"أوه."فتح باب الغرفة، وتدافعا شخصان إلى الداخل.كانت السكر واضحة في عيني كل منهما، وما إن دخلا حتى انخرطا في قبلة عند المدخل.انتشر صوت الأنفاس الثقيلة في أنحاء الغرفة، وملأها جو من الغموض والإثارة."آه."صرخت نورة الخوري عندما رفعها الرجل بسهولة.انكمش جسدها الصغير بين ذراعيه، والفارق الكبير في الحجم بينهما كان يثير الخيال.اتجه نحو السرير، وألقى بنورة عليه، ثم غطاها بجسده الطويل.كانت عينا الرجل محمرتين، والنيران تتقد في ملامحه التي عادة ما تكون متحفظة.انهار العقل.شبكت نورة أصابعها في ملاءة السرير حتى ابيضت مفاصلها، وبرق ضوء أبيض في عينيها.تمايل الضوء، وملأت أنينها الخافت أرجاء الغرفة.—" نورة."" نورة."استيقظت نورة الخوري فجأة من حلمها، وكان جبينها مغطى بطبقة رقيقة من العرق.لقد حلمت به مرة أخرى، لقد مر شهر الآن، وهي تحلم بهذا كل ليلة تقريبا.كان ذلك اليوم خلال العطلة الصيفية هو عيد ميلاد ياسر الشافي، حضرت بسعادة، لكنها وجدت أنه لم يدعها فقط، بل دعا زملاءهما الآخرين في التخصص، بما في ذلك جيلان زهراء المشهورة بجمالها، كانا جالسين جنبا إلى جنب، يتصرفان بود كبير.نظر الكثيرون إلي
Read more