공유

الفصل 8

작가: يونس الثلجي
"اعتني بنورة، سأعود حالاً."

أغلق أمين الهاتف ونهض ليغادر على الفور.

"انتظر!"

عندما سمعت علية ذكر نورة، قفزت بسرعة واقفة وقالت: "ماذا حدث لنورة؟"

توقف أمين قليلاً وهو يمسك بمقبض الباب.

استدار ونظر إلى علية بنظرة باردة.

أمام نظراته المشككة، أخذت علية نفساً عميقاً وقالت: "سأكون لاحقاً الخادمة الخاصة بنورة، من الطبيعي أن أهتم بها."

فتح أمين الباب وتوجه إلى الممر قائلاً: "لنذهب."

في الطريق إلى فيلا الخليج الأزرق، حاولت علية استفسار أمين عن حال نورة.

نظر إليها بنظرة عابرة وألقى بالعقد عليها قائلاً: "أنتِ لستِ خادمتها الخاصة بعد."

عضت علية شفتيها ووقعت العقد بسرعة وأعطته إياه قائلة: "سيد أمين، هل يمكن أن تخبرني الآن ماذا حدث لنورة؟"

قطب أمين جبينه قليلاً وقال: "وردة جاءت إلى البيت تبحث عن نورة."

بمجرد سماع تلك الكلمات، شعرت علية وكأن قلبها سقط إلى أعماق الهاوية!

وردة جاءت تبحث عن نورة!

لماذا؟ ماذا تريد من نورة؟

نورة هي ألاصغر بين الأطفال الثلاثة، وقد أخذ إخوتها نصيباً كبيراً من غذائها، مما جعلها تولد ضعيفة وهزيلة. على مدى السنوات الست الماضية، كانت هذه أول مرة تفترق فيها نورة عن علية لفترة طويلة.

لم تستطع علية البقاء هادئة.

نظرت من نافذة السيارة وعليها علامات القلق الشديد، وقالت: " أيها السائق، هل يمكنك الإسراع قليلاً؟"

كان أمين جالساً بجانبها، يراقبها بنظرة عميقة.

"يبدو أن الآنسة علية تهتم بنورة أكثر من والدها الحقيقي."

توقفت علية فجأة.

لم تدرك حتى ذكر أمين ذلك أن قلقها على نورة تجاوز الحدود المعتادة لعلاقة خادمة بطفل مخدومها.

عضت شفتيها وقالت: "لقد وقعت العقد، نورة ستكون مصدراً لدخلي، بالطبع سأهتم بها."

ابتسم أمين بنصف ابتسامة وسألها: "فقط لهذا السبب؟"

شعرت علية بعدم الراحة من نبرة أمين الغامضة، فهزت رأسها مؤكدة: "نعم."

لم يعلق أمين على الأمر، وسرعان ما وصلوا إلى فيلا الخليج الأزرق.

"سيدي، أخيراً عدت!" استقبلهم مدير المنزل بمجرد أن توقفت السيارة.

سأل أمين بوجه عابس: "كيف هو الوضع؟"

لكنه لم يحصل على إجابة فورية، إذ فتحت علية باب السيارة بسرعة كالسهم ودخلت الفيلا.

كان الجو في الصالة مشحوناً برائحة الدم الخفيفة.

عندما دخلت علية، وجدت نورة جالسة في زاوية الأريكة، وجهها متعب ومنحنٍ بلا حياة.

وفي المقابل كانت وردة جالسة، عيونها مليئة بالغضب.

"نورة!"

ركضت علية نحو الطفلة الصغيرة وأخذتها في حضنها وهي تقول بقلق: "هل أنت بخير؟"

كان صوت علية يرتجف دون أن تدري: "هل أنت بخير؟"

مدت نورة يدها الصغيرة وأمسكت بذراع علية بصمت: "أنا بخير."

"من أنت؟" قالت وردة بنظرة ازدراء، موجهة كلامها لعلية: "الخادمة الجديدة؟"

ثم أضافت بنبرة مهينة: "بوجهك هذا، تحاولين إغراء من؟"

عضت علية شفتيها بشدة، لكنها لم ترغب في الدخول في مشادة مع وردة، بل انحنت لتحاول رفع وجه نورة.

"دعيني أرى."

رفضت نورة برأس منخفض: "لا داعي."

لكن علية كانت تشعر بشيء سيء يقترب، فرفعت وجه الطفلة الصغيرة رغم اعتراضها.

وكان ما توقعته صحيحاً.

كان هناك أثر كف يد على وجه نورة الصغير الناعم.

كانت الضربة عميقة لدرجة أن تفاصيل اليد كانت واضحة.

كان من الواضح أن الضربة جاءت من شخص بالغ، وبقوة كبيرة.

شعرت علية بألم في قلبها وكادت تبكي.

"أنا بخير حقاً." قالت نورة بصوت منخفض، محاولة تهدئة علية. "الجد الخادم أعطاني قطعة ثلج، لم تعد تؤلمني."

تصرف نورة الناضج زاد من ألم علية، وكأن قلبها كان يثقب بشيء حاد.

رفعت رأسها، قبضت على يديها بقوة ونظرت إلى وردة بغضب.

"أنا من ضربتها." قالت وردة ببرود، مكتفة ذراعيها. "هل تريدين الانتقام لهذه الطفلة اللقيطة؟"

"من وصفتِ باللقيطة؟"

صكت علية أسنانها من الغضب، وضعت نورة جانباً ووقفت، متوجهة بخطوات ثابتة نحو وردة.

"كيف تجرؤين على ضرب طفلة صغيرة بهذا السن؟"

"أنتِ شخص بالغ، كيف يمكنك أن تؤذي فتاة عمرها خمس سنوات؟ ألا تشعرين بأي خجل؟"

سخرت وردة وقالت ببرود: "لماذا لا أضربها؟"

"هذه الطفلة اللعينة تبحث عن أب في كل مكان، تستحق ما حصل لها!"

لم تكمل وردة جملتها حتى كانت علية قد ضربتها على وجهها بقوة.

"صفعة!"

صوت الصفعة تردد في الصالة.

سقطت وردة على الأريكة، رأسها يطن ولم تستطع النهوض لفترة.

كانت علية تحدق بها بغضب.

كانت علية قد أحبت وردة كثيراً في السابق.

كانت وردة أختها، وعلية كانت تعطيها كل شيء.

حتى بعد الزواج، وعندما وجدت وردة صعوبة في العثور على وظيفة جيدة، أوصت علية بها لتعمل في شركة أمين.

والنتيجة؟ أصبحت وردة سكرتيرة شخصية لأمين، وتآمرت معه لدفع علية إلى الهاوية.

والآن، تجرؤ وردة على ضرب نورة!

صفعة واحدة لا يمكن أن تشفي حقد علية!

"كيف تجرؤين على ضربي؟" صرخت وردة ونهضت من الأريكة، واتجهت نحو علية بعصبية:

"هل تعلمين أنني خطيبة أمين، وسأكون سيدة هذا المنزل قريباً!

"هل تريدين مواصلة العمل في هذا المنزل؟"

"أين أنتم؟ تخلصوا منها!" صرخت وردة في الخدم.

لكن الخدم كانوا يراقبون من بعيد، ولم يجرؤ أحد على التدخل.

شتمت وردة بصوت منخفض وهاجمت علية مجدداً، واندلعت بينهما معركة.

"توقفا عن القتال..." جاء صوت نورة من الخلف، وكانت على وشك البكاء.

نهضت الطفلة الصغيرة من الأريكة وهرعت لوقف الشجار، لكنها تعثرت وسقطت على السجادة.

"نورة!" صرخت علية في هلع، وقد تملكتها الحيرة.

استدارت لتفقد نورة، لكن وردة استغلت الفرصة وأمسكت بيد علية وصفعتها.

"صفعة!"

شعرت علية بألم حاد ورائحة الدم في فمها.

رفعت وردة يدها لتوجه صفعة أخرى، لكنها كانت أضعف من علية.

علية ردت الصفعة بمهارة، وأطاحت بوردة أرضاً.

مسحت علية الدم من فمها وقالت: "هل تريدين المزيد؟"

رفعت يدها لتضربها مجدداً، لكن يدها أُمسكت فجأة.

كان ذلك أمين.

وقف أمين بوجه بارد وقال: "ماذا تفعلين؟"

"أمين، خادمتك تجرؤ على ضربي!" صرخت وردة وهي تنهض لتلكم علية بقدمها.

لكن نورة التي نهضت أخيراً، ركضت إلى علية وقالت: "يا عمتي، هل أنت بخير؟"

نظر أمين إلى نورة، وعندما رأى أثر الكف على وجهها الصغير، اشتعل غضبه

أمسك نورة بقوة وقال: "من الذي ضربك؟"
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요

최신 챕터

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 30

    دارت عينا باسم حول بعضهما البعض، خمن أن سؤال أمين كان من أجل نورة، هل يحاول هذا الوغد تعويضها؟ عبس الصبي الصغير متذكرًا ما قالته نورة له ذات مرة:"الأخ الثاني، إذا عدنا إلى أبي، فماذا تريد منه أن يفعل لك؟""تأمل نورة أن يتمكن أبي من طهي طعام لذيذ مثل أمي.""وتأمل أن يساعد نورة في تصفيف شعرها واختيار الملابس مثل أمي.""وحكي قصص ما قبل النوم مثل أمي!"...تردد باسم في الإجابة وحذف الجزء الأقل رجولة في كلام نورة مثل " تصفيف الشعر" قال لأمين: "آمل أن يتمكن أبي من الطهي لي، واختيار الملابس، وحكي قصص ما قبل النوم."عبس أمين قائلًا: "ما زلت بحاجة إلى شخص يحكي لك قصص ما قبل النوم؟"كان هذا الصغير ناضجًا بما يكفي ليحكي قصص ما قبل النوم للآخرين."بالطبع، أنا بحاجة إلى قصص ما قبل النوم!" كان باسم غير سعيد: "ما زلت طفلاً! لا يمكنك تجاهل حقيقة أنني في السادسة من عمري فقط لأنني ذكي!"أمين: "...""حسنًا" دوّن أمين طلبات باسم على هاتفه وطلب من يسري تسوية فاتورتهما. وقف أمين وهو ينظر إلى السماء المظلمة: "لقد تأخر الوقت، هل آخذك إلى المنزل؟"ألقى باسم نظرة على كريم الذي كان مستلقيًا على الطاولة، ثم على

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 29

    "ما الخطب؟" سأل أمين واعتلى وجهيه ابتسامة خفيفة عندما رأى النظرة الصادمة على وجه باسم قائلًا له: "مندهش لرؤيتي؟"ابتلع باسم لعابه بصعوبة وأومأ برأسه بصدق: "نعم، مندهش تمامًا..."كيف وجد هذا المكان؟"يبدو أن التعريفات غير ضرورية" سكب أمين لنفسه كأسًا من البيرة بأناقة: "بما أنك أنقذت ابنتي، فلماذا تتجنبني؟""أنا لا أتجنبك" أجاب باسم، وهو يدير وجهه بعيدًا بعصبية. على الرغم من أنه غالبًا ما كان يناديه بالوغد، إلا أن ظهوره فجأة جعل باسم يشعر بعدم الارتياح.ضحك أمين قائلًا: "هل حقًا لا تتجنبني؟"سعل باسم بخفة: "أنا فقط أفضل القيام بالأعمال الصالحة دون ترك اسمي.""لم تترك اسمك فحسب، بل لم تترك أي أثر أيضًا!" لقد قام رجال أمين بتفتيش مدينة الملاهي بدقة وفحصوا كل المداخل والمخارج لكنهم لم يجدوا أي أثر لك.تناول باسم رشفة من عصير البرتقال الخاص به دون أن يرد عليه.لم يضغط أمين عليه ليجيب وبدلاً من ذلك، أعاد ملء كأس باسم الفارغ وسأله: "كم عمرك؟""ستة."نفس عمر نورة، نظر أمين إلى الصبي بلمحة من الإعجاب: "كيف تعرف كيفية تشغيل نظام التحكم في عجلة فيريس؟"نظر باسم إليه: "هذا سر."ابتسم أمين: "ماذا لو

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 28

    كانت نورة مستلقية على سريرها الوردي، وأغمضت عينيها ونظرت بجدية إلى أمين قائلة: "لقد كنت معي لفترة طويلة، يجب أن تذهب إلى العمل الآن.""دع العمة تأتي وتحكي لي قصة!"أمسك أمين بكتاب القصص: "والدك يروي قصصًا رائعة."نورة: "...""أنت تكذب! لقد سمعت قصصك من قبل!"سحبت الفتاة الصغيرة كمّه: "أريد العمة علية! أبي، اذهب واعمل..."بعد الكثير من التوسل، غادر أمين أخيرًا غرفة الأطفال، وبدا عليها عدم الرضا تمامًا. في الخارج، كانت علية تنتظر في الردهة. فتح أمين الباب، وألقى عليها نظرة منزعجة، ثم ابتعد. هزت علية رأسها بعجز ودخلت الغرفة.همست نورة: "أمي، ألا تعتقدين أن أبي كان لطيفًا للغاية اليوم؟""يبدو أنه خائف حقًا من خسارتنا."قالت علية وهي تضع ابنتها في السرير: "إنه خائف من خسارتك أنتِ، أنا لم أعد أشعر تجاهه بأي مشاعر، الرابط الوحيد بيننا هو أنتم الثلاثة.""لذا" مسحت رأس ابنتها برفق: "لا تتوقعي أن تقع أمك في حبه، حسنًا؟"عضت نورة شفتيها وخفضت رأسها شاعرة بالذنب: "حسنًا."...في أحد أكشاك الطعام في الشارع غرب المدينة، جلس باسم على مقعد، يراقب مختلف الأشخصا ويستمع إلى ثرثرتهم الصاخبة. شعر بالإثارة

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 27

    تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب، كان كل تركيزها هو العثور على أدلة لإلقاء اللوم بالكامل على علية لدرجة أنها نسيت أن فيلا الخليج الأزرق لديها أيضًا إشارة لسجلات أمين."صحيح" استندت علية على الحائط وإعتلى وجهيها ابتسامة ساخرة وقالت: "على الرغم من أن إشارات هاتف السيد أمين مشفرة، ولكن إذا تسربت إشارة أو اثنتان وقمتِ بمراقبتهما، فقد تبلغ قيمة البيانات مليارات الدولارات."تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب: "أمين، أنا... لن أبيع بياناتك أبدًا! كنت حريصة فقط على العثور على أدلة ضد علية."عند رؤية ذعر وردة، انكمشت شفتا علية في ابتسامة باردة."عمة..." حين كانت علية على وشك التحدث، جاء صوت نورة من الجناح. نسيت علية كل شيء آخر، واندفعت إلى الغرفة.تركت أمين ووردة وحدهما في الرواق، يواجهان بعضهما البعض. "أمين" كان صوت وردة منخفضًا ومتملقًا: "أنا أخطأت...""الآن ليس الوقت المناسب للاعتذارات." قال أمين ببرود: "بمجرد إنتهاء التحقيق، إذا تبين أنك متورطة كما قالت علية، فأنتِ تعرفين العواقب جيدًا."بعد ذلك، استدار ودخل الجناح وأغلق الباب خلفه. وقفت وردة في الرواق، وصدرها ينبض سريعًا من شدة الغضب. كانت تعتقد

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 26

    يجب أن أهدا، يجب أن أهدأ!تنهدت علية ونظرت إلى أمين قائلة: "لو أخبرتك أني كنت أبحث عن ظروف ومخاطر الملاهي لأني كنت خائفة من أن يصيب نورة أي مكروه، هل ستصدقني؟"ضحكت وردة ساخرة: "وماذا عن ذلك الرقم؟"شدّت علية على أسنانها موقفة الكراهية التي كادت أن تنبثق منها: "هذا الرقم.....""هذا رقم صديق لي.""كان يعرف أني سأذهب إلى الملاهي، وخشي أن يصيبني أي مكروه، فكان يطمئن عليّ."نظرت إلى أمين وهي تحاول أن تجعله يصدق حديثها.عبس أمين حاجبيه قليلا: "اتصلي بصديقك واطلبي منه القدوم، سأسأله بنفسي.""لن يأتي"ارتجفت شفتي علية: "أنا لن أعترف بهذه الجريمة التي لا أساس لها، ولاحاجة لصديقي أن يأتي ويشرح موقفه."أغلقت عينيها وقالت بصوت هادئ: "كل ما فعلته اليوم، سواء عن طيب خاطر أم لأجل إرضاء السيد أمين فقط، وحدك يا سيد أمين من يجب أن يعرف أفضل منا. السيد أمين بالنسبة لي ليس أكثر أهمية من نورة."كلماتها جعلت أمين يعبس، وتذكر ما حدث بأعلى عجلة فيريس، ومحاولتها بغضب شديد دفعه لأسفل لأنها ظنت أن نورة قد ماتت، تذكر مشهد غضبها والكراهية الشديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت والتي مازال يشعر بها حتى الآن."من يم

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 25

    ارتطم ظهر علية بالحائط الصلب، مما تسبب في تقلصها من الألم. أمسك أمين برقبتها، وامتلأت عيناه بالرعب: "أنتِ مجرد خادمة تحاول إرضائي من خلال التظاهر بالإهتمام بنورة، من تظنين نفسك؟""أُقدّر ما فعلتهِ اليوم، لكن هذا لا يمنحك الحق في التعليق على الأمورالتي بيني وبين زوجتي السابقة. لا أحد، بإستثناء والدة نورة البيولوجية، يمكنه التحدث معي بهذه الطريقة!"شدد قبضته، وتحول وجه علية إلى اللون الأرجواني. وحين كانت على وشك فقدان الوعي، أطلق سراحها: "تذكري مكانتك!"انهارت علية على الأرض ممسكة برقبتها تلهث بحثًا عن الهواء."حسنًا، ما الذي يحدث هنا؟" تردد صوت وردة الكسول في الردهة. نظرت علية بشكل غريزي إلى الأعلى. نظرت إليها وردة مرتدية فستانًا أحمر وكعبًا يبلغ ارتفاعه سبعة سنتيمترات وقالت بتعابير متغطرسة: "النساء الجميلات سامات دائمًا.""لقد تآمرتِ ضد نورة، ورتبتِ عملية إنقاذ، وأملتِ أن يكون أمين ممتن لك؛ كانت خطتك جيدة حقًا، لكنني كشفتك!""وردة، ما الذي تتحدثين عنه؟" سأل أمين عابسًا ببرود. أصبح الهواء في الردهة جليديًا."أقول أن هذه الخادمة خططت لكل شيء لتجعلك أنت و نورة ممتنين لها" سخرت وردة من عل

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status