في ذكرى الزواج الثالثة، فتحت أمينة حافظ الدرج، وجدت أن علبة الكبوت التي اشترتها قبل الزواج لم تستنفد بعد.هذا ليس لأنهما لم يستخدماها، بل لأنها وزوجها هاشم فاروق بدون حياة زوجية أبدا.بالمناسبة ذكرى زواجها، اشترت ثوب النوم المثير بعد شرب ثلاث كؤوس نبيذ، وعندما خرج هاشم فاروق من الحمام، التفت حول عنقه."عزيزي..." همست بنعومة "هل يمكننا اليوم...؟"لكن زوجها دفعها بعنف."أمينة، أليست لديك كرامة؟"نظر إليها بعينين باردة وقال بصوت قاس "تتوسلين إلي مرارا، إن كنت تشعرين بالفراغ فاستخدمي عصا!"تحول لون وجهها إلى شحوب.لم تفهم، تطلب الحب من زوجها فقطلماذا تبادلهذه الإهانة.لم تنم طوال الليل.انزوت تحت الغطاء تتصفح هاتفها على واتساب]معاناة الزواج بدون علاقة، ماذا أفعل عندما لا يلمسني زوجي بعد الزواج؟ [قال أحدهم: ربما زوجك يحب رجلا.وقال الآخر: قد لا يقدر زوجك على ذلك.كانت حائرة، قامت لشرب الماء، اكتشفت أن هاشم فاروق ليس في الغرفة.كان مصباح الحمام مفتوحا وهناك صوت غريب يخرج من الباب.اقتربت ورأت المشهد فشحب لون وجهها.زوجها الذي لم يهتم أبدا للعلاقة الحميمة، على صورة أختها.كان يطلق رغبته،
Read more