Share

الفصل 2

Penulis: غنى
ما إن أنهيتُ هذه الجملة حتى انحنى الرجل عند أذني وقال:

"هل إحساسُ أنني أضغط عليك… يثيرك؟"

كنتُ على وشك أن أبكي من شدّة الخجل، فقلتُ للرجل:

"أ… أنا ما زلتُ عذراء، ولم أفعل شيئًا من هذا من قبل… أرجوك دعني وشأني."

وما إن خرجت هذه الكلمات من فمي حتى بدا وكأن النار تشتعل في عينيه.

نظر إليّ بانفعال، ثم أمسك خصرِي بكلتا يديه، وقوّى الضغط من أسفل أكثر.

"أأنت حقًا عذراء؟ دعِي أخاك يعرّفكِ على متعة أن تكوني امرأة، حسنًا؟"

لا أعرف كيف، لكن عندما قال هذا، لم تكن ردة فعلي الأولى الرفض… بل شعور غريب بالتوقّع.

أيمكن أنني حقًا… فتاة تشتعل بسهولة هكذا؟

في العادة، عندما أكون في البيت، كنت أحب استكشاف جسدي، لكن لم أشعر بأي متعة.

كنت دائمًا أفكر أن يكون هناك رجل يخفف عني همومي.

لكن لم أتوقع أن يظهر ذلك بهذه الطريقة.

كان الرجل يندفع نحوي كأنه مثقاب يحاول اختراق ملابسي الداخلية.

حتى إن سروالي الداخلي انضغط إلى الداخل من قوة دفعه.

وكانت تلك القطعة الرفيعة من سروال الثونغ خفيفة جدًا، حتى إنني شعرتُ بوضوح بحرارة ملامسته.

كانت هناك رجفات تشبه التيار تسري من الأسفل وتصعد عبر جسدي كله، تجعلني أشعر بخَدَرٍ لذيذ.

كان الخوف يمتزج بالتوقّع في داخلي، وإرادتي تتأرجح بينهما.

لم يكن الرجل مستعجلًا، ارتفعت يداه من على خصري ببطء، ووضعهما على صدري وهو يعانقني من الخلف.

راح يضغط بلطف، مما جعل ذلك الإحساس يزداد شدّة.

شعرتُ وكأن جسدي كله يوشك أن يذوب.

فهذه هي المرة الأولى التي يلمس فيها رجلٌ جسدي بهذا الشكل، وكأن أسرار جسدي تُستكشف لأول مرة.

كانت المتعة المتولّدة تندفع نحوي كموجٍ جارِف، تغمرني وتُضعف إرادتي شيئًا فشيئًا.

وفي تلك اللحظة بالذات، أفلت الرجل يدَيه.

كنتُ ما زلتُ أشعر بالراحة من لمسته، لكن عندما تركني فجأة، أحسستُ وكأن جسدي أصبح فارغا تمامًا.

وبعد ذلك مباشرة، أخذت يداه تنزلان تدريجيًا، وامتدّت داخل تنورتي.

أمسك بطرف سروال الثونغ الذي أرتديه، وحركه بلطف إلى الجانب.

برعمي أصبح مكشوفًا تمامًا للهواء.

" لا، لا تفعل..."

صرختُ بلا وعي.

كان الرجل يعجنُ أردافي المرفوعة، ويحرّك رغبتي بلا توقّف.

"أفهم، أنتنّ النساء حين تقلن لا فمعناها نعم."

كنت متوترةً لدرجة أنني لم أجرؤ على التنفس؛ فبهذه الوضعية يمكنه أن يدخلني بسهولة!

أطبقتُ أردافي بقوّة، لأغلق المَدخَل الوحيد، وإلا فسيجد فرصةً ليدخل.

لكن الرجل لم يُظهر أي توتّر، وحرك إصبعه بلطف نحوي.

ذلك الشعور بالحكة العميقة كاد أن يجعلني أفقد السيطرة على تماسك أردافي.

أرَى إصبعه أمامي، قال وهو يراقب أثر الرطوبة عليه.

" لا تتصنّعي، من يرتدي مثل هذه الملابس غالبًا ما يكون منفتحًا."

" انظري إلى نفسك، لا تحاولي المقاومة كثيرًا، استرخي واستمتعي باللحظة كامرأة."

شعرت بالخجل الشديد، و كأنني بيضة مقشّرة، مكشوفة تمامًا أمامه.

" أنت جريء جدًا، ألا تخاف أن أنادي أحدًا؟"

لكن الرجل لم يظهر أي توتّر، بل أصبح أكثر إثارة.

" ادعِ، حتى لو صرخت حتى فقدت صوتك، فلن يسمعك أحد."

فعلاً، كان المكان مليئًا بالضجيج، ولم أستطع سماع شيء إلا عندما اقترب الرجل من أذني وتحدث.

شعرت بالتوتر والخجل والغضب، وكان جسدي على وشك أن يفقد السيطرة، كان جسدي المتوتر على وشك أن يسترخي.

في تلك اللحظة، أضاءت أضواء المسرح علينا، وعكستنا على الشاشة الكبيرة.

اقترب الرجل مني واحتواني بقوة.

كل من رأى هذا المشهد، ظنّ أننا ثنائي.

حتى النجم كان يساعدنا.

"واو! كاميراتنا التقطت ثنائيًا!"

استغل الرجل الفرصة وقبّل وجنتي، مما أثار بعض الضجة في المكان.

احمرّت وجنتاي من الخجل.

بعد أن تحركت الكاميرات، لم أستطع التحمل وقلت:

" أنت جريء جدًا، فهناك كل هؤلاء الناس يراقبون."

ابتسم الرجل بمكر وقال بالقرب من أذني:" الآن يظن الجميع أننا ثنائي، فاستسلمي لي."

أذني هي أكثر الأماكن حساسية لدي، وبقبلة منه شعرت أن جسدي فقد السيطرة.

أردافي المتوترة كانت على وشك أن ترتخي.

بينما استغل الرجل الفرصة للتحرك نحوي...

شعرت بإحساس شديد الحرارة، فشددت أردافي بشدة وأحكمتُ أردافي عليه بقوة، أمنع أي تحرك للأمام.

قوتان تتنافسان في الخفاء.

الرجل كان متفوقًا قليلًا، وكان يتحرك تدريجيًا إلى الأمام.

لقد وصل إلى أكثر الأماكن حساسية لدي.

إذا استمر الأمر هكذا، فسأفقد عذراء بسببه.

هذا مستحيل، فأنا لا أعرف حتى اسمه.

فخطرت لي فكرة سريعة، فقرصتُ فخذه بقوة.

شعر الرجل بالألم، فأطلق سراحي.

أخذت نفسًا أخيرًا، وفجأة بدأ المكان بالاضطراب لسبب ما.

الجميع كانوا يقفزون مع الموسيقى.

اصطدم بي شخص أمامي دون قصد، فارتدّ بي خطوة إلى الوراء.

فجأة، شعرت بتوتر في جسدي بالكامل.

شعور غريب ومفاجئ انتشر داخل جسدي، ساخنًا وصلبًا.

اتسعت حدقتا عيني فجأة.

يا إلهي! لقد انزلقت بالفعل...
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 7

    أشارت إلى أنفه وصرخت:" يا ابن العاق! هل تعرف ما الذي تفعله؟ لقد شوهت سمعة عائلة الحسين بالكامل!"بدت على وجه والد ابنة خالتي العبوس:" أمين، إذا جرؤت على فسخ الزواج، ستنتهي شراكة عائلتينا بالكامل!"وقف أمين أمامي، صوته هادئ لكنه حازم: "أمي، العم وائل، آسف. هذا الزواج كان خطأ منذ البداية، ولا يمكنني الاستمرار في الخطأ. سأجد طريقة لحل مشاكل الشركة ولن أضر أحدًا."" تريد أن تجد حلًا؟ وما الحل الذي لديك!"ارتجفت والدته من الغضب، وقالت:" هل تفعل هذا من أجلها؟"وقع نظرها عليّ، محمّلًا بالكثير من العداء.فجأة تكلمت ابنة خالتي بصوت أجش:" أمي، أبي، توقفوا عن الكلام."التفت الجميع نحوها. مسحت دموعها، ونظرت إلى أمين، ثم إليّ.وقالت بنبرة ارتياح:" في الحقيقة، كنت أعلم منذ وقت طويل أن أمين في قلبه شخص آخر. نظراته لك في يوم الزفاف كشفت لي ذلك."تجمدت في مكاني، لم أتوقع أن تقول ابنة خالتي ذلك." زواجي من أمين كان في الأصل قائمًا على مصلحة متبادلة."ابتسمت ابنة خالتي بمرارة:" الشخص الذي في قلبي انتظرني كل هذه السنوات، ولم أعد أرغب في خداع نفسي. هذه المرة عندما اقترح أمين ذلك، في الحقيقة… شعرت بالارتياح

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 6

    لكن سرعان ما طفا أمام عينيّ ذلك الابتسام على وجه ابنة خالتي:" لكن ابنة خالتي…"قاطعني أمين قائلًا:" لقد تحدثتُ معها بالفعل. بعد انتهاء حفل الزواج، وقعنا اتفاقًا، وعندما يحين الوقت المناسب، سننفصل وديًا. الشخص الذي تحبه، كان ينتظرها منذ البداية."رفعتُ رأسي فجأة، أحدق به بصدمة." ابنة خالتي كانت تعرف؟"" تعرف." ابتسم بمرارة قليلًا وهو يقول:" نحن الاثنان كنّا ضحية هذا الزواج المرتّب، فقط لم أتوقع أن ألتقي بك."توقّفت السيارة عند ضفة النهر، ونسيم النهر تسلّل عبر نافذة السيارة حاملًا بعض البرودة.مدّ أمين يده، وأمسك بيدي برفق، وكانت حرارة كفّه كما هي تمامًا مثل تلك الليلة." أنا أعرف أنّ ما يحدث ليس عادلاً لك، ويجعلك في موقف صعب بيننا. لكن لا أريد أن أفوّتك مرة أخرى."كان قلبي يخفق بسرعة، وحرارة كفّه تتسلل إلى أطراف أصابعي، تذيب شيئًا فشيئًا ترددي. لكن القلق عاد وارتفع داخلي:" وإن لم توافق العائلة؟ وإن كانت ابنة خالتي..."" اتركي كل هذا لي." شدّ يدي بقوة، ونظرته ثابتة." لن أدعك تتعرضين لأي ظلم، ولن أؤذي ابنة خالتك.لكن يا أحلام، أحتاج إلى إجابتك. هل… تريدين أن تمنحيني فرصة؟"نظرتُ إلى عينيه

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 5

    كانت تلك الكلمات مثل صاعقة، فجّرت عقلي وجعلته فارغًا.ظهرت كلمات الاعتراف على لساني، لكن صورة ابنة خالتي وهي ترتدي فستان الزفاف مرت فجأة أمامي.تراجعت خطوة لتجنب نظره: "زوج أختي، ابنة خالتي ما زالت تنتظرك."خفّت عيناه قليلاً، ولم يتحدث بعد ذلك.التفتُ لأمشي، وسمعت خلفي تنهيدة خفيفة منه.عندما عدت إلى المقعد، كانت ابنة خالتي ممسكة بذراعه، وتبتسم بسعادة غامرة.نظرت إلى يديهما المتشابكتين، وشعرت وكأن قلبي يُقطع بالسكين.إذا قلت شيئًا، ربما سأتسبب في خراب زفاف ابنة خالتي؛ وإذا لم أقل، فسأحمل هذا الندم طوال حياتي.عند انتهاء الحفلة، سلّم لي أمين ورقة صغيرة سرًا، مكتوب عليها رقم هاتفه." عندما تقررين بوضوح"، قال في أذني، "بغض النظر عن اختيارك، سأطيعك."كنت أمسك بالورقة بإحكام حتى تجعدت، وأصبح الرقم محفورًا تقريبًا في راحة يدي.وقفت عند مدخل الفندق، أراقب سيارة الزفاف وهي تبتعد.كانت مشاعري معقدة إلى أقصى حد.هل يجب عليّ أن أكمل سعادة ابنة خالتي، أم أن أخاطر بمشاعري الخاصة؟ لا أعرف حقًا.وضعت الورقة التي عليها رقم الهاتف تحت وسادتي، ولم أجرؤ على لمسها طوال ثلاثة أيام كاملة.في النهار، تصرفت ك

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 4

    تذكرت ما حدث في المساء، وقلت:" في البداية اعتقدت أنه إصبع يلمسني، فلم أهتم، لكن لاحقًا شعرت أن الأمر مختلف، كان الإصبع سميكًا وصلبًا وساخنًا جدًا. كان يضغط مباشرةً على مؤخرتي.كانت عينا زميلتي تتلألأ، وسألتني بسرعة."كيف كان الشعور بذلك؟ هل كان مريحًا؟"تابعت قائلة: "ذلك الشعور، إذا لم تفكري فيه فلا بأس، لكن بمجرد التفكير فيه يصبح الأمر صعب التحكم. عندما لاحظت ما كانت عليه تلك الأصابع، شعرت بحكة في مؤخرتي وبدأ جسدي يشعر بالبلل.أصبح تعبير زميلتي في الغرفة متحمسًا أيضًا، وبدأ صوتها يصبح غامضًا." وماذا بعد ذلك؟ كيف انتهى به الأمر بالداخل؟"شعرت بالخجل، وقلت ووجهي محمرّ."ثم حاول أن يضغط عليّ بقوة الثور، ولم أتمكن من إيقافه مهما فعلت، لذلك ضغطت عليه بقوة."ضحكت زميلتي ضحكة مفاجئة.ربما لأن صوتنا كان عاليًا جدًا، قال زميلان آخران كانا نائمين بجانبنا بامتعاض:" هل يمكن أن تخفضا صوتكما قليلاً؟ نحن لا نزال نريد النوم."سرعت بالقول:" حسنًا حسنًا، سنخفض الصوت."اختبأنا أنا وزميلتي المقربة تحت البطانية، وتحدثنا بصوت منخفض وبشكل خاص.حتى ساعدت زميلتي بمحاكاة بعض الحركات بشكل عام.في اليوم التا

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 3

    حاولت أن أتحرر، لكنه أمسك بي بقوة وأبقاني مضغوطة نحو جسده، حتى لم أستطع التحرك.الشعور الغريب أثر في إرادتي على الفور.جسدي، الذي جفّ منذ زمن طويل، يتغذى أخيرًا بمطر الربيع.جسدي غارقٌ تمامًا في هذه المتعة.أريد الهرب، لكن لا قوة لي...الرجل اقترب مني وهمس في أذني:" لقد اقتربت أنت بنفسك، فلا تلوميني."كنت غاضبة ومستاءة، وقلبي مليء بالغضب لكن ليس لي مكان لأفرغه.الرجل أمامي لم يكن قد اصطدم بي عن قصد، فكيف ألومه؟وعلاوة على ذلك، لا يمكنني أن أخبره عن هذا الأمر.تحرك الرجل بعنف.وشعرت بتأثير شديد يغمر وعيي بالكامل.بدت حواسي البصرية والسمعية والشمية مشوشة في تلك اللحظة، ونسيت تمامًا أنني في حفلة موسيقية.حل محل ذلك شعور شديد يغمر عقلي بالكامل.لم أعد أحاول المقاومة، بل انغمست تمامًا في مداعبات الرجل.إنه أمر غريب، على الرغم من أن جسدي كان يتوق إليه بشدة، إلا أنني كنت خائفة فقط من حدوث شيء كهذا.ولكن عندما يحدث ذلك فعليا، لا أشعر بالخوف على الإطلاق، بل على العكس، أشعر براحة أكبر.في الحقيقة، هناك رغبات طبيعية تكمن في قلب كل امرأة، أحيانًا تكون أقوى من الرجل.لكن بسبب بعض القيود الاجتماعية

  • الحفل الموسيقي الخارج عن السيطرة   الفصل 2

    ما إن أنهيتُ هذه الجملة حتى انحنى الرجل عند أذني وقال:"هل إحساسُ أنني أضغط عليك… يثيرك؟"كنتُ على وشك أن أبكي من شدّة الخجل، فقلتُ للرجل:"أ… أنا ما زلتُ عذراء، ولم أفعل شيئًا من هذا من قبل… أرجوك دعني وشأني."وما إن خرجت هذه الكلمات من فمي حتى بدا وكأن النار تشتعل في عينيه.نظر إليّ بانفعال، ثم أمسك خصرِي بكلتا يديه، وقوّى الضغط من أسفل أكثر."أأنت حقًا عذراء؟ دعِي أخاك يعرّفكِ على متعة أن تكوني امرأة، حسنًا؟"لا أعرف كيف، لكن عندما قال هذا، لم تكن ردة فعلي الأولى الرفض… بل شعور غريب بالتوقّع.أيمكن أنني حقًا… فتاة تشتعل بسهولة هكذا؟في العادة، عندما أكون في البيت، كنت أحب استكشاف جسدي، لكن لم أشعر بأي متعة.كنت دائمًا أفكر أن يكون هناك رجل يخفف عني همومي.لكن لم أتوقع أن يظهر ذلك بهذه الطريقة.كان الرجل يندفع نحوي كأنه مثقاب يحاول اختراق ملابسي الداخلية.حتى إن سروالي الداخلي انضغط إلى الداخل من قوة دفعه.وكانت تلك القطعة الرفيعة من سروال الثونغ خفيفة جدًا، حتى إنني شعرتُ بوضوح بحرارة ملامسته.كانت هناك رجفات تشبه التيار تسري من الأسفل وتصعد عبر جسدي كله، تجعلني أشعر بخَدَرٍ لذيذ.ك

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status