Share

الفصل 11

Author: قاطف الزهور لا نظير له
إنها مجرد طليقة لا تهتم بي أبدا، ناهيك عن أن أستمر في الاهتمام بمشاعرها، حتى لو أفعالها تؤثر في مشاعري، فذلك غير مسموح به.

ياسمين، مجرد شخص غريب لا أعرفه.

لقد خرجت تماما من هذه العلاقة الزوجية الفاشلة.

بعد أن هدأت مشاعري، بدأت أحتفل مع زملائي، وكان وجهنا مليئا بالابتسامات.

كانوا يتطلعون للعودة إلى المنزل والتجمع مع عائلاتهم.

أما أنا، فكنت أتطلع إلى مستقبل جميل بعد التحرر التام من العائلة!

هذا شيء يستحق الاحتفال أيضا!

بعد هذا الحماس المحفز، بدأنا في العمل على المهام المتبقية، وكلنا بدأنا العمل دون أن يتكلم أحد.

يجب أن نؤدي واجبنا حتى آخر لحظة، حتى لو اضطررنا للعمل طوال الليل، فسيكون من الأفضل أن نغادر غدا بعد إكمال عملنا بشكل صحيح.

وكان هذا صحيحا، فقد استمررنا في العمل حتى الساعة الرابعة صباحا.

في هذه اللحظة، تم الإعلان عن نهاية كارثة حريق المنطقة الجبلية الغربية.

في المعسكر، كان الجميع يبكي بحرقة، مرحبا بالحياة الجديدة التي جاء بها الحظ بعد معاناة.

كنت مثلهم أيضا.

لكن ربما كانت دموعي تحمل بعض الأسى على فشلي في زواجي...

رغم أننا عملنا بلا توقف لعدة أيام، وجسدنا قد وصل إلى أقصى حد من التعب، لكن بمجرد أن عرفنا أنه سنعود إلى فرقنا والبيت مع بداية الفجر، أصبح الجميع في المعسكر في غاية الحماس.

وكان هذا تحت أمر القائد الذي أجبرنا على الراحة لعدة ساعات، ثم انطلقنا للعودة إلى الفريق بعد أن أشرقت الشمس.

على الطريق إلى المدينة، منح القائد جميع الفريق استثناء، حيث لم نعد إلى الفريق مباشرة، بل إذا كانت الطريق موازية، يمكننا التوقف عند منازلنا في الطريق والعودة إلى المنزل أولا.

العديد من الزملاء الذين كانوا في الطريق نفسه كانوا مسرورين جدا، حتى أنهم لم يغسلوا وجوههم واتصلوا بعائلاتهم وأصدقائهم فيديو، ليطمئنوا عليهم ويقولوا أنهم يشتاقون لهم.

وكان منزلي مع ياسمين على الطريق أيضا.

وكان منزلنا هو الأول الذي مررنا به على طريق العودة إلى الفريق، لكنني لم أتحدث، وجلست في المقعد ولم أظهر شيئا.

وهكذا مررنا دون أن نتوقف.

انتظرنا حتى غادر معظم الزملاء من الفريق، وأخيرا وصلت سيارتنا إلى الفريق.

"أسرع زملاؤنا الذين كانت بيوتهم خارج الطريق

في النزول من السيارة، ركضوا نحو منازلهم"

لكنني نزلت من السيارة بهدوء، وكنت آخر من نزل.

هذا التصرف الغريب جذب انتباه القائد، فاستوقفني وسأل: "عادل، انتظر لحظة."

"ما الأمر، قائد؟"

"لا شيء، أين كان منزلك؟ أذكر أنه على الطريق."

"قائد، أنت متعب، يبدو أنك أخطأت في التذكر، استرح جيدا، منزلي في ذلك الاتجاه."

بينما كنت أواجه تساؤلات القائد، تنهدت في داخلي، وأشرت إلى الاتجاه المعاكس.

لم يواصل القائد الاستفسار، بل هز رأسه مبتسما بمرارة قائلا: "ربما حقا لم أعد شابا، حسنا، لن أبطئك، عد إلى منزلك بسرعة."

"حسنا، قائد."

بعد وداع القائد، عدت إلى السكن لغسل وجهي، ثم غيرت ملابسي وخرجت بحقيبتي.

لا أنوي إخبار زملائي في الفريق عن الطلاق في الوقت الحالي.

لذلك، لا يمكنني العيش في سكن الفريق في الوقت الحالي.

لكن إلى أين يمكنني أن أذهب؟

وقفت أمام سكن الفريق، وأنظر إلى الشارع الذي أعرفه جيدا، لكن كانت نظراتي مليئة بالحيرة.

لقد تزوجنا لمدة خمس سنوات، ورغم أن مدخراتي لا تساوي مدخرات ياسمين، إلا أنه تم إنفاق معظمها لدعم هذه العائلة.

الآن، لم تبدأ إجراءات الطلاق بيني وبين ياسمين، لذا فكل المال موجود في حساب المنزل، وليس لدي الكثير في حسابي الخاص.

"ليس لدي خيار آخر، سأسكن في فندق لبضعة أيام حتى تنتهي إجراءات الطلاق وتقسيم الممتلكات، ثم أقرر ماذا أفعل..."

تمتمت مع نفسي، وأجر حقيبتي مستعدا للمغادرة.

لكن في تلك اللحظة، سمعت صوتا غاضبا وحادا من بعيد.

"عادل!"

رفعت رأسي عند سماع الصوت، وفوجئت برؤية ياسمين هي من تنادي علي.

“لماذا جئت إلى هنا؟"

"لماذا لا يمكنني أن آتي؟"

"هل تخاف من رؤيتي؟"

في تلك اللحظة، نزلت ياسمين من سيارتها الفاخرة، وكأنها مليئة بالغضب، وسارت نحو وجهي بنظرة باردة وصوتها خانق.

"لماذا أخاف من رؤيتك؟"

أمام تساؤلاتها، عبست قليلا ولم أكن أملك أي ردود لطيفة.

"لأنك خدعتني، تعرف جيدا أنني معتبدة بوذية، وأكره أن يخدعني أحد أكثر.”

“ألا تعترف بخطأك بعد؟"

كانت ياسمين أقصر مني، لكنها رفعت رأسها لتنظر إلي، وكان حضورها وكأنني المخطئ هنا.

"ماذا علي أن أعتذر لك؟ ما الذي خدعتك به؟"

نظرت إليها بدهشة.

حياة هذه المرأة مشغولة دائما، إما في العمل في الشركة، إما في الطريق للذهاب إلى المعبد، الآن لديها رامي وداني اللذان يحتاجان إلى صحبتها.

كيف وجدت وقتا للبحث عني، هذا الشخص غير المهم بالنسبة لها؟

"ماذا خدعتني به؟"

"ماذا تعني رسالة الوداع تلك التي تركتها لي؟ أليس هذا خداعا؟"

"وأعرف أنك عدت اليوم، كنت في موقع الحريق البارحة، هل حقا لم ترني، أم أنك كنت تتجنب الخروج لرؤيتي؟"

كانت ياسمين تطرح الأسئلة واحدا تلو الآخر، وكل سؤال كان مشبعا بالسخرية مني.

"عادل، هل تعتقد أن هذه الحيلة البائسة من خلال التظاهر بالموت ستجعلني أستسلم وأهتم بك، حتى تجبرني على التخلي عن داني؟"

"سأقول لك، هذا مستحيل!"

"أنت تعرف قوتي، يمكنني أن أكتشف إذا كنت تكذب أم لا بكل سهولة.”

لم يتخفف غضب ياسمين بعد قول كل هذا الكلام بل اشتد.

بعد عودتها إلى المنزل البارحة، كان رامي وداني يعاملانها بحماسة، لكنها لم تكن قادرة على التركيز بسبب شأن عادل.

بعد أن قضت الليل بصعوبة، ذهبت إلى الشركة باكرا فارغة الصبر لتنتظر الأخبار.

عندما وصل المساعد وأخبرها بالأخبار، تسارعت دقات قلب ياسمين، كانت متحمسة وخائفة في نفس الوقت لسماع النتيجة.

عندما أخبرها المساعد بأن عادل لم يمت، استرخت ياسمين أخيرا.

لكن ما تلاه كان غضبا هائلا!

"إذا كان عادل على قيد الحياة، لماذا لا يرد على مكالمتها؟ ولماذا هاتفه مغلق؟"

"كان هناك العديد من رجال الإطفاء، هل كان مشغولا لدرجة أنه لم يجد وقتا لشحن هاتفه؟"

في تلك اللحظة، رسمت ياسمين في قلبها صورة لعادل وهو يخدعها.

كانت غاضبة، ولم تتوقع أبدا أن يكون زوجها قد لجأ إلى هذا الأسلوب الدنيء في خداعها.

لماذا يتنافس مع طفل؟

"ياسمين، هل انتهيت من كلامك؟"

"إذا انتهيت من كلامك، اذهبي، لم أخدعك، كل كلمة في رسالتي كانت صادقة."

"ولا داعي لأن تنكري شيئا، ولا يهمني كيف تفكرين بي."

"فقط لا تعترضي طريقي في المستقبل."

نظرت إلى ياسمين التي كانت غاضبة للغاية وتتصرف بالتكبر، بينما كنت أشعر بالسلام الداخلي، حتى شعرت ببعض السخرية منها.

لقد وصل زواجنا إلى هذه المرحلة، كيف لا تزال ساذجة وتعتقد أن هناك فرصة بيني وبينها؟
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 30

    ثم جاء صراخ ياسمين الغاضب: "يا علي، اجعل قسم الشؤون القانونية التابعة للشركة يجهز لي عقدين للطلاق، سأخرج الآن!""عقدا الطلاق!"عندما سمع علي ذلك، تغير لون وجه علي.لم يكن بحاجة للتفكير، كان من الواضح أن ياسمين قد قررت الطلاق من عادل بشكل نهائي.لكن أليس السيد عادل قد جاء في الليلة الماضية؟هل لم يتصالحا إذا؟فكر علي في ذلك لبرهة، لكنه لم يجرؤ على التفكير في أمور ياسمين الشخصية، فأومأ باحترام وخرج من المكتب.بعد عشر دقائق، وصل عقدا الطلاق بين عادل وياسمين إلى مكتب الرئيس التنفيذي.أخذت ياسمين العقدين بوجه غاضب وخرجت من الشركة، متجهة إلى قسم إطفاء حيث كان عادل يعمل فيه مباشرة."عادل، هل تعتقد أنك تستطيع التحدي مثلي؟ ههه، ستحرج نفسك فقط…""سأريك من سيكون آخر من سيستسلم في النهاية!"في الجهة الأخرى، قد انتهيت للتو من التدريب البدني في الفريق، وتم استدعائي إلى مكتب القائد الذي كان ينظر إلي بإعجاب."يا قائد، هل تريد مني شيئا؟"الفرح على وجه القائد جعلني أحتار قليلا."بالضبط، عادل، لم أتوقع أنك أعددت لي مفاجأة رائعة!""أي مفاجأة؟"كنت أكثر حيرة.ابتسم القائد بابتسامة مشرقة أكثر وقال: "ههه، لا

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 29

    "أكثر ما يجب على الشخص الذي يتبع طريق البوذية أن يتجنبه هو الانغماس في الشهوات.""لا يُسمح بإجراء السلوك الحميمي الزوجي إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر."بعد خمس سنوات، أعدت هذه الكلمات لها كما هي، ثم أغلقت الهاتف مباشرة وأطفأته.في تلك اللحظة، وصلت سيارة أجرة إلي، فركبت فيها وغادرت واختفيت في ظلام الليل."عادل!"في نفس الوقت، وقفت ياسمين أمام النافذة الزجاجية الكبيرة وتراقبني بشوق، لكنها لم تحصل على شيء في النهاية.سقط الهاتف من أصابعها بلا وعي، وسفطت الدموع معه.من خلال مشهد المدينة المتلألئ في الليل، رأت ياسمين انعكاس وجهها في نافذة الزجاج الكبيرة بوضوح، وكان وجهها ممتلئا بخطوط الدموع.كان قلبها يؤلمها بشدة.كأن هناك شخصا طعنها بسكين بقوة.في تلك الليلة، لم تتمكن ياسمين من النوم.رغم أن عقلها أصبح شبه فاقد للوعي وبدأت تشعر بالصداع الخفيف، إلا أنها لم تكن ترغب في إغلاق عينيها.لأنه بمجرد أن تغلق عينيها، كانت تشعر برعب من فراغ في قلبها، وكأنها فقدت شخصا إلى الأبد...في صباح اليوم التالي، كانت ياسمين تبدو متعبة للغاية، وعيناها حمراءان وتحتهما الهالات السوداء، كانت تجلس على كرسي الرئي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 28

    ربما كانت تراجعات ياسمين وتحملها قد وصلت إلى أقصى حدودها، فكل كلمة تنطق بها تبدو وكأنها تحاول استفزازي، والتسبب في مشادة بيننا، ثم محاولة إيجاد مجال للتصالح.لا أستطيع إلا أن أقول إن أفكارها جميلة لكنها بعيدة عن الواقع.ما يسمى بمجال التصالح هو مجرد تنازلي من أجل الزواج وبسبب حبي لها فقط.لكن عندما لا يرغب الشخص الذي طالما يكون مظلوما في تحمل المزيد منها.فلم يعد هناك مجال التصالح."كما تشائين، اعتبريني غيورا، لا يهم.""استريحي."بعد أن قلت ذلك، لم أعد أهتم برد فعل ياسمين، وغادرت المكتب.كنت أعتقد أن هذه الليلة ستنتهي أخيرا.لكنني لم أتوقع أن تلاحقني ياسمين، وأمسكت بذراعي بقوة قائلة بصوت مرتفع: "عادل، صبري محدود!""لقد تحملت تجاوزك لحدودي مرارا وتكرارا لأنني كنت أقدر زواجنا، لكن هذا ليس سببا لتزيد من استفزازاتي!""إذا غادرت الليلة، آمل أن تكون قادرا على تحمل العواقب!"بدت ياسمين وكأنها غاضبة تماما من موقفي بلا اهتمام، وأصدرت لي إنذارا نهائيا بلا تردد.يا لها من قوة، تظن نفسها ذات سلطة كبيرة!لكنني لم أعد ذلك الشخص الذي كان يرتعب من كل نبرة الزاهدة المتعالية.عندما لا يعد الإنسان العادي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 27

    لكن الآن، من الأفضل أن أبقى بعيدا قليلا عن زوجتي السابقة المحتملة...استمرت ياسمين في الاقتراب مني، لكنني تجنبتها.وفي النهاية، لم أستطع أن أراها تسقط حقا، فمددت يدي كما فعله علي، أمسكت بذراعها بشكل ظاهري."انتبهي."بدا على ياسمين الارتباك بعد أن سمعت تنبيهي لها بصوت خافت.نظرت إلي بعينيها الجميلتين وكأنها لا تصدق أنني الزوج الذي كان يطيعها دائما خلال خمس سنوات، لكنه يعاملها هكذا الآن؟"شكرا."كأنها فقدت كل طاقتها فجأة، لم تعد تقترب مني، بل تقدمت للأمام بنفسها.دخلنا المكتب، وأخرجت ياسمين المفتاح من درج مكتبها، وفتحت الباب الصغير الذي كان بجانب رفوف الكتب.في تلك اللحظة، توقفت عن السير ولم أستمر للأمام.لأني لم أرغب في رؤية غرفة كانت تخفيها عني، ولا أرغب في رؤية أي آثار لوجود رجل آخر فيها.ما علاقة غرفة الرئيسة ياسمين بي؟"عادل، إلى أين تذهب؟"رأت ياسمين أنني أتوقف خلفها بدون تحرك، فالتفتت وسألتني."لقد أوصلتك، يجب أن أذهب الآن."أجبتها بهدوء، مما جعل ياسمين تشعر بالدهشة، وقالت بصوت مرتفع حالا: "ماذا تعني؟ ألن تبقى معي هنا الليلة؟"تزايد ارتكابي أكثر في هذه اللحظة."هل تريدين أن أبقى؟"

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 26

    "لا، لن أعود إلى المنزل.""سأنام في المجموعة الليلة."لم أتوقع أن ياسمين هزت رأسها وهي سكرانة، ثم اقتربت مني وأمسكت بذقني."عادل، أعرف ما الذي يزعجك.""الليلة، بما أنك جئت، سأحقق ما تريد، داني ورامي في المنزل، إذا لم أعد إلى هناك، هل ستكون سعيدا؟"تراجعت خطوة إلى الخلف أمام محاولة ياسمين اللطيفة، وكان شعوري معقدا للغاية.لم أتوقع أن تبدأ ياسمين تتراجع وتظهر صبرها معي بعد خمسة سنوات من الزواج، بعد أن قررت الطلاق منها...لكن حتى تنازلها كان يشعرني بالسخرية.اتضح أنها كانت تعرف دائما ما الذي يزعجني، لكن عندما ما زال لدي الأمل فيها، كانت تتجاهلني وتتصرف بشكل متسلط في زواجنا.لقد فات الأوان الآن يا ياسمين.لم أعد أهتم بأي من هذه الأمور.إذا لن تعرفي قيمة شيء إلا بعد فقدانه، فلن تستحقيه أبدا."كيف ستنامين في المجموعة؟""عودي إلى المنزل."لم أقبل عرض ياسمين، ووجهت لها نظرة باردة كأننا مثل الغرباء تماما.تفاجأت قليلا وما زالت سكرانة، ثم شرحت: "لدي غرفة صغيرة في مكتبي، عندما أكون متعبة من العمل، أستريح هناك."غرفة صغيرة في المكتب؟لم أكن أعلم بهذه الغرفة طوال خمس سنوات من زواجنا.يبدو أنها قد أ

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 25

    رؤية هذه النتيجة فاجأتني قليلا، لكن عندما رأيت الملاحظة المخصصة لرامي مجددا، اختفت دهشتي على الفور.شعرت بسخرية شديدة فجأة.ياسمين، عندما كنت أحبك بكل قلبي، كنت تتجاهلينني، بل كنت تدوسين كرامتي و حبي الذي كنت أكنه لك مرارا وتكرارا.الآن، عندما سكن رجل آخر يهتم بك في منزلنا، لماذا تعودين وتستعملين نفس الحيلة لتلاحقني؟ما مشكلتها؟"لا علاقتي بأمركما."كنت أواجهها بوجه بارد، ومرت بجانبها لأغادر.نادتني ياسمين من خلفي بصوت مليئ بعدم التقبل: "عادل، داني ليس ابني البيولوجي، أعلم أنك رأيت كل شيء حدث في ذلك اليوم في مدرسته.""لكنني فعلت ذلك لكي لا يشعر داني أنه مختلف عن باقي زملائه في المدرسة، لديه أم وأب يحبانه أيضا.""لم أقبل رامي فعلا!""لماذا لا تعطي هذا الطفل بعض الوقت ليبدأ في تقبلك تدريجيا؟"في تلك اللحظة، كان صوت ياسمين يتردد في جميع أنحاء موقف السيارات تحت الأرض.توقفت خطواتي فجأة، وامتلأت عيني بمشاعر معقدة.هل هذا هو تفسيرها لي؟هههه.منذ أن تزوجت منها، كانت هناك العديد من الجروح العميقة في قلبي، وهذه هي المرة الأولى التي تشرح لي شيئا فيها.لكن الشرح لا يعني أنه لا بد أن أسامحها.في

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status