All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 341 - Chapter 350

370 Chapters

الفصل 341

بمجرد أن نطق بهذه الكلمات، ساد الفصل صمت مخيف. تحدق الجميع في نورة، وكأنهم لم يتوقعوا أن زوجة الأستاذ التي طالما حلموا بها تجلس بينهم.بعد بضع ثوان من الصمت، انفجر الفصل بأكمله مثل قطرة ماء سقطت في مقلاة زيت."آآآآه.""آآآآه.""آآآآه."تصاعدت الصرخات واحدة تلو الأخرى."إنها زوجة الأستاذ.""زوجة الأستاذ التي اعترف بها الأستاذ خالد شخصيا.""اتضح أنها ليست محتالة ولا منحرفة، بل معلمتنا."نبرة الصدمة تلك جعلت نورة تشعر وكأنها جسم غريب من الفضاء الخارجي.شعرت بالإحراج الشديد، لكنها اضطرت إلى التظاهر بالهدوء، محاولة الحفاظ على مظهر النضج والثبات مثل الأستاذ خالد، واضطرت لإجبار نفسها على الابتسام لهم."مرحبا.""مرحبا بكم."حيتهم بتحفظ، بينما عينها تتجه نحو منصة المحاضرة طالبة النجدة من خالد.كان خالد على المنصة يبتسم لها.يبتسم! يبتسم! كيف يستطيع أن يبتسم وزوجته محاطة بطلابه.أنقذ نورة رنين الجرس السماوي، وكان رد فعلها الأول هو الهرب بسرعة.لكنها كانت محاصرة في الزاوية بالطلاب، ولم يكن هناك أي مخرج.في هذه اللحظة، هدأ الطلاب المضطربون نسبيا.رفعت نورة رأسها ورأت أن مجموعة الطلاب المكتظة قد فت
Read more

الفصل 342

مر طلاب كثيرون بجانبهما، وبعد صدمة أولية، حيوا الأستاذ خالد باحترام مشوب بالرهبة.رد عليهم الأستاذ خالد بإيماءة من رأسه، وابتسامته كانت كدفء الربيع.سرعان ما انتشر الخبر: زوجة الأستاذ خالد حضرت محاضرته، وأعلن هويتهما أمام الجميع.أصبح الجميع الآن يعرفون أن المرأة التي يمسك الأستاذ خالد بيدها هي زوجته الأسطورية.بعد أن حيا أحد الطلاب الجريئين الأستاذ خالد، رفع صوته فجأة قائلا: "مرحبا بك يا زوجة الأستاذ."أفزعها الصوت المفاجئ، فشد خالد يدها وهو يبتسم قائلا: "إنه يناديك."أجابتهم نورة بوجه محمر مسرعة: "أهلا...أهلا."بمجرد أن يبدأ الأمر، يستمر. تباعا، أضاف العديد من الطلاب "مرحبا بك يا زوجة الأستاذ" بعد تحية الأستاذ خالد، رافعين أصواتهم متعمدين.أصبحت نورة لعبة للطلاب المنفتحين، واضطرت للرد رغم إحراجها.لكن مع ترديد التحيات، بدأ مزاجها يصبح أكثر بهجة دون أن تدري.وراء هذه البهجة، شعرت بوخزة ألم.يبدو أن خالد شعر بنفس الشعور.ضغط على يدها المتشابكة معه، وقال متأثرا: "لقد انتظرنا هذه اللحظة وقتا طويلا."كلاهما كان يتمنى دائما أن يمشيا معا علانية.في الماضي، بسبب الجدل حول هوية كل منهما، كان
Read more

الفصل 343

تلمعت نظرات خالد.كانت واقفة على بعد غير بعيد تبتسم ببراعة، وشفتاها لا تزالان تحملان لونا بنيا فاتحا من أثر شرب الشاي بالحليب.في الحقيقة، لم يكتشف أي طعم، بل كان تركيزه كله على شفتيها الناعمتين."تعالي إلى هنا، سأخبرك." قال خالد.صدقت نورة كلامه، وما إن خطت خطوتين حتى أمسك بمعصمها فجأة.صاحت نورة: "الشاي بالحليب...سيسكب، سيسكب."أحاطها خالد بين ذراعيه، وقبضت ذراعاه القويتان على خصرها، ملتصقين جسدا بجسد.تثبتت نظراته على شفتيها، وحملقت عميقة: "كانت سريعة جدا، لم أكتشف الطعم بعد."اشتد احمرار وجه نورة، فقررت أن تضع يديها حول عنقه ورفعت رأسها لتقبله.كان هذه القبلة أعمق بكثير من سابقتها، اختلست أنفاسهما معا، في البداية كانت مجرد تلامس للشفتين، ثم انفتحتا قليلا وكأنهما يحاولان انتزاع أنفاس بعضهما.بغض النظر عن عدد المرات التي تبادلا فيها القبل، يظل كل منهما يشعر بالخفقان تجاه الآخر، بمجرد الاقتراب يريدان المزيد.لاحقا أدرك خالد أن هذا يسمى "الإعجاب الفسيولوجي".بمجرد الاقتراب منها، يريد أن يحيطها بين ذراعيه، ويقبلها، ويفعل أشياء أكثر حميمية معها، ويدمجها معه.في جو المكتب الهادئ، ارتفعت أ
Read more

الفصل 344

"عودة الزوجة أحدثت فرقا حقا، ماذا أكلت حتى أصبح كلامك حلوا هكذا؟"من يتكلم لا يقصد الإساءة، لكن من يسمع يتأثر. تذكرت نورة فجأة ما كانت تفعله مع خالد قبل وصولهم، فغمرها الخجل الشديد.وسط سيل المجاملات، كانت ترد بإجابات مبهمة ووجهها محمر، حتى لاحظت في الزاوية امرأة واقفة عند الباب.كانت تقف هناك من البداية دون أن تنطق بكلمة، وعندما التقت نظراتهما فجأة، كانت عيناها مثبتتين عليها.كانت تحدق بها طوال الوقت.أحست نورة بحدس مفاجئ.هذه هي الأستاذة التي ذكرها الطبيب باسم.تحول جو المكتب الهادئ إلى مكان صاخب بوصولهم. بعد أن شاهدوها كما لو كانت حيوانا في حديقة حيوانات، واشبع فضولهم، أخيرا غادروا الجميع.قبل المغادرة، تذكر الأستاذ نديم شيئا وقال لنورة: "يا زوجة الأستاذ، الأسبوع القادم لدينا نشاط جماعي لأساتذة الجامعة، ويمكن إحضار العائلة. انضمي إلينا."نظرت نورة تلقائيا نحو خالد.صوت خالد كان ناعما: "الأمر يعود إليك."قالت نورة: "جدول دوائي لم يظهر بعد، إذا كنت في إجازة، سأحضر.""حسنا، ننتظر الأخبار السعيدة.""'ننتظر الأخبار السعيدة'، كلمات أدبية جدا، هيا بنا." لم يتحمل أستاذ آخر الموقف فدفعه ليغا
Read more

الفصل 345

احتضنت نورة خالد بشكل طبيعي وتلوت في أحضانه وهي تتدلل: "أخطأت، يا زوجي، أخطأت يا زوجي."كانت تناديه بـ"زوجي" مرارا، بصوت مثير لا يقاوم.تحرك تفاحة آدم عند خالد، لكنه ظل متعمدا التظاهر بالحزم: "وأين كان خطؤك؟""خطئي كان في غيرتي من تلك الأستاذة، لكن من يلومني وأنا أحب زوجي كثيرا، حتى لو نظر أحدهم إليه تثور غيرتي.""وأخطأت أيضا في التحدث مع لوكاس، وليس فقط هذا، بل خطئي كان في التحدث مع أي رجل غير زوجي، يجب أن أتحدث فقط مع زوجي، قلبي ملك لزوجي فقط، وجسدي ملك لزوجي وحده."رغم أن خالد يعلم تماما أنها تتحدث عمدا هكذا، إلا أن كلماتها لا تزال تملأه بالسعادة.انحنى وقرض شفتها بقوة أكبر من المعتاد."أنت،" قال بنبرة مليئة بالدلع والاستسلام، "ماذا تعلمت في الخارج؟ أين زوجتي الخجولة الهادئة التي أعرفها؟""إذا كنت تفضل النسخة القديمة، يمكنني العودة إليها."قالت نورة وهي تخفض رأسها وحاجبيها، ودفعته بعيدا بطريقة مترددة: "الأستاذ خالد، لا تكن هكذا، سأخجل.""..."أضحكته.انحنى وقبلها مرة أخرى، وشفتاه تلامسان شفتيها برقة.رفعت نورة رأسها مستجيبة.في جو المكتب الهادئ، استمرا في التقبيل طويلا، في أجواء حمي
Read more

الفصل 346

ضحك باسم ضحكتين مكتومتين: "عودة الزوجة أحدثت فرقا حقا.""أنيسة ستعود قريبا، أليس كذلك؟ استغلا وقتكما للاستمتاع بعالمكما الثنائي، فبعد عودة الطفلة سيصعب ذلك."شعرت نورة بالحرج الشديد.تحدث الاثنان عن أمور عابرة، ولاحظت نورة أن باسم يتردد في الكلام فتوقعت ما يدور في خاطره.وبالفعل سمعته يقول بتلعثم: "إمم...يا طبيبة نورة، هل تعرفين الطبيبة لوبنا في قسمكم جيدا؟""لم أمض وقتا طويلا هنا بعد، لذا لا أعرف أي شخص جيدا حقا، لكني أعتقد أن الطبيبة لوبنا لطيفة."بدا أن باسم وجد من يوافقه الرأي، فأخذ يومئ برأسه موافقا: "أرأيت؟ أليس كذلك؟"بعد أن أنهى إيماءاته، رأى نورة تحدق به بابتسامة.قرر باسم أن يفضي بما في نفسه: "لا أعلم إن كنت سمعت، لكني أحب الطبيبة لوبنا منذ وقت طويل، لكنها ترفضني دائما، ولا تظهر أي اهتمام بي خارج نطاق العمل. في السنوات الأولى بعد انفصالها عن حبيبها، كنت أفهم أنها لا ترغب في علاقة، لكني سمعت أنها تشارك في مقابلة للتعارف مؤخرا."أومأت نورة: "نعم، هذا صحيح، وهي تداوم عليها بشكل متكرر."استشاط باسم حماسا: "لهذا أردت، بما أنكما في نفس القسم، أن تستطلعي رأيها وتسأليها لماذا لا تباد
Read more

الفصل 347

"ماذا؟" اتسعت عينا نورة كالأطباق لدى سماعها هذا الكلام.ظهرت على وجه لوبنا تعابير كأنها تقول "أرأيت، أنت أيضا مصدومة، أليس كذلك؟""لا، كيف له أن يكون مثليا، هل أخطأت الفهم؟" استغرقت نورة وقتا قبل أن تعود لها قدرة الكلام."لا يوجد خطأ بالتأكيد،" قالت لوبنا بغموض: "وهناك خبر أكثر صدمة..."قبل أن تكمل جملتها، دق الباب فجأة، وقفت ممرضة عند المدخل: "الطبيبة لوبنا، ضغط دم المريض في السرير رقم ٦ انخفض فجأة."عند سماع ذلك، نهضت لوبنا مسرعة، لكنها توقفت فجأة عند الباب، التفتت إلى نورة قائلة: "ما قلته للتو يجب أن يبقى سرا."حدقت نورة في ظهرها وهي تغادر في ذهول.باسم مثلي الجنس؟بغض النظر عن كم فكرت نورة في الأمر، بدا لها ذلك مستحيلا.لكن لماذا قالت لوبنا ذلك؟وما هو الخبر الأكثر صدمة الذي كانت ستقوله؟يا للإحباط عندما تنقطع أخبار القيل والقال قبل اكتمالها.ظلت نورة تنتظر عودة لوبنا لتسألها عن التوضيح، لكنها لاحقا انشغلت هي أيضا، وهكذا ترك الأمر دون متابعة.-شعر خالد أن نورة اليوم كانت غريبة بعض الشيء، وكأنها كانت تفكر في شيء ما طوال الوقت.بعد أن استحم ودخل الغرفة، وجدها جالسة على السرير غير من
Read more

الفصل 348

هذه المرة كان دور خالد أن يعبس."يلمسني بطريقة غير لائقة؟"فكر مليا."ربما."في المدرسة الثانوية، لم تكن تحيته إلا بضربة بمرفقه أو ركلته، وبعد أن حذره خالد عدة مرات، تغير أسلوبه على الأقل، منذ سنوات لم يحيه بتلك الطريقة.بمجرد أن انتهى من كلامه، رأى خالد نورة تفتح فمها على وسعه وتحدق به كما لو كانت تمثالا حجريا.مد خالد يده وأغلق فمها: "ماذا تريدين أن تقولي بالضبط؟"ظهر على وجه نورة تعبير تبكي، وجهها يعبر عن الإحباط.انتهى الأمر. لقد وصلت أخبار القيل والقال إلى زوجها.نظرت إليه نورة بعينين تفيضان بالبراءة: "إذن أنا جزء من مسرحيتهما؟"بدأت صدغ خالد بالنبض.شعر أن مناقشتهما تسير في اتجاه غريب.لأول مرة، شعر الأستاذ خالد الحاصل على تعليم عال أنه لا يفهم الكلام."ماذا تعنين؟"تحت نبرة استجوابه، كشفت نورة الحقيقة."اليوم ساعدت الطبيب باسم وسألت الطبيبة لوبنا، وهي الطبيبة التي يحبها."ابتلعت نورة ريقها."قالت الطبيبة لوبنا إن ميول الطبيب باسم مثلية.""لذا أردت أن أسألك، هل تعرضت لأذاه؟"لحظة، تغيرت تعابير وجه خالد بشكل غامض.حدق بها بعينيه السوداوين، النظرة القاتمة كانت مخيفة.ارتجفت نورة، و
Read more

الفصل 349

استلقت نورة المنظفة مثل سمكة مملحة على السرير دون حراك.عندما رفع خالد الغطاء ليدخل، ركلته بقدمها وهي غاضبة: "أنت تعرف أننا سنتسلق الجبل غدا، أتريد عمدا أن تعيقني؟"غدا هو موعد النشاط الجماعي لزملاء خالد، حيث اتفقوا على تسلق الجبل. وبالمناسبة حصلت نورة على إجازة، فقررت الانضمام إليهم.مررت أصابع قدميها على ساقه برقة، فأمسك خالد ساقها بشكل طبيعي وبدأ بتدليكها برفق.كانت حركته ماهرة، كما كان يفعل عندما كانت حاملا."سأحملك على ظهري." قال خالد مبتسما."أتريد أن أحرج؟" قالت نورة بنبرة متذمرة.إذا سأله زملاؤه: ماذا حدث لزوجة الأستاذ خالد؟ لماذا يحملها على ظهره؟لا يمكنها الإجابة: لأننا مارسنا الجنس بعنف البارحة، وأشعر اليوم بضعف في ساقي.مجرد التفكير في هذا محرج."إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟" كان صوت خالد ناعما، والضغط على ساقها مناسب.هذا الحميم بعد العلاقة جعل نورة تشعر بالطمأنينة.حدقت في خالد، الضوء الناعم جعل ملامحه أكثر جاذبية، وشفتاه المرفوعتان قليلا تدل على أنه يستمتع أيضا.وكأن كل ما يفعله من أجلها هو شيء يسعد به.تذكرت نورة فجأة كلمات لوبنا: الزواج من أي شخص سيكون نفس الشيء.كيف ي
Read more

الفصل 350

"اطمئني، لن نكون الأخيرين." قال خالد بنبرة واثقة.لم تستطع نورة أن تشاركه هذه الثقة بالنفس.بينما كانا منغمسين في حديثهما، لم يلاحظا النظرات التي تركزت عليهما.منذ البداية، كانت رهف تراقبهما.شاهدتهما يلعبان ويهمسان، ويمارسان سلوكا حميما.لم تر خالد بهذه الطريقة من قبل.في أعين الجميع، كان خالد شخصا يعرف حدود الأفعال، ويتمتع بأخلاق راقية.كان رجلا ناضجا وواثقا.لكنه الآن، أمام تلك الفتاة، أصبح يبتسم أكثر، وينظر إليها بنظرات حنونة، وأصبح يبدو طفوليا بعض الشيء.كان هذا مخصصا لتلك الفتاة وحدها.لكن رهف لم تستطع قبول الأمر بسهولة.كانت تعتقد أنها ليست أقل منها، لكن تلك الفتاة سبقتها في الوقت فقط. لو لم تكن هي من تعرفه أولا، لما كانت لتكون هي من بجواره.كان الأستاذ خالد صاحب مبادئ، وبما أنه متزوج، حافظ على المسافة بينهما."حسنا، لننطلق."بصوت نديم، استعاد الجميع نشاطهم على الفور."انطلقوا!"قبل أن يدرك خالد ما يحدث، رأى نورة تنطلق في المقدمة.وهذا يوضح كم كانت خائفة من تقديم فقرة ترفيهية. بينما كانت ترتجف ساقاها كجدة عجوز عند النزول من السيارة، أصبحت الآن تسير بسرعة وكأنها تهرع لشراء سلعة ف
Read more
PREV
1
...
323334353637
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status