"سيدة ياسمين، زوجكِ خانكِ!"ظنت ياسمين في البداية أن الأمر مجرد مزحة، لكن سرعان ما غمر هاتفها عدد هائل من الصور.في الصور، كان سامي ورنا قريبين للغاية، تنبعث من نظراتهما مشاعر واضحة.يتبادلان القبلات في سيارتها التي اقترضت المال لشرائها، يحتضنان بعضهما في أعلى نقطة من عجلة الملاهي، ويتشابكان بالأيدي تحت جبل النسيم الفضي الذي طالما حلمت بزيارته.ارتجف قلب ياسمين بشدة، هل من الممكن أن يكون سامي قد خانها حقًا؟لكن حين تذكرت ياسمين كل التفاصيل الصغيرة لسامي طوال عشر سنوات من الحب، سرعان ما كبتت شكوكها الداخلية حول خيانته.في هذا العصر الذي بلغت فيه التكنولوجيا ذروتها، أصبح من السهل للغاية تعديل بضع الصور لتظهر الرجل وكأنه يخون زوجته.اليوم هو الذكرى التاسعة لمجموعة العلياء، وربما هناك شخص ذو نية خبيثة أراد إحداث فوضى في هذا الوقت تحديدًا.سيطرت ياسمين على أفكارها المبعثرة، وقادت سيارتها عائدة إلى الشركة.كان عليها أن تصل إلى الشركة قبل الساعة الثالثة عصرًا لتفقد مكان الاحتفال مسبقًا، والتأكد من أن الحفل الليلي سيكون على أكمل وجه.لم يكن هناك أي ازدحام طوال الطريق، ومع ذلك ظل ذهنها مشوشًا ب
اقرأ المزيد