"ماذا؟ هل يُعقل أنكِ تخدعين عمي؟"هزّت أمل رأسها سريعًا قائلة: "لا… لا شيء."ابتسم فارس البدراوي وقال: "العلاقة بينكم هي مجرد علاقة عمل بين مدير وموظفة؛ وإخفاء بعض الأمور الصغيرة لا مشكلة فيه! طالما لا يضرّ بمصالح الشركة، فلن يهتم.""آه… هذا بالتأكيد لا علاقة له بالعمل."فكّرت أمل قليلًا: حتى لو عرف عماد الحقيقة كاملة، فالأغلب أنه لن يغضب غضبًا شديدًا، وأقصى ما سيفعله هو طردها من شركة البدراوي!وما دامت قادرة على كسب فارس، وحَمْل طفله لاحقًا، فلن تعود خائفة من عماد.قال فارس: "على ذكر ذلك، أدهشني حقًا أن يوافق عمي على أن تكوني سكرتيرته."فجميع من حول عماد، من السائقين والمساعدين حتى كبار الإدارة، رجال بالكامل.رفعت أمل رأسها وقالت بصوت واضح: "لقد اجتزت اختبارات عديدة وصعبة لأبقى في هذه الوظيفة!"ولكي تستطيع الاقتراب من عماد، بذلت وقتها جهدًا هائلًا.كانت قد فكّرت في الاستعانة بعائلة البدراوي لمساعدتها، لكنها بعدما أعادت التفكير أدركت أنه لو دخلت الوظيفة بالوساطة فلن يحظى عماد بثقة فيها أبدًا.لذلك شدّت على نفسها، ودرست طوال الليل حتى تمكّنت من اجتياز الاختبارات والقبول في النهاية."يبد
Read more