لم تتوقع نيرة أنها سترى باهر مرة أخرى.في هذا اليوم، ذهبت مع ابنتها البالغة من العمر ست سنوات إلى المستشفى للعلاج.ابنتها تعاني من مرض قلبي خلقي، وكانت تذهب بانتظام للفحص الدوري.لكن في اللحظة التي دفعت فيها باب العيادة، وقفت هناك في ذهول.كان الرجل جالسًا هناك، أمام الكمبيوتر، نظارة بدون إطار على أنفه الشامخ.يرتدي معطفًا أبيض ناصعًا كالثلج، يبدو باردًا ومتباعدًا.وكانت هيئته بأسرها مشبعة بوقارٍ متعالٍ وأناقةٍ باردة.شحب وجه نيرة في لحظة.اليوم، كانت حجزت موعدًا مع الخبير الدكتور سعيد، لكن الدكتور سعيد كان في استشارة خارجية، فغيرت رقم حجزها بناءً على نصيحة الممرضة.قالت الممرضة: هذا الطبيب باهر، حاصل على الدكتوراه من الخارج، وهو التلميذ المفضل للطبيب سعيد، في عيادة جراحة القلب رقم 8.في هذه اللحظة، وقفت نيرة متصلبة عند الباب، أصابعها النحيلة تمسك بمقبض الباب بشدة، وأسرعت بوضع الكمامة على وجهها.في لحظة، كان هناك فكرة واحدة فقط في رأسها، وهي أن تغادر مع ابنتها.سبع سنوات.متى عاد إلى البلاد؟حياة نيرة كانت هادئة ومستقرة، لم تتوقع أبدًا أن ترى باهر مرة أخرى.الآن، شعرت كما لو أن جسدها ق
Read more