وفجأة، تلقى الأشخاص الذين كانوا يلعبون في الساحة الرسالة، وتحول تركيزهم من اللعب إلى البحث عن الشخص.لم تكن نورة الخوري تعرف شيئا عن ذلك، حتى انتهت من إحدى الألعاب ورأت صاحب الكشك ينظر إليها بنظرة غريبة.تدريجيا، كثر من حولها من ينظرون بنظرات غريبة، وشعرت وكأنها محاطة بقطيع من الوحوش."أهي؟""إنها هي، تشبه الصورة تماما.""كيف تتجرأ على الخروج، لماذا لا تذهب لترضي رجلها المسن؟"شعرت نورة الخوري بقلق شديد، وسألت بلا وعي: "عن ماذا تتحدثون؟"قدم أحد الطلاب هاتفه لها: "أهذه أنت؟"رأت نورة الخوري الصورة لها مع أندرو، ومن زاوية التصوير، بدا وكأنهما يتقبلان.انقبضت حدقتاها: "لا..."قبل أن تكمل كلامها، قاطعها أحدهم."الشخص في الصورة يشبهك تماما، وأنت تنكرين.""هذا الأستاذ لديه زوجة وأطفال، كيف تجرئين على تدمير عائلة الآخرين."هذا الصوت... يشبه صوت ياسر الشافي.حاولت نورة الخوري البحث عنه بلا وعي، لكنها كانت محاطة بالحشد، ولم تتمكن من رؤية ياسر الشافي في أي مكان.بدلا من ذلك، بسبب كلماته، بدأ المحيطون يصدقون أنها كذلك، وشرعوا في مهاجمتها."بالضبط، على المرء أن يكون لديه خجل، لقد هدرت الدولة تسع
Baca selengkapnya