسلت، ثم غيرت ملابسها برضا لتستعد للنزول للطابق السفلي، قبل أن تغادر غرفة الملابس، استدارت وألقت نظرة خاطفة، فخطر شيء ببالها.بصفتها زوجة الابن الأصغر لعائلة شاهين، بالر
Read more

الفصل 23

لم يناما معًا.كانا متزوجين بالفعل، من الذي لن يفهم معنى هذه الكلمة!ارتجفت حدقتا السيدة منى قليلًا، لم تجرؤ على تصديق الأمر وسألت: "أتمزحين معي؟""كيف لي أن أمزح بأمر مثل هذا؟"رفعت راندا عينيها، وجهها الصغير الذي بحجم كف اليد ارتسم عليه تعبير كئيب، لكن ما زال صوتها هادئًا، "أمي، لا أجد حلًا آخر حقًا سوى الطلاق.""..."كانت السيدة منى غاضبة، لكن ليس من راندا.كانت غاضبة من ابنها ومنيرة.أحدهما غافل عما يجري، والأخرى جشعة لا تكتفي بما في يدها.لكن الآن قد وصلت الأمور لهذا الحد، حتى وإن كانت حماة قوية الشخصية، فلم يعد بوسعها أن تقنع راندا ألا تتطلق.كيف لها أن تتكلم؟ابنها أضاع ثلاث سنوات كاملة هباءًا من حياة شخص آخر.أصبحت الفتاة متزوجة بالفعل، وحتى لم تجرب من قبل حياة المتزوجين!تنفست السيدة منى نفسًا عميقًا لتهدئ نفسها، ثم ربتت على ظهر راندا، "قرأت في اتفاقية الطلاق، أنكِ تريدين فقط الشقة التي بشارع النجوم، أليس كذلك؟""أجل."ضمت راندا شفتيها قليلًا، "إن كنتِ لا توافقين، فلا أريدها..."هي مدركة تمامًا أن هدفها اليوم هو الطلاق.الاثنان مليون وستمائة ألف دولار التي حصلت عليها في المرة
Read more

الفصل 24

كانت السيدة منى تصرفاتها مدروسة، ثم أصبح تعبير وجهها باردًا بعض الشيء، "أنتِ رسميًا ما زلتِ فردًا من عائلة شاهين، أظن أن عائلة الشناوي ستراعي هذا، وتحفظ لنا بعض الكرامة، أليس كذلك؟"شدت راندا على قبضتيها، التقت عيناها بعيني السيدة منى وشعرت بالقليل من الدهشة."إن كانت الجدة أمينة تحبكِ حقًا، فلماذا خربت عليكِ وظيفتكِ بمستشفى الطب الصيني التقليدي؟"تابعت السيدة منى وقالت: "عدتِ كثيرًا من منزل عائلة الشناوي القديم وأنتِ تمشين بشكل غير طبيعي."سمعت راندا هذا وتجمدت، حولت نظراتها ببطء نحو العمة كريمة التي كانت تقف بالجوار.تجنبت العمة كريمة نظراتها وهي تشعر بالذنب.فهمت راندا كل شيء، كان تباهيها واستعراضها لقوتها طوال هذه السنوات، قد فهمته السيدة منى، لكن الشخص الذكي، ما لم تتفاقم الأمور، لا يفصح عن شيء.شحب وجهها وأرخت يديها المشدودتين، وشعرت فجأة بشعور تمرد مفاجئ، "قلتِ للتو إنه مؤقتًا، إلى متى؟""سأرتب الأمر في أسرع وقت ممكن.""خمسمائة ألف دولار.""ماذا تقولين؟"بدا وكأن راندا لم ترَ اندهاش السيدة منى، وقالت بهدوء: "شقتان بشارع النجوم، بالإضافة إلى خمسمائة ألف دولار."كانت تعلم بالطبع أ
Read more

الفصل 25

أجل، وثيقة التأشيرة."اختقلت راندا أي كذبة عشوائية: "أرادت تهاني أن أذهب معها في رحلة سياحية لأوروبا، لم أرد الذهاب لأن الأمر متعب، سمعت أمي بالأمر، وقالت إنها سترسل أحدهم ليساعدني في إجراء التأشيرة."قالت هذا ودوى صوت هاتفها.- - دخل بالحساب خمسمائة ألف دولار.وشادي لم يسأل مرة أخرى، بل ذكر أمر البارحة، "ألم تقولي إنكِ تريدين شيئًا مني؟ ما الأمر؟"سمعت راندا هذا وصُدمت، ضمت شفتيها قليلًا، "إنه أمر التأشيرة، أردت منك أن تساعدني لتوفر علي العناء.""أنا من أتيت متأخرًا، أليس كذلك؟"ابتسم شادي وأمال رأسه لينظر لعلبة الهدايا الفارغة على طاولة الشاي، "أليست تلك الهدية التي أهديتني إياها؟""رأتها أمي وأعجبت بها، فأخذتها."أجابت راندا، "إن كنت تريدها، اطلب من والدتك في المرة القادمة أن ترسل لك واحدة."أومأ شادي برأسه، "هي أرادتها، فلتأخذها كما تشاء!"لم يرد أن يجادل في الأمر.في الثلاث سنوات الماضية، كان هذا سلوكه دائمًا في هذا الزواج.كانت تظن راندا أن السبب هو أنه شخص طيب ومزاجه جيد، واليوم قد أدركت أن كل ما في الأمر أنه لا يبالي.لم يبالِ بالهدايا التي أهدتها له، ولم يبالِ بها أيضًا. من ال
Read more

الفصل 26

وما إن أوشكت على فتحه، رن هاتف شادي."اتركوني!"جاء صوت منيرة وهي تكافح، وتصرخ بانهيار، "شادي! أنقذني!"اسود وجه شادي، وانطلق يركض.صُدمت العمة كريمة، "سيدي، إن لم تلقِ نظرة، سيتم إرسالها على الفور...""إذًا أرسليها!"كان شادي قلقًا لدرجة أنه لم يستطع التفكير بشيء آخر.انطلق بسرعة فائقة للفندق، تجاهل محاولات موظف الاستقبال لمنعه واندفع تجاه باب الغرفة، ورفع ساقه الطويلة وركل الباب وفتحه!بداخل الغرفة، كان هناك أكثر من رجل.لحسن الحظ أن ملابس منيرة كانت لا تزال سليمة، نظرت إلى شادي وانهارت على الأرض والدموع تملأ وجهها.كان وجه شادي مخيفًا للغاية، وعيناه محتقنتان بالدماء، كان جسده كله يغلي من الغضب.أمسك كرسيًا بشكل عشوائي ورماه على الثلاثة رجال!تكسر الكرسي، فقام باستخدام قبضته.أصابتهم كل لكمة.-عندما تلقت راندا اتصالًا من الشرطة، انتابها شعور سخيف لا يُوصف.شادي ذلك الرجل النبيل المتواضع، قام بالتعدي على أحدهم.ضرب ثلاثة بمفرده، بل وتلقى كل منهم ضربًا مبرحًا.ذهبت بسرعة لمركز الشرطة، وذُهلت بشدة عندما رأت الرجال المصابين، "ما الخطب؟""راندا، لا تغضبي."جاءت منيرة، وعيناها حمراوان، "ك
Read more

الفصل 27

نظرت راندا إلى منيرة التي كانت خلفه، وكان صوتها هادئًا، "لا داعي، تهاني تنتظرني.""راندا."رأى شادي أن بها شيئا غير طبيعي، فأمسك بمعصمها، "انتظري لحظة."أرادت راندا الابتعاد، لكنه لم يتحرك، فقط التفت وقال لمنيرة: "اذهبي للسيارة أولًا.""حسنًا، قل ما لديك لراندا بشكل ودي."بدت منيرة هادئة جدًا، لكنها قبضت على راحتي يدها، وقبل أن تركب السيارة، حدقت باستياء في راندا.فرك شادي باطن معصم راندا بإبهامه، ثم قال وكأنه ينتقي كلماته بعناية: "في المرة السابقة بالمستشفى، عندما أصبتِ منيرة، وافقت ألا تبلغ الشرطة، وألا تحاسبكِ على الأمر. وأنا أيضًا وافقتها أن تنقل من المنزل على مهلٍ."كان من الواضح أنها ردت ما فعلته لها منيرة، لكن الآن يبدو وكأن منيرة هي الطيبة التي لن تحاسبها.أما هو، فمن أجلها أُجبر على الموافقة على كلام حبيبته، لتستمر في العيش بالمنزل.وكأنهما يدفعان ثمن اندفعاها وتصرفاتها الغير عقلانية."وإذا أردت أنا أن أبلغ الشرطة؟""ماذا؟""تم دفعي من أعلى الدرج العالي، ونزف رأسي، ألا يمكنني إبلاغ الشرطة؟"نظرت راندا له بهدوء، "إن كنت اتصلت بالشرطة وقتها، ماذا كنت لتفعل؟ على الأغلب كنت فقط ست
Read more

الفصل 28

كانت قد وعدت السيدة منى فقط أنها لن تخبر شادي بأمر الطلاق، لكن لم تعد أنها ستستمر في العيش معه تحت سقف واحد.في طريق العودة لمجمع حدائق الياسمين.كان شادي جالسًا بالمقعد الخلفي بملامح هادئة، ونظراته تائهة وشارد الذهن قليلًا.مدت منيرة يدها لتهز ذراعه، "شادي، بماذا أنت شارد؟"منذ أن ركب السيارة وهو شارد الذهن بعض الشيء.لم تعلم ماذا قالت له راندا مرة أخرى."لا شيء."عاد شادي من شروده، ورفع يده ليدلك بين حاجبيه، صادف أن السيارة مرت بجانب عيادة الطب الصيني حيث تعمل راندا.ارتسمت على وجهه علامات من العجز.لا بد وأن الفتاة الصغيرة دخلت بمرحلة التمرد، بدأت تظهر عليها علامات التمرد والاعتراض بوضوح.لم يفت على منيرة تغير تعبير وجهه، فتبعت نظراته، ونظرت بحذر إلى اتجاه عيادة الطب الصيني.العيادة...إن لم تخنها ذاكرتها، فراندا على الأغلب تعمل بهذه العيادة.-ربما خافت السيدة منى أن تعقد راندا الأمور، فلم تقم بتحويل المال لها فحسب، بل أرسلت أحدهم ليرافقها لتقم بنقل ملكية الشقة لها.بعد صباح كامل من المشاوير، أصبح لدى راندا عقدان لملكية الشقتين بين يديها.بشارع النجوم، الموقع الرئيسي الأفضل بمدينة
Read more

الفصل 29

جلس المعلم في المكتب الذي أمامها.شعرت راندا بضغط كبير، حتى أنها ناولتها لعدنان وهي تكتب الوصفة الطبية.كان المريض قد أرسله لهم صديق ما، فمزح قائلًا: "طبيبة راندا، تصرفكِ هذا جعلني أظن أنني مريض للغاية."كان كل المرضى بالعيادة يعلمون أن عدنان هو معلمها هي وحسان.ابتسم عدنان وقال: "اطمئن، هي متخصصة بالحالات المعقدة، أنت بالنسبة لها حالة سهلة جدًا، هذه الفتاة فقط ما زالت تشعر أمامي أنها طفلة صغيرة."نظر سريعًا على الوصفة الطبية وأعطاها لراندا.على مر هذه السنوات، كانت راندا أكثر شخص موهوب من بين ممارسي الطب الصيني الذين قابلهم في حياته."لولا قمع تلك السيدة العجوز لعائلة الشناوي، لكان تطور تلميذته أكبر بكثير مما هو عليه الآن.وليس كالآن لا تجرؤ حتى أن توقع بشكل رسمي على الدواء الذي طورته."تفكيركِ سليم، والجرعة مناسبة تمامًا، ستشهد فعاليتها بجرعة واحدة فقط."أشار تقرير تنظير القولون لهذا المريض بإصابتها بالتهاب معوي حاد، وتناولت كل من الأدوية الغربية والتقليدية الصينية، لكن الأعراض كانت مستمرة، وهذا الذي دفعه لتأتي لراندا هنا.بعد أن فحصت راندا النبض، حددت راندا أن المشكلة هي القلق المفر
Read more

الفصل 30

وراندا التي كانت بالخلف، تيبس ظهرها فجأة.وعندما يلتفت عدنان ويراها بقلق، استعادت رباطة جأشها.قال عدنان لهما أن يدخلا أولًا، لكنه نادى على راندا فقط، "إن كنتِ تشعرين بعدم الراحة، سأطلب من ذلك الولد أن يرحل وألا يأكل معنا.""يا معلمي، أنا بخير."منذ أن قابلته في ألمانيا صدفة، كانت راندا قد استعدت نفسيًا بالفعل.إن تمكنا من اللقاء في مكان بعيد كألمانيا، فإن التقيا مجددًا، فلن يكون الأمر مفاجئًا.هو الآن قوي وقاس، لذا ليس من الضروي أن تجعل معلمها يخسر كرامته أمامه من أجلها.لاحظ عدنان هدوءها، فربت على كتفها، "من الجيد أنكِ تفهمين الأمر جيدًا، فأنتما في النهاية شقيقان، هو ربما لديه سر خاص لا يمكن أن يقوله...""يا معلمي."خفضت راندا عينيها قليلًا وقاطعته بصوت منخفض، "لندخل."خلال هذه السنوات، لم يكن المعلم أول من يقول لها هذا الكلام.إنه سر خاص لا يُقال- -إن كان لديه شيء يخفيه حقًا، فلماذا لم يقله لها، لكنه بدلًا من ذلك، طردها بعيدًا بصمت كالحثالة.في نهاية الأمر، ما قالته الجدة أمينة كان صحيحًا.فهو ولد مدلل يمكنه أن يمتلك قطة أو كلبا ليتسلى به فقط، وما إن يمل منه ويشعر أنه مصدر إزعاج، ي
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status