"تهانينا، أنت حامل منذ شهر واحد، وجميع المؤشرات طبيعية جداً."عادت ميس سعد إلى شقة الزوجية الفاخرة وهي تحمل تقرير فحص الحمل، وشعرت وكأنها تحلم، هل هي حامل حقاً؟استجمعت شجاعتها وأرسلت رسالة إلى زوجها حمزة الرمحي: "هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟"كان وقت الانتظار طويلاً، فهو لا يحب أن يزعجه أحد في عمله، وخشيت أن تذهب رسالتها أدراج الرياح كالعادة دون رد.في الثانية التالية، أضاء هاتفها، وجاء رده بلهجة باردة: "حسناً، لدي بعض الأمور لأناقشها."بعد الحصول على رد حمزة الرمحي، سارعت ميس سعد لشراء الخضراوات وإعداد طاولة كبيرة مليئة بالأطباق، وضعت تقرير فحص الحمل على الطاولة، ثم شعرت أن الأمر متعمد للغاية، فقررت أن تقلبه ليصبح وجهه للأسفل.مع حلول المساء، دخلت سيارة فارهة سوداء إلى الفناء.نزل حمزة الرمحي من السيارة بانحناءة، وسترة البدلة ملقاة بعفوية على ذراعه، قوامه رشيق، وملامحه حادة وعيناه سوداوان."حمزة، لقد عدت؟"أسرعت ميس سعد لاستقباله، مدت يدها لتأخذ سترة البدلة التي خلعها، لكنه ناولها ملفًا، فمرت الدهشة في عينيها."تفضلي بالاطلاع، إذا كان لديك أي طلبات، فيمكنك طرحها."خفضت بصرها تنظر إ
Read more