Share

الفصل 372

Author: لان تشي مينغ
في هذه اللحظة، قدم كل من الخبز والبسكويت إلى نورة.

كانت عينا ضياء سوداوين، وكأنه ينتظر اختيار نورة.

عندما رأى الطبيب مصطفى هذا الموقف، قال بسرعة: "خبز الطبيب ضياء أكبر، يمكنه إشباع الجوع، كلي خبزه."

بينما كان يحاول سحب يده للخلف، فوجئ بأن البسكويت في يده سحب بعيدا.

"لا بأس،" سمع صوت نورة الهادئ: "طلبي من الخارج سيصل قريبا، لا أريد أن أتخم نفسي، البسكويت مناسب."

ثم أومأت لضياء بأدب: "شكرا لك الطبيب ضياء، احتفظ بالخبز لنفسك."

نظر الطبيب مصطفى إلى ضياء، ولاحظ أن فكه مشدود.

لو كان أي شخص آخر، لكانت نورة بذكائها العاطفي قد قبلت الهديتين وشكرت على كل منهما.

لكن مع ضياء، يبدو أنها لا تريد حتى التظاهر.

يبدو أن كلام الممرضات كان صحيحا، لقد أغضب الطبيب ضياء الطبيبة نورة تماما.

استعاد ضياء الخبز، وعندما سمع صوت فتح نورة للغلاف، شعر كأن هناك حجرا يضغط على صدره.

عند اقتراب وقت انتهاء الدوام، تلقت نورة اتصالا من سارة كريم.

جاء صوتها المثير والمتحمس من الهاتف: "يا نورة، خمني أين أنا الآن؟"

عند سماع هذا، خمنت نورة تقريبا: "عدت؟"

"نعم نعم، كان من المخطط العودة بعد بضعة أيام، لكن البرنامج في الداخل انته
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 375

    فقط سمعت نورة تضحك ضحكات خافتة: "هيهي، أنا في..."فجأة، قطع صوت يسمع عبر الهاتف كلام نورة."يا نورة، ذلك العارض وسيم جدا.""ويمكن لمس عضلات بطنه أيضا، يا نورة لنلمس عضلات بطنه."ارتعش صدغ خالد.يبدو أن سارة اكتشفت أخيرا أن نورة تتحدث في الهاتف، فاقترب صوتها أكثر: "مكالمة من؟ الأستاذ خالد؟"اقتربت من نورة، وفمها قريب من الهاتف تصرخ: "الأستاذ خالد، الليلة نورة ستنام معي، لا تنتظرها."سمع خالد كل كلماتها بوضوح، ثم يبدو أنه سمع صوت حركة."نورة، نورة."نادى خالد في الهاتف عدة مرات، وخطواته خارج بوابة الجامعة أصبحت أسرع."آه؟" عاد صوت نورة أخيرا، ويبدو أنه لا يزال يحمل سكرا."إلى أين تذهبين؟" كان صوت خالد منخفضا."لألمس، ألمس عضلات بطن العارض."في ضجيج الخلفية، يبدو أن هناك صراخ العديد من الفتيات أيضا."دعني ألمس، دعني ألمس.""دوري."أخذ خالد نفسا عميقا، ونظراته قاتمة."أخبريني في أي حانة أنت."توقف قليلا."عضلات بطني لك لتلمسيها."-نادرا ما يذهب خالد إلى أماكن مثل الحانات، فهو يحب الهدوء، والأضواء الملونة ورائحة الكحول في كل مكان تجعله يشعر أنه قد يفقد قدرته على التمييز.بمجرد دخوله، نظر ح

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 374

    ابتسمت نورة: "لم يكن لدي الكثير من الوقت."كانت سارة تعرف أيضا أنها مجتهدة، وربما أمضت كل وقتها في الدراسة."لا بأس، اشربي بقدر ما تستطيعين، الباقي سأشربه أنا، فأنا الآن لا أسكر بعد آلاف الكؤوس."تناولت الاثنتان الطعام وشربتا وتحدثتا عن أمور عابرة، وخلال الأكل لاحظت نورة أن سارة تحدق فيها باستمرار.شعرت نورة بالقلق من نظرتها: "ماذا هناك؟"عندما رأت ابتسامتها الخبيثة، شعرت نورة ببوادر سوء، وفعلا سمعتها تقول: "يبدو أن حياتك الزوجية سعيدة جدا مؤخرا."لو كان السؤال من شخص آخر، لما فكرت نورة كثيرا، لكن بما أن سارة هي من سألت، فهي ما زالت تتذكر إنجازها بمشاهدة أكثر من عشرة أفلام إباحية في الأسبوع.احمر وجه نورة، ونظرت إليها بنظرة لائمة.سحبت سارة ذراعها ومازحتها: "طفلك كبر، لماذا لا تزالين تخجلين، أخبريني بسرعة، إذا لم تمانعي، اشرحي لي التفاصيل، فأنا أحب سماعها."حاولت نورة التحرر منها قائلة: "هل أنت منحرفة؟ لماذا تستفسرين عن هذا الجانب بالتحديد.""بخلافي، مع من يمكنك مشاركة هذه الأمور؟ ألا تريدين أن تخبري أحدا عن مدى قوة الأستاذ خالد، 'الروح مستعدة، لكن الجسد ضعيف'، هل استنفد الأستاذ خالد ق

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 373

    نظر خالد إليه ببرود.نظراته ذات المغزى جعلت نديم يسيء الفهم أكثر: "لا بأس، لا توجد زوجة وزوج لا يتشاجران، كل ما عليك هو أن تتدلل عليها أكثر، هل تحب زوجتك دوريان؟ ربما عندما تعود إلى المنزل الليلة، أحضر معك دوريان، اللب يمكن استخدامه لاسترضاء زوجتك، والقشرة يمكنك الاحتفاظ بها للركوع عليها."نظر إليه خالد بنظرة عميقة: "يبدو أن لديك خبرة واسعة يا أستاذ نديم."شعر نديم مختار فورا بمرارة في قلبه: "هكذا كانت تعاملني حبيبتي السابقة، التهاب مفاصل ركبتي جاء من الركوع هكذا.""..."فكر خالد، لحسن الحظ أن زوجته ليس لديها مثل هذا الهوس.زوجته هي حقا الأكثر لطفا في العالم.-"نورة.""سارة."التقت نورة وسارة في المطعم المتفق عليه، وما إن رأت إحداهما الأخرى حتى احتضنتا بعضهما بحماس.لم يستطع بقية زبائن المطعم إلا النظر إليهما.التقت الصديقة الاجتماعية الحقيقية والصديقة الاجتماعية المزيفة في عناق دون اكتراث بالآخرين قبل أن تتفرقا، نظرت سارة إلى نورة من جميع الجهات: "لقد تغيرت، أصبحت أجمل، وتسريحة شعرك أيضا مختلفة."بالمقابل، نظرت نورة إلى سارة بشك: "بشرتك..."أصبحت بشرة سارة بلون القمح، ناعمة، تبدو للو

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 372

    في هذه اللحظة، قدم كل من الخبز والبسكويت إلى نورة.كانت عينا ضياء سوداوين، وكأنه ينتظر اختيار نورة.عندما رأى الطبيب مصطفى هذا الموقف، قال بسرعة: "خبز الطبيب ضياء أكبر، يمكنه إشباع الجوع، كلي خبزه."بينما كان يحاول سحب يده للخلف، فوجئ بأن البسكويت في يده سحب بعيدا."لا بأس،" سمع صوت نورة الهادئ: "طلبي من الخارج سيصل قريبا، لا أريد أن أتخم نفسي، البسكويت مناسب."ثم أومأت لضياء بأدب: "شكرا لك الطبيب ضياء، احتفظ بالخبز لنفسك."نظر الطبيب مصطفى إلى ضياء، ولاحظ أن فكه مشدود.لو كان أي شخص آخر، لكانت نورة بذكائها العاطفي قد قبلت الهديتين وشكرت على كل منهما.لكن مع ضياء، يبدو أنها لا تريد حتى التظاهر.يبدو أن كلام الممرضات كان صحيحا، لقد أغضب الطبيب ضياء الطبيبة نورة تماما.استعاد ضياء الخبز، وعندما سمع صوت فتح نورة للغلاف، شعر كأن هناك حجرا يضغط على صدره.عند اقتراب وقت انتهاء الدوام، تلقت نورة اتصالا من سارة كريم.جاء صوتها المثير والمتحمس من الهاتف: "يا نورة، خمني أين أنا الآن؟"عند سماع هذا، خمنت نورة تقريبا: "عدت؟""نعم نعم، كان من المخطط العودة بعد بضعة أيام، لكن البرنامج في الداخل انته

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 371

    لقد استبدلت سماعتها الطبية بأخرى جديدة.تلمح نظرات ضياء، وشعر إحساسا غامضا بأن تصميم تلك السماعة الطبية مألوف بعض الشيء."اتضح أنك اشتريت واحدة جديدة."لاحظت نورة أن نظر ضياء يركز على سماعتها الطبية الجديدة، وكأنها تخشى أن يلقي بها مرة أخرى، فأسرعت بالتقاطها ووضعها في جيب معطفها الأبيض.هذه الحركة آلمت عيني ضياء، فابتسم ساخرا من نفسه: "يبدو أنني أبالغ في تقدير نفسي."بعد أن قال ذلك، أمسك الحقيبة بيده واستدار وترك مكان نورة.تمتمت نورة بصوت منخفض: "أنت فعلا تبالغ في تقدير نفسك."حتى لو لم يشتر خالد واحدة جديدة لها، هي لن تأخذ التي اشتراها هو. مجرد التفكير في ارتدائها طوال الوقت سيكون مزعجا.غرق المكتب الهادئ في جو متجمد.عند الباب، كانت هناك ممرضتان لا تجرآن على التنفس، وتراجعتا بخفة من مكتب الأطباء إلى مكتب الممرضات.كانتا تريدان في الأصل الذهاب إلى غرفة المناوبة لملء الماء، لكنهما عند المرور بالمكتب سمعتا هذا المشهد.بعد تبادل النظرات، قالت إحدى الممرضتين: "هل تتشاجران الطبيبة نورة والطبيب ضياء؟""الطبيب ضياء ألقى سماعة الطبيبة نورة الطبية، ربما اشترى واحدة جديدة ليعوضها.""كلام الطبي

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 370

    احمر وجهها، ومدت يديها لتدفعه بعيدا."لا تتحركي."أخذ خالد نفسا عميقا، والنار في عينيه كأنها ستلتهمها.كادت دموع نورة أن تذرف، قائلة بمزاج مكسور: "أنت من يجب ألا يتحرك."بالرغم من أنها تحب ممارسة هذا الأمر مع خالد، لكن قدرته على التحمل قوية، وكلما صرخت بأنها لا تستطيع، يزداد حماسه، ولا تدري من هو "العجوز" حقا.ضغط خالد ببصمة إصبعه على شفتها السفلى."هل ستنادينني بالأب العجوز؟"هزت نورة رأسها كالمرجحة."هل تريدين أن ينتهي هذا مبكرا؟"أومأت نورة برأسها بسرعة."ماذا يجب أن تنادينني؟"لم تتردد نورة تقريبا."زوجي.""زوجي.""زوجي."صوت ناعم كمواء القطة، مع رعشة خفيفة.تحركت تفاحة آدم خالد، وصوته أجش: "قريبا."في هذه الليلة، اكتسبت نورة فهما جديدا لكلمة "قريبا"، وأدركت لأول مرة بوضوح أن كلام الرجال على السرير كله كذب.في اليوم التالي، وبساقين متعبتين، وصلت إلى القسم، وسألها زميلها بفضول: "الطبيبة نورة، ماذا حدث لساقيك؟"شعرت نورة بالحرج على الفور، وأسرعت تلوح بيديها: "لا شيء، لا شيء."تحملت الألم بجهد، ومشت بشكل طبيعي لتجنب أن يلاحظ الآخرون أي شيء غير عادي.عندما دخلت المكتب، وجدت أن ضياء هو

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status