وقفت نورة الخوري مذهولة تتابع جانبه النحيل تحت الضوء، متخيلة لا إراديا هيئته المبتهجة أثناء دراسته في الخارج.شعرت بالأسف لأنها أصغر منه سنا بكثير، فلم تتمكن من رؤيته كما كان في تلك الأيام، وفي نفس الوقت فكرت: حتى لو كانا في نفس العمر، مع تميزه، لن تتوقف عيناه عليها أبدا.بهذا يكون الأمر مثاليا.عزت نفسها.يمكنه أن يكون هدف تقدمها.انتهى خالد الرفاعي من المكالمة الهاتفية ليكتشف أن ضوء المكتب قد أطفأ، فدفع باب الغرفة ورأى نورة الخوري جالسة على السرير تستعد لسكب الزيت العطري في يدها.عندما رآها، بادرت نورة الخوري بالقول: "انتهيت من المكالمة؟""أجل." أشار خالد الرفاعي لها بأن تستلقي ثم أخذ الزجاجة من يدها.تحركت نورة الخوري ببطء إليه.بالتأكيد، كانا على وشك بدء التمارين الرياضية قبل النوم.لم تتوقف هذه التمارين طوال هذه الأيام، انتقلت نورة الخوري من الخجل الشديد في البداية إلى الخجل بعض الشيء الآن.رفع خالد الرفاعي ملابسها كالعادة، وسكب الزيت العطري في كفه ثم مسحه على بطنها.أصبحت حركاته أكثر مهارة، خطر لنورة الخوري فجأة فكرة وقالت: "يمكنك بعد تقاعدك التقدم لوظيفة مدلك.""ماذا؟" بدا أن خا
Baca selengkapnya