แชร์

الفصل 10

ผู้เขียน: يونس الثلجي
"هل ما زلتِ تشعرين بالألم؟"

في الغرفة الصغيرة في الطابق العلوي، كانت علية تجلس نصف قرفصاء أمام نورة، وهي بحذر تستخدم قطعة قطن لتضع الدواء على الصغيرة.

"إنه يؤلمني كثيرًا!"

نورة كانت تبكي وتنظر إلى علية بعينين دامعتين، "ماما، يؤلمني جدًا."

"شش."

قطبت علية حاجبيها ووضعت إصبعها على شفتي الصغيرة، "لا تقولي هذا."

"أنا لست أمكِ، أنا خالتك الصغيرة."

"أوه."

مسحت نورة دموعها، وعيناها الكبيرتان المملوءتان بالدموع كانتا تعكسان الحزن، "خالتي، هذه أول مرة يضربني فيها أحد هكذا منذ ولادتي."

كانت جسدها الصغير يرتعش بالبكاء.

شعرت علية بوخز في أنفها من شدة ألمها على نورة.

كل هذا كان بسببها.

لم يكن ينبغي لها أن تترك نورة وحدها في هذا المكان لتجنب شكوك أمين.

تنفست علية بعمق، وأمسكت بيد نورة، وعيناها مليئتان بالندم.

"ليس خطأك، كل هذا بسبب تلك المرأة الشريرة."

عضت نورة على شفتيها وقالت، "أنا أكرهها كثيرًا."

"لا يجوز أن تتحدثي هكذا في المستقبل."

ضغطت علية على شفتيها وهمست، "هي المرأة التي يحبها والدكِ، إذا حدث أي خلاف بينكِ وبينها، سيشعر والدكِ بالإحراج. لذا، في المستقبل ابتعدي عنها، هل فهمتِ؟"

كانت وردة بالغة، وكان أمين قد دللها كثيرًا على مر السنين.

أما نورة، فهي مجرد طفلة عادت مؤخرًا إلى حضن والدها.

لا يمكنها مواجهة الموقف، لذلك الأفضل أن تتجنب.

"حسنًا، فهمت، سأبتعد عنها إذا رأيتها!"

"أحسنتِ."

تنفست علية بعمق واستمرت في وضع الدواء لنورة.

في الممر خارج الغرفة، كان أمين واقفًا هناك، يستمع إلى حديثهما من خلال الباب المفتوح قليلًا، وعيناه تزدادان عمقًا مع كل لحظة.

عاد إلى مكتبه وأصدر أمرًا هادئًا، "يسري، استمر في البحث عن خادمة مناسبة للأميرة الصغيرة."

توقف يسري لبرهة، "سيدي، ماذا عن علية..."

رفع أمين عينيه الباردتين ونظر إلى يسري نظرة حادة، "النساء اللواتي يأتين بنوايا خفية لن يبقين هنا طويلًا."

"نعم سيدي!"

...

بعد أن انتهت علية من وضع الدواء، استلقت نورة في سريرها وغفت.

عادت علية إلى غرفة الخدم التي خصصها لها يسري.

كانت غرفة الخدم نظيفة ومرتبة، على الرغم من صغر حجمها، إلا أنها كانت متكاملة.

خلعت علية ملابسها ووقفت أمام المرآة، تتحقق من الجروح على ظهرها.

الركلة التي تلقتها من وردة كانت مؤلمة جدًا ووقعت على مكان إصابة قديمة.

نظرت علية إلى الكدمات التي بدأت تظهر على ظهرها في المرآة، ثم تنهدت وجلست لتبحث عن الدواء.

عندما دخل أمين الغرفة، رأى علية وهي تجلس على الأرض مرتدية ملابس داخلية فقط، وظهرها موجه نحوه.

كانت بشرتها بيضاء كالثلج، والكدمة البارزة في منتصف ظهرها كانت واضحة.

قطب أمين حاجبيه وقال، "ماذا تفعلين؟"

تفاجأت علية بصوت الرجل المفاجئ وتجمدت في مكانها.

وقفت على الفور واستدارت نحوه، "سيدي أمين."

كانت ترتدي قطعة داخلية بيضاء تكشف عن جسدها الرشيق.

كانت ملامح وجهها الجميلة وتلك الوضعية المغرية تثير الاهتمام.

"هل تحاولين إغرائي الآن؟"

ضيق أمين عينيه وهو يقف عند الباب، عاقدًا ذراعيه على صدره بنظرة مملوءة بالاحتقار.

عندها فقط أدركت علية أن لباسها غير لائق.

سارعت لتغطية جسدها بالسترة التي كانت بجانبها، "هل جئت لأمر ما يا سيدي؟"

لاحظ أمين آثار الكدمات على وجهها، "هل ما زال يؤلمك؟"

رفعت علية يدها ولمست وجهها.

كانت مشغولة بالتحقق من الجرح في ظهرها لدرجة أنها نسيت أن وردة أيضًا قد صفعتها على وجهها.

ابتسمت وقالت، "لا، لم يعد يؤلمني."

اقترب أمين بخطوات واسعة ودخل الغرفة، ثم جلس على السرير.

"لماذا كنت تسجلين الصوت سابقًا؟"

نظر إليها بعينيه الباردتين، "الأشخاص العاديون لا يفكرون في تسجيل الصوت دائمًا."

كان هذا الرجل دائمًا على حذر.

ضيقت علية عينيها قليلًا، لكنها أجبرت وجهها على إظهار ابتسامة متواضعة، "عندما كنت في المنزل، كان مساعدك يسري يتحدث معي بشأن الراتب المستقبلي."

"كنت خائفة أن لا يفي بوعوده لاحقًا، لذلك سجلت المحادثة."

"ثم تلقيت اتصالك حول حادثة نورة وذهبت معك، ونسيت إغلاق التسجيل."

"هل هذا كل شيء؟"

اقترب منها أمين أكثر، وكان ينظر في عينيها كما لو كان يحاول قراءة كل أفكارها.

شعرت علية بعدم الارتياح ونظرت بعيدًا، "بالطبع هذا كل شيء."

"لا أحب النساء المتلاعبات."

أمسك أمين بذقنها وجعلها تنظر إليه، "احتفظي بألاعيبك لنفسك."

"يمكنني أن أجعلك تعيشين حياة فاخرة في فيلا الخليج الأزرق، كما يمكنني أن أجعلك لا تتمكنين من البقاء في الدوحة."

بعد أن أنهى كلامه، تركها ببرود وغادر الغرفة.

وقفت علية في مكانها وهي تراقب ظله وهو يختفي في الممر.

تسلل عرق بارد إلى ظهرها.

في تلك اللحظة، رن هاتفها.

أغلقت الباب وأجابت على الاتصال.

كان المتصل سلوى.

"باسم أنهى دراسته، وقد أحضرته إلى المنزل، ألا تعودين؟"

"سلوى."

تنفست علية بعمق وقالت، "سأبقى هنا الليلة مع نورة، هل يمكنك العناية بباسم وإخراجه لتناول العشاء؟"

"بالطبع!"

بعد انتهاء المكالمة، نظرت سلوى إلى باسم وقالت، "هيا، سأخذك لتناول شيء لذيذ!"

عبس باسم قليلاً وابتعد عن يد سلوى، "ألن تعود أمي الليلة؟"

أومأت سلوى برأسها، "يبدو أنها لن تعود."

"سوف تقضي الليلة معي في منزلي!"

تنهد باسم وقال بهدوء، "أنا حقًا مسكين."

"يا لك من طفل، كيف تكون مسكينًا وأنت معي؟"

ضحكت سلوى وسحبت باسم إلى المركز التجاري القريب.

بعد شراء بعض مستلزماته الشخصية، ذهبت معه إلى المطعم في الطابق العلوي من المركز التجاري لتناول الطعام.

بمجرد دخولهم المطعم، لاحظ باسم وجود وردة جالسة في الزاوية.

عض شفتيه وأخذ بيد سلوى ليجلس بالقرب منها.

كانت وردة تتحدث بغضب في الهاتف، ومن المكان الذي كان يجلس فيه باسم، كان يمكنه سماع صوتها بوضوح.

" لم أكن أتوقع أنها لم تمت قبل بضع سنوات وتلد فتاة!"

" الآن سترسل ابنتها لتعلن لي أنها على قيد الحياة وتتباهى بأن لديها ابنة!"

" لم تعد نفسها وقررت إعادة ابنتها أولاً. كيف أبقي هذه الفتاة على قيد الحياة؟"

" تلك الفتاة، لقد صفعتها للتو اليوم. وهذا أقل ما تستحقه!"

توقف باسم عن تقليب القائمة، وتغيرت ملامحه للحظة.

إذن نورة تعرضت للضرب اليوم؟

الآن فهم لماذا قررت والدته البقاء معها الليلة.

ضغط شفتيه وسحب هاتفه ببطء من جيبه.

هذا الانتقام، عليه أن يأخذه بنفسه!
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 30

    دارت عينا باسم حول بعضهما البعض، خمن أن سؤال أمين كان من أجل نورة، هل يحاول هذا الوغد تعويضها؟ عبس الصبي الصغير متذكرًا ما قالته نورة له ذات مرة:"الأخ الثاني، إذا عدنا إلى أبي، فماذا تريد منه أن يفعل لك؟""تأمل نورة أن يتمكن أبي من طهي طعام لذيذ مثل أمي.""وتأمل أن يساعد نورة في تصفيف شعرها واختيار الملابس مثل أمي.""وحكي قصص ما قبل النوم مثل أمي!"...تردد باسم في الإجابة وحذف الجزء الأقل رجولة في كلام نورة مثل " تصفيف الشعر" قال لأمين: "آمل أن يتمكن أبي من الطهي لي، واختيار الملابس، وحكي قصص ما قبل النوم."عبس أمين قائلًا: "ما زلت بحاجة إلى شخص يحكي لك قصص ما قبل النوم؟"كان هذا الصغير ناضجًا بما يكفي ليحكي قصص ما قبل النوم للآخرين."بالطبع، أنا بحاجة إلى قصص ما قبل النوم!" كان باسم غير سعيد: "ما زلت طفلاً! لا يمكنك تجاهل حقيقة أنني في السادسة من عمري فقط لأنني ذكي!"أمين: "...""حسنًا" دوّن أمين طلبات باسم على هاتفه وطلب من يسري تسوية فاتورتهما. وقف أمين وهو ينظر إلى السماء المظلمة: "لقد تأخر الوقت، هل آخذك إلى المنزل؟"ألقى باسم نظرة على كريم الذي كان مستلقيًا على الطاولة، ثم على

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 29

    "ما الخطب؟" سأل أمين واعتلى وجهيه ابتسامة خفيفة عندما رأى النظرة الصادمة على وجه باسم قائلًا له: "مندهش لرؤيتي؟"ابتلع باسم لعابه بصعوبة وأومأ برأسه بصدق: "نعم، مندهش تمامًا..."كيف وجد هذا المكان؟"يبدو أن التعريفات غير ضرورية" سكب أمين لنفسه كأسًا من البيرة بأناقة: "بما أنك أنقذت ابنتي، فلماذا تتجنبني؟""أنا لا أتجنبك" أجاب باسم، وهو يدير وجهه بعيدًا بعصبية. على الرغم من أنه غالبًا ما كان يناديه بالوغد، إلا أن ظهوره فجأة جعل باسم يشعر بعدم الارتياح.ضحك أمين قائلًا: "هل حقًا لا تتجنبني؟"سعل باسم بخفة: "أنا فقط أفضل القيام بالأعمال الصالحة دون ترك اسمي.""لم تترك اسمك فحسب، بل لم تترك أي أثر أيضًا!" لقد قام رجال أمين بتفتيش مدينة الملاهي بدقة وفحصوا كل المداخل والمخارج لكنهم لم يجدوا أي أثر لك.تناول باسم رشفة من عصير البرتقال الخاص به دون أن يرد عليه.لم يضغط أمين عليه ليجيب وبدلاً من ذلك، أعاد ملء كأس باسم الفارغ وسأله: "كم عمرك؟""ستة."نفس عمر نورة، نظر أمين إلى الصبي بلمحة من الإعجاب: "كيف تعرف كيفية تشغيل نظام التحكم في عجلة فيريس؟"نظر باسم إليه: "هذا سر."ابتسم أمين: "ماذا لو

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 28

    كانت نورة مستلقية على سريرها الوردي، وأغمضت عينيها ونظرت بجدية إلى أمين قائلة: "لقد كنت معي لفترة طويلة، يجب أن تذهب إلى العمل الآن.""دع العمة تأتي وتحكي لي قصة!"أمسك أمين بكتاب القصص: "والدك يروي قصصًا رائعة."نورة: "...""أنت تكذب! لقد سمعت قصصك من قبل!"سحبت الفتاة الصغيرة كمّه: "أريد العمة علية! أبي، اذهب واعمل..."بعد الكثير من التوسل، غادر أمين أخيرًا غرفة الأطفال، وبدا عليها عدم الرضا تمامًا. في الخارج، كانت علية تنتظر في الردهة. فتح أمين الباب، وألقى عليها نظرة منزعجة، ثم ابتعد. هزت علية رأسها بعجز ودخلت الغرفة.همست نورة: "أمي، ألا تعتقدين أن أبي كان لطيفًا للغاية اليوم؟""يبدو أنه خائف حقًا من خسارتنا."قالت علية وهي تضع ابنتها في السرير: "إنه خائف من خسارتك أنتِ، أنا لم أعد أشعر تجاهه بأي مشاعر، الرابط الوحيد بيننا هو أنتم الثلاثة.""لذا" مسحت رأس ابنتها برفق: "لا تتوقعي أن تقع أمك في حبه، حسنًا؟"عضت نورة شفتيها وخفضت رأسها شاعرة بالذنب: "حسنًا."...في أحد أكشاك الطعام في الشارع غرب المدينة، جلس باسم على مقعد، يراقب مختلف الأشخصا ويستمع إلى ثرثرتهم الصاخبة. شعر بالإثارة

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 27

    تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب، كان كل تركيزها هو العثور على أدلة لإلقاء اللوم بالكامل على علية لدرجة أنها نسيت أن فيلا الخليج الأزرق لديها أيضًا إشارة لسجلات أمين."صحيح" استندت علية على الحائط وإعتلى وجهيها ابتسامة ساخرة وقالت: "على الرغم من أن إشارات هاتف السيد أمين مشفرة، ولكن إذا تسربت إشارة أو اثنتان وقمتِ بمراقبتهما، فقد تبلغ قيمة البيانات مليارات الدولارات."تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب: "أمين، أنا... لن أبيع بياناتك أبدًا! كنت حريصة فقط على العثور على أدلة ضد علية."عند رؤية ذعر وردة، انكمشت شفتا علية في ابتسامة باردة."عمة..." حين كانت علية على وشك التحدث، جاء صوت نورة من الجناح. نسيت علية كل شيء آخر، واندفعت إلى الغرفة.تركت أمين ووردة وحدهما في الرواق، يواجهان بعضهما البعض. "أمين" كان صوت وردة منخفضًا ومتملقًا: "أنا أخطأت...""الآن ليس الوقت المناسب للاعتذارات." قال أمين ببرود: "بمجرد إنتهاء التحقيق، إذا تبين أنك متورطة كما قالت علية، فأنتِ تعرفين العواقب جيدًا."بعد ذلك، استدار ودخل الجناح وأغلق الباب خلفه. وقفت وردة في الرواق، وصدرها ينبض سريعًا من شدة الغضب. كانت تعتقد

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 26

    يجب أن أهدا، يجب أن أهدأ!تنهدت علية ونظرت إلى أمين قائلة: "لو أخبرتك أني كنت أبحث عن ظروف ومخاطر الملاهي لأني كنت خائفة من أن يصيب نورة أي مكروه، هل ستصدقني؟"ضحكت وردة ساخرة: "وماذا عن ذلك الرقم؟"شدّت علية على أسنانها موقفة الكراهية التي كادت أن تنبثق منها: "هذا الرقم.....""هذا رقم صديق لي.""كان يعرف أني سأذهب إلى الملاهي، وخشي أن يصيبني أي مكروه، فكان يطمئن عليّ."نظرت إلى أمين وهي تحاول أن تجعله يصدق حديثها.عبس أمين حاجبيه قليلا: "اتصلي بصديقك واطلبي منه القدوم، سأسأله بنفسي.""لن يأتي"ارتجفت شفتي علية: "أنا لن أعترف بهذه الجريمة التي لا أساس لها، ولاحاجة لصديقي أن يأتي ويشرح موقفه."أغلقت عينيها وقالت بصوت هادئ: "كل ما فعلته اليوم، سواء عن طيب خاطر أم لأجل إرضاء السيد أمين فقط، وحدك يا سيد أمين من يجب أن يعرف أفضل منا. السيد أمين بالنسبة لي ليس أكثر أهمية من نورة."كلماتها جعلت أمين يعبس، وتذكر ما حدث بأعلى عجلة فيريس، ومحاولتها بغضب شديد دفعه لأسفل لأنها ظنت أن نورة قد ماتت، تذكر مشهد غضبها والكراهية الشديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت والتي مازال يشعر بها حتى الآن."من يم

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 25

    ارتطم ظهر علية بالحائط الصلب، مما تسبب في تقلصها من الألم. أمسك أمين برقبتها، وامتلأت عيناه بالرعب: "أنتِ مجرد خادمة تحاول إرضائي من خلال التظاهر بالإهتمام بنورة، من تظنين نفسك؟""أُقدّر ما فعلتهِ اليوم، لكن هذا لا يمنحك الحق في التعليق على الأمورالتي بيني وبين زوجتي السابقة. لا أحد، بإستثناء والدة نورة البيولوجية، يمكنه التحدث معي بهذه الطريقة!"شدد قبضته، وتحول وجه علية إلى اللون الأرجواني. وحين كانت على وشك فقدان الوعي، أطلق سراحها: "تذكري مكانتك!"انهارت علية على الأرض ممسكة برقبتها تلهث بحثًا عن الهواء."حسنًا، ما الذي يحدث هنا؟" تردد صوت وردة الكسول في الردهة. نظرت علية بشكل غريزي إلى الأعلى. نظرت إليها وردة مرتدية فستانًا أحمر وكعبًا يبلغ ارتفاعه سبعة سنتيمترات وقالت بتعابير متغطرسة: "النساء الجميلات سامات دائمًا.""لقد تآمرتِ ضد نورة، ورتبتِ عملية إنقاذ، وأملتِ أن يكون أمين ممتن لك؛ كانت خطتك جيدة حقًا، لكنني كشفتك!""وردة، ما الذي تتحدثين عنه؟" سأل أمين عابسًا ببرود. أصبح الهواء في الردهة جليديًا."أقول أن هذه الخادمة خططت لكل شيء لتجعلك أنت و نورة ممتنين لها" سخرت وردة من عل

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status