Semua Bab الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Bab 141 - Bab 150

380 Bab

الفصل 141

لقد تأثر قلب نورة الخوري قليلا.شعرت بأن شعور انتظار أحدهم لعودتها إلى المنزل جميل حقا."هل انتهيت من تحضير الطعام؟" خرج صوتها بلطف طفولي دون أن تدري."قريبا، هل جعت؟""لا بأس."لاحظ خالد الرفاعي ما تحمله في يدها: "ماذا اشتريت؟""سأخبرك لاحقا." ولا تزال نبرتها تحمل شيئا من الغموض.ضحك خالد الرفاعي بخفة، ثم تذكر أن الطعام لا يزال على النار في المطبخ، فعاد مسرعا إليه.عندما خرج حاملا الأطباق المعدة، رأى نورة الخوري قد سكبته المشروبات في كأسين زجاجيين، كان لونهما ورديا ويبدو مظهرهما شهيا."ما هذا؟" سأل خالد الرفاعي."مشروب الفراولة، لقد أعجبني القارورة الجميلة فاشتريتها للزينة." أشارت نورة الخوري إلى القارورة التي لم يتبق فيها سوى الثلث على الطاولة.كانت القارورة مستديرة الخصر مع فتحة ضيقة، تتلألأ تحت الضوء بلمعة فضية.كثير من الفتيات يستسلمن لشراء الأشياء الجميلة."جميلة حقا." أشاد خالد الرفاعي بتشجيع منها.ارتفعت ابتسامة على وجه نورة الخوري.بعد جلوسها، أخرجت نورة الخوري العلبة التي تحتوي على قلم الحبر من على الكرسي وقدمتها إلى خالد الرفاعي.رفع خالد الرفاعي حاجبه باستغراب.قالت نورة ال
Baca selengkapnya

الفصل 142

أثناء تناولها للطعام، بدأت نورة الخوري تشعر أن هناك شيئا مختلفا في خالد الرفاعي.بشرته البيضاء النقية مغطاة باحمرار خفيف، تشبه اليشم الأبيض الحليبي الذي يتلألأ بضوء ناعم.ألقت نورة الخوري عليه عدة نظرات، ولم تستطع كتم نفسها: "الأستاذ خالد، هل أنت بخير؟"كان تعبير خالد الرفاعي مستقرا إلى حد ما، لكن صوته كان أجش قليلا: "أنا بخير."لم تصدقه نورة الخوري، ومدت يدها لا إراديا: "لكن وجهك..."قبل أن تلمس أطراف أصابعها وجهه، أمسكت يد كبيرة بمعصمها.كانت راحة يده ساخنة جدا.ارتجفت يد نورة الخوري.لم يكن وضع خالد الرفاعي أفضل بكثير، فمعصم نورة الخوري كان باردا قليلا، مثل مكعبات الثلج في الصيف، تبرد راحة يده الحارقة.لم يرد أن يفلت يدها، لكنه خاف أن يفقد عقله مرة أخرى مثل المرة السابقة.أخذ نفسا عميقا، وقال خالد الرفاعي بصوت هادئ: "قد أضطر إلى إزعاجك لغسل الأطباق لاحقا، أشعر بدوار بسيط في رأسي."نظرت إليه نورة الخوري بقلق: "تشعر بالدوار؟""أنا ثمل فقط."هل ثمل بعد شرب جرعة واحدة فقط؟يبدو أن خالد الرفاعي لاحظ تعبير الدهشة على وجه نورة الخوري، فشرح بصبر: "أنا حساس جدا تجاه الكحول، وأثمل بعد شرب الق
Baca selengkapnya

الفصل 143

بمجرد اختفاء النعومة التي كانت تغطي شفتيه، أغمض خالد الرفاعي عينيه بشكل واضح.بينما هربت نورة الخوري مثل ذبابة بلا رأس، خائفة تدير ظهرها وتهرب.فجأة أمسكت يد كبيرة معصمها وسحبها.لم تكن نورة الخوري تتوقع ذلك فسقطت كامل جسدها في صدر عريض.كانت إحدى يديها متكئة على صدره، وكأنها تستطيع الشعور بحرارة جسده حتى من خلال الملابس.كان قلبها في حالة من الفزع الشديد.أمسك خالد الرفاعي بمعصمها بقوة، وعيناه السوداوتان تحدقان فيها.لحظتها فكرت نورة الخوري في الكثير، مثل كيف يمكنها تفسير "هجومها" المفاجئ، وهل سيقوم خالد الرفاعي برميها خارجا...فتحت فمها وقالت بصوت مرتعب: "الأستاذ خالد..."لكن خالد الرفاعي قطع عليها الكلام.صوته العميق بجانب أذنها، يثير شغفا يجعل أذنيها تشعران بالخدر والحرقة."أتعجبين بي؟"احمر وجه نورة الخوري بسرعة.أنفاسه أمامها مباشرة، وكأن فيها رائحة مسكرة.هل تعجبه؟بالطبع تعجبه.تعجبه كثيرا.كانت نورة الخوري كما لو كانت مسحورة، تحت نظراته الحارقة، لم تستطع قول كذبة.فتحت فمها لتعترف...فجأة دق جرس الهاتف على الطاولة، مثيرا المشاعر العاطفية والغموض في الغرفة."سـ...سأرد على المكا
Baca selengkapnya

الفصل 144

بلهجة حاسمة، أنهى المكالمة فورا بعد أن أنهى كلامه.شعرت نورة الخوري بالذهول.صوته مميز جدا، أي شخص سمع حديثه سيتمكن من تمييزه.أليس هذا بمثابة كشف علاقتهما؟كما كان متوقعا، على الجانب الآخر، نظر ياسر الشافي إلى هاتفه المقطوع في ذهول، رأسه مشوش.هل سمع للتو صوت الأستاذ خالد؟تجاهل خالد الرفاعي نظرة نورة الخوري المصدومة، وعطل صوت الهاتف بلا مبالاة.في الوقت المقبل، لا يريد أن يزعجه أحد.وضع الهاتف جانبا، وعادت نظرات خالد الرفاعي لتلتقي مع نورة الخوري.عيناها الجميلتان تحدقان به مباشرة، وكأنها لم تستوعب بعد ما حدث للتو."لم تجيبي بعد على سؤالي السابق." دلكت أصابع خالد الرفاعي معصمها، وصوته عميق وجذاب: "لماذا قبلتني؟ أتعجبين بي؟"ارتفعت حرارة وجه نورة الخوري على الفور، حتى أنها لم تجرؤ على مواجهة نظراته، ثم أومأت برأسها برقة.في اللحظة التي أومأت فيها برأسها، انبعث بريق في عيني خالد الرفاعي.اختفت على الفور كل التحفظات السابقة لخالد الرفاعي، مثل كبر السن، والفجوة بين الأجيال، كلها طارت من رأسه.في هذه اللحظة، يبدو أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من أن هذه الفتاة الصغيرة تعجبه أيضا.في اللحظة ال
Baca selengkapnya

الفصل 145

ابتسم خالد الرفاعي: "لم أخدعك، أتريدين دليلا؟"سألت نورة الخوري في حيرة: "كيف؟""على سبيل المثال، مثل ما فعلته معي للتو."استغرقت نورة الخوري ثانيتين لتفهم، ثم احمر وجهها على الفور.تعمقت نظرة خالد الرفاعي إليها."قبلتني لأنك تعجبين بي، وأنا سأقبلك لنفس المشاعر."دخل صوته إلى أذنيها بوضوح، مما جعل جسد نورة الخوري يشعر بالانتعاش."أتريدين دليلا؟"يا إلهي!من يصف القبلة بهذه البراقة؟عقدت نورة الخوري أصابعها باضطراب: "نعم."بصوت بالكاد يسمع."ماذا؟" اقترب خالد الرفاعي أكثر.كان وجهه قريبا جدا من نورة الخوري، نصفه مغطى بالظل، بينما تبرز ملامحه الجانبية بوضوح، رموش سوداء طويلة متدلية، مع أنف مستقيم وشفتين رقيقتين، وسيم بشكل لا يصدق.لم تستطع نورة الخوري تحمل شوقها، ولا تعرف من أين أتت شجاعتها، فاقتربت منه وقبلته.قبلة خفيفة مثل لمسة فراشة.كان هذا بلا شك ردا.في لحظة، تغير الجو في الغرفة تماما، تدفق الغموض والحرارة بصمت.تدفقت المشاعر في عيني خالد الرفاعي، فسحبها إلى حضنه.التقت نظراتهما، وكأنها اصطدمت بشرارات لا حصر لها.كان صوت خالد الرفاعي أجشا وعميقا."قد لا أجيد التقبيل."كان وجه نورة
Baca selengkapnya

الفصل 146

في غرفة المعيشة المضاءة بضوء أصفر دافئ، كانت نورة الخوري لا تزال مرتخية على السجادة، وكأنها لم تنتشل بعد من صدمة تقبيل خالد الرفاعي.ظهر شخص طويل القامة يخرج من المطبخ، حاملا كوب ماء في يده، وتقدم نحو نورة الخوري.حاصرها الضوء، مما جعل بشرتها تبدو ناعمة كاليشم، وأنفها الصغير، وشفتيها الناعمتين تتلألأ ببريق خفيف، ومحاطة باحمرار.علم خالد الرفاعي أن هذا من صنعه.كان دائما متزنا، لكنه للتو، لم يستطع التحكم في نفسه، وقبلها عدة مرات.لا يعرف إذا ما كانت قد ذعرت.وضع كوب الماء أمامها، وقال بصوت هادئ: "اشربي بعض الماء."أعادها صوته إلى الواقع.كانت حقا تشعر بالعطش.إذا لامست وجهها، لا بد أن يكون لا يزال ساخنا.مدت يدها وأخذته، ثم شربت بضع رشفات برأس منخفض.رمشاتها الطويلة تلقي بظلالها تحت عينيها، تحركت تفاحة آدم خالد الرفاعي، ولم يتوقع أن ترفع نورة الخوري رأسها فجأة أثناء شربها الماء.كانت وجنتاها محمرتين، وعيناها السوداوان تحملان شيئا من التشكيك: "من الذي قال إنه لا يجيد التقبيل للتو؟"تجمد خالد الرفاعي، ثم سعل بطريقة غير طبيعية: "مم، ربما كانت غريزة."يا له من غريزة.غريزته هي تقبيلها حتى ت
Baca selengkapnya

الفصل 147

تحولت نورة الخوري على الفور إلى جمبري أحمر مغلي، باحمرار شديد.لمع بريق اهتمام في عيني خالد الرفاعي: "إذا كانت لديك هذه الرغبة، يمكنني تلبيتها."يا إلهي، من أين لنورة الخوري هذه الجرأة.هزت رأسها بسرعة."لا، لا." ثم أضافت: "سأذهب للاستحمام."هربت أسرع من أرنب، متمنية أن تتمكن من الاختفاء في الهواء.بينما كان يشاهد خالد الرفاعي ظهرها المختفي، ارتسمت ابتسامة على شفتيه.الاستحمام معا؟فكر في الأمر مليا.يبدو الأمر جيدا، ويمكنه توفير بعض فاتورة الماء أيضا.لكن الشرط هو أن لا ترفض الفتاة الصغيرة.دخل المكتب وأحضر الكتاب الذي كان قد قرأ ثلثيه، لكنه بينما كان جالسا في القاعة، لم يستطع قراءة حتى كلمة واحدة.صوت الماء المتدفق من الحمام جذب انتباهه بالكامل، وكان كل ما في ذهنه هو مشهد تقبيله لها.كانت محتضنة بين ذراعيه، وجهها محمر من التقبيل، وفي عينيها ضباب من الدموع، مما يجعل من يراها يشعر بالشفقة.اندفعت موجة من الحرارة داخل جسده، فركز خالد الرفاعي قليلا، ومسح جبينه متألما.إن رغبات الإنسان أشبه بصندوق باندورا، ما إن يفتح حتى يستحيل إغلاقه من جديد.وحتى خالد الرفاعي ليس استثناء.في هذا الوقت،
Baca selengkapnya

الفصل 148

لم تتوقع أن بعض كلماتها العابرة ستحصل على إجابة بهذه الجدية."المسؤول مرتبك، لكن المراقب واضح". كثيرا ما يتجاهل الكثيرون تميزهم، ويضعون مرشحات للآخرين، ونورة الخوري ليست استثناء، فهي لم تشعر بأنها متميزة، طبيعتها هادئة ولا تجيد سوى الدراسة، حتى أنها شككت في جاذبيتها الأنثوية حين اختار ياسر الشافي جيلان زهراء في الماضي.بينما خالد الرفاعي مختلف، فهو يؤكدها ويقدرها، ومن خلال عينيه تستطيع رؤية نفسها المختلفة، ولم تعرفها من قبل.لذا تتساءل: ربما ليست سيئة إلى هذا الحد.رآها خالد الرفاعي صامتة، فتابع: "في الحقيقة لدي مخاوف أيضا."نظرته نورة الخوري محتارة."عمري أكبر منك، هل قد لا تحبين من هو أكبر سنا؟"اتسعت عينا نورة الخوري: "ألم تقل إن كبر السن جيد؟ ستحصل على المعاش التقاعدي قبلني.""..."سعل خالد الرفاعي: "كانت مجرد محاولة لمواساة النفس."انفجرت نورة الخوري ضاحكة.بضحكتها هذه، بدا أن مشاعر القلق تتبدد قليلا.قال خالد الرفاعي بابتسامة: "سأخبرك بسر آخر.""ما هو؟" اقتربت نورة الخوري فضولية.كانا قريبين جدا، حتى أن خالد الرفاعي استطيع رؤية الزغب الصغير على بشرتها الناعمة.تحركت تفاحة آدم، ثم
Baca selengkapnya

الفصل 149

لكنها الآن بمجرد أن تذكر أن خالد الرفاعي يعجب بها أيضا، أصبح لديها الشجاعة لفعل ذلك.لم تعد تخشى أن يرميها خالد الرفاعي من السرير، فهو يعجب بها، ويود الاقتراب منها أيضا (مع تعبير فخور).لا أحد يفهم مشاعر نورة الخوري المتحمسة، حتى في أحلامها كانت تحتضن خالد الرفاعي وتقبله، كما لو أن جنية أخيرا حصلت على الراهب، وتتمنى أن تبتلعه بالكامل.عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، كانت لا تزال تتذوق حلم الليلة الماضية، وتضحك بلهفة نحو السقف.كان الجانب الآخر فارغا، فخالد الرفاعي دائما ما يستيقظ أبكر منها.نظرت نورة الخوري إلى الوسادة المجاورة، وخطرت لها فجأة، فأخذتها وشمتها برفق.كأن بها رائحة خالد الرفاعي.نشأ ذلك الشعور الحلو في داخلها، حتى كادت زاويتا شفتيها ترتفعان لتحاذيا الشمس.في هذه اللحظة، فتح باب الغرفة فجأة، وظهر خالد الرفاعي عند المدخل.كانت نورة الخوري جالسة على السرير تحمل وسادته، والتقت نظراتهما.تجمدت زاويتا شفتيها اللتان كادتا تحاذيان الشمس، وتجمد الجو لبضع ثوان.احمر وجه نورة الخوري بسرعة، وأسرعت بوضع الوسادة التي بين ذراعيها، وشرحت بذعر: "لا، أنا فقط..."كانت مجرد مهووسة، تحتضن
Baca selengkapnya

الفصل 150

في النهاية، كانت نورة الخوري لا تزال فتاة صغيرة، تشعر بالحسد تجاه التفاعلات الحلوة للحبيبين في الحب، لكنها لم تكن قادرة حقا على التحرر بحرية. ببساطة، لم تدخل بعد في حالة العلاقة.نظر خالد الرفاعي إلى نورة الخوري من زاوية عينه.منذ دخولهما المصعد، كانت عيناها تنجذبان لا إراديا نحو ذلك الحبيبين.فكر خالد الرفاعي قليلا وخمن ربما ما يدور في ذهنها.بعد معرفة نورة الخوري كل هذه المدة، أصبح لديه بعض الفهم لشخصيتها.تقوم بالأمور الكبيرة بدافع الاندفاع، مثل أن تنام معه أو تسرق قبلة منه، لكن طبيعتها في العادي ليست مبادرة. فقط عندما يخطو الآخرون بضع خطوات نحوها، تخطو هي خطوة واحدة إلى الأمام، ولا تبدي طلباتها برغبتها.في النهاية، هذا بسبب عدم ثقتها بنفسها وافتقارها إلى الجرأة.بينما كان لا يزال يفكر، انفتحت باب المصعد، وخرج الحبيبان أولا.تبعتهما نورة الخوري، وفجأة أمسكت يد بأصابعها واشتبكت بها.خفق قلبها قليلا، رفعت نظرها لترى الوجه الجانبي لخالد الرفاعي هادئا وواثقا.خرجا من المصعد، كانت السيارة على مسافة قصيرة منه، فأخذا يتجهان نحو مكان وقوف السيارات، لاحظ خالد الرفاعي نظرة نورة الخوري."ماذا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1314151617
...
38
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status