بعد الاندساس لمدة ستة أشهر، نجحت أمل الألفي أخيرًا في مسعاها!فبعد ليلة تقربت فيها تقربًا وديًا وحميميًا مع مديرها المباشر، استلقت كما ولدتها أمها على فراش الفندق.ورغم الألم الشديد الذي اعترى جسدها كله، وكأنما تفكك وأُعيد تجميعه مرة أخرى،والذي جعلها تتأوه قاطبةً حاجبيها، فقد اتبعت تعليمات الطبيب، فصرت على أسنانها، وبقيت دون حراك لمدة ثلاثين دقيقة، لزيادة فرصة حدوث الحمل.في تلك اللحظة، كان الرجل الذي أشبع رغبته قد غط في نومٍ عميقٍ.كانت أنفاسه منتظمة، تفوح منها رائحة الخمر، ويداه الطويلتان تطوقان خصرها النحيل بقوة، حتى توحي بأنها لو تحركت حركة واحدة، سيستيقظ فورًا.لكن أمل الألفي كانت تدرك أنه من المستحيل أن يستيقظ الآن،لأن النبيذ الذي كان المفترض أن يشربه في هذه الليلة، قد استبدلته هي بخمر قوي، وإلا فكيف يمكن المضي في خطة حدوث الحمل على نحوٍ غير معلن؟أمسكت بهاتفها، وتأكدت مرة أخرى أن اليوم هو يوم الإباضة، ثم تحررت من ذراعيه، والتقطت الملابس المتناثرة على الأرض، وفرت مذعورة.بعد صعودها إلى المصعد، كان أول ما فعلته هو الاتصال برقمٍ.لم تعبأ بأي خجل، وقالت باستعجال: "لقد حدثت علاق
Read more