All Chapters of بعد أن منحته عذريتي وسخر مني، التحقت بمعهد ماساتشوستس: Chapter 1 - Chapter 10

10 Chapters

الفصل 1

"لا عجب أنك الزعيم الشاب، كيف كانت المتعة مع أختي في السرير؟""تبدو بريئة من الخارج، لكنها في السرير فاجرة إلى حد لا يصدق.""إذا بعد الآن، هل أناديها أختي أم زوجة أخي؟""أي زوجة أخي؟ أنا أريد مواعدة قائدة فريق المشجعات، لكنني أخشى أن ترفضني بحجة أنني لا أملك المهارة الكافية، لذلك أتمرن أولا مع سينثيا."سمعت هذا الكلام فتجمدت في مكاني على الفور، وشعرت بألم يشد قلبي.تجمد لوكاس، أخي بالتبني، أيضا، لكنه سرعان ما انفجر ضاحكا."لا يعلو على إيثان أحد؛ حتى شريكة التدريب على الجنس لديه هي أجمل النساء في عيون الآخرين، أنت ساحر بحق!""لا أدري كم سيكون الأمر محزنا لأولئك المعجبين بأختي سينثيا عندما يعلمون بهذا."قهقه إيثان باستهزاء: "بتلك الخفة والانحلال اللذين تبدو عليهما سينثيا، هل تحتاج إلى أي جهد لمطاردتها؟ ما علي إلا أن ألوح لها بإصبعي فتأتي معي إلى السرير.""لكن جسد سينثيا بالفعل جميل، غير أن صدرها أصغر قليلا مقارنة بأجمل فتاة في مدرستنا.""وأنت تراقب بهذه الدقة، هل يعقل أنك تحب سينثيا؟ أم أنك أيضا معجب بسيلفيا؟"ضيق إيثان عينيه ونظر إلى لوكاس بنظرة خطرة، فهز لوكاس يديه نافيا بسرعة."كيف يم
Read more

الفصل 2

وجهت صديقتي آفا عدسة هاتفها نحو إيثان.كان إيثان وسيلفيا في وسط قاعة الرقص يتبادلان قبلة علنية بحرارة، وقد أغمض إيثان عينيه تماما، غارقا في اللحظة.عندها فقط أدركت أن الأمس، حين كنا معا، لم نتبادل حتى قبلة واحدة.بالأمس، وفي لحظة انجراف مشاعري، طلبت منه قبلة، لكن إيثان تراجع مبتعدا.قال معتذرا: "آسف، لا أحب الإحساس بالتقبيل، فاللعاب يجعلني أشعر بالغثيان."صدقت كلامه حينها.لكنني أراه الآن يقبل سيلفيا في العلن وكأنه نسي كل ما قاله.اتضح أنه لا يكره القبلات… بل يكره تقبيلي أنا.وعندما رأيت على هاتفي صورة قبلة إيثان وسيلفيا، شعرت وكأن آلاف الإبر تخترق قلبي، ألم دقيق وموجع حتى كدت أختنق.إيثان قال بعد الظهر لأخي لوكاس إنه ينوي ملاحقة سيلفيا، وفي المساء صار معها بالفعل.لا عجب، فإيثان منذ طفولته لا يرضى إلا بما يريد، ويجب أن يناله.وبمجرد أن بدأ الحفل، دعا سيلفيا لترقص معه الرقصة الافتتاحية.دارا معا وسط القاعة، ولم يجرؤ أحد أن يقول إن المشهد لم يكن جميلا.الجميع كان يمدح.إلا أنا… كنت أبكي.وحين انتهت الرقصة، التصقت جباههما، واقتربت شفاههما شيئا فشيئا.ثم تبادلا قبلة أخرى وسط صيحات التشجيع
Read more

الفصل 3

بعد أن أنهيت المكالمة، رفضت عرض صديقتي المقربة بأن تأتي لتبقى معي.لكن ذكريات ليلة الأمس كانت تتردد في ذهني بلا توقف.تلك الذراعان القويتان حين كنا نتعانق بإحكام، والأنفاس الساخنة التي كان يزفرها حين استثارته مشاعره، وكلمات الغزل التي همس بها في أذني حتى ظل السرير يهتز طوال الليل.هززت رأسي بقوة محاولة نسيان تلك الذكريات.انكمشت على السرير ولففت جسدي ككرة.إيثان الطيب الذي عرفته في صغري وإيثان القاسي الذي أمامي اليوم كانا يتناوبان في ذهني.إلى أن أوشك الفجر أن يطلع، غلبني النوم أخيرا.طوال الليل لم يرسل لي إيثان أي رسالة.أتذكر أنني في إحدى المرات كنت ثملة ولم يستطع إيثان الاتصال بي فكاد يجن قلقا.ومنذ ذلك الحين كان يحرص كل ليلة على أن نتبادل التحية قبل النوم، ليطمئن أنني بخير.ومع الوقت أصبحت عادة ثابتة.لكنني اكتشفت أن عادة سنوات يمكن أن تتغير في ليلة واحدة.وربما كان هذا جيدا، فنحن عاجلا أو آجلا سنتوقف عن رؤية بعضنا.فكرت في أن أتشاجر معه، حتى وإن لم أهتم بسمعتي، لم أرد أن يهنأ إيثان براحته.لكن أعمال عائلتي لا تزال تعتمد على والد إيثان.كنت أعلم أنني لا أستطيع التصرف باندفاع، ولم ي
Read more

الفصل 4

لم تمض فترة طويلة على مغادرة إيثان حتى حدثت سيلفيا صفحتها على تويتر.[ذكرت عرضا فطائر القيقب، وفي صباح اليوم التالي ظهرت أمامي. شكرا لك على هذا التحيز العلني، فهو ما يجعلني أتباهى به بكل فخر.]وأرفقت صورة لفطائر القيقب المطابقة تماما لتلك التي على طاولتي.كان طباخ عائلة إيثان في الأصل لا يعرف إعداد الفطائر، لكنه تعلم خصيصا لأنني أحبها، بطلب من إيثان.وقد وعدني إيثان من قبل أن فطائر القيقب هذه لن يصنعها إلا من أجلي أنا فقط.أغلقت هاتفي بصمت ومسحت دموعي.ورحت أنظر إلى المربية وهي تكافح لتنظيف بقايا الفطائر التي حطمها إيثان على الأرض.كان شراب القيقب قد التصق بالسجادة ولم يعد من الممكن تنظيفه."لا تنظفي أكثر، تخلصي منها مباشرة."طلبت من المربية أن ترمي السجادة تماما.حتى وإن كانت هذه السجادة هدية من إيثان في السابق.ولم أكتف بها، بل جمعت كل ما أهداني إياه إيثان في البيت، وضعته في صناديق ورميته.فكل هدية لم تكن سوى طريقة عابرة للتملص مني، تماما كفطائر اليوم.في ذلك اليوم، بعد أن غادر إيثان، مرت عدة أيام دون أي خبر منه.في كل خصام سابق، كنت أنا من تبادر بالصلح.لكن هذه المرة لم أتواصل معه أ
Read more

الفصل 5

في القطب الشمالي، تعمدت أن أشغل نفسي طوال الوقت.مع آفا شاهدنا الشفق القطبي، وركبنا سفينة أبحاث لمطاردة الحيتان والفقمات.ملأت أيامي بالأنشطة حتى لا أترك فراغا يعيد إلي ذكريات الماضي.ولم أعد أضف وسيلة تواصل إيثان كما طلب مني.لكن آفا، وهي بجانبي، كانت بين الحين والآخر تريني تغريداته مع سيلفيا.وأنا أعلم أنهم قضوا وقتا ممتعا هناك في سويسرا.لكن الغريب أن.إيثان كان نادرا ما يغرد أو يشارك تفاصيل حياته من قبل.أما مؤخرا، فقد صار ينشر تغريدة تقريبا كل يوم.أحيانا من إطلالة على النهر الجليدي أليتش.وأحيانا من برج كاتدرائية القديس بطرس.حتى وإن لم أعد أتابعه كما في السابق،ومع ذلك، ظل الكثير من الأصدقاء يسألونني لماذا لم أذهب مع إيثان إلى سويسرا.لأن في كثير من تلك الصور كان بجانبه سيلفيا.بينما في الماضي، كان ذلك المكان دائما من نصيبي.لم أجد كيف أشرح، فاكتفيت بالقول إنني لبيت دعوة آفا.وفي كل مرة يذكر فيها اسم إيثان، كان قلبي ينقبض.لكنني لم أعد أتجنب اسمه، وصرت أقول لنفسي: متى تجاوزت أعراض الانسحاب، سأتمكن من تركه نهائيا.بقينا مقطوعي الاتصال لما يقارب الشهرين.وكانت هذه أطول مدة خصام بي
Read more

الفصل 6

في يوم عودتي، صادف أنه يوم حفلة إيثان بمناسبة قبوله الجامعي.كان والده هو الدون الحالي للمافيا، وبمجرد أن يبدأ إيثان دراسته، سيبدأ تدريجيا في تعلم كيفية تولي منصب الدون.لذلك كانت الحفلة في ظاهرها تهنئة لإيثان على دخوله الجامعة، لكنها في الحقيقة لم تكن سوى لقاء تجاري بوجه آخر.وجزء من أعمال عائلتنا ما زال يعتمد على والد إيثان.ولأنني لم أرد إحراج والدي، وافقت على حضور الحفل.ما إن دخلت قاعة الحفل حتى وقعت عيناي مباشرة على إيثان الذي لم أره منذ مدة.كان يرتدي بدلة مفصلة بإتقان، وبدا أكثر نضجا ورصانة مما كان عليه في يوم حفلة التخرج.بعد شهرين كاملين من الغياب، كانت مشاعري متناقضة حين رأيته مجددا.حتى أنني لم أكن أعرف ما الذي أشعر به في داخلي.كل ما رغبت به غريزيا هو الابتعاد عنه.لكن إيثان وكأنه شعر بوجودي، فاستدار والتقت عيناه بعيني.أسرعت في صرف نظري وحاولت الابتعاد، لكنه لحق بي بخطوات سريعة وأمسك بمعصمي.كان على وشك أن يقول شيئا بوجه متجهم، لكن سيلفيا باغتته والتصقت بذراعه في حميمية.ابتسمت سيلفيا وهي تلقي علي التحية."أنت سينثيا، أليس كذلك؟ سمعت الكثيرين يقولون إنك أقرب صديقة لإيثان.
Read more

الفصل 7

طوال الحفل كنت أشعر بضيق في صدري وأتمنى أن ينتهي بسرعة لأغادر.لكن قبل أن ينتهي الحفل، أوقفتني والدة إيثان."سينثيا، من الرائع أنك جئت اليوم، لقد اشتقت إليك."أمسكت بيدي وبدأت تحدثني، بينما سيلفيا لم تستطع إدخال كلمة، فوقفت جانبا وملامحها متكدرة.فهي قبل قليل حاولت التحدث مع والدة إيثان، لكن الأخيرة قابلتها ببرود واضح.لكن والدة إيثان لم تكترث لمشاعر سيلفيا، بل أمسكت بيدي ووضعتها في يد إيثان، وأوصته."حين تدخلان الجامعة، ستكونان أقرب الأقارب، وإيثان، أنت كرجل عليك أن تعتني بسينثيا جيدا، ولا تزعجها أو تغضبها مجددا."سحب إيثان يده وأطلق شهيقا ساخرا."هي لم تعد تحتاج لعنايتي، حتى الآن لم تعد رقمي ولا وسيلة تواصلي."وكان في صوته شيء من الانكسار.فتدخلت سيلفيا فجأة."خالتي، لقد قدمت على جامعة في لوس أنجلوس، يمكنني أنا وإيثان الاعتناء ببعضنا أيضا.""ثم إن سينثيا ستذهب إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو بعيد عنا، ولن يكون من السهل أن نلتقي كثيرا."قالت سيلفيا هذه الجملة الثقيلة بنبرة عابرة، فامتقع وجه إيثان فورا."معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؟!"حدق بي وكأنه ينتظر مني تفسيرا.حتى والدته بدت
Read more

الفصل 8

منذ أن قال إيثان إنه لن يسامحني، لم أره مرة أخرى.أرسلت لي آفا تغريدة يعلن فيها هو وسيلفيا رسميا دخولهما في علاقة.ألقيت عليها نظرة سريعة ثم حذفتها.شخص لم يعد له أي علاقة بي، ما الفائدة من متابعة أخباره؟طلبت من آفا ألا ترسل لي بعد اليوم أي خبر عن إيثان.كنت أظن أنني لن ألتقي بإيثان مجددا.لكن، وفي يوم سفري إلى الجامعة، كان حظي سيئا إذ التقيت به هو وسيلفيا معا.رآني إيثان أيضا، لكنه على ما يبدو ما زال غاضبا، فلم يسلم علي، وتظاهر بأنه لم يرني وأدار رأسه للجهة الأخرى.وأدرت أنا رأسي كذلك، وتوجهت إلى بوابة الصعود.لاحظت أن إيثان حين رأى أنني لم أبادر بالكلام معه، رمقني بنظرة حادة، ثم سحبته سيلفيا مبتعدة.وبادلتهما آفا نظرة غاضبة، ثم أمسكت بيدي وأبعدتني.ومرت فترة طويلة بعدها دون أي تواصل بيني وبينه.فقد كنت قد حظرت جميع وسائل الاتصال به، ورفضت أي محاولة من الأصدقاء لتمرير رسائله لي.ولم أتوقع أنه بعد دخولي البيئة الجديدة سأكون صداقات كثيرة بسرعة.انضممت إلى أندية الجامعة، ورافقت الأساتذة في رحلات عمل للمشاريع، وصارت أيامي ممتلئة للغاية.عندها فقط فهمت ما كان يقصده إيثان.أن الدوران حول ش
Read more

الفصل 9

حتى يوم عيد الميلاد المجيد، فوجئت بإيثان يطرق باب منزلنا."خالتي، والداي خرجا من البيت، وسأقضي عيد الميلاد المجيد وحدي هذا العام، هل يمكنني أن أحتفل معكم؟"سأل بأدب، فلم يشأ والداي رفضه، فدعواه للدخول.وجلس تلقائيا إلى جانبي.أردت أن أبتعد، لكن ذلك سيكون فاضحا، فآثرت البقاء مكاني.السيدة التي جاءت لتقضي العيد معنا في البيت لم تكن تعلم بخلافنا، فبدأت تمزح معنا كما في السابق.كان إيثان يشارك في الأحاديث وهو مسرور.لكن عندما كنت أبتسم وأوضح الأمور واحدا تلو الآخر.ازداد وجهه عبوسا.وعندما انفض الجميع إلى غرفهم للنوم، هممت بالانصراف، فأمسكني إيثان."أبهذا القدر أنت متعجلة لتوضيح أن لا علاقة بيننا؟"أملت رأسي مستفسرة."وأي علاقة بيننا أصلا؟"جعلته هذه الجملة يتجمد في مكانه.وقبل أن ينطق، رن هاتفي فجأة.كان المتصل مايلز، زميلي في الجامعة.لم أتفاجأ باتصاله.فمنذ تعارفنا، كان واضحا للجميع أنه يلاحقني بعاطفة جادة.لكنني وقتها كنت خارجة للتو من ظل إيثان، ولم أرد الدخول في علاقة.كان مايلز مهذبا، ليس متطفلا مثل إيثان، بل رافقني بصمت، ومنحني دعما عاطفيا.كنت أستمتع بالحديث مع مايلز.لم أكن أضطر ل
Read more

الفصل 10

على ما يبدو، لم يصغ إيثان إلى كلامي.خلال الأيام التالية، كنت أراه في كل مكان أذهب إليه.حتى بدأت أشك في أنه ربما يتعقبني.لكنني لم أكن أرغب في رؤيته، ورفضت جميع دعواته، وحتى الهدايا التي أرسلها كنت أعيدها كما هي.في ذلك الوقت، كنت قد أكدت للتو علاقتي العاطفية مع مايلز.مايلز أظهر عداء شديدا تجاهه.في كل مرة يراه فيها كان يسحبني بعيدا، ولا يخفي غيرته وشعوره بامتلاكي.إلى أن جاء يوم اعترض فيه إيثان طريق مايلز خارج الجامعة وضربه، عندها لم أعد أحتمل وذهبت لأتحدث معه بوضوح.حقا لم أفهم ما الذي يدور في رأسه؛ هو نفسه الذي لم يرد أن يحبني وحدي وذهب ليقيم علاقة مع فتاة أخرى.والآن يأتي ليتصنع الإخلاص ويعكر صفو حياتي.وحين علم بسبب مجيئي، انفلتت مشاعره فجأة."سينثيا، هل تظنين أنني من أمرت بضربه؟ لم أفعل؛ أحد رجالي فقط قرر أن يؤدبه بالضرب."حدقت في وجهه بجدية وقلت بصراحة."سواء كان ذلك بأمرك أو لا، النتيجة أثرت على علاقتي بخطيبي. لا أريدك أن تظهر أمامنا بعد الآن."بدا إيثان وكأن صاعقة ضربته."خطيبك؟ هل وافقت عليه فعلا؟ لماذا لا تعطينني فرصة أخرى؟ أعلم أنني خنتك حين كنت على علاقة بسيلفيا في الوقت
Read more
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status