تركني حبه مغطاة بالجروح의 모든 챕터: 챕터 11 - 챕터 20

23 챕터

الفصل 11

مال وجه سامر من آثر الصفعة، لكنه قال بنظرة حازمة: "جميلة في قلبي أهم من أي شيء آخر."وضعت نجوى كفها على صدرها متظاهرةً بنوبة قلبية، "أتريد أن تغضبني حتى الموت؟"هرع سامر على الفور ليسند والدته، وقالت بجدية: "سامر، مدينة السلام كبيرة جدًا، إن كانت جميلة تريد الاختباء منك حقًا، فسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تعثر عليها، بعد أن تستقر أمور الشركة، لن يكون قد فات الأوان على البحث عنها.""أيعقل أنك ستتحمل حقًا أن ترى الشركة التي أسسها والدك تُدمر بالكامل، وأن ترى والدتك تُصاب بنوبة قلبية بسبب غضبها منك؟"لم يكن في وسع سامر إلا أن يرى الطائرة وهي تُقلع في النهاية.بعد أن عاد للشركة، لم يمنع سامر انتشار تلك الشائعات على الإنترنت، بل سمح لها بالانتشار بشكل أوسع.تحطمت الصورة العامة السابقة لسامر، التي كان يظهر فيها محبًا لزوجته.غضب مستخدمو الإنترنت عند مدخل الشركة، ووضعوا أكاليل الزهور ورشوا المكان بالطلاء، كونت العديد من النساء مجموعات احتجاجية، وسبّوا سامر ونعتوه بالوغد.كان سعر الأسهم على وشك الانهيار، العديد من المساهمين باعوا أسهمهم خوفًا من الخسارة.لم يقم سامر فقط بشراء الأسهم التي باع
더 보기

الفصل 12

أمسكت شروق بذراع جميلة، "نحن أفضل صديقتين، لماذا تشكرينني!""لو أن الوغد سامر رآكِ هكذا، لندم بالتأكيد ندمًا شديدًا."تم ذكر سامر مجددًا أمامها، لكن قلب جميلة قد هدأ تمامًا."إن ندم أم لا، فلم يعد لي علاقة به."هي من أنقذته طواعيةً، حتى وإن خانها بعد ذلك، فهي لم تندم على هذا القرار مطلقًا.في النهاية، لقد أحبت جميلة سامر بصدق ذلك الوقت، وسامر أيضًا أحب جميلة بصدق.المشاعر الحقيقية تتغير في لحظة، لكن لا يوجد في الحب صواب أو خطأ.هو فقط لم يكن عليه أن يتظاهر بهذا الحب العميق، ويخفي عنها خيانته.الآن، هذه السفينة الرشيقة قد تجاوزت العاصفة، لقد استعادت جمالها، وأيضًا حصلت على تعويضًا كافيًا من سامر.لندع كل هذا يمضى الآن.أمسكت شروق بذراع جميلة، "هذا صحيح، مهما حدث لذلك الوغد، لم يعد هذا يعنينا بعد الآن.""هيا بنا يا جميلة، لنذهب لنادي ليلي، لآخذكِ للقاء بعض الشباب الوسيمين ذوي عضلات البطن المفتولة في مدينة السلام."قال شوكت الذي يقف بجانبهما: "لا يمكنها الشرب لمدة شهر."سحبت شروق جميلة وركضتا للخارج."يا أخي، أنت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة، لم نعد مرضى لديك بعد الآن، من سيسمع لك!"راقب شوكت
더 보기

الفصل 13

أخذ سامر زجاجة الكحول وشربها كلها، لقد تعلم الآن كيف يخدر نفسه بالكحول.فقط عندما يكون ثملًا، يتمكن من روية من يرغب في رؤيتها.عندما فتح عينيه مجددًا، وجد سامر نفسه مستلقي في المستشفى، لكنه لا يتذكر أي شيء عن كيفية مجيئة إلى هنا.أبعد الغطاء عنه ونهض من السرير، لكن لأن خطواته كانت غير متزنة، كاد أن يسقط، رأت نجوى هذا المشهد وهي تدفع الباب وتدخل، فهرعت فورًا لتسند ابنها."أمي، لماذا أنتِ هنا؟ ولماذا أنا في المستشفى؟"قالت نجوى بغضب: "وجدتك عاملة النظافة المُستأجرة بالساعة فاقدًا للوعي، فاتصلت بي."أبعد سامر يد والدته، "أنا بخير، ما زال يجب عليّ أن أذهب للعمل في الشركة، وأن أذهب لمدينة السلام للبحث عن جميلة."ألقت نجوى التقارير الطبية أمام سامر، ثم قالت بحزن: "سامر، إلى متى ستستمر في تدمير نفسك؟""شربت الكحوليات حتى كدت أن تموت من التسمم، هل تعلم ذلك؟"رد سامر بلا مبالاة: "ألست لم أمت؟ والأطباء يحبون المبالغة دائمًا، وأنتِ تعلمين هذا."بكت نجوى وعانقت ابنها، "سامر، ألا يمكنك الاعتناء بنفسك قليلًا، مات والدك آنذاك بسرطان المعدة.""أتريد حقًا أن أرى ابني يموت قبلي؟"برؤيته لأمه وهي تبكي، ش
더 보기

الفصل 14

حجزت رحلة عودة للبلاد بعد ثلاثة أيام، وفي يوم العودة، جاء كلًا من شروق وشوكت لتوديعي في المطار.عانقت شروق جميلة وقالت: "جميلة، بعد أن تنتهي من أمر قبري والديكِ، لابد أن تعودي بسرعة، سأنتظركِ لنقم برحلتنا حول العالم!" ربتت جميلة على كتفها لتطمئنها.رمقت شروق أخيها الواقف بقربها بنظرة، وقامت بدفعها أمام شوكت، "جميلة، في الواقع، أخي لديه ما يقوله لكِ."رفعت جميلة رأسها لتنظر إلى الطبيب شوكت الذي ما زال على وجهه تعبيراته الباردة، في الواقع، لم تتخيل ماذا يمكن أن يقوله لها.كانت تظن أن الطبيب شوكت جاء فقط ليرافق شروق لتوديعها فقط.تواجها للحظة طويلة، حتى نطق شوكت بكلمة قصيرة، "رحلة سعيدة.""شكرًا لك."حملت جميلة حقيبتها ولوحت إلى شروق وقالت: "مع السلامة."بعد أن شاهدت جميلة تختفي تمامًا خلف مكتب التسجيل، ربتت شروق على كتف أخيها."أخي، يا لأدائك الفاشل، أعطيتك الفرصة، ولم تعرف كيف تغتنمها، ماذا لو خدع ذلك الوغد جميلة وأعادها؟""يجب أن تخبرها، أن هناك رجل مميز مثلك ينتظرها هنا!"نظر شوكت إلى الطائرة وهي تُقلع ببطء وتحلق في السماء، بعد صمت طويل، حتى قال: "إن عادت هذه المرة من مدينة النور، سأ
더 보기

الفصل 15

برؤيتها لسامر يستمر في ذكر ما حدث في الماضي، قررت جميلة أن تتكلم بصراحة."سامر، حب الجمال فطرة في كل الناس، الرجال يحبون النساء الجميلات، أتفهم هذا.""إن كنت تحتقرني، يمكنك أن تقول لي، يمكننا أن ننفصل، أو أجري جراحة تجميلية.""لكنك أصريت على اختيار أكثر الطرق إيلامًا لي، من ناحية تتظاهر أنك تحبني حبًا عميقًا، ومن ناحية أخرى تخونني، أنت حقًا أثرت اشمئزازي.""والآن تدعي هنا بكل وقاحة أنك تحبني، وتتوسل إليّ لأعطيك فرصة، بأي حق؟"انهالت الدموع من عيني سامر، "جميلة، لقد أُصبتِ بجروح بالغة وقتها، وقضيتِ في غرفة العمليات يومًا وليلة يحاولون إنقاذ حياتكِ، ركعت خارج غرفة العمليات، أتوسل وأدعو ألا تتركيني.""وبعد ذلك تخطيتِ مرحلة الخطر أخيرًا، لكن وجهكِ كان قد تشوه، في الواقع، فكرت من قبل في أمر إجراء عملية ترقيع الجلد لوجهكِ.""لكن بعد أن سمعت الطبيب يتكلم عن خطر الإصابة بالعدوى، خِفت، خِفت أن يصيبكِ مكروهًا في العملية الجراحية، لم أرد أن أنتظركِ مجددًا خارج غرفة العمليات، وأن أشعر بذلك الشعور المريب.""بذلك الوقت، راندا هي من أغوتني، كنت ثملًا، وعندما عدت، كنتِ نائمة بالفعل، لم أرد إزعاجكِ، فذ
더 보기

الفصل 16

بعد أن تجولت جميلة في غرفة النوم، نظرت إلى سامر، "حتى وإن أعدت كل هذه الأغراض، ما الفائدة؟"أمسك سامر بيد جميلة، ونظر إليها بصدق ثم قال: "جميلة، لقد عثرت على كل أغراضكِ، المنزل ينقصه أنتِ فقط، يا سيدة المنزل.""الحياة زائلة، وعلينا جميعًا أن ننظر للأمام، لا يمكنني تغيير الماضي، لكن الآن، يمكنني أن أقسم بحياتي، أنني سأكون مخلصًا لكِ إلى الأبد، ولن أخونكِ أبدًا.""المرآة المكسورة حتى وإن لصقتها، سيظل بها أثر الشقوق، وأنا لا يوجد في قاموسي شيئًا اسمه إصلاح المرآة المكسورة!."أفلتت جميلة يدها من يده واستدارت لترحل، نهض سامر فورًا ولحق بها.تجاهلته جميلة وكأنه كالهواء، وسارت مباشرةً خارج حي الفيلات وطلبت سيارة أجرة وذهبت للفندق.لكن ما لم تتوقعه أنها ستقابل شخصًا تعرفه قديمًا في ردهة الفندق، كانت راندا.كانت ترتدي ملابس كاشفة وتمسك بذراع رجل بدين بعض الشيء، كانت يد الرجل في العلن تلمس أردافها، حتي أن أصابعه كانت تتجه للأسفل أكثر.تجنبته راندا، وقالت له بصوتٍ هامسٍ: "سيد لطفي، لا تتعجل! انتظر حتى ندخل الغرفة، وسأسمع لكل طلباتك."لكن فجأة ذلك الرجل المدعو السيد لطفي قام بصفعها على وجهها."أنت
더 보기

الفصل 17

لأنه يعلم أنها داخل الغرفة، لم يعد يتعذب قلبه بمشاعر القلق والشوق والكره وغيرها، بل انتابه سلام غريب.عندما رأت جميلة أن سامر لا يؤثر فيه شيئًا، فلم تقل شيئًا آخر، فقط تجاوزته كأنه لا شيء.نزلت مباشرةً للطابق السفلي، وتواصلت مع فريق البناء الذي تواصلت معه ليلة أمس، ليأتوا لقبريّ والديها في مقبرة النور.رأى سامر الوضع، فاندفع نحو جميلة ليمنعها."جميلة، ماذا تفعلين؟"نظرت إليه جميلة ببرود، وارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهها، "أنت من هددتني بقبريّ والداي، هل نسيت؟""جميلة، لا..."توقف سامر عن التوضيح، لقد أحبها بهذه الطريقة، كيف له أن يفعل أي شيء يؤذيها!حيلة استخدام القبر حتى تظهر، أمه من فعلتها.لكن لا جدوى من شرح الأمر الآن، فعلت أمه هذا من أجله.أصبحت نبرة صوت سامر متواضعة قدر إمكانه، "جميلة، أخطأت بفعلي هذا، لكن أنا فعلت هذا فقط لأجبركِ على الظهور، كيف لي أن ألمس حقًا قبري حماي وحماتي ومدفنهما!""لا يهم إن كنت صادقًا أم لا، فكلامك بالنسبة لي، لن أصدقه تمامًا."سأقوم فقط بنقل قبري والدايّ لمكان لا يعرفه سامر، حتى أضمن عدم تعرضي للتهديد منه مجددًا.نظر إليها سامر بوجهٍ مليء بالحزن، "جميلة
더 보기

الفصل 18

رفعت جميلة يدها وأمسكت بمعصم نجوى ودفعته جانبًا بقسوة."كنت أحترمكِ في الماضي كونكِ أكبرًا سنًا مني، أم الآن لم يعد هناك علاقة تجمعنا، لا تحلمي أن تتصرفي كالحماة المتسلطة أمامي مرة أخرى."شحب وجه نجوى من الغضب، "جميلة، يا لكِ من امرأة جاحدة! حياة ابني في خطر الآن لأنه أنقذكِ، وأنتِ على عجلة من أمركِ لتقطعي علاقتكِ به، أنتِ أيتها المرأة، هل لديكِ قلب؟""لقد أنقذني طوعًا، أما إن كان سيعيش أم لا، فهذا يعتمد على قدره." قالت جميلة هذا وهي تحدق في نجوى، "هذا الكلام ليس غريبًا عليكِ، أليس كذلك؟"عندما أنقذت سامر آنذاك ورقدت في العناية المركزة يحاولون إنقاذها من جروحها البالغة، قالت نجوى لسامر هذا الكلام.ارتجفت نجوى من الغضب، "صحيح أنني قلت هذا الكلام، لأن سامر لطالما كان صادقًا معكِ، تحمل وقتها ذلك الضغط الكبير بالزواج من امرأة قبيحة مثلكِ، وكان يدللكِ ويحميكِ.""هو فقط ارتكب خطأ يقع فيه كل الرجال، وأنتِ اختفيتِ ببساطة، وهو طوال العام من أجلكِ لم ينم وفقد شهيته.""وأنتِ عدتِ للتو وأرسلتِه للجحيم، معرفة سامر لكِ حقًا كانت أتعس شيء في حياته."قالت جميلة ببرود وهي تقف في مكانها: "ارتكب سامر خطأ
더 보기

الفصل 19

"آنسة جميلة، أيمكنكِ المجيء للمستشفى الآن؟ سامر استيقظ ويريد رؤيتكِ.""حسنًا، سأكون هناك بعد قليل."أسرعت جميلة وركبت السيارة وعادت، لكن عندما عادت، كان الوقت قد تأخر بالفعل.عندما رأت نجوى جميلة، قالت بلهجة صارمة: "انظري كم الساعة الآن؟ أنتِ أيتها الجاحدة الناكرة للجميل، هل أنتِ متعمدة في تأخركِ هذا؟"قادت جميلة سيارتها بلا توقف، فاستشاطت غضبًا وخرجت عن أدبها وقالت: "سيدة نجوى، أنا لا أدين لكم بشيء، إن لم تضبطي طريقة كلامكِ معي، إذًا فأنا أعتقد أنه لا داعي لبقائي هنا."قالت نجوى بحزن: "كيف لا تدينين لنا! أصبح سامر بهذا الوضع لأنه أنقذكِ."نظرت جميلة إليها بطرف عينها، "إذًا هل تعرفين من كانت تقود السيارة؟"قالت نجوى بشراسة: "لا يهمني من يكون، تجرأ على أذية ابني، أنا قطعًا لن أتركه.""من صدمتني بالسيارة هي الخادمة التي خانني معها سامر قبل عام، لماذا تم توريطي في شيء كهذا؟ ففي النهاية، سامر من تسبب في هذا، لذلك من البداية وحتى النهاية، لست مدينةً لسامر بشيء."قالت جميلة باحترام وجدية: "سيدة نجوى، ما قلته للتو، قلته لمرة واحدة فقط، إن تكرر مرة أخرى، سأغادر من هنا فورًا."قالت هذا ودفعت با
더 보기

الفصل 20

استمرت جميلة في حديثها بصوتٍ هادئ وقالت: "أنقذت حياتك مرة، والآن ها أنت أنقذتني أيضًا، سامر، لا يدين أحدنا للآخر بعد الآن."أومأ سامر برأسه، "لا، جميلة، ما أدين لكِ به لن أتمكن من سداده طوال حياتي، أتوسل إليكِ، دعيني أبقى بجانبكِ لأكفر عن ذنبي.""لكن يا سامر، أنا لا أحتاج تكفيرك عن هذا الذنب.""أنا الآن بخير، واستعدت وجهي، وأنا وصديقتي بمدينة السلام نقضي كل يوم بسعادة، إن كنت مصر على البقاء بجانبي، فلن تسبب لي هكذا سوى ألمًا."تلامست شفتا سامر قليلًا، هو يعلم أن تركها لتذهب هو الخيار الأفضل لكلٍ منهما.لكن بمجرد أن يفكر أنه فيما بعد، جميلة لن تكون له، لن يتمكن من لمسها أو عناقها مجددًا، يتألم قلبه بشدة وكأنه سيموت.وفي النهاية قال: "شهر واحد، أتوسل إليكِ، ابقي بجانبي شهرًا واحدًا فقط، وبعد شهر... إن أصررتِ على الرحيل، فسأرسلكِ بنفسي."نظرت جميلة لجسد سامر المليء بالجروح، وفي النهاية، أومأت برأسها.في المساء، اتصلت شروق لتسألها كيف تصرفت في الأمر.حكت لها جميلة عن أمر صدم السيارة لسامر وهو ينقذها، وأنها ستبقى شهرًا لترعاه.عندما سمعت شروق هذا غضبت فورًا وقالت: "جميلة، كيف لكِ أن تكوني ب
더 보기
이전
123
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status