تم رفع نورة الخوري مرة أخرى، مع لف ساقيها حول خصر خالد الرفاعي، وخلال حركتهما شعرت بتقلص عضلاته.أصبح جسداهما الملتصقان كالنار المشتعلة.كانا يتقابلان خلال سيرهما، وكأنهما لا يستطيعان كبح رغبتهما.أصيبت نورة الخوري بالدوار من شدة القبل، وكادت ساقاها المرتكزتان على خصره أن ترتخيا، لكن كفا كبيرا دعم مؤخرتها بثبات، حتى من خلال الملابس استطاعت أن تشعر بحرارة كفه.كانت في مكان حساس منها.أحمر وجه نورة الخوري بشدة.ثم سمعت صوت خالد الرفاعي الهابط الذي يجعل الأذن تحمر والقلب يخفق: "شددي قبضتك."أخذت نورة الخوري المعنى إلى اتجاه آخر، فاحمر وجهها بالكامل.عندما وضعها خالد الرفاعي على السرير، بدت كالخوخة الناضجة التي تثير الرغبة في قطفها.تحركت تفاحة آدم، وصوته أجش: "زوجتي، أنت جميلة حقا."جعلتها هذه الكلمات تشعر بالاهتياج، فرفعت جسدها، واحتضنت رقبته وقبلته بنفسها.التقى فماهما، في مطاردة صامتة.تعلم نورة الخوري أنها أصبحت جريئة، لكنها لم تتوقع أن تصل إلى هذا الحد.كما لم تتوقع أن خالد الرفاعي في السرير سيعيد تشكيل معرفتها عنه.ما زالت تتذكر المرة الأولى منذ وقت طويل، انطباعها عنه كان: ليس لطيفا
Read more