فاليريا."هل… أنتِ متأكدة يا إستر؟" سألتُ بصوت منكسر.كان قلبي يخفق بسرعة، مفعمًا بالسعادة."متأكدة جدًا، لونا. أنتِ حامل.""لكن… لماذا لم أتمكّن أنا ولا والده من الشعور بذلك؟" سألتُ بقلق."الأمر لا يزال حديثًا جدًا، ربما لهذا السبب. امنحيه بضعة أيام أخرى، وستبدئين باستشعار الفيرومونات."أجابتني، فأومأتُ برأسي، ودموعي تحجب الرؤية عن عينَي.أنا لونا قطيع غابة الخريف.قبل ثلاث سنوات، تزوّجت الرجل الذي أحببته بجنون، رغم أننا لسنا رفيقين مقدّرين زوجي، الألفا دوريان.قدّمت كل ما أملك لأكون اللونا المثالية، الركيزة التي يستند إليها. لكن ظلّ يخيّم موضوع الوريث على زواجنا.لم أستطع الحمل من قبل، وأعترف أنني لا أشاركه الفراش كثيرًا. لكنني أعلم أن مسؤولياته كألفا تُثقله بالانشغال والضغوط."أرجوكِ، لا تخبري أحدًا في القطيع. أريد أن أفاجئ زوجي.""لا تقلقي، لونا، لن أبوح بشيء. مبارك لكِ!" ابتسمت لي، فرددت لها الابتسامة، وقلبي يغمره الفرح والامتنان.ورغم أنني غريبة عن هذا القطيع، ولست من أبنائه أصلًا، إلا أنّه منذ وفاة والديّ وتكفّل الألفا السابق برعايتي، لم أشعر يومًا بالرفض أو الاحتقار.ولهذا كرّ
Baca selengkapnya