Share

الفصل4

Author: الامرأة الناضجة
كان السروال الداخلي ناعمًا حريريًا، ويبدو أن عليه بقايا من رائحة هناء.

وأنا أتحسسه في يدي، عاد إلى ذهني ما تجسستُ سماعه صباحًا ولم أعد أتمالك نفسي.

زادني ذلك حماسًا وتهيّجًا.

لا أستطيع أن أفعل شيئًا مع هناء حقًا، أفلا يجوز أن أتخيّل قليلًا مستعينًا بأشيائها؟

بهذه الفكرة، فككتُ حزام البنطال وأدخلتُ ذلك السروال إلى الداخل.

وحين هممتُ باللجوء إلى الإشباع الذاتي، دوّى طرقٌ على الباب.

ارتعبتُ حتى كدتُ أقذف.

ولأن في البيت شخصين فقط أنا وهناء، فالطارق بلا شك هي.

أسرعتُ فأخرجتُ السروال ووضعته على رفّ المناشف.

قلتُ بارتباك: "هناء، ما الأمر؟"

سألتني: "سهيل، ألستَ تفعل شيئًا سيئًا بالداخل؟"

قلتُ: "لا… لا أفعل."

قالت: "فلمَ ترتجف نبرتك إذن؟"

أخافني سؤالٌ واحد، وشعرتُ أن العرق يتصبّب مني.

ومع أنها متساهلة، فقد أكدت لي ألّا أطمع فيها.

لو علمت أنني هممتُ باستخدام سروالها لتلك الفعلة لعدّتني عاصيًا وربما طردتني.

لم أعرف كيف أفسر، فقلتُ بعجز: "حقًا لا شيء، بطني يؤلمني وأتعرق…"

سألت بقلق: "وكيف يداهمك العرق؟ أأنت مريض؟"

قلت: "لا أدري، إنني متضايق فقط."

قالت: "افتح الباب لأطمئن عليك."

قلت: "هذا غير ملائم."

قالت: "ولماذا غير ملائم؟ أنت في نظري مجرد صبي، افتح الباب بسرعة."

ساورني خذلان: في نظرها أنا مجرد صبي، لذلك هي منفتحة هكذا أمامي.

ربما لم تفكر أصلًا في شيءٍ معي.

انحنيتُ وفتحتُ باب الحمّام، ولم تنظر إليّ أولًا، بل حدّقت في رفّ المناشف.

قلتُ في نفسي: واأسفاه، أيمكن أنها اكتشفت شيئًا؟

ازدادت رهبتي فلم أجرؤ أن أنظر في عينيها.

تقدمت وسألت مبتسمة: "أيمكن أنك لمستَ سروالي الداخلي؟"

قلت: "ل… لا." وهززت رأسي بكثرة لا، لا…

قالت: "حقًا لا؟ فلماذا احمرّ وجهك؟ قل الحقيقة: ألم تكن على وشك استعماله لفعلٍ سيئ؟ فقط قطعتُ عليك فارتبكتَ وخشيتَ أن أدخل؟"

ساورني شكٌّ عجيب: كيف عرفت ما أفعل وأفكر؟

محّصتني من رأسي إلى قدمي، وإذ رأتني منثنيًا لا أعتدل، ازدادت شكًّا.

قالت وهي تنظر إلي: "قف مستقيمًا."

لم أجرؤ على مخالفتها.

ما إن اعتدلت حتى انكشف ما كنت أخفيه في بنطالي حيث كان خنجري مشدود.

علمتُ أنها اكتشفت أمري.

أغمضتُ عينيّ ولم أجرؤ على مواجهتها.

ثم أحسستُ بها تجثو أمامي قليلًا فقليلًا.

كاد قلبي يخرج من فمي.

خوفي الأكبر أنني لا أعلم ما الذي تريد فعله.

وزاد جلوسُها القريب إيحاءً وأطلق خيالي.

فتحتُ عينيّ خلسة.

كانت تحدّق في ذلك الموضع وتقول من أعماقها: "لو أن أخاكَ كان بمثل قوّتك، ألن يكون ذلك رائعًا؟"

كان في عينيها توقٌ شديد.

خلا رأسي واضطرب قلبي، ولم أدرِ ماذا أقول.

حدّقت قليلًا ثم نهضت.

سترتُ ذلك الموضع بيدي.

قالت: "اكبت رغبتك؛ هكذا يكون لديك دافعٌ لمواجهة ليلى."

اقتربت وقالت: "أنا أُثيرك عمدًا. أعلم أن هذا ليس صوابًا، لكن من أجل أخيك اضطررتُ."

قالت: "أنت خجولٌ جدًّا، وعليّ أن أجد طريقةً لأجعلك تجرب أولًا."

قالت: "أبعد يدك؛ أنا مجرّبة وقد رأيتُ كل شيء."

قلتُ في نفسي: "يا لها من طريقةٍ خاصة للتجربة! تكاد تزهق روحي."

قالت: "اخرج الآن. سأتصل بليلى ونخرج قليلًا، وأقرّب المسافة بينكما."

"ونرى اليوم هل سوف تدعوك إلى بيتها، لنُسرّع الأمر فتتعافى شركةُ أخيك."

ومضت متمايلة.

خرجتُ مطيعًا من الحمام وكان العرق يغمر كفّي.

محبوسٌ مكبوت.

مراتٍ تلو أخرى تُثيرني هناء ولم أشبع ذاتي؛ أوشكتُ على الانفجار.

لكن لأجل أخي لا بد أن أصبر.

جلست على الأريكة واتصلت بليلى: "لن تخرجي؟ لماذا؟ لا، أريدك معي. إن لم تذهبي فسأجعل أخي يحملك إلى الأسفل."

قالت: "هاه؟ أنا متجاوزة؟ نعم أنا كذلك، وماذا ستفعلين؟"

قالت: "اتفقنا؛ خمس دقائق، سأنتظرك عند الباب."

أنهت المكالمة والتفتت إلي مبتسمة: "تمّ الأمر. اذهب غيّر ثيابك، بعد قليل ستقود السيارة."

قالت: "تذكّر: انظر إلى الخلف كثيرًا؛ تنتظرك مفاجأة."

أومأتُ وذهبتُ أبدّل ثيابي.

كان في قلبي توقٌ وفضول: "ما المفاجأة التي عنتها؟"

وسرعان ما بدّلتُ ملابسي.

انتظرتُ مع هناء عند الباب قليلًا، فخرجت ليلى.

ارتدت فستانًا أحمر يبرز بياض بشرتها أكثر.

وكان الفستان ذا ياقة على شكل V، فكشف مساحةً واسعة من بياض صدرها.

حدّقتُ مبهوتًا.

لم أظن أن قوام ليلى أروع مما تخيلت.

كانت تتعمّد وتتحاشى نظري ولا تُقابلني بعينيها.

أمسكت ذراعها بذراع هناء ومَرّتا من أمامي.

ساورني العجب وشيءٌ من الحزن.

قبل قليل أثناء التدليك بدت متجاوبة معي، فكيف غدت الآن باردةً لهذه الدرجة، لا تنظر إليّ أصلًا؟

أتراني تماديت قبل قليل فأغضبتها؟

نزلنا من الطابق العلوي.

طوال الطريق كانت ليلى وهناء تتبادلان الحديث والضحك، بينما أنا كأنني لم أكون موجود بينهما.

كنت مكتئبًا، لكنني ما إن صعدتُ السيارة تذكرتُ قول هناء أن أنظر خلفي فثمة مفاجأة.

استبدّ بي الفضول.

أبقيت عيني على المرآة الداخلية.

كانتا تضحكان ولم أرَ مفاجأة.

سألتُ وأنا ألتفت: "إلى أين نذهب؟"

قالت: "إلى مجمع الندى التجاري."

حدّدتُ الطريق وانطلقنا.

وبين الحين والآخر كنتُ أعود إلى المرآة.

فلما دخلنا ازدحامًا وبَطُؤ السير، نظرتُ ثانيةً إلى المرآة.

فرأيتُ ليلى تخلع سروالها الداخلي.

Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل30

    لا، لم يكن ذلك لهاثًا.بل كان أنينًا من الألم."أخت ليلى، ما بك؟" اندفعتُ إلى الداخل دون وعي، فإذا بليلى متكئة على حافة السرير، ويدٌ منها متدلية إلى الأسفل، وعرقٌ بارد يغمر جسدها.أمسكتُ معصمها سريعًا وجسستُ نبضها، فوجدتُ النبض مضطربًا ووظائف الطحال والمعدة في ضعفٍ شديد.ومعه قيء.غالبًا التهابٌ معديٌّ معويٌّ حاد.وفي الحالات الشديدة قد يسبّب الجفاف.سارعتُ أُسند ليلى لتستلقي جيدًا، ثم بدأتُ أدلّك نقاط الوخز.دلّكتُ نقاطًا تُخفّف المغص جانبي السُّرّة، وتحت الركبة من الخارج، وأعلى الفخذ الأمامي، وباطن المعصم بين الوترين، هذه النقاط تُخفف الألم.ومع التدليك تراجعت أعراض ليلى أخيرًا.نظرت إليّ بوهنٍ شديد وقالت: "سهيل، شكرًا… شكرًا لك."مسحتُ عرق جبينها وسألتها بقلق: "أخت ليلى، ماذا أكلتِ ليلًا؟""شربتُ قليلًا من الحليب البارد وأكلتُ بعض الفاكهة، وبعدها بقليل بدأ ألم البطن وعرقٌ بارد ومعه القيء.""أتألّم كثيرًا… كثيرًا.""كنتُ سأطلب الإسعاف، لكنّ هاتفي انزلق تحت السرير دون قصد.""الحمد لله أنك جئت في الوقت، وإلا لو مُتُّ لما علم أحد."قلت: "لا يصل الأمر إلى الموت، لكنكِ ستتألمين كثيرًا. لا

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل29

    قلتُ إن زوجَ ليلى وائل حثالة، لكنني الآن أشعر أنّي أحقرُ منه.أمسكتُ يدَ هناء على عجل.ابتسمت هناء ابتسامةً خفيفة كأنها توقّعت ما سأفعل."حسمتَ أمرك؟"كان قلبي يموجُ بالتردّد والتناقض.من جهةٍ أخي رائد الذي هو عندي كالتوأم.ومن جهةٍ أخرى رغبتي في المرأة.وبعد طول تفكيرٍ اخترتُ الأولى.لا أستطيع لأجل لذّةٍ عابرة أن أفعل ما يخون رائد.وإلّا فما أكون إنسانًا.هززتُ رأسي بقوّة: "حسمتُ أمري، هناء، اذهبي من فضلك.""كنتُ أعلم أنك ستفعل هذا؛ سهيل، أنت فتى طيّب حقًا.""لا عجب أن أخاك كان يقول: ليت لي أخًا مثلك."قلتُ وأنا أشعر بالذنب: "هناء، سامحيني؛ أنتِ ورائد تحسنان إليّ، وأنا ظللتُ أضعكِ في خاطري، وهذا قبحٌ مني."قالت: "اللوم ليس عليك وحدك، بل عليّ أيضًا؛ كثيرًا ما أتكلّم أمامك بكلامٍ منفتح وأنسى أنك غضُّ التجربة."بادرتُ أردّ: "لستُ طفلًا، أنا رجل، إنما لم أخض تلك التجارب بعد.""صحيح صحيح، سهيل رجل." قالتها هناء ضاحكةً وهي تسحب يدَها من تحت لحافي.كان الفراق عليّ ثقيلًا، لكن لا حيلة.وأقسمتُ أنني من هذه الليلة لن أعود لأفكّر في هناء بهذه الطريقة.قالت: "إن ضاق بك الحال فاشبع ذاتك، لكن إن اس

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل28

    "فماذا تقصد إذًا؟" قالت هناء وهي تحدّق في عينيّ، وكانت تسألني عمدًا هكذا.كنتُ قَلِقًا ومحرجًا، ولم أجرؤ أن أقولها صراحة، فاكتفيتُ بـ: "أنتِ تعرفين أين يؤلمني، وتعرفين ما الذي أريده منك.""وفوق ذلك، هذه المرّة أنتِ التي عرضتِ… كيف تخدعينني؟"ردّت هناء بسؤالٍ مضاد: "وأين خدعتُك؟ هل قلتُ إني سأُفرّغ خنجرَك بيدي؟"قالتها صريحةً فزاد حيائي.ولا أنكر أنّها فعلًا لم تقل تلك العبارة حرفيًا؛ أنا ظننتُ من نفسي.عجزتُ عن الرد، وازداد غمّي.ومع أنّ كلامها صحيح، شعرتُ مع ذلك أنها خذلتني.قالت فجأة: "سهيل، ارفع رأسك وانظر في عينيّ."رفعتُه كئيبًا وحدّقتُ في عينيها.قالت بجدّ: "وأنتَ تنظر إليّ الآن، بمَ تفكّر؟"نظرتُ مليًّا في عينيها، وإذا بي، لا أدري لِمَ أتذكّر رائد.هو ينام في الغرفة المجاورة، وأنا أريد من زوجته أن تفعل لي ذلك.خمدت النار في صدري، وحلّ محلّها وجعُ الذنب تجاه أخي.سألتني: "هل تذكّرتَ أخاك؟"أومأتُ نعم.قالت: "ترى؟ أنا امرأةُ أخيك. كلّما نظرتَ إليّ ستتذكّره. ولو فعلتُها لك اليوم، فكيف ستواجهه غدًا؟"صحيح ما تقوله، لكن الغصّة بقيت؛ فقد كانت هي من وعدت، ثم جعلت وعدها درسًا.أشدّ ما آ

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل27

    أصرّ رائد متشبّثًا بكرامته ينكر المشكلة.قبضت هناء على أذنه وقالت: "تعبُك ليس يومًا أو يومين؛ لِمَ لم أرك من قبل على ما أنت عليه الآن؟""أيّام زواجنا الأولى كنتَ تأتي سبعَ أو ثمانَ مرّاتٍ في اليوم بلا مشكلة، وكثيرًا ما تعود في الثانية أو الثالثة ليلًا، وتُصِرّ أن تمارس الحب قبل أن تنام.""وانظر إلى حالك الآن؛ جرّبتُ كل وسيلة، وخنجرك ما يزال لينًا كالمعكرونة، ومع ذلك ترفض الاعتراف أنّ الخلل عندك."ازدادت هناء غضبًا حتى انتهى بها الأمر تبكي مظلومة.في بدايات الزواج طلبتِ الإنجاب، فقال رائد إن وضع الشركة غير مستقرّ ولا يناسب الآن.أخذت هناء بكلامه وواصلت تناول حبوب المنع.خلال العامين الماضيين استقرّت أمور الشركة شيئًا فشيئًا، فأعادت هناء طرح موضوع الحمل.لكن جسد رائد كان ضعيفًا.شعرت هناء أنها وحدها من تبذل الجهد، مع أنّ الإنجاب ليس شأنَها وحدها.وكيف لا تشعر بالمرارة؟ولمّا رآها تبكي هبّ رائد جالسًا.قال: "هناء، لا تبكي.""حسنًا، سأسمع منكِ؛ نذهب يومًا للمستشفى لعمل فحص."حين قال ذلك، توقفت هناء عن البكاء.واتكأت على صدره تقول: "أريد أن أنجب لك سريعًا؛ فبعد بضع سنوات سأكون في أواخر الثل

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل26

    "نعم، قلتُ ذلك، واطمئن، هناء هذه المرّة تفي بوعدها."سمعتُ كلام هناء فاشتعلتُ حماسًا.الإشباع بيدك ليس كالإشباع بيد امرأة؛ الإحساس مختلف تمامًا.وكفّا هناء ناعمتان ملساوان، وأشتهي أن أتذوّق هذا الإحساس حقًا.لكن هناء قالت: "ليس الآن؛ انتظر قليلًا."هززتُ رأسي موافقًا مرارًا.فأنا أعلم أنّ هناء تخشى أن يعود رائد فجأة.والحقّ أنني أخشاه أنا أيضًا.قلتُ لهناء: "سأرجع إلى غرفتي الآن… وتعالي إليّ بعد قليل."قالت: "حسنًا، اذهب."ودّعتُ هناء وعدتُ إلى غرفتي.وسرعان ما جرّدتُ نفسي من كلّ شيء وبقيتُ بسروال داخلي واسع.ثم ارتميتُ على السرير أنتظر هناء بقلبٍ ملتهب لتُريحني.فهذه ستكون أوّل مرّة في حياتي تُساعِدني فيها امرأة.كنتُ متحمّسًا إلى حدّ لا يوصف.مضت برهةٌ فسمعتُ في الخارج بابًا يُفتح.لقد عاد رائد.سألتْه هناء: "هل تأكل؟"قال أخي إنه أكل خارجًا.فجذبته هناء وقالت: "ادخل معي؛ لديّ كلام."ثم سمعتُ باب غرفتهما يُغلق.استبدّ بي الفضول: بماذا ستحدّث هناءُ رائدَ الآن؟ألصقتُ أذني بالجدار لأتجسّس قليلًا.لكنني لم أسمع شيئًا.فتركتُ التلصّص وعدتُ وتمددت على السرير.وما هي إلا لحظات حتى دوّى من

  • حكاية سهيل الجامحة   الفصل25

    لكن هناء الآن لم تكن تفكّر بي، بل بصديقتها المقرّبة ليلى.كانت تراقب تعابير وجه ليلى.احمرّ وجه ليلى كالتفاحة، وبدت مُرتابة لا تجرؤ أن تنظر إليّ.وكلما بدت كذلك دلّ ذلك أكثر على شدّة رغبتها الكامنة.فامرأة مثل ليلى حتى مع اشتداد الشهوة، تكتمها في قلبها ولا تُصرّح بها.ولمعرفة ما في نفسها لا بدّ من قراءة الإشارات الدقيقة في ملامحها.وهناء خبيرةٌ في هذه الأمور.من بضع نظرات فهمت كلّ شيء."ليلى، إذن ارتاحي باكرًا، سنعود أنا وسهيل الآن.""ولا تنسي صباح الغد أن تمرّي بيتي ليدلّكك سهيل من جديد."أنهت هناء كلامها ورمقتني بطرف عينها تُشير إليّ بالخروج.كنتُ غير راغبٍ في المغادرة، لكنني تبعتُ هناء وخرجت.وحين عدنا إلى البيت ابتسمت هناء ابتسامةً عريضة: "كما توقّعت، شهوةُ ليلى اشتعلت."أما أنا فكنتُ ما زلتُ أفكّر: لِمَ غضبت ليلى فجأة؟أجهدتُ ذهني ولم أفهم، فاستعنتُ بهناء: "هناء، كنتُ أتحدّث مع الأخت ليلى جيّدًا، ثم غضبت فجأة… أترينني أخطأتُ بشيء؟"أجلستني هناء إلى جوارها وشرحت برفق: "ليلى ليست غاضبة منك، بل من نفسها."قلتُ حائرًا: "غاضبة من نفسها؟ لِمَ تغضب من نفسها؟"قالت: "لأنها وجدت في نفسها ن

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status