ظلت ياسمين تواسي أمل بكل إخلاص، حتى حدث أمرٌ ما في القسم، فغادرت.غسلت أمل ملابس شقيقها التي أُخرجت من غرفة العناية، ثم جلست على كرسي المستشفى تنتظر وقت الزيارة."أقارب أنس الألفي، بإمكانهم الدخول."أجابت أمل: "حسنًا!"سارعت باتباع الطبيب لإجراء التعقيم، ثم دخلت غرفة العناية المركزة لزيارة أخيها.ولحسن حظها اليوم، كان أنس مستيقظًا أثناء موعد الزيارة.تقدمت أمل، وشدت على يد أخيها، محاولةً أن تكون نبرتها إيجابية قدر الإمكان، حتى تشجعه على التعافي بفضل العلاج."لقد بدأ ابن خالنا بالفعل في حقن المحفز، وسرعان ما سيتمكنون من جمع الخلايا الجزعية المكونة للدم، أما أنت فإن شعرت بالملل وأنت مستلقٍ هذه الفترة، فيمكنك أن تبدأ الآن في التفكير فيما بعد التعافي، أين تريد الذهاب، وماذا تريد أن تفعل! سأرافقك."إن المستشفيات بمجرد أن يقيم فيها شخص لفترة طويلة، سيُصاب بالكبت والضيق، خاصة في غرفة العناية المركزة، حيث لا يمكنه رؤية السماء أو الشمس!كانت قلقة من أن تتدهور حالة أخيها النفسية، لذا بمجرد وجود أي تطورات أو أخبار، تسارع لإخباره!تجعد حاجبا أنس، وتساءل: "أختي.. أنتِ مَن أعطيتهم المال حتى وافقت زو
Read more