"بعشرين ألف دولار، وبمستقبل ابنكما."استولى أسد الخوري على الهاتف غاضبا: "تلك العشرون ألف دولار هي حقنا المستحق، لقد لقد ربيناك بصعوبة كبيرة، وهو تزوجك دون استشارتنا، أليس من حقنا تعويض؟""لم يكونا هكذا في البداية"، ردت نورة الخوري: "بمجرد قبض المال، ستتوقفان عن مضايقتي."اقتربت مريم الهاشمي من الهاتف قائلة: "يا نور، نحن عائلة، حتى لو تزوجت، فأنت تبقين ابنتنا، كيف يمكن أن ننقطع عن التواصل؟ يجب أن نحافظ على علاقتنا.""لم تكن هناك علاقة من قبل، والآن بعد زواجي، صارت هناك علاقة؟"اصطدمت مريم الهاشمي وأسد الخوري بالحائط وأسكتا."إذا كنتما ستنكثان وعدكما، فارجعا لنا العشرين ألف دولار، وابنكما، دعاه يهتم بنفسه.""أنت..." غضب أسد الخوري بشدة: "أنت ابنة عاقة، كيف لنا بابنة مثلك؟""وأنا أيضا أتساءل، كيف كان لي والدان مثلكما.""لا تتصلوا بي مرة أخرى، وإلا سأغير رقمي."بعد أن أنهت نورة الخوري كلامها، أنهت المكالمة بجفاء.نظر أسد الخوري ومريم الهاشمي إلى الهاتف المقطوع، ثم نظر كل منهما للآخر."هذه الابنة العاقة لا تعرف حدودها حقا." قال أسد الخوري غاضبا، ووجهه محمر من شدة الغضب: "سأذهب إلى جامعتها
Ler mais