Semua Bab ملك الليكان وإغواؤه المظلم: Bab 21 - Bab 30

فاليريا."القائد لن يعجبهُ هذا على الإطلاق.""وماذا كنت تتوقع مني أن أفعل؟ أن ألتقط تلك الجثة المقرفة أو أن أبقى هناك منتظرًا الشبح؟!""هذه الفتاة محظوظة، وجهها مشوّهٌ لدرجة أن الطيف نَفْسَهُ لَمْ يُرِدْهَا."استطعت سماع حديث ما بدا أنهما رجلان.شعرت جسدي كله منهكًا، كما لو أنني دفعته إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. كنت في حيرة من أمري، عاجزة عن تذكر ما حدث بالكامل.حاولت آديل خداعي. لقد تقاتلنا. ظهر ذلك الشيء، وبعد ذلك...؟كنت مستلقية عبر ظهر أحد خاطفيّ، يحملني إلى مكان مجهول.على الرغم من أنني كنت مستيقظة، أبقيت عينيَّ مغلقتين، متظاهرة بأنني فاقدة للوعي فقط لأسمع المزيد من حديثهم."أدخلوها إلى القارب!"فجأة، ألقوا بي على قارب قديم.أدركت أنني أُؤخذ بعيدًا، أبعد عن الملك، فبدأت أقاوم بكل ما أوتيت من قوة."إذن أنت مستيقظة الآن؟ آه، أيَّتها المرأة اللعينة!""ماذا يحدث؟!""لقد عضَّتني! سوف تدفعين ثمن ذلك، أيتها العاهرة!"آخر شيء رأيته هو قبضة قادمة مباشرة نحو وجهي....عندما استيقظت مرة أخرى، كنت جالسة في زنزانة باردة، يداي مقيدتان خلف ظهري، مُكبَّلة بالحائط الحجري الرطب.كانت إحدى عينيَّ

ألدريك."كانوا يبحثون عن امرأة تستطيع قراءة ما كُتِبَ على المذبح. اختبرت أديل جميع السكان المحليين والزائرين، لكننا لم نكن نعرف حتى أن هناك أي شيء مكتوب هناك! فعلت ذلك لحماية عائلتي. كنتَ لتفعل الشيء نفسه!""كنتُ سأطلب المساعدة، أيها الغبي! مصاصو الدماء هم أكثر الكائنات خيانةً على الإطلاق! فما الفائدة من الحراس إذن؟!"، زأرتُ، وكدت أفقد السيطرة.كان هذا الأمر أكثر خطورة بكثير مما كنت أتخيل."لقد سلّمتَ أثرًا مقدسًا يخص جنسنا، وخدعتَ نساءً بريئات، وكنت على استعداد للسماح لهم بالوصول إلى أسرارنا! هل اعتقدت حقًا أنك أو عائلتك ستُفلتان من العقاب؟!"ظل الرجل يبكي، مكررًا أنه فعل ذلك من أجل بناته، لكن صبري قد نفد.كانت أولويتي الآن هي معرفة المكان الذي أخذوا فيه فاليريا."أخبرني أين يوجد مصاصو الدماء"، طالبتُ بصوتٍ قاتل."لا أعرف بالضبط، كانوا دائمًا شديدي السرية، لم أقابل قائدهم قط، التقينا في كوخ قديم بالقرب من البحيرة...."صوت قطع سريع!قطعتُ رأسه دون تردد.لقد عاش هذا القائد الألفا غير الكفء لفترة طويلة جدًا بالفعل، وكانت أخطاؤه لا تُغتفر.بدأت بالركض نحو البحيرة، تاركًا المشهد الدموي ورا

ألدريك.رؤية فاليريا بهذه الجروح وذلك الضعف كانت تمزق قلبي، بينما في الوقت نفسه، كان الغضب العاتي يتنامى داخلي.كان "هو" يحاول أن يتحرر ليواسيها، ليَلحس جروحها.كنت أشعر به يحك عقلي، يحاول السيطرة.كوني على حافة فقدانها عزز فقط مخاوفي.كانت يمكن أن تختفي من عالمي في لحظة، ولن تعود أبدًا.أمعنت النظر في المشهد، مجموعة من المحاربين، وامرأتان عاريتان تتشبثان ببعضهما البعض، ترتعدان في الزاوية، وعبد مشوه، وآخر ممدد ميت.والمسؤول عن كل هذا ذئب من رتبة بيتا، عاريًا هو أيضًا، تفوح منه رائحة الجنس، والخوف، والعفن.أطلقت زمجرة منخفضة تحذيرية."لا يتحرك أحد من هنا، خاصة أنت أيها الزعيم. لقد شممت رائحتك، وسأطاردك مثل الحيوان إذا تجرأت على أن تخطو خطوة بعيدًا."أومأ ذئب البيتا فورًا، عيناه الحمراوتان واسعتان من الخوف، ويرتجف. ليس متعجرفًا الآن.حمَلتُ فاليريا إلى مكان أبعد قليلًا عن المذبحة.جسدها الصغير بدا هشًا للغاية، منكمشًا على صدري الوحشي الضخم، وذراعاها متدليتين بضعف حول عنقي، ووجهها مطمورًا ضد عظمة ترقوتي.لم تستطع حتى أن تلتقي بنظرتي قبل قليل عندما كنت في هيئة الإنسان، ولكن الآن هي تتشبث ب

ألدريك.انتابتني هزةٌ شعرية، عنيدة."انتظري، حبيبتي... ممم... أحتاج ثانية فقط... توقفي..."، رفعت نظري لألتقي عينيها الزرقاوين، وهي تتوق للذروة، قريبةٌ جداً منها."لا تُضِعها، أريد أن أتذوقك كما فعلت معي. انهض، جلالتك..."، همست، دافعةً كتفي.أحضرت إصبعين إلى شفتيها، تمصهما وتُخرجهما، تلعب بلسانها، تئن، مقلدةً فعل الجنس الفموي الآثم..وقفت على الفور، وقضيبي ينبض، ما يزال يقطر، لم يتوقف لثانية واحدة.خضوعها، رغبتها في إرضائي—دفعت شهوتي المظلمة إلى مستوى جديد كليًا.أنا، الذي كنتُ أحتاج إلى امرأتين على الأقل لأبلغ الذروة، كنت على حافتها من هذا فحسب.اتسعت عينا فاليريا في رهبة، وهي تلمس الفروق بين شكل الإنسان والليكان."هل أنتِ خائفة الآن؟ ممم... ألا تريدين أن تتذوقيني بعد الآن، يا فاليريا؟"غازلتها، بينما حككت قضيبي بشفتيها المفتوحتين، ألّطخ شهوتي المتسربة بينما واصلت الاستمناء لنفسي. "شيءٌ بهذه الجودة لا يمكن إضاعته،"، أجابت أخيرًا، فاتحةً فمها، لسانها خارج، جعلت رأسه قضيبي يستقر مباشرة على لسانها.."يا إلهة، أي اختبار هذا؟ اختبارٌ لا يمكنني اجتيازه بالتأكيد." فقدت السيطرة تمامًا.خفضتُ

فاليريا.بعد أن أبرمتُ أجرأ اتفاق في حياتي، غادر ألدريك وطلب من صاحب النزل أن يُعِدَّ لي حمّامًا ساخنًا.قدّرتُ لفتته تلك، وانغمستُ في الماء الدافئ حتى عنقي، وحيدةً في الغرفة، أتنفّس الصعداء براحة.لم أرغب في التفكير في شيء، لكن حين رفعتُ يدي التي احترقت بتلك الحجارة الغريبة، أدركت أنها قد شُفِيَت تقريبًا. لمستُ عنقي أيضًا، ولم يعد ثمة أثر للألم.كانت جراحي وكدماتي تلتئم بسرعة، أسرع من أي وقت مضى، باستثناء أعمق الجروح وأقدم الندوب.إنها قوة الليكان، وكنت أعلم ذلك جيدًا.كما تذكّرتُ كل الأمور الغريبة التي مررتُ بها. كانت ذكرياتي عن هجوم الطيف مشوشة، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا، لقد واجهته، بل خُيِّل إليّ أنه خاف مني.ما أنا حقًا؟لا يمكن لأحد أن يعلم بهذا، مطلقًا.فكل من يُكتشف ارتباطه بتلك المخلوقات ومصاصي الدماء يُقتَل بلا تردّد.وقد صدر هذا الأمر من الملك نفسه. وأنا أقف الآن إلى جانبه.لا يمكن لألدريك أن يكتشف غرابتي.نهضتُ من المغطس وتناولتُ المنشفة وثيابي من خلف الساتر، مستعدةً لأبدّل ملابسي.وفي اللحظة التي خرجتُ فيها وأنا أجفّف شعري، جاء طرقٌ مفاجئ على الباب. أجبتُ بثقة، ظننتُ أن