Masukفي اليوم الذي اُختطف فيه والديّ زوجي، كان زوجي يرافق عشيقته. لم امنعه من مرافقتها، بل استدرت بلطف وأبلغت الشرطة. ولأنني وُلدت من جديد. حاولت منع زوجي من رعاية عشيقته، وطلبت منه مساعدتي لإنقاذ والديه، وتجنب مأساة الهجوم عليهما. لكن العشيقة اضطرت إلى الخضوع لعملية بتر بسبب عدوى في جرحها. بعد هذه الحادثة، لم يلومني زوجي على الإطلاق. وبعد مرور عام واحد، عندما كنت حاملًا وعلى وشك الولادة، خدعني وأخذني إلى جرف بعيد ودفعني عنه. "لو لم تمنعيني من البحث عن سهر تلك الليلة، لما وقعت سهر في مشكلة! كل هذا بسببك!" "لماذا تعرضت سهر للبتر؟ أنتِ من يستحق الموت! أيتها المرأة الشريرة!" لقد تدحرجت إلى أسفل المنحدر وأنا أحمل طفله ومت وعيني مفتوحتان. هذه المرة، خرج الزوج لرعاية عشيقته كما أراد، ولكن عندما عاد سقط على ركبتيه، وبدا أكبر سنًا بعشر سنوات.
Lihat lebih banyakوبعد أن انتهيت من أموري الخاصة، عدت إلى منزلي للتعافي لبضعة أيام.لم يلومني والدايّ على طلاقي من شريف، لكنهم كانوا قلقين مما إذا كنت قد تعرضت للتنمر على مر هذه السنين.لقد شعرت بالدفء في قلبي، وندمت على إصراري للزواج من شريف في ذلك الوقت، فلدي والدين يحباني، ولدي حياتي المهنية ودراستي الخاصة، لقد كنت أعيش حياة سعيدة وراضية، ولكنني اخترت أن أغوص في وحل ”الزواج“.ابتسمت وقلت لوالدي:"لقد بدأت حياتي الفعلية من الآن فصاعدًا، ولن أعيش من أجل أي شخص آخر بعد الآن."وبعد أيام قليلة، تلقيت اتصالًا من قسم الشرطة.لقد ارتكب شريف جريمة قتل، وهو الآن في السجن.سألت الشرطة بكسل:"عذرًا، ولكن ما علاقة هذا بي؟""سيدة ياسمين، لقد طلب السجين رؤيتكِ بشكل خاص، وإذا لم يراكِ فسوف يحاول الانتحار."رفعت حاجبي وقلت:"ما علاقة موته بي؟"وفي النهاية، وبعد محاولات من إقناع الشرطة، وصلت إلى السجن في مزاج سيئ.نظر إلي شريف من خلال النافذة الزجاجية، وكانت عيناه محتقنتين بالدماء، ولم يستطع التوقف عن البكاء في اللحظة التي رآني فيها. لقد بدا وكأنه مجنون تمامًا، ولم يستطع إلا أن يكرر:"أنا آسف، لا تتطلقي مني..."نظرت إ
لقد اتخذت الاختيار الذي لم يتخذه شريف من قبل.وكنت قد بدأت عملي الخاص في السنوات الماضية، وأمتلك الآن شركة كبيرة إلى حد ما، وعلى الرغم من أن والديّ زوجي تركا لي ميراثهما، إلا أنني لا أهتم بالتنافس معهم عليه.لقد فقد والديه، وهو أمر مؤسف حقًا.فلماذا أرغب في التنافس مع يتيم على الميراث؟اخترت الطلاق بدون الحصول على شيء، ونسقت مع المحامي الخاص بي ليقوم بالإجراءات في الأيام القليلة التالية.الخطوة الأخيرة هي الحصول على موافقة شريف.وصلت إلى دار الجنازة، وكانت مليئة برائحة دخان كريهة.بدا خال شريف وكأنه تقدم في السن عشرات الأعوام بين عشية وضحاها، لمعت عيناه عندما رآني، واندفع نحوي وكأنه رأى منقذًا:"ياسمين، كنت أعلم أنكِ لن تتخلي عن شريف! إنه موجود هناك، اذهبي وقومي بمواساته...."خيم على قلبي شعور سيئ، وتوجهت بسرعة إلى دار الجنازة.بمجرد دخولي الباب تعثرت بشيء على الأرض.لا، إنه ليس شيئًا بقدر ما هو شخص فقد حيويته."شريف؟!"صرخت بصدمة، ونظرت بذهول إلى الرجل الذي كان مُلقي على الأرض في حالة من الاستسلام التام.كانت عيناه بلا حياة وشعره تحول إلى اللون الأبيض بين عشية وضحاها، من لا يعلم كان س
وضعت اتفاقية الطلاق أمام شريف وهمست:"لقد تعبت، دعنا نحصل على الطلاق."أصبح تعبير شريف باردًا، وقال بابتسامة شريرة:"هل أنتِ جادة؟"قلت:"نعم."التقط القلم وقال بهدوء:"هذا يُسعدني بالتأكيد، ولكن من فضلك لا تندمي على ذلك لاحقًا، ولا تأتي إلى منزلي باكيةً كل يوم بعد الطلاق، فهذا سيكون أمرًا مزعجًا للغاية."ابتسمت قائلة:"ها لن يحدث بالتاكيد."أخذ شريف القلم، وقام بالتوقيع باللون الأسود على الورقة."انتظر لحظة!!!"ألقت سهر نظرة سريعة على الاتفاقية، ثم تغيرت ملامح وجهها فجأة، وصرخت:"شريف! انظر إلى بند تقسيم الممتلكات! هذه العاهرة تريد أخذ ميراث والديك بالكامل، أنا لن أسمح بذلك!!!"ضغط شريف على الورقة، ونظر إلي بصدمة:"ياسمين، لم أكن أتخيل أنكِ ستكونين جشعة إلى هذا الحد! إنهم والداي، كيف يمكنكِ أخذ ميراثهم؟!"تنهدت قائلة:"صدق أو لا، كانت هذه وصية والديك قبل وفاتهما."تحولت عيون شريف إلى اللون الأحمر، ونظر إلي بنظرة شرسة:"هل لديكِ أي دليل؟"ليس لدي أي دليل بالفعل.أخرجت الاتفاقية الثانية التي تنص بوضوح أنني لن أحصل على أي شيء بعد الطلاق، ووضعتها أمامه:"يمكنني أن أعيش حياة جيدة بدون ميرا
بعد أن أنهيت إفادتي في مركز الشرطة، وعندما كنت على وشك المغادرة التقيت بخال شريف.ويبدو أن الشرطة قد أبلغته.عندما رآني، ضحك بسخرية قائلًا:"هل هذا مثير للاهتمام؟ لقد قمتِ بمثل هذا العرض الكامل، حتى أنكِ دفعتِ المال للشرطة حتى يشتركوا معكِ ويخدعوني؟"أخفضت عيني وتوقفت عن النظر إليه:"هل تعتقد أنني قادرة على رشوة الشرطة لتمثل معي؟ لقد تم إرسال جثتي والديّ شريف إلى دار الجنازة، أخبر شريف وأطلب منه الذهاب إلى هناك على الفور."وعندما رأى تعابير رجال الشرطة الواقفين بجانبي، أظلم وجهه فجأة."أنتِ.... توقفي عن المزاح، هذه النكتة ليست مضحكة على الإطلاق.""ياسمين، أخبريني أنه مجرد تمثيل! أنتِ تكذبين! أخبريني الآن، أخبريني أنها مجرد مزحة وأنا لن ألومك أبدًا!"نظرت بهدوء إلى الرجل الذي أمامي والذي كان يتجه نحو الجنون تدريجيًا، وتنهدت بشدة.أردت مواساته في الأصل، لكنه فجأة صرخ في وجهي كالمجنون:"كل هذا خطؤكِ! لماذا لم تخبريني؟ لماذا لم تخبريني أن هذه ليست مجرد تمثيلية! أنتِ من قتلهم، أنتِ قاتلة!"تحولت نظرة عيناي من المتعاطفة إلى البرود، وأصبحت نبرة صوتي جامدة:"لقد أخبرتك بكل شيء، لكن شريف أخبرك






Ulasan-ulasan