Share

الفصل 2

Penulis: شينغ خه
" نعم، إنه أنا"

" هل ثملت..."

" لقد شربت القليل مع أحد أصدقائي "

كان هناك صوت ماء قادم من الحمام، وهند كانت متعبة وتتقلب علي سريرها.

وكانت تشعر بأن أحد ما بجوارها علي السرير.

وبعد ذلك سقطت يد كبيرة علي خصرها، وكانت تتحرك برفق علي جميع جسدها، وكأنها تستعد لفعل شئ ما.

" لا ..... الليلة لا يمكن...." أغلقت هند عينيها، وكانت تمنعه وهي نائمة.

كانت تخشى أن يصاب الطفل بأي أذي بلا وعي منها.

توقفت تلك اليد علي ظهرها، وقال لها "نامي"

كانت هند حينها متعبة جدًا، لذا فقد غرقت في النوم.

وفي صباح اليوم التالي، لم تجد هند سوى غطاء السرير الذي كان متجعدًا خلفها، والذي أثبت أنه قد كان موجودًا في الليلة الماضية.

شعرت هند بالأسف لهذا، وكيف أنها غرقت في النوم بهذه السرعة.

وبعد أن انتهت هند من الاستعدادات الصباحية، دخلت غرفة الملابس واختارت بدلة بيضاء لطارق، فبما أنها حامل، رأت أن الأمر يستحق الاحتفال، ثم اختارت أيضًا رابطة عنق حمراء له، ووضعتهم علي حافة السرير.

عاد طارق من جولة الجري الصباحية مرتديًا ملابس منزلية، وجلس علي الأريكة، وعندما رآها تنزل من الدرج، وضع وثائق كان يقرأها جانبًا وقال، فلنتناول الفطور.

وبعد تناول الفطور، أخذت هند نفسًا عميقًا، وكان وجهها يشع بالفرح والسرور، وقالت" طارق، هناك أمر ما أود أن أخبرك به"

إذا علم أنها حامل، فسيكون في غاية السعادة، أليس كذلك ؟

قال طارق بهدوء أيضًا: " وأنا كذلك، لدي ما أريد أن أخبركِ به"

ابتسمت هند بلطف، وشعرت بشئ من الخجل وقالت:" إذًا، فلتبدأ أنت"

" هند.... لنتطلق.... " نهض طارق من مقعده، وأخذ الوثائق التي كانت معه من علي الأريكة، وأعطاها لها، وقال: " هذه اتفاقية الطلاق، اقرأيها جيدًا أولًا، وإن كانت هناك أي مشكلة، سأبذل كل ما بوسعي لحلها من أجلكِ.

انصدمت هند لما سمعت، ونظرت إليه مندهشة

ظلت مصدومة للحظات، ولم تكن تصدق ما سمعته.

وبعد قليل، استعادت صوتها بصعوبة وأعادت تلك الكلمة وشفتيها ترتعشان قائلة" نتطلق؟"

يريد أن يطلقها ؟

ولكن لماذا أراد فجأة أن يطلقها ؟

وبدون أي مقدمات، تركها بلا حول لها ولا قوة.

وقال ببرود متحدثًا معها، وكأنه يتحدث عن شئ عادي:" لقد تعرضنا لمؤامرة في تلك الليلة، واضطررنا للزواج، حتي أننا لم نعلن زواجنا، لذلك من الأفضل علينا أن ننهيه الآن.

شحب وجه هند، وضاقت عليها الأرض بما رحبت.

وكأن قلبها قبض عليه بيد من حديد لاتعرف الرحمة.

لا يمكن، لا يمكن.

لقد أحببته لتسع سنوات.

منذ أن جاءت لعائلته وهي في السادسة عشر من عمرها، وحتى أن نجح بعمله في سن الخامسة والعشرين.

من حبها الأول إلى زواج دام ثلاث سنوات، أحبته طوال سنوات شبابها..

لم تتضرر أبدًا من هذا، بل كانت سعيدة جدًا بهذا الزواج.

أما بالنسبة له، فقد كان الأمر مجرد اضطرار.

ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة، وأخذت نفسًا عميقًا، ونظرت إليه محاولًة أن تحافظ على صوتها هادئًا وقالت. "خلال هذه السنوات الثلاث، ألم تنكن سعداء معًا؟ هل أنت متأكد؟ هل قررت حقًا أن... تطلقني؟" كلمة "طلاق" خرجت منها بصعوبة، محملة بالألم.

" نعم، لقد قررت ذلك"

" وجدي وجدتي"

" سأشرح لهما كل شئ"

" وإذا كنت .. كنت حاملًا ؟"

قاطعها بصوت حاد وقال: " لقد عادت خلود إلي البلاد"

توقفت أنفاس هند، وكأن هذه الكلمات كانت سكينًا تمزق قلبها بلا رحمة، وتركته ينزف بلا توقف.

ثم أخذت وثائق الطلاق بكل برود وقالت له:" حسنًا، سأقرها"

كل ما قاله عن ما تم حسابه والاضطرار للزواج لم يكن مهمًا بالنسبة لها.

وإنما كانت الجملة الأخيرة هي الأهم.

" خلود عادت"

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Komen (1)
goodnovel comment avatar
سلمي السيد
ههههه رررة
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 100

    استخدمت هند الهاتف أولاً لدفع المال، ثم فتحت سجل المكالمات، لتجد عشرات المكالمات الفائتة من طارق، بالإضافة إلى البعض من رسائله.فتحت الرسائل الواحدة تلو الأخرى. كانت الرسالة الأولى، هند، أين أنتِ؟ سآتي لأقلكِ.الرسالة الثانية، يمكنني تفسير أمر تلك الأخبار.الرسالة الثالثة، أنا آسف.ضحكت هند عندما رآت تلك الكلمات."أنا آسف."أنا آسف مجددًا.إنه لا يجيد سوى هذه الجملة.يعلم تمامًا أنه يخذلني، ولكنه يستمر في فعل ذلك.كان هناك فارق توقيت بين الرسالة الرابعة والرسائل الثلاثة الأولى، هند، تم تحرير مقابلتكِ عند مدخل المستشفى بشكل خبيث. لقد جعلت أحدهم يعمل على تقليل التفاعل، أين أنتِ؟ سآتي لأقلكِ. هاتفيني عندما تصلكِ تلك الرسالة.فتحت هند الفيسبوك وبحثت، ووجدت بالفعل أخبارًا تتعلق بها، نشرتها عدة حسابات تسويقية قبل وقت قصير.أطلقت وسائل الإعلام على هذا الخبر، "الرد الأخير لهند، الشخص الذي ارتكب طارق خيانته معه."أي رد؟إنها لم ترد على شيء.فسرت الحسابات التسويقية ووسائل الإعلام موقفها على أنه شعور بالذنب، لذا فهي لم تجرؤ على أن ترد مباشرة.وامتلأت التعليقات أدناه بمهاجمة هند والتعليق على مظهره

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 99

    كان وجهها جامدًا، ولم ترغب في قول المزيد لهم. حاولت مرارًا أن تغادر، لكنها لم تستطع.بلغ نفاد صبرها ذروته، وقالت، "سأكررها مرة أخرى. دعوني أرحل من فضلكم، وإلا سأبلغ الشرطة عنكم فورًا، وأخبرهم أنكم تضايقونني."غادر الصحفيون على مضض.كان الأشخاص يترددون على المستشفى ذهابًا وإيابًا.وبعد مغادرة الصحفيون، توقف المارة والأشخاص الذين يقفون بالقرب، وأخذوا يشيرون إلى هند.شعرت هند بالانزعاج، وسارت إلى الأمام قليلاً، وعندما وصلت إلى محطة الحافلات، إذا بحافلة تصل. لم تلقِ بالاً إلى أين تتجه الحافلة، وصعدت إليها مباشرة.نزل عدد كبير من الركاب في محطة مستشفى الأمل، فغدت الحافلة فارغة. توجهت هند إلى الخلف، وجلست على مقعد بجانب النافذة، وأخذت تحدق في النافذة.تعد مدينة الأنهار من أكبر المدن، وقد شهدت تطورًا سريعًا خلال السنوات الماضية.وكانت المنطقة القريبة من المستشفى هي الأكثر ازدحامًا، حيث تنتشر المطاعم والفنادق في كل مكان.كان المارة في عجلة من أمرهم، وبعضهم يحمل أظرف تقارير من مستشفيات اخرى.ومع مرور عدة محطات، بدأ عدد المارة على جانب الطريق يقل، وكانت المساحة الخضراء لافتة للأنظار، وارتفعت الم

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 98

    خرجت هند من المستشفى ببطء، وأخذت تتجول في الشوارع دون هدف.لم تكن تعلم إلى أين يجب أن تذهب.كانت الشمس مشرقة اليوم، لكنها شعرت بالبرد. برد يتسلل من أعماق قلبها.أخرجت هاتفها، وفتحت الفيسبوك، ثم انتقلت إلى حسابها البديل، لتبحث عن تفاصيل أحداث ذلك اليوم.رغم أنها كانت تعرف كيف ستكون التعليقات، ضغطت على الزر لتراها. وكما لو كانت تعذب ذاتها، مررت الصفحة إلى الأسفل بالتدريج، لتطّلع على كل تلك الكلمات المُهينة.ثم انتقلت إلى مواقع الفيديو الرئيسية في متصفحات الإنترنت، وتصفحت جميع التعليقات أسفل الأخبار ذات الصلة، وفهمت أخيرًا سبب ما حدث.وأخيرًا، انتقلت إلى صفحة الهاشتاغ الخاصة بالثنائي المثير للجدل، وتصفحتها من بدايتها حتى نهايتها.بعد انتشار الأخبار حول خيانة طارق، خيم الصمت على الهاشتاغ، لكن أصر البعض على موقفه.حتى هي لم تستطع إنكار أن طارق وخلود كانا يبدوان فعلاً في تلك الصور والفيديوهات واللوحات ثنائيًا مثاليًا متناغمًا.شاب من عائلة ثرية، ونجمة جميلة، وكأنهما خُلقا لبعضهما البعض.ولم يكن لهند وجود في قصتهما. كانت مجرد شخصية ثانوية، ظهرت في مكان لا ينبغي لها أن تظهر فيه، لأن القدر شاء

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 97

    إنها أيضًا تريد أن يكون جدها سعيدًا في هذه الفترة، لذا ستكمل معه المسرحية، ولن تُلحّ عليه.لن تُشعل في قلبها أي أمل، لذا لن يخيب أملها.عندما رأت خلود رد فعل هند، شعرت بسعادة غامرة، وقالت، "هند، لا بد أنكِ فهمتِ الآن، أنتِ لا شيء في قلب طارق. أنا فقط من في قلبه. حتى لو وافق على أن يُحسن معاملتكِ من أجل صحة جدي، لكنه سيكون معي في النهاية، أنا أعلم أنكِ تحبينه، لذلك استغلي جيدًا هذه الفترة. أعدكِ أنني لن أنافسكِ عليه."أغمضت هند عينيها، ثم أخذت نفسًا عميقًا، وقالت، "هل انتهيتِ من حديثكِ؟ إن كنتِ قد انتهيتِ، سأغادر."سواء وصفتها بالفاشلة أو عديمة الحيلة، فهي لم تعد ترغب في البقاء هنا على الإطلاق.أمسكت خلود بيدها، وقالت لها، "انتظري!"أبعدتها هند بنفاد صبر.."آه!"صرخت خلود بصوت عالٍ، وترنحت جانبًا، حتى كادت أن تسقط.ظهر طارق فجأة، وتقدم بسرعة نحو خلود ليمسك بها، ثم سألها والقلق ينتابه، "خلود، هل أنتِ بخير؟"عندما رأت هند ذلك الثنائي المثالي الماثل أمامها، شعرت بأنها مُضحكة.يا لها حقًا من مُضحكة!كانت تعلم أن طارق لا يحب سوى خلود، ولكنها ظلت تأمل دائمًا أن يعود إليها.يا لها من واهمة!وق

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 96

    تصلب جسد هند بالكامل، وشعرت بضيق في صدرها، وتقطعت أنفاسها، وتألم قلبها، كأنما طُعن بسكين.لم تكن غافلة عن هذه المشكلة، لكنها لم تكن ترغب في التفكير فيها."لأن طارق تعمد إخفاء الأمر عنكِ. هل ظننتِ حقًا أن طارق أخذ هاتفكِ في ذلك اليوم عن طريق الخطأ؟ لا، لقد فعل ذلك عمدًا. لقد قال إنه ما إن تري الأخبار، سوف تسارعين إلى توضيح الأمر، لذلك أخذ هاتفكِ، ومنع الخالة من ذكر الأمر أمامكِ."بدا صوت خلود المفعم بالغرور كشياطين الجحيم القاسية."أتدرين لماذا لم يوضح أحد الأمر نيابة عنكِ؟ لأن طارق لم يسمح بذلك. لقد ذهب بنفسه إلى جدي وجدتي، وكتم أي محاولة لتوضيح الأمر. هل تعلمين لماذا فعل هذا؟ لأنه لن يسمح أبدًا أن يُلصق بسمعتي لقب العشيقة. في قلبه، أنا زوجته، وأنا أكثر من يحب.""أما أنتِ، فلستِ سوى شخصًا تافهًا بالنسبة له، يمكنه دفعه دائمًا لتحمل اللوم نيابة عني. في نظره، أنتِ هي العشيقة! في الحب، من لا تُحب، تعد هي العشيقة."أصدر رأس هند طنينًا.لم تكن تريد أن تصدق هذا.فتحت هاتفها وهي تشعر بالارتباك، ثم انتقلت إلى تطبيق فيسبوك، وبدأت في التمرير إلى الأسفل، حتى وصلت إلى محادثتها مع نورا.وحين رأت تلك

  • كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!   الفصل 95

    تقدمت خلود خطوتين إلى الأمام ببطء، وعلى وجهها ابتسامة أنيقة، وقالت، "سمعت أنكِ تعرضتِ لحادث قبل بضعة أيام، والذي صدمكِ كان من معجبيني. هل تعلمين لماذا فعل ذلك؟"نظرت هند إلى خلود بهدوء.وأكملت خلود قائلة، "لأنكِ العشيقة التي تحول بيني وبين طارق."ابتسمت هند وقالت، "هل تجرئين أيضًا على قول ذلك أمامي؟ أنتِ تعرفين جيدًا من هي العشيقة. أنتِ تتفاخرين أمامي هكذا، ألا تخشين أن أوضح الأمر لوسائل الإعلام، وأوصمكِ بلقب العشيقة؟"ضحكت خلود بصوتٍ عالٍ.تساءلت هند في حيرة، "ما الذي يضحككِ؟""أنا أضحك على. أضحك على حماقتكِ الشديدة. في نظر وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت، أنتِ من تكون العشيقة!"عندما رأت خلود صمت هند، أكملت قائلة، "بعد كل هذا الوقت، ما زلتِ تعيشين في الوهم، لكن إذا ألقيتِ نظرة على حساب الفيس بوك الخاص بكِ، لما قلتِ شيئًا كهذا."خفق قلب هند بشدة، كانت رؤيتها مشوشة في الأيام الماضية، خاصة عند النظر إلى الأجهزة الإلكترونية كالهاتف، لذا كانت نادرًا ما تفتح هاتفها، ولم تتصفح حساب الفيس بوك منذ عدة أيام.ما الذي حدث خلال هذه الأيام؟لماذا لم يخبرها أحد؟هل كان طارق يُخفي الأمر عنها؟"ماذا؟

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status