All Chapters of سكرتيرة تغوي الرجل الخطأ، والعم وابن الأخ يتنافسان للظفر بها: Chapter 11 - Chapter 20

30 Chapters

الفصل 11

ظلت ياسمين تواسي أمل بكل إخلاص، حتى حدث أمرٌ ما في القسم، فغادرت.غسلت أمل ملابس شقيقها التي أُخرجت من غرفة العناية، ثم جلست على كرسي المستشفى تنتظر وقت الزيارة."أقارب أنس الألفي، بإمكانهم الدخول."أجابت أمل: "حسنًا!"سارعت باتباع الطبيب لإجراء التعقيم، ثم دخلت غرفة العناية المركزة لزيارة أخيها.ولحسن حظها اليوم، كان أنس مستيقظًا أثناء موعد الزيارة.تقدمت أمل، وشدت على يد أخيها، محاولةً أن تكون نبرتها إيجابية قدر الإمكان، حتى تشجعه على التعافي بفضل العلاج."لقد بدأ ابن خالنا بالفعل في حقن المحفز، وسرعان ما سيتمكنون من جمع الخلايا الجزعية المكونة للدم، أما أنت فإن شعرت بالملل وأنت مستلقٍ هذه الفترة، فيمكنك أن تبدأ الآن في التفكير فيما بعد التعافي، أين تريد الذهاب، وماذا تريد أن تفعل! سأرافقك."إن المستشفيات بمجرد أن يقيم فيها شخص لفترة طويلة، سيُصاب بالكبت والضيق، خاصة في غرفة العناية المركزة، حيث لا يمكنه رؤية السماء أو الشمس!كانت قلقة من أن تتدهور حالة أخيها النفسية، لذا بمجرد وجود أي تطورات أو أخبار، تسارع لإخباره!تجعد حاجبا أنس، وتساءل: "أختي.. أنتِ مَن أعطيتهم المال حتى وافقت زو
Read more

الفصل 12

لعل يوم الإباضة القادم، تجد فرصة أخرى.مدت أمل يدها ضاغطةً على نافذة السيارة، فاندفع إليها الهواء من الخارج، كان حارًا خانقًا وبه رطوبة، حتى شعرت بصعوبة التنفس.خفضت رموشها، وحاولت كبح تأنيب الضمير الذي ينهشها من الداخل!فلو أمكن، لما رغبت أبدًا في التردد بين رجلين، فقد كانت تحلم بالحب الذي يقتصر عليها وعلى حبيبها وحدهما.ولكن بالنسبة للإنسان العادي، فإن مليون دولار يعتبر رقمًا فلكيًا، وثروة طائلة.أما الشرط الجزائي الذي قدره عشرين مليون، فهو كفيل بأن يقصم ظهرها.فمن أجل أخيها، لم تعد أمل تهتم بأي شيء آخر.حتى لو لم تتعاون مع عائلة البدراوي، لكانت حقًا قد فكرت في الانخراط في هذا المجال...…كان وقوفها في فيلا عماد الخاصة، أشبه بدخولها إلى مكتبه.التصميم بسيط باللون الأبيض والأسود والرمادي، يدل من النظرة الأولى على أن صاحب المنزل رجلٌ يعيش وحيدًا.لم تجرؤ أمل على العبث بأي شيء، بل جلست فقط على الأريكة في غرفة الاستراحة، ثم فتحت الحاسوب المحمول، لمعالجة بعض شئون الشركة.وبعد لحظة رن هاتفها.كانت رسالة من فارس على فيسبوك!"آنسة أمل! ألم تأتي اليوم للعمل؟""أجل، كيف عرفت؟""ذهبت إلى عمي، ل
Read more

الفصل 13

في تلك اللحظة كانت يدها منقبضةً على هذا الشيء، لا تستطيع تركه، ولا تستطيع إعادته إلى مكانه، فاكتفت فقط بأن بقيت متصلبة في مكانها.ولحسن الحظ، بدأ عماد يتقدم نحوها بخطواته الواسعة، وأخذ العلبة الرمادية.وسألها: "هل تناولتِ العشاء؟"فهزت رأسها نافيةً: "لا."لم تتناول العشاء فحسب، بل لم تتناول الغداء لأنها كانت في المستشفى.توقفت قليلًا، وفجأة أدركت: بما أن مديرها يسأل هذا السؤال، وبالنظر إلى وضعها الحالي، فيجب أن تكون الجملة التالية التي ترد بها: "سأذهب الآن إلى المطبخ لأعد لكَ الطعام!"لكن المشكلة هي أنها لا تتقن سوى سلق المعكرونة سريعة التحضير مع البيض."سيد عماد، أنا..."فرد: "اذهبي وبدلي ملابسكِ، سأناديكِ عندما يصبح الطعام جاهزًا."بعد أن انتهى من قول هذه الجملة، دخل غرفة النوم، وارتدى الملابس المنزلية، ثم دخل إلى المطبخ.عندما سمعت صوت غسل الأرز، فأدركت أنه يريد الطهي بنفسه وتحضير الطعام لها؟!تبعته وهي مذعورة، وقالت على الفور: "أنت متعب بعد يوم عمل طوال اليوم، يمكنني أن آكل أي شيء، بل حتى يمكنني ألا آكل شيئًا، لا داعي لهذا العناء حقًا!"ثم أردفت: "صدقني سيد عماد، لا..."ضغط عماد عل
Read more

الفصل 14

وقبل أن تفتح فمها وتشرح له، سبقها هو قائلًا: "لا تتحدثي عن تأنيب الضمير، بعد أن كنتي تلاحقيني كل هذه المدة، أنا أعلم أنك لستِ شخصًا سيشعر بتأنيب الضمير تجاهي.""...""قولي الحقيقة."لم يكن خداع عماد أمرًا يسيرًا.والسبب الرئيس أن أمل خلال الستة أشهر الماضية، كانت مثابرة بلا كلل في التقرب منه، بل كانت تزداد جرأة كلما قوبلت بالرفض.فتاة لا تبالي بكرامتها، كيف يكون لديها ضمير يؤنبها؟أدركت أمل أن هذه الحيلة لن تجدي، فاضطرت إلى أن تجمع تعابير وجهها، وقالت متنهدةً: "سيد عماد، هل حقًا تريد سماع الحقيقة؟"فرد: "تكلمي."أجابت: "الحقيقة هي أنني بدأت أن أحبك خفيةً، كنت مدركة تمامًا للفجوة التي بيني وبين سيادتك! لذلك وضعت لنفسي هدفًا: أن مسالة إعجابي بسيادتك ستنتهي بمجرد أن نتشارك الفراش!""..."وأكملت: "لم أفكر يومًا أن أصبح حبيبتك."رفع عماد حاجبيه قليلًا، وخطوط ملامح وجهه كانت قوية وحادة ولا تشوبها شائبة، وسأل: "لماذا؟"فأجابت: "لأن منصبي الحالي هو سكرتيرة المدير العام، لكنني أؤمن أن قدراتي لا تقتصر على هذا! إذا بذلت مجهودًا أكبر، وتعلمت باجتهاد، بإمكاني تحقيق تقدم في مجموعة البدراوي! لكن إن أ
Read more

الفصل 15

لم يخطر ببال أمل أن عماد، المدير العام لمجموعة البدراوي، مهاراته في الطهي تضاهي المحترفين!الأطباق المحلية لمدينة الركائز التي أعدّها لا تقل روعة عن تلك في فنادق الخمس نجوم.قالت أمل: "سيد عماد! ألا ينبغي أن يكون منزل سيادتك مليئًا بالطهاة؟"أفيتاح له الوقت حتى يطهو بنفسه؟توقفت للحظة يد عماد التي كانت تمسك ملعقة الطعام، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة: "بعد وفاة والديَّ، غادرت البلاد لعدة سنوات."فقالت: "أجل."لذا الأمر منطقي عند التفكير فيه، فالفرق بين عماد وفارس ثلاث سنوات فقط، إذن من المفترض أن والديه قد أنجباه في سن متأخرة، وبالتالي يجب أن يكونا كبيرين في السن.نظرة إليه خلسةً، ولاحظت أن عماد حتى أثناء تناول الطعام، يبدو مهذبًا ولبقًا، حركاته هادئة، يمضغ ببطء، وكانت تفاحة آدم تتحرك صعودًا ونزولًا مع حركة مضغه.كانت وجبة واحدة.كانت تأكل حتى كادت لا تستطيع ترك المعلقة!لكن وقت طعام العشاء ينبغي أن ينتهي دائمًا.قال لها: "استحمي، وأنا سألملم الأطباق."قال عماد هذه الجملة، ثم نهض.أومأت أمل مطيعة، ثم أخرجت من حقيبتها ثياب النوم، ومنشفة حمام، ثم دخلت حمام غرفة النوم الرئيسية في الفيلا.كان ال
Read more

الفصل 16

"لن نفعل شيئًا الليلة، نامي."...ظنت أمل أن تغيير مكان النوم سيجعلها تتقلب في السرير، ولن يغمض لها جفن.لكن في الحقيقة كان سرير عماد مريحًا!لا يمكن مقارنته بسريرها الصغير في شقتها المستأجرة.لم يمر وقت قصير بعد أن استلقت، فحلمت حلمًا.لم تتذكر بدايته، لكن المشهد تغير فجأة إلى أنها وياسمين ذهبا ليتدربا على القيادة، للحصول على رخصة القيادة!وباقتراب موعد الامتحان الثاني، كانت أمل حريصة على التدريب.لكن تصرف المدرب كان غريبًا للغاية! فما إن تمد يدها للإمساك بعصا تغيير السرعات، حتى يسحب يدها بعيدًا.تعود لتمسكها، فيسحبها مرة أخرى.حتى كادت تضرب الأرض بقدميها من شدة فقدانها الصبر، فاستيقظت فجأة من النوم!فتحت عينيها، فحيرها السقف غير المألوف.استغرقت بضع ثوانٍ، حتى تذكرت أنها انتقلت للعيش في فيلا عماد.أدارت وجهها ببطء، فوقع نظرها على ملامحه الوسيمة التي لا تشوبها شائبة، ثم نظرت عن كثب، فلاحظت أن أعضاء حواسه الخمس ليست متناسقة وعميقة فحسب، بل إن بشرته ممتازة.لولا عبوس الحاجبين الكثيفين والوجه الوسيم الداكن الذي يبدو وكأنه يقطر حبرًا، لكان أكثر إمتاعًا للنظر!بالمناسبة، لماذا يبدو مزاجه س
Read more

الفصل 17

في هذه اللحظة، تمنت أمل لو أنها تتقدم وتكتم فم فارس!لكنها لا تتجاسر.ففي النهاية مهمتها التي تتطلب مليون دولار تعتمد عليه.أخيرًا انتهى الموقف بأن عماد ألقى جملة ببرود: "أشربها أنت، لا أحبها."تساءل فارس: "ما خطب عمي صباح اليوم؟ ألا يسير العمل على ما يرام؟"وأخذ فنجان القهوة، ورشف منها قليلًا، مظهرًا إعجابًا بمهارة أمل، وقال: "لذيذة! إن عمي لا يحبها، أما أنا فأحبها.""..."لم تستطع سوى أن تبتسم ابتسامة جامدة، قائلة: "شكرًا."، ولم تجد أي رد فعل آخر مناسبًا.قال فارس: "بالمناسبة، آنسة أمل! هل لديكِ وقت بعد انتهاء العمل؟ لدي بعض الأسئلة حول خطة المشروع أود طرحها عليكِ، هل يمكننا أن نجلس في مطعم ونتحدث معًا في هدوء؟"من المفروض فرصة كهذه للقاء أمل مع هدفها على انفراد لا ينبغي أن تُرفض أبدًا!لكن الوضع الحالي...لم تتجاسر أن توافق على الفور، فقالت: "لست متأكدة بعد، سأخبرك بعد الظهر، حسنًا؟"فرد: "حسنًا، سأنتظر ردكِ."...لأن عماد قليل الكلام بطبعه، فكان من الصعب على أمل التحقق ما إذا كان غاضبًا أم لا.وما إن انتهى اجتماع الصباح، تبعته فورًا لتقديم تقارير العمل.وقالت: "تم تحويل المبلغ للمش
Read more

الفصل 18

عندما سمعت صوته، ارتسمت على وجهها ابتسامة السكرتيرة المعتادة، ثم دفعت الباب ودخلت."قهوة سيادتك، لقد أعددتها للتو."لكن لم يأخذها عماد، ولم ينظر إليها، بل ظلت عيناه على الملف الذي في يده.شعرت أمل ببعض الحرج، ولكن بما أنها قد وصلت بالفعل، لم يكن أمامها سوى أن تشرحله فقالت: "بخصوص القهوة، سيادتك أسأت الفهم حقًا! في المرة الماضية عندما ذهبت لأعدها لسيادتك، جاء سيد فارس بالصدفة، وشم رائحة القهوة، وقال إنه يرغب أن يتذوقها! وأنت تعلم... أنا مجرد سكرتيرة للرئيس، لا يمكنني إغضاب ابن أخيك بسبب فنجان قهوة!"بعد أن أنهت كلامها، كانت مستعدة لأن يتجهالها كالسابق.لكن...تبيّن أن عماد سهل الاسترضاء إلى حد ما.فتساءل: "هل الأمر هكذا فقط؟"فأجابت: "حقًا هكذا فقط! وبالنسبة لفنجان القهوة هذا الصباح، لقد طلب مني سيد فارس إعداده، ففكرت أن إعداده لن يستغرق وقتًا طويلًا، فوافقت."بعد أن أنهت كلامها، أخفضت رأسها، وقالت: "إذا كان هذا الأمر يضايق سيادتك، فلاحقًا لو طلب مني سيد فارس أن أعد له القهوة، فسأرفض مباشرةً، وأقول إن ذلك يجعل سيادتك غاضبًا."ما إن نطقت بهذه الكلمات، حتى تقطب ما بين حاجبيه فورًا، وقال:
Read more

الفصل 19

أخيرًا حان وقت انتهاء العمل، حرصت أمل على أن تكون يقظة، وحددت موعد لمقابلة فارس بعد ساعة كاملة!فكرت أن تتأكد أولًا أن عماد قد ذهب إلى عشاء العمل، ثم تتحرك هي بعد ذلك."سيد عماد! متى ستنتهي تقريبًا؟"لم يجب، بل رد على سؤالها بسؤال: "ما الخطب؟"هزت رأسها وأجابت: "لا أعتبره أمرًا، لكنني كنت أفكر أنه إذا كنت ستستغرق وقتًا طويلًا، فسأذهب لتناول العشاء مع صديقتي المقربة."رفع عينيه ناظرًا إليها، ثم قال بعد وقت طويل: "على الرغم من أننا نتواعد، لكن لكِ حريتك، لن أقيدكِ."مقابلة صديقة أمر يبقى على حاله، ويمكنها أن تفعله، حتى لو لم يذهب عماد عشاء العمل.فأجابت أمل: "حسنًا، شكرًا لسيادتك سيد عماد."استدارت مغادرةً المكتب، فجأة ناداها من الخلف: "انتظري."فسألت: "هل هناك تعليمات أخرى؟"فقطب حاجبيه، وقال: "أمل، بعد انتهاء العمل أنا حبيبك، لذا مصطلحات "سيد" و "سيادتك" توقفي عن استخدامها."دائمًا هذه الألقاب تجعل عماد يشعر بإحساس غريب للغاية!على الرغم من أنه لم يقع في الحب من قبل، لكنه رأى بالتأكيد آخرين يقعون في الحب! فهل يوجد طرف في أي علاقة عاطفية يتحدث بوقار واحترام شديدين له طوال الوقت مثل أمل؟
Read more

الفصل 20

أجاب فارس: "بالطبع! إنها الحقيقة."حتى إنه كبح ابتسامته تمامًا، وظهر على محيّاه الجدُّ التام.الحقيقة، كلما كان فارس ودود حلو المعشر هكذا، كلما زاد فضول أمل، لمعرفة لماذا هو مصرًا على فكرة عدم الزواج!لكن هذه السؤال إذا لم يطرحه بنفسه، فلن تتمكن هي من سؤاله مباشرة!لأنه من المفترض أن هذا الأمر لا يعرفه إلا أفراد عائلة البدراوي، فكيف لأمل، مجرد سكرتيرة في مجموعة البدراوي أن تعرفه.تبادلا بعض الكلمات حول القهوة، وطلبا بعض الأطباق الخفيفة، ثم بدآ في الدخول إلى الموضوع الرئيس.فيما يتعلق بشؤون الاستثمار المالي والمصرفي، كانت أمل ماهرة إلى حد ما! على الرغم من أنها لا تضاهي عماد، لكنها كانت بالتأكيد كفاية للتعامل مع فارس.قالت أمل: "سيد فارس، انظر إلى هذا المشروع، لقد ظهرت المشكلة منذ مرحلة التحقق المسبق! في مرحلة التدقيق، لا بد من الذهاب إلى السجل التجاري للتحقق بدقة من خلفية الطرف الآخر، مثل تغير المساهمين، وطرق التمويل، وحتى القضايا القانونية التي كانت الشركة طرفًا فيها كمُدَّعى عليه."كان فارس دائمًا يعاني في هذه النقطة، بسبب أنه عاش بالخارج.لأن هذه المعلومات في الخارج تكون معلنة مباشرة
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status