نهضت نيرة من مقعدها وتوجهت نحو الخارج.جاء صوت رولا من السماعة، "يريد زوج أختي أن يعرف، هل أغضبتِ شخصًا مهم؟ هل ما زال يزعجكِ؟"صمتت نيرة برهة قبل أن تجيب، "لا، لقد حظرته بالفعل".فحياتها تدور بين العمل والمنزل، لا مجال فيها للعداوات أو المشاكل.قالت رولا بعد لحظة تردد، "ربما أرسل الرسالة بالخطأ، لا يريد زوج أختي أن يخبرني التفاصيل، لكنه قال إن عائلته ذات نفوذ كبير".لكن رولا تعرف نيرة منذ أربع سنوات، وتعرف تمامًا أن حياتها نظيفة وبسيطة.ومنذ أن حظرت الرقم، لم تتلقَّ أي رسائل أخرى، ولم يحاول أحد إزعاجها مجددًا.أيمكن أن يكون الأمر حقًا مجرد خطأ؟قالت رولا، "قال زوج أختي إن عائلة صاحب الرقم قوية للغاية. إن كانت مجرد رسائل دون فعلٍ ملموس، فكري جيدًا، هل أغضبتِ أحد أبناء الأثرياء؟" لم تجرؤ رولا على قول كل شيء، فزوج أختها أخبرها أن صاحب الرقم يسكن في مكان يُعدّ من أرقى مناطق مدينة الزهورلم تتردد نيرة وقالت، "لا!"داخل مطعم الشرق، كان مهند يراقب نيرة وهي تخرج، وفقد شهيته فجأة.وظلّ يمد عنقه نحو الباب مترقبًا عودتها.وفجأة، امتدت يد كبيرة وأدارت رأسه برفق، ورفع باهر جفنه قليلًا وقال بهدوء ص
Read more