Share

الفصل 2

Penulis: حلوى متوهجة
داخل المقهى.

شعرت ياسمين أنها فقدت صوابها لتجرؤها على المجيء إلى هنا.

وبمجرد أن رأت الرجل الجالس هناك، شعرت ياسمين أنَّ العالم بأسره قد جنّ.

الرئيس التنفيذي لمجموعة المهدي، يونس المهدي… الرجل الذي يمسك بخيوط اقتصاد مدينة الزهور، ويتصدر قائمة مجلة القطاع المالي، والذي تم اختياره خمس سنوات متتالية كالرجل الذي تحلم النساء بالزواج منه… هل من الممكن أن يكون هو والد الطفل الذي تحمله في بطنها حقًا؟!

أما يونس المهدي بدا متزنًا مقارنة بها، لكن كلماته كانت صادمة بكل ما للكلمة من معنى.

وقال: "لم يكن بيننا أي اتصال جسدي، فلا داعي لكل هذا القلق يا سيدة ياسمين."

شعرت ياسمين أن عضلات وجهها قد تجمدت تمامًا من الصدمة.

قالت: "لماذا طلب مني السيد يونس الحضور؟"

أخرج يونس ظرفًا مختومًا باسم المستشفى، وثبّت إصبعه عليه وهو يمدّه لها.

"لقد خانكِ زوجكِ سامي مع أختكِ رنا، ومنذ شهر، كانوا ينوون حقن بويضاتهم في رحمكِ لتصبحي أمًا بديلة."

"وبسبب خطأ طبي، تم حقن حيواناتي المنوية في رحمكِ دون قصد."

وبينما تقلب ياسمين الأوراق في يدها، ورغم أنها تأكدت أنها لم تُستغل كأداة إنجاب بديلة لذلك الوغد زوجها وأختها، إلا أن حالتها النفسية لم تتحسن ولو قليلًا.

تنفست ياسمين بعمق، وارتسمت على وجهها علامات الطمأنينة من جديد.

وقالت: "سيد يونس، لنكن صريحين، ما سبب استدعائك لي بالضبط؟"

ارتسمت في عيني يونس لمحةُ إعجابٍ خفية، وقال: "أعتقد أنكِ يا سيدة ياسمين بعدما اكتشفتِ خيانة زوجكِ وغدره ستختارين الطلاق، بينما أنا بالمصادفة أحتاج إلى طفلٍ وزوجةٍ لأوفي بوعدٍ قطعته لجدّتي."

"إن وافقتِ، يا سيدة ياسمين، على أن تصبحي زوجتي بعقدٍ محدّد المدة، وتنجبين لي طفلي، فسأدفع عشرة ملايين دولار لإنقاذ شركة الهلالي من الانهيار، وسأساعدكِ على قلب موازين اللعبة."

ابتسمت ياسمين فجأة بسخرية خفيفة، قائلة: "أنتم فعلًا مثيرون للسخرية… الزواج بك؟ هذا مستحيل!"

"سيدة ياسمين،" قال يونس المهدي بصوتٍ عميقٍ وثابت، بينما كانت أصابعه تنقر بخفةٍ على الطاولة، "قبل أن تتخذي قراركِ، فكّري جيدًا، هل شجاعتكِ وحدها كافية لمواجهة أي خسارة قد تتعرضين لها؟"

صحيح، فلقد أصبحتْ الآن محاصرة من كل الجهات.

ولو خسرت شيئًا آخر، فلربما لن تقوى على النهوض مرة أخرى.

أغمضت ياسمين عينيها قليلًا، واستعرضت كل ما حدث في ذهنها، ثم اتخذت قرارها أخيرًا.

وقالت: "بعد شهر، نسجّل زواجنا رسميًا."

رد يونس: "لا مشكلة."

كان يونس يتحدث وكأنه توقع موافقتها منذ البداية.

وقال: "بعد شهرٍ، نلتقي عند مكتب الشؤون المدنية، لا تتأخري يا زوجتي المستقبلية."

بالرغم من أن نبرة الحديث كانت هادئة، شعرت ياسمين من كلمات يونس بلمحة من المودة، لكنها لم تُعرها اهتمامًا، ونهضت مباشرةً وغادرت.

دون أن تلاحظ نظرات الرجل التي كانت تتبعها من الخلف.

جهزت ياسمين وثيقة الطلاق وخطاب الاستقالة في أقصر وقت، ثم حملت بقية الأوراق من على الطاولة، وطرقت باب المكتب.

بمجرد أن فتحت الباب، لمحت ياسمين سامي يبعد رنا عنه بطريقة تلقائية، وكان سحاب بنطاله مفتوحًا قليلًا.

"ما الذي دفعك لدخول المكتب بهذه الطريقة؟ لا تنسي أننا في الشركة، ويجب الالتزام بالقوانين."

تجاهلت ياسمين استياء سامي، وسارت مباشرة إلى مكتبه، وسط نظرات سامي ورنا الخائنين، ووضعّت الملفات كلها على مكتبه دفعة واحدة.

"هذه ملفات عاجلة، وبمجرد توقيعها يمكن البدء في تنفيذ باقي الإجراءات."

من زاوية عينها، لاحظت ياسمين رنا وهي تعيد ترتيب ملابسها، متعمدةً إبراز العلامات الحمراء على عنقها أمامها، وارتسمت على شفتيها ابتسامةٌ ساخرةٌ تمتلئ استهزاءً وتحديًا.

يبدو أن هذا الثنائي الخائن يتمتع بقدرة جسمانية عالية، ولا يخافان من الإرهاق أو الانهاك الكامل.

كان سامي على وشك أن يتفحص الأوراق واحدة تلو الأخرى، بينما تنقلت نظرات ياسمين بينه وبين رنا.

وقالت: "لم ألاحظكِ للتو، ما الذي أتى بكِ إلى هنا أيضًا؟"

توقف سامي فجأة عن تقليب الأوراق بعد سماع كلماتها، وكأنه يحاول إخفاء شيئًا، ثم التقط القلم ووقّع اسمه على جميع الملفات دون أن ينطق بكلمة.

"قالت لي رنا إنها تعاني كوابيس متكررة مؤخرًا، وبما أني أتابع جلسات علاج طبيعي وعندي بعض الخبرة، حاولت فقط التحدث معها لا أكثر."

وقبل أن يُكمل حديثه، كان قد انتهى بالفعل من توقيع الملفات.

ضحكت ياسمين في سرّها بسخرية، وأخذت الملفات بوجهٍ خالٍ من التعبير.

"حسنًا، يمكنكما المتابعة، سأذهب لأكمل عملي."

في أيام الجامعة، كانت ياسمين تساعد سامي، رئيس اتحاد الطلبة آنذاك، في تنظيم الفعاليات وكتابة الخطط والتقارير.

الآن في الشركة، أصبحت ياسمين أكثر السكرتيرات إخلاصًا ومهنية في نظر جميع العاملين بالمجموعة.

في العادة، كان سامي يطلّع على الملفات باختصار ثم يوقع عليها مباشرة.

أما اليوم، فلم يلقِ حتى نظرة على الملفات.

إن استقالة السكرتيرة التنفيذية تحتاج إلى توقيعه.

ووثيقة الطلاق كانت تحتاج إلى توقيعه أيضًا.

نظرت ياسمين إلى الملفَّين الموقعين بالفعل، وشعرت بمزيجٍ من المشاعر المتضاربة.

كل ما بذلته من جهد طوال تلك السنوات صار وكأنها قدّمته عبثًا.

ذهبت إلى قسم الموارد البشرية وقدمت استقالتها، وأرفقت معها خطاب الاستقالة أيضًا.

صُدم رئيس القسم، لكن عندما رأى توقيع سامي، أُسكِتَت جميع التساؤلات.

"سكرتيرة ياسمين، سنوظف سكرتيرة رئيسية جديدة من خارج الشركة، وسنحتاج إلى مساعدتكِ خلال هذه الفترة."

"يمكن إنجاز عملية تسليم العمل خلال شهر، وإذا لم نجد مرشحًا مناسبًا فسنختار من داخل الشركة."

هزّت ياسمين رأسها، فهي تعرف جيدًا من يستطيع تحمل هذا العمل من بين موظفي المجموعة.

عادت ياسمين إلى مكتبها وتنفست الصعداء، فلم تعد مضطرة للتورط في مثل هذه العلاقة المقززة، وشعرت براحة كبيرة.

وما أن فتحت حاسوبها، تلقت رسالة على الفور.

تضمنت الرسالة عنوانًا واضحًا.

"زوجتي المستقبلية، تعالي لتقيمي هنا، فأنتِ حامل وتحتاجين لمن يعتني بكِ."

"بعد شهر سآتي لرؤيتكِ."

شهر كامل يصادف تمامًا انتهاء فترة الصلح التي تسبق الطلاق.

فلقد قَرَّرَتْ إنهاء هذا الزواج نهائيًا.
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 30

    بالمقارنة مع غضب سامي، كانت ردّة فعل ياسمين باردة بشكل ملحوظ.فقد استهلك سامي تدريجيًا كل ما تبقى من مشاعر ياسمين تجاهه بأفعاله، والآن، مهما ثار غضبه، لم تُبْدِ ياسمين أيّ تأثر عاطفي.قالت ببرود: "ألا تفهم لغة البشر؟ أريد استعادة هاتفي، ما المشكلة في ذلك؟""أنتِ…!" شعر سامي وكأن دلوًا من الماء البارد قد سُكب على رأسه، فانطفأت نيران غضبه، ولم يبقَ سوى خيطٍ من الدخان الأسود.امتلأت عيناه بالحيرة والارتباك: "ياسمين، ماذا تفعلين بالضبط؟"في نظر سامي، فإن كل ما حدث سابقًا كان خطأ ياسمين، وهو فقط فعل ما كان يجب عليه فعله.ولم يكن الأمر مبالغًا فيه على الإطلاق.فلماذا تغيرت فجأة وكأنها شخص آخر تمامًا؟قال سامي: "فهمت، أنتِ غاضبة لأنني حبستكِ في الحمام الليلة الماضية، أليس كذلك؟""أجدكِ لا تقدّرين المعروف، ألا تعلمين لماذا حبستُكِ؟ لو لم تضربي رنا أولًا، فلماذا كنت سأحبسكِ إلا لأجعلكِ تهدئي؟""كيف يمكن لشخص في عمركِ أن لا يفهم شيئًا بسيطًا كهذا؟""في تلك الليلة كان هناك الكثير من الأصدقاء، ورنا فتاة صغيرة، وبصفتكِ أختها الكبرى، لو لم تتعظي قليلًا، هل كنتِ تظنين أنكِ ستخرجين من الموقف بسلام؟""

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 29

    فمنذ عودتها لمنزل عائلة الهلالي، عاشت ياسمين دائمًا وكأنها غريبة بينهم.وحتى بعد ارتباطها بسامي، ظلت تتنازل له بلا أي حدود.حتى اعتادت فعل كل شيء بنفسها، لدرجة أنها كادت تنسى شعور أن يساندها أحد.إلى أن التقت بيونس، فأدركت أخيرًا معنى أن تحظى بالرعاية الحقيقية.حين أُسِّست مجموعة العلياء، لم يكن الكثيرون يعترفون بها، وزاد احتقارهم لها حين عرفوا أنها حبيبة سامي.اعتقد الجميع أنها امرأة انتهازية تستغل الرجال، وتنتظر نجاح حبيبها لتجني الثمار دون جهد.فبذلت جهودًا كبيرة، وسهرت ليالٍ عديدة، حتى نزعت أخيرًا تلك الوصمة عنها.والآن، وقد ظهرت فجأة بصفتها "زوجة السيد يونس"، بل وهي حامل أيضًا، فلو كان الأمر عند رجال سامي لقالوا إنها ماكرة، وتريد استغلال حملها لكسب مكانة اجتماعية مرموقة بأي وسيلة.لكن رجال يونس جميعهم يكنّون لها احترامًا شديدًا.لم يكترثوا لبسبب زواجها من يونس، كل ما عرفوه أنها زوجته التي اختارها، وأنها حامل بالحفيد الأكبر لعائلة المهدي.اتكأت ياسمين على الوسادة، وشعرت وكأنها انتقلت إلى عالم آخر.ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها، وشعرت أن الأمر ليس سيئًا أبدًا.على الأقل ابتعدت عن

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 28

    كان المكان خاليًا تمامًا.اتسعت عينا سامي فجأة، وقال: "أين هي؟""أين ياسمين؟"لما سمع المدير بوصول سامي أسرع إلى المكان، وعندما رأى الحمام فارغًا، انتابته الحيرة أيضًا، وقال: "أين هي؟ لقد كانت هنا البارحة!""بعد مغادرتكم لم يمسّ أحد الجناح، لقد أغلقناه ورحلنا مباشرة."ضيّق سامي عينيه بشكّ واضح، وشعر أن الأمر غريب، وطلب من المدير مراجعة كاميرات المراقبة.عاد المدير سريعًا بوجه شاحب وقال: "التسجيلات اختفت.""ماذا؟"صُدم سامي وقال: "كيف اختفت؟"ارتبك المدير أيضًا وقال: "نحن أيضًا في حيرة، فمنطقيًا، ما كان ينبغي حذف تسجيلات كاميرات المراقبة من الليلة الماضية، ولقد تحققنا من جميع الفترات الزمنية، ولكن لا توجد تسجيلات لياسمين أثناء احتجازها، أو تسجيلات لمغادرتها."تذكر سامي فجأة: "ألم يحضر رئيس مجموعة المهدي البارحة؟""ألم تره في التسجيلات؟"أدرك المدير فجأة، وصاح قائلًا: "حقًا لم أره، يبدو أن المسؤولين، بناءً على تعليمات السيد يونس، حذفوا تسجيل زيارته للنادي، وبالمصادفة حُذِفَت معها أجزاء تسجيل ياسمين."فضرب سامي الجدار بقبضته غاضبًا.اقترح المدير قائلًا: "لماذا لا تتصل بياسمين يا سيد سامي؟

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 27

    سقطت فرشاة الأسنان من يد سامي على الأرض محدثةً صوت ارتطام.وفجأة عادت إليه ذكرياته المفقودة، وتذكر سامي كل شيء.سأل سامي: "هل أنت متأكد من أن الإشعار وصل؟"أجاب المساعد بحزم: "أنا متأكد أنه وصل…"تغيرت تعابير وجه سامي، وقال: "حسنًا، سنتحدث عندما أعود للشركة."ثم أنهى المكالمة فورًا.أما المساعد على الطرف الآخر من الهاتف لم يملك إلا أن يرفع عينيه بضجر.بصفتهم موظفين في الشركة، فهم يعلمون يقينًا من الذي أوصل الشركة إلى ما هي عليه اليوم.لم يمضِ على غياب ياسمين عن الشركة سوى بضعة أيام، وقد حدثت بالفعل فوضى عارمة؛ من يدري ما قد يحدث لاحقًا؟هز المساعد رأسه، مستخدمًا عذر أن سامي سيصل للشركة قريبًا، لصرف الموظفين الفضوليين بعيدًا، وبدأ يفكر بقلق في تغيير وظيفته.غسل سامي وجهه وخرج من الحمام، وكانت رنا لا تزالُ نائمةً على السرير.اقترب منها بتعبيرٍ مُعقد، وربت على وجهها برفق."رنا، استيقظي."تنهدت رنا بطريقة لطيفة، واحتضنت سامي، متشبثةً بخصره، وقالت: "متعبة جدًا يا سامي، دعني أنام قليلًا، حسنًا؟"رقّ قلب سامي، لكنه تذكر أمر الشركة، فقسى قلبه وربت على وجهها بقوة، قائلًا: "رنا، استيقظي!"استيقظ

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 26

    كان سامي قد شرب كثيرًا الليلة الماضية، فاستيقظ فجأةً وهو يعاني من صداع شديد.فرك صدغيه بضيق وسأل بانفعال: "ماذا حدث؟"جاءه صوت المساعد على الهاتف قائلًا: "هل نسيت يا سيد سامي؟ اليوم عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، كان الشريك التجاري سيأتي لشركتنا لتوقيع العقد، لكننا لم نستطع الاتصال بكَ مسبقًا، فانتظر الشريك حتى الساعة العاشرة ثم غادر غاضبًا، حاول نائب المدير الاتصال فورًا للاعتذار لكن الطرف الآخر أغلق الهاتف، وقبل خمس دقائق، أبلغنا الشريك التجاري إن توقيع العقد سيؤجل.""سيد سامي، من الواضح أنهم لا ينوون مواصلة العمل معنا، فماذا نفعل؟"كان هذا أكبر مشروع لمجموعة العلياء هذا العام، وكان فريق المشروع يعمل عليه بجهد لمدة ستة أشهر كاملة ليتمكنوا أخيرًا من إتمام التعاون.وبالكاد وافق شريك العمل على توقيع العقد، ثم انهار كل شيء بسبب تأخر مسؤول مجموعة العلياء، وإذا انتشر الخبر سيسخر الجميع!وهذه خسارة فادحة لمجموعة العلياء.قال سامي بغضب: "كيف لي أن أعلم أن توقيع العقد عند التاسعة والنصف؟""هل أنتم جميعًا أموات؟ ألم يكن بإمكانكم إخباري قبلها بيوم؟"بدا على المساعد استياء شديد، وقال: "لقد فع

  • بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي   الفصل 25

    قال سامي بنبرة ساخرة: "يبدو أنكِ تدركين مكانتكِ جيدًا."ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وقال: "لكن للأسف، عائلة المهدي ليست من ذلك النوع القاسي.""طالما أن الأمر في حدود إمكانيات عائلة المهدي، فسنلبي أي احتياجات لكِ.""فالمرأة تعاني كثيرًا طوال فترة الحمل، ولن تكون عائلة المهدي قاسيةً إلى هذا الحد."أصيبت ياسمين بالذهول.كانت تظن أن علاقتها بيونس مجرد علاقة تعاون بسيطة.فبالنظر إلى سلوك يونس عندما التقيا لأول مرة، افترضت بطبيعة الحال أنه لا يريد سوى الطفل الذي في بطنها؛ وأن الزواج لم يكن سوى عقد ورقي لا قيمة له.لكن الآن يقول يونس إن عائلة المهدي لن تكون قاسيةً إلى هذا الحد.فهل يعني هذا أنه لا ينفر منها؟تذكرت ياسمين ما قاله طارق عن الملابس.فأدركت فجأة أن يونس قام بالكثير من الأمور في الخفاء.لكنها كانت غارقة في ألم الخيانة فلم تنتبه."إذن..." حرّكت ياسمين عينيها بتردد، ثم ذكرت طلبها بحذر: "أريد إعادة إحياء شركة الهلالي، وأحتاج لأيدي عاملة، فهل يمكنكَ مساعدتي؟"لم تكن ياسمين لتجرأ على قول هذه الكلمات في الماضي.لكن ربما لأن يونس أنقذها اليوم كبطل، وطمأنها بكلامه، فشعرت ياسمين بجرأة أكبر.وبال

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status