Share

الفصل 126

Penulis: لان تشي مينغ
خرج خالد الرفاعي من الحمام ليجد نورة الخوري مستلقية على السرير، وقد تركت له مساحة كبيرة، وهي تغمض عينين متظاهرة بالنوم الهادئ.

لكن خالد الرفاعي كان يعرف أنها لم تكن نائمة، فمن ينام بجسد متصلب هكذا؟

ابتسم قليلا وتقدم نحو السرير.

عندما أحست بانخفاض بسيط في جانب السرير، حبست نورة الخوري أنفاسها.

لقد صعد إلى السرير!

رفع الغطاء!

استلقى!

كان هنا بجانبها، كلاهما على نفس السرير.

كانت نورة الخوري متوترة لدرجة كادت تفقد السيطرة على تعبير وجهها "الهادئ"، وعقلها يعمل بسرعة محاولا تذكر ما تعلمته قبل أيام.

آه... عقلها كان فارغا، لم تستطع تذكر أي شيء.

ساد الغرفة صمت تام، ولم تصدر أي حركة من الشخص بجانبها بعد استلقائه.

بعد معاناة داخلية، فتحت عينيها بحذر.

أدارت رأسها قليلا فوجدت وجه خالد الرفاعي الجانبي قريبا جدا، ملامحه وكأنها منحوتة بإتقان، بخطوط أنيقة ومثالية.

كاد قلبها أن يتوقف.

هذا الرجل المثالي كان مستلقيا بجانبها، كما لو كان حلما.

فجأة فتح خالد الرفاعي عينيه، والتقت نظراتهما فجأة.

تخطى قلبها نبضة.

"كنت تتلصصين علي؟"

صوته العميق يدوي في أذنيها.

ارتبكت نورة الخوري واحمر وجهها: "لا..."

أجابها خالد
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 400

    نظر خالد إلى نورة وهي تبتسم له بعينين محمرتين، وكأنه يشعر بمشاعرها المعقدة، فداعب رأسها برفق، وكأنه يواسيها ويشفق عليها في آن واحد.بقيت نورة جاثمة بجانب السرير تطيل النظر، حتى نبهها خالد فنهضت لتخرج.بمجرد أن وقفت، شعرت وكأن أعدادا لا حصر لها من النمل تعض ساقيها."ماذا هناك؟" رأى خالد تعبير وجهها المتألم.قالت نورة وهي بين الضحك والبكاء: "ساقاي مخدرتان."أمسك خالد بذراعها، وكأنه يسند جدة في مشيتها، وأخرجها من الغرفة.عندما أغلق الباب بهدوء، تبادلا نظرة واندفعا في الضحك.عندما استيقظت أنيسة كان الوقت قد قارب الظهيرة، فركت عينيها وهي تنزل من السرير، وفتحت باب الغرفة فسمعت صوتا يأتي من المطبخ، ورائحة طعام زكية تملأ الهواء.مشت إليها بساقيها الصغيرتين، فرأت شخصين واقفين في المطبخ."هل تحب أنيسة الطعام المالح أم الخفيف؟""جرب الطعم، هل هو مناسب؟ هل ستحبه أنيسة؟""هل يحتاج إلى قليل من الملح؟"كان صوت خالد ناعما: "سواء كان مالحا أو خفيفا فلا يهم، أنيسة ستأكله في كل الأحوال.""كيف يمكن ذلك؟ هذه هي أول وجبة أعدها لأنيسة، يجب أن أحصل على الدرجة الكاملة، جربها لي بسرعة."غرفت نورة ملعقة ووضعتها

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 399

    دفنت وجهها في صدر خالد، تتودد لأبيها.العودة بالطائرة في الصباح الباكر ربما تعني أنها لم تنم جيدا الليلة الماضية."حسنا، نامي الآن."حملها خالد من الأريكة متجها نحو الغرفة، وتتبعتهما نورة من الخلف.تسلقت أنيسة بجسدها الصغير إلى السرير، وساعدها خالد بتغطيتها باللحاف.اتكأت نورة على جانب الباب تراقب.كانت تتمنى أن تكون مثل خالد، تمسك بيدها لتوصلها إلى السرير، وأن تصلح لحافها بنفسها، لكنها تعلم أن أنيسة ما زالت تتحفظ عليها، ولن تسمح لها بفعل ذلك.أطبقت أنيسة على السرير عينيها، وساد الغرفة صمت مفاجئ.وبعد لحظات، فتحت عينيها اللتين كانتا مغلقتين.كانت نورة لا تزال واقفة عند الباب تنظر إليها.سحبت أنيسة خالد الجالس على ركبتيه بجانب السرير: "بابا، اخرجا."ما كانت تريد منه الخروج حقا، بل تريد من نورة الخروج."حسنا، حسنا، سنخرج، نامي."ابتسم خالد وقام، واتجه للخارج، وأشار بنظره لنورة أثناء مشيه.قبل إغلاق الباب، أطلت نورة برأسها من الفجوة: "أحلاما سعيدة، يا أنيسة."قبضت أنيسة شفتيها قبضة طفولية متكبرة.بعد إغلاق الباب، وقف الزوجان أمام الباب، يتصرفان وكأنهما لصان."خمس دقائق." همس خالد في أذن ن

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 398

    عندما سمعت أنيسة هذا الكلام، عادت وغطت وجهها في الوعاء."مستشفى الشعب جيد جدا، وشركتنا لديها تعاون معهم أيضا،" قالت جيهان لأنيسة بابتسامة: "أنيسة، ماما طبيبة، ألم يقل يونس في المرة الماضية إن أمه شرطية؟ يمكنك أنت أيضا إخباره أن أمك طبيبة تعالج الكثير الكثير من المرضى، وهذا رائع أيضا."أكملت أنيسة تناول المكرونة دون أن تنطق.ربت خالد برفق على مؤخرة رأسها: "ردي على كلام الجدة.""أوه." همست الفم الصغير: "حسنا، يا جدة.""بالمناسبة، لقد التقطت الكثير من الصور ومقاطع الفيديو خلال رحلة أنيسة هذه، انظراها."قامت جيهان وأخرجت هاتفا من حقيبتها وسلمته لنورة: "كلمة مرور الهاتف هي تاريخ ميلاد أنيسة، محفوظ فيه مقاطع فيديو لأنيسة منذ صغرها، من يرعى الطفلة يستخدم هذا الهاتف للتسجيل، قال خالد بأن نحفظها لتنظريها عندما تعودين."بدا الهاتف الصغير وكأنه يحمل وزنا ثقيلا، أمسكته نورة بين يديها، ورفعت عينيها نحو خالد للحظة.حتى هذا الأمر فكر فيه.بعد انتهاء الفطور، ونظرا لأن جيهان لم تر بدر منذ فترة أيضا، قررت العودة إلى منزلها، حاول خالد ونورة إقناعها بالبقاء ولكن بعد أن رأيا إصرارها لم يكثرا الكلام، وبعد ت

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 397

    حنت أنيسة رأسها ولم تتكلم."أتتذكرين ما كنت أكرره دائما؟""أتذكر،" أومأت أنيسة بانقياد: "بابا وماما يحبان أنيسة كثيرا."عندما سمعت نورة هذه الكلمات عند الباب، غمرت الدموع عينيها على الفور، فكتمت مشاعرها بصعوبة. ومن خلفها، وكأنها تعلم، ربتت جيهان على ظهرها."من المؤكد أنك عدت باكرا جدا ولم تتناولي الفطور، أليس كذلك؟ هل ترغبين في تناول معكرونة الطماطم والبيض التي أصنعها؟"إذا وافقت، فسيكون عليها تناول الطعام مع ماما حتما.فكرت أنيسة قليلا، ثم قالت: "نعم.""هيا، يمكنك مشاهدتي وأنا أعدها."عندما سمعت ذلك، مسحت نورة دموعها على عجل، وعندما خرج خالد مع أنيسة، وجهت لها ابتسامة مشرقة: "أنيسة."كانت الطفلة الصغيرة لا تزال تحمل شيئا من المقاومة تجاهها على الأرجح، فتختبئ خلف أبيها رافضة الظهور.أعطاها خالد نظرة طمأنة، ولاحظ أنها لا تزال حافية القدمين على الأرض، فقال بنعومة: "اذهبي والبسي حذاءك."أومأت نورة برأسها، ودخلت الغرفة لترتدي نعليها.عند خروجها، رأت جيهان ترتب أمتعة الرحلة، فأسرعت لمساعدتها: "أمي، سأساعدك."نظرا لأنها غابت لمدة شهر، كانت المستلزمات المعدة كثيرة نسبيا. عند فتح حقيبة السفر،

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 396

    بهذا بدت مظلومة وبائسة حقا.لان قلب خالد، فجلس أمامها على ركبتيه محاذيا مستوى نظره لمستواها.عندما رأته الطفلة الصغيرة، رغم عدم رغبتها، نادته بصوت منخفض: "بابا."انحنى خالد بشفتيه، ومد يده ليداعب رأسها: "ماما عادت، ألست سعيدة؟"عضت شفتيها، ولم تنطق."هل تغضبين لأن ماما غابت طويلا؟"شد قلب نورة خارج الباب.لم تتفوه أنيسة بعد.لم يستعجل خالد، بل حول الموضوع: "هل استمتعت في هذه الرحلة؟"فأجابت أخيرا: "نعم.""هل تعرفت على أصدقاء جدد؟""نعم، حتى صادقت حصانا صغيرا اسمه لبن."ابتسم خالد: "هل التقطت صورا معه؟""في هاتف الجدة.""لنطلب من الجدة لاحقا أن ترينا كيف يبدو لبن.""حسنا." أومأت أنيسة برأسها.نظر خالد إليها بلطف: "بعد كل هذا الوقت، هل اشتقت إلي؟"فكرت أنيسة بجدية قليلا، ثم أجابت بصراحة: "لا.""..."ضحكت جيهان خارج الباب متحاملة، وهمست لنورة: "لقد استمتعت كثيرا، اختلطت بالكبار والصغار هناك، حتى الحصان لم تسلم منه، أصرت على مصادقته."تخيلت نورة المشهد فابتسمت هي أيضا.عاد صوت خالد من الداخل، ويبدو أنه لم يتأثر كثيرا برد أنيسة."أما زلت تحبين بابا؟"لم تتردد الطفلة: "أحبك.""عندما أردت الذ

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 395

    جاء صوت طفولي ناعم فجأة، واشتدت قبضة صغيرة على بنطال خالد، تساقطت لكمات صغيرة كقطرات المطر.نظر خالد ونورة إلى الأسفل في نفس الوقت، فوجدا دمية ناعمة ككرات الأرز واقفة بجانبهما، عيناها الكبيرتان تحدقان، ووجهها المدور منتفخ من الغضب."أنيسة.""أنيسة."ما إن رأتها نورة حتى انفرجت أساريرها بابتسامة فرح، وقفزت عن خالد.عندما رأت أنيسة وجه نورة بوضوح، توقفت للحظة، وعندما مدت نورة يديها نحوها بحماس، تراجعت أنيسة خطوة لا إراديا.العينان الصغيرتان امتلأتا بالحيرة."أنيسة،" جعل تراجع أنيسة نورة تشعر بالأسى، جلست القرفصاء ومدت يديها نحوها، وقالت بصوت مرتجف: "أنا ماما."كلمة "ماما" جعلت أنيسة تعود إلى واقعها، رفعت رأسها نحو أبيها، فرأته يبتسم لها بلطف ويومئ برأسه.عضت شفتيها قليلا، ثم اندفعت أنيسة فجأة متجاوزة نورة إلى غرفتها."بااا!"صوت إغلاق الباب هز نورة وأوقف أنفاسها للحظة."أنيسة."مشت نورة إلى باب غرفتها، وحاولت الدخول فوجدت الباب مقفلا من الداخل.احترقت مقلتاها، ومفاصل يدها الممسكة بمقبض الباب ابيضت."أنا ماما، أنيسة، عدت، آسفة، لقد تركتك كل هذه السنوات."كان صوت نورة يرتجف، ولم يصدر أي صو

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status