بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي

بعدما تم طلاقي واستقالتي في اليوم ذاته، اشتعل ندم طليقي

Oleh:  حلوى متوهجةBaru saja diperbarui
Bahasa: Arab
goodnovel4goodnovel
Belum ada penilaian
30Bab
799Dibaca
Baca
Tambahkan

Share:  

Lapor
Ringkasan
Katalog
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi

"زوجك خانك!" ظنت ياسمين في البداية أن الأمر مجرد مزحة، لكن سرعان ما غمر هاتفها عدد هائل من الصور. في الصور، كان سامي ورنا قريبين للغاية، تنبعث من نظراتهما مشاعر واضحة. يتبادلان القبلات في سيارتها التي اقترضت لشرائها، يحتضنان بعضهما في أعلى نقطة من عجلة الملاهي، ويتشابكان بالأيدي تحت جبل النسيم الفضي الذي طالما حلمت بزيارته. ارتجف قلب ياسمين بشدة، هل من الممكن أن يكون سامي قد خانها حقًا؟

Lihat lebih banyak

Bab 1

الفصل 1

"سيدة ياسمين، زوجكِ خانكِ!"

ظنت ياسمين في البداية أن الأمر مجرد مزحة، لكن سرعان ما غمر هاتفها عدد هائل من الصور.

في الصور، كان سامي ورنا قريبين للغاية، تنبعث من نظراتهما مشاعر واضحة.

يتبادلان القبلات في سيارتها التي اقترضت المال لشرائها، يحتضنان بعضهما في أعلى نقطة من عجلة الملاهي، ويتشابكان بالأيدي تحت جبل النسيم الفضي الذي طالما حلمت بزيارته.

ارتجف قلب ياسمين بشدة، هل من الممكن أن يكون سامي قد خانها حقًا؟

لكن حين تذكرت ياسمين كل التفاصيل الصغيرة لسامي طوال عشر سنوات من الحب، سرعان ما كبتت شكوكها الداخلية حول خيانته.

في هذا العصر الذي بلغت فيه التكنولوجيا ذروتها، أصبح من السهل للغاية تعديل بضع الصور لتظهر الرجل وكأنه يخون زوجته.

اليوم هو الذكرى التاسعة لمجموعة العلياء، وربما هناك شخص ذو نية خبيثة أراد إحداث فوضى في هذا الوقت تحديدًا.

سيطرت ياسمين على أفكارها المبعثرة، وقادت سيارتها عائدة إلى الشركة.

كان عليها أن تصل إلى الشركة قبل الساعة الثالثة عصرًا لتفقد مكان الاحتفال مسبقًا، والتأكد من أن الحفل الليلي سيكون على أكمل وجه.

لم يكن هناك أي ازدحام طوال الطريق، ومع ذلك ظل ذهنها مشوشًا بسبب هذا الأمر.

بعد نصف ساعة، وصلت ياسمين إلى مجموعة العلياء، وتوجهت مباشرة إلى مكتب سامي.

ومع ذلك، حين كانت يدها على وشك دفع باب المكتب، وصلها صوت أنفاس منخفضة لامرأة، تلاه تنفس متسارع لرجل في الداخل.

"سامي، أنت ماهر جدًا ولا أستطيع مقاومتك، أعلم أن علاقتي بك أمر خاطئ، لكنني أحبك بشدة.

ماذا لو علمت أختي أن الطفل الذي تحمله في بطنها ليس طفلها من التلقيح الاصطناعي معك، بل هو نتيجة علاقتنا، هل ستأتي لتقتلني؟"

ارتجفت قدما ياسمين للحظة، وكادت أن تسقط.

وضعت يدها على بطنها، لتكتشف أن الحياة الصغيرة التي حملتها في بطنها بكل عناء هي نتيجة علاقة زوجها بأختها!

ولا يزال الحوار الصادم يصل إلى أذنيها.

"إنها تحبني"، قال سامي بصوت حازم ولكنه مليء بالازدراء: "إذا تجرأت على الاعتراض، فسأطلقها وسأجعلها تركع عند قدميكِ تتوسل مغفرتكِ."

"لكن ذلك اليوم لن يأتي أبدًا، ألستِ تخافين الألم؟ حين تلد ياسمين الطفل من أجلكِ، سأستحوذ على شركة الهلالي المفلسة وأقدّمها لكِ مهرًا. وعندها ستكون عائلة الهلالي كلها تحت قدميكِ، ولن يملك أيٌّ منهم حتى حق أن يركع عند قدميكِ."

كان الصوت المألوف كهمس شيطاني، كل كلمة انفجرت في أذن ياسمين.

لا تزال تتذكر ليلة زفافها، حين اجتاحت العواصف وهطلت الأمطار الغزيرة، فبكت رنا قائلة إنها تعثّرت في الطريق ولا تستطيع العودة وحدها، فاتصلت بسامي، لكنه تعرّض لحادث وهو في طريقه لاصطحابها.

في وقت الخطر، وحتى بعد أن استعاد وعيه، ظل يسأل عن سلامة رنا.

كانت تظن وقتها أن حبه لها يجعله يحب كل ما يرتبط بها، لكنها أدركت الآن أن حب سامي كله كان موجّهًا لرنا دائمًا.

كانت الأصوات المبتذلة ترتفع أكثر فأكثر، ومن دون حتى أن تفتح ذلك الباب، استطاعت ياسمين أن تتخيّل مدى احتدام المشهد بينهما في الداخل.

كانت كلمات هذين الخائنين كالصواعق المتتابعة في يوم صافٍ، حطمت صمود ياسمين وثقتها في هذا الزواج.

وبقوة مجموعة العلياء الحالية، فإن التخلص من شركة الهلالي كان سهلًا كسحق نملة.

ولا عجب أن وضع شركة الهلالي يزداد سوءًا شيئًا فشيئًا.

ضحكت ياسمين ضحكة مريرة تهزأ بها من حالها.

عشر سنوات من الحب، وثلاث سنوات من الزواج.

كانت تثق في سامي كثيرًا، وتؤمن بكل ما بينهما من مشاعر.

لكن الآن، لم تضيّع نفسها فحسب، بل تسببت بانهيار شركة الهلالي أيضًا.

كانت الأصوات في الداخل كصبّ الزيت المشتعل على قلبها، واللهب يتطاير في كل مكان.

كانت تتمنى أن تحرق هذين الأحمقَين داخل الغرفة.

لكن عقلها المنطقي قيد تصرفاتها.

وبالنسبة لهذا الطفل، أصبحت نظرة ياسمين أكثر ثباتًا، فهي بالتأكيد لن تنجب طفلًا لرجل حقير وامرأة وضيعة.

أمسكت ياسمين بهاتفها وكانت على وشك حجز موعد لعملية الإجهاض، وفجأة أضاءت الشاشة.

كان رقمًا مجهولًا بدون اسم.

وكان هو نفس الرقم الذي أرسل لها عددًا هائلًا من الصور.

اشتعل غضب ياسمين، وأرادت قطع الاتصال، لكنها ضغطت على زر الرد بلا قصد.

صدر صوت ذكوري عميق قائلًا: "سيدة ياسمين، الطفل الذي في بطنكِ هو في الحقيقة لي."
Tampilkan Lebih Banyak
Bab Selanjutnya
Unduh

Bab terbaru

Bab Lainnya
Tidak ada komentar
30 Bab
الفصل 1
"سيدة ياسمين، زوجكِ خانكِ!"ظنت ياسمين في البداية أن الأمر مجرد مزحة، لكن سرعان ما غمر هاتفها عدد هائل من الصور.في الصور، كان سامي ورنا قريبين للغاية، تنبعث من نظراتهما مشاعر واضحة.يتبادلان القبلات في سيارتها التي اقترضت المال لشرائها، يحتضنان بعضهما في أعلى نقطة من عجلة الملاهي، ويتشابكان بالأيدي تحت جبل النسيم الفضي الذي طالما حلمت بزيارته.ارتجف قلب ياسمين بشدة، هل من الممكن أن يكون سامي قد خانها حقًا؟لكن حين تذكرت ياسمين كل التفاصيل الصغيرة لسامي طوال عشر سنوات من الحب، سرعان ما كبتت شكوكها الداخلية حول خيانته.في هذا العصر الذي بلغت فيه التكنولوجيا ذروتها، أصبح من السهل للغاية تعديل بضع الصور لتظهر الرجل وكأنه يخون زوجته.اليوم هو الذكرى التاسعة لمجموعة العلياء، وربما هناك شخص ذو نية خبيثة أراد إحداث فوضى في هذا الوقت تحديدًا.سيطرت ياسمين على أفكارها المبعثرة، وقادت سيارتها عائدة إلى الشركة.كان عليها أن تصل إلى الشركة قبل الساعة الثالثة عصرًا لتفقد مكان الاحتفال مسبقًا، والتأكد من أن الحفل الليلي سيكون على أكمل وجه.لم يكن هناك أي ازدحام طوال الطريق، ومع ذلك ظل ذهنها مشوشًا ب
Baca selengkapnya
الفصل 2
داخل المقهى.شعرت ياسمين أنها فقدت صوابها لتجرؤها على المجيء إلى هنا.وبمجرد أن رأت الرجل الجالس هناك، شعرت ياسمين أنَّ العالم بأسره قد جنّ.الرئيس التنفيذي لمجموعة المهدي، يونس المهدي… الرجل الذي يمسك بخيوط اقتصاد مدينة الزهور، ويتصدر قائمة مجلة القطاع المالي، والذي تم اختياره خمس سنوات متتالية كالرجل الذي تحلم النساء بالزواج منه… هل من الممكن أن يكون هو والد الطفل الذي تحمله في بطنها حقًا؟!أما يونس المهدي بدا متزنًا مقارنة بها، لكن كلماته كانت صادمة بكل ما للكلمة من معنى.وقال: "لم يكن بيننا أي اتصال جسدي، فلا داعي لكل هذا القلق يا سيدة ياسمين."شعرت ياسمين أن عضلات وجهها قد تجمدت تمامًا من الصدمة.قالت: "لماذا طلب مني السيد يونس الحضور؟"أخرج يونس ظرفًا مختومًا باسم المستشفى، وثبّت إصبعه عليه وهو يمدّه لها."لقد خانكِ زوجكِ سامي مع أختكِ رنا، ومنذ شهر، كانوا ينوون حقن بويضاتهم في رحمكِ لتصبحي أمًا بديلة.""وبسبب خطأ طبي، تم حقن حيواناتي المنوية في رحمكِ دون قصد."وبينما تقلب ياسمين الأوراق في يدها، ورغم أنها تأكدت أنها لم تُستغل كأداة إنجاب بديلة لذلك الوغد زوجها وأختها، إلا أن حال
Baca selengkapnya
الفصل 3
داخل مكتب الشركة.جلس سامي على كرسي المدير، وظل نظره متوقفًا طويلًا على الباب حيث خرجت ياسمين، حتى أنه لم يسمع رنا وهي تناديه.أتت ياسمين وذهبت على عجلٍ، وموقفها الرسمي في التعامل جعله يشعر أن هناك شيء غريب.وفجأة، ظهر وجه أمام عينيه.كانت رنا مستاءة من تجاهله لها."سامي، ماذا يدور في بالك؟"ضغط سامي شفتيه قليلًا، وبعد لحظة أجاب: "لا شيء."عادةً، لو قالت رنا إنها متعبة، كانت ياسمين تقلق أكثر منه بالتأكيد.لكن اليوم، بدا أن ياسمين لا تهتم بحالة رنا على الإطلاق.حتى هو، لم تلقي له سوى نظرة عابرة.طوال الوقت الذي قضياه معًا، كانت هذه المرة الأولى التي تعامله فيها ياسمين بهذه الطريقة.مع ذلك، لم يفكر سامي كثيرًا، وانجذب اهتمامه بسرعة نحو رنا.…في الفيلا.في غرفة النوم الرئيسية لياسمين وسامي حيث يقضيان كل يوم معًا، كانت كل زاوية مليئة بذكرياتهما، وكل غرض يحمل بصمتهما.أمرت الخدم بإخراج جميع الأشياء التي تخصها."سيدتي، هل تريدين نقل هذه الأشياء إلى مكان آخر؟""لا، كلها ستُرمى."جلست ياسمين في غرفة المعيشة تحتسي الشاي، والحقيبة بجانبها تمثل القليل جدًا من أغراضها الخاصة.وبالنسبة لتلك الأشيا
Baca selengkapnya
الفصل 4
منزل جديد، وبيئة جديدة.كانت منطقة الفيلا هادئة، والفخامة تتجلّى فيها.تأخرت ياسمين قليلًا في الطريق بسبب أمرٍ ما، وعندما وصلت، كان منتصف الليل قد حلّ بالفعل.كان المنزل لا يزال مضاءً بأنوار ساطعة.ما إن فتحت الباب ودخلت، حتى استقبلتها بابتسامة امرأة تبدو أكبر سنًا ذات ملامح طيبة.وكان يقف خلفها مجموعة من الناس مصطفين."أنتِ ياسمين، أليس كذلك؟ تفضلي بالدخول بسرعة، فالليلة البرد شديد جدًا في الخارج، لقد أعددت لكِ حساء الفطر بالكريمة والمكسرات، سأحضرها لكِ فورًا.""كل أمتعتك التي أرسلتِها خلال النهار عبر أحد الأشخاص وُضعت في غرفتكِ، لكنني لا أعرف عاداتك اليومية، لذلك لم أجرؤ على تحريك أي شيء."رفعت ياسمين حاجبها، فقد كانت الأمتعة تحتوي على الكثير من أغراضها الشخصية.ولو تم فتحها مباشرةً من قبل أي شخص، لأي سبب كان، فستضطر إلى التفكير مليًا في علاقتها بيونس المهدي."عذرًا، كيف يمكن أن أناديكِ؟""يمكنك مناداتي بالخالة هناء، فأنا مدبرة المنزل هنا، وهؤلاء الثلاثة هم الطهاة المكلفون بإعداد طعامك، ويمكنهم إعداد أي نوع من الأطباق، وهؤلاء مسؤولون عن التنظيف…"أمسكت الخالة هناء بيد ياسمين وقدّمت ل
Baca selengkapnya
الفصل 5
تجمّد سامي في مكانه، ثم انفجر غاضبًا كقطٍّ داس أحدهم على ذيله: "ما الذي تهذين به!""رنا أختك الصغيرة، ولم تتزوج بعد، فهل تجدين متعة في نشر هذه الشائعات عنها؟ أهكذا تتصرف الأخت الكبرى؟"بدا أنّ رنا لم تعد تحتمل تلك الاتهامات، فاتكأت على صدر سامي وانهارت باكية: "كفى يا سامي… كفى… الخطأ كله خطأي، ما كان يجب عليّ أن آتي، فأنا لست سوى دخيلة هنا، سأرحل فحسب، رجاءً لا تتشاجرا بسببي…"رغم أن رنا صرحت بأنها ستغادر، إلا أن جسدها كان يقترب أكثر من سامي.عندما رأت ياسمين المشهد، ظهرت في عينيها نظرة ساخرة وهي تقول: "كفى… إن كنتِ لا تريدين الذهاب فلا تتكلفي."دلَّكتْ أسفل بطنها قليلًا، ثم ارتكزت بيدٍ على الحائط ووقفت باستقامة، تحدّق ببرود في هذا الثنائي الذي بدا أمامها وكأنهما عاشقان من عالم آخر."الشخص الذي يجب أن يغادر هو أنا، لا أريد أن أعكر صفوكما."عندها فقط لاحظ سامي شحوب وجه ياسمين، ولما تذكر ما فعله للتو، ظهر على وجهه شعور بالذنب سريعًا، فأبعد رنا عنه واقترب من ياسمين.لم تتوقع رنا أن يُبعدها سامي فجأة، فاختل توازنها وكادت تسقط.نادته بنبرة متوترة ورقيقة: "سامي…" لكنها لم تتلقَ أي رد، فظهر ع
Baca selengkapnya
الفصل 6
لم يكن الأمر أنّ ياسمين تحبّ هذا الطفل كثيرًا.فقبل أن تعرف حقيقة الحمل البديل، كانت تتشوّق حقًا لقدوم هذا الطفل الذي ظنّت أنه ثمرة حبّها مع سامي.لكن بعد أن عرفت الحقيقة، أصبحت مشاعر ياسمين تجاه هذا الطفل شديدة التعقيد.ورغم أنّها كانت ممتنّة لأنّ مخطّط ذلك الرجل الدنيء لم ينجح، إلّا أنّها لم تعرف كيف ستستقبل هذا الطفل.فهي ويونس المهدي لم يكونا يعرفان بعضهما إطلاقًا، ومن محض المصادفة صار بينهما طفل؛ وياسمين لم تجرؤ حتى على تخيّل كيف سيتعاملان بعد ولادته.رد الطبيب: "اطمئني، الطفل بخير.""لكن على الحامل أن تحافظ على هدوء أعصابها وتتجنب الإرهاق."أومأت ياسمين برأسها قائلة: "شكرًا أيها الطبيب."بعد خروج الطبيب، تذكّرت أخيرًا أن تبحث عن هاتفها.كان آخر شخص رأته قبل أن يُغمى عليها هو حسام، ويبدو أنّه هو من أحضرها إلى المستشفى، لذا عليها أن تُحوِّل له تكاليف العلاج.وبصوت طَقّة خفيفة، فُتح باب غرفة المستشفى من جديد، فرفعت ياسمين رأسها لتنظر، فإذا بها ترى شخصًا غير مُتوقَع."يونس المهدي؟!" صاحت ياسمين بدهشة.كان الرجل ببدلته الرمادية اللامعة يسير بخطوات واثقة، وفي لحظةٍ كان واقفًا أمام سرير
Baca selengkapnya
الفصل 7
اتّبع سامي نظرة الممرضة والتفت خلفه، فإذا به يرى رنا تقف خلفه ممسكةً بطرف كمّه كزوجته الخجولة."هذه…" تمتم سامي محرجًا وهو يسحب كمّه من يد رنا.فقد كان متحفظًا بعض الشيء أمام الغرباء.وقال: "هذه أخت زوجتي الصغرى."ازدادت نظرة الممرضة دهشةً.أيعقل أن تكون أخت زوجته وبهذه الدرجة من القرب منه؟ قبل قليل ظنّت الممرضة أنهما زوجان بالفعل!شعر سامي بالإحراج والغضب من نظرة الممرضة، فازدادت حدّة صوته وقال: "أنتِ مجرد ممرضة، فما شأنكِ بكل هذا؟ أخبريني فقط أين المريضة!"أغضبها أسلوبه الوقح، فردّت الممرضة بنبرة مشحونة: "أنت زوجها ولا تعرف إلى أين ذهبت زوجتك؟! لماذا تصرخ في وجه الطاقم الطبي؟ أين كنت عندما أُحضِرت زوجتك وهي تنزف؟ وأين كنت عندما اتصلنا برقم الطوارئ المخصّص لك لتأتي لها؟"وتابعت بسخرية: "يا للعجب حقًا… كادت زوجتك أن تفقد جنينها واضطرت لدخول المستشفى، وتأتي أنت متأخرًا بصحبة أختها، ثم تملك الجرأة لتصرخ على الآخرين!"أنهت الممرضة حديثها واستدارت وغادرت فورًا دون أن تُعير أي اهتمام لملامح سامي.شعرت رنا بالإحراج أيضًا مما قيل، لكنها اقتربت من سامي برفق محاولة تهدئة مشاعره قائلة: "ربما أخت
Baca selengkapnya
الفصل 8
لم يمضِ على قيام ياسمين بحظر رنا وسامي سوى بضع دقائق، حتى بدأ هاتفها يهتز.كان رقم محلي غريب، ما إن لمحته ياسمين بعينيها، فخمنت فورًا من المتصل.لم تختَر الرد، بل وضعت الهاتف جانبًا وانتظرت بصمت.انقطع الاتصال تلقائيًا، لكن الطرف الآخر لم يكلّ، وأعاد الاتصال مرة ثانية.ثم جاء الاتصال الثالث على الفور.انتظرت ياسمين بصبر، لكن الطرف الآخر سرعان ما فقد صبره، فجمع بين إرسال المكالمات والرسائل معًا."ياسمين، أتتظاهرين بعدم السماع! أجيبي على الهاتف!""كيف تجرؤين على حظري أنا ورنا؟ ما الذي تحاولين فعله بالضبط؟""أجيبي على الهاتف فورًا! وإلا فلا تلومي إلا نفسك على ما سأفعله!"بقيت ياسمين صامتة تراقب سامي وهو يفقد صوابه، ولم ترد على الهاتف إلا بعد أن أجرى مكالمته الثلاثين.كان سامي على الطرف الآخر من الخط وقد نفد صبره تمامًا، وامتزج صوته ببعض العجز قائلًا: "ياسمين، إلى متى ستستمرين في هذا العناد؟"ضحكت ياسمين بسخرية وقالت: "إذًا تبيّن أنك تستطيع التحدث بلطف أيضًا!"شعر سامي وكأن شيئًا عالقًا في حلقه، لا يستطيع ابتلاعه ولا لفظه، وكان شعورًا خانقًا للغاية.فقال بضيق: "لصبرِي حدود! إن كنتِ تريدين
Baca selengkapnya
الفصل 9
سامي دائمًا سريع الملل، وبما أن ياسمين لم ترد عليه، بدأ يفقد صبره.لم تعد ياسمين ترغب في مجاراة الحديث، فقالت بصوت حازم: "لقد ذكرتُ مطالبي من قبل… اعتذار وتعويض، أريد أن أرى صدقك اليوم، وإلا سأبلغ الشرطة."ثم أنهت المكالمة مباشرة.اهتز هاتفها مجددًا، ففهمت أن كلامها أغضب سامي، فأعادت حظر رقمه مرة ثانية.ثم جلست تنتظر بهدوء وصبر.وبعد ساعة ونصف، تلقت ياسمين رسالة على هاتفها، مفادها أنه تم إيداع خمسمائة ألف دولار في حسابها البنكي.ابتسمت قليلًا على نحوٍ ساخر، ثم حولت المال مباشرة إلى حسابها الخاص.كانت ياسمين وسامي قد أسسا مجموعة العلياء قبل زواجهما.رافقَت ياسمين سامي خطوة بخطوة، حتى وصل إلى القمة وأصبح عبقريًا محترمًا في عالم الأعمال، ولُقّب بالحصان الأسود الذي ظهر فجأة على الساحة.ضحّت بمصالح عائلة الهلالي لتضمن تقدّم مجموعة العلياء خطوة بخطوة.كانت تعتقد أنه بمجرد أن تصل مجموعة العلياء إلى القمة، ستستطيع رد الجميل لعائلة الهلالي.لكن طمع سامي كان أكبر مما توقعت.فقد كانت عائلة الهلالي بالكاد تصمد تحت ضغط مجموعة العلياء، وكأنها على وشك الانهيار.وبما أن مجموعة العلياء كانت ملكًا لكلٍ
Baca selengkapnya
الفصل 10
مدّ يونس يده بشكل تلقائي ليأخذ الهاتف.لكن ما إن لامست أصابعه سطحه البارد، حتى أدرك ما كان يفعله، فضغط شفتيه قليلًا وسحب يده.وفي تلك اللحظة تمامًا، انفتح باب الغرفة الخاصة، فالتفت يونس ليلقي نظرة، وحين رأى أن الرجل قد عاد، قال له بنبرة خافتة: "لقد رنّ هاتفك.""مكالمة هاتفية؟"خفض يونس بصره محدقًا في أصابعه الطويلة، وفرك مفاصل سبابته، قائلًا: "لقد لمحْته بالصدفة للتو، إنها رسالة مرسلة من شخص يُدعى ياسمين."ما إن سمع الرجل هذا الاسم حتى تجمّد في مكانه."ياسمين؟"لاحظ يونس الرجل الذي كان معروفًا دائمًا برزانته وثباته، وقد فقد اتزانه في هذه اللحظة.خطى بخطوة واسعة عائدًا إلى جانب الطاولة، والتقط الهاتف، ومرّر بصره سريعًا على الرسائل كلها.عندما رأى يونس الرجل يتصرف بهذه الغرابة، سأله بنظرة جادة: "هل هي صديقتكَ؟"بعد أن انتهى الرجل من قراءة الرسائل، عاد للجلوس على كرسيه.وقد اختفت تعابير وجهه تمامًا.فقال: "يمكنك قول ذلك.""يمكنك قول ذلك؟" رفع يونس فنجان الشاي أمامه وارتشف رشفة قائلًا: "وهل يوجد قولٌ كهذا أصلًا؟"أدرك الرجل متأخرًا أن تصرف يونس به شيءٌ غير طبيعي، فرفع بصره نحوه وقال: "ما ا
Baca selengkapnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status