لقد تأثر قلب نورة الخوري قليلا.شعرت بأن شعور انتظار أحدهم لعودتها إلى المنزل جميل حقا."هل انتهيت من تحضير الطعام؟" خرج صوتها بلطف طفولي دون أن تدري."قريبا، هل جعت؟""لا بأس."لاحظ خالد الرفاعي ما تحمله في يدها: "ماذا اشتريت؟""سأخبرك لاحقا." ولا تزال نبرتها تحمل شيئا من الغموض.ضحك خالد الرفاعي بخفة، ثم تذكر أن الطعام لا يزال على النار في المطبخ، فعاد مسرعا إليه.عندما خرج حاملا الأطباق المعدة، رأى نورة الخوري قد سكبته المشروبات في كأسين زجاجيين، كان لونهما ورديا ويبدو مظهرهما شهيا."ما هذا؟" سأل خالد الرفاعي."مشروب الفراولة، لقد أعجبني القارورة الجميلة فاشتريتها للزينة." أشارت نورة الخوري إلى القارورة التي لم يتبق فيها سوى الثلث على الطاولة.كانت القارورة مستديرة الخصر مع فتحة ضيقة، تتلألأ تحت الضوء بلمعة فضية.كثير من الفتيات يستسلمن لشراء الأشياء الجميلة."جميلة حقا." أشاد خالد الرفاعي بتشجيع منها.ارتفعت ابتسامة على وجه نورة الخوري.بعد جلوسها، أخرجت نورة الخوري العلبة التي تحتوي على قلم الحبر من على الكرسي وقدمتها إلى خالد الرفاعي.رفع خالد الرفاعي حاجبه باستغراب.قالت نورة ال
Baca selengkapnya