الساعة الحادية عشرة ليلًا.كنتُ أركض ليلًا في حديقة المبنى حيث يسكن أخي.فجأةً سمعتُ من بين الشجيرات صوت رجلٍ وامرأة يتحدّثان همسًا."رائد، كنتَ تقول إنك في البيت بلا مزاج؛ جئتُ معك إلى هنا، فلماذا ما زلتَ على الحال نفسها؟"ما إن سمعتُ حتى أدركتُ أن الصوت لزوجة أخي هناء.ألم يخرج أخي وهناء لتناول العشاء؟ كيف ظهرا في الحديقة، بل بين الشجيرات؟مع أنني لم أواعد فتاةً من قبل، فقد شاهدتُ كثيرًا من المقاطع التعليمية، وفهمتُ فورًا أنهما يبحثان عن إثارة.لم أتوقع أن يكون أخي وهناء بهذه الجرأة! في الحديقة… يا لها من مجازفة.لم أتمالك نفسي وأردتُ أن أتسمّع.هناء جميلة وقوامُها رائع، وسماعُ صرخاتها حلمٌ طالما راودني.زحفتُ على أطراف أصابعي إلى جانب الشجيرات ومددتُ رأسي خلسة.فرأيتُ هناء جالسةً فوق أخي، وإن كانت تدير ظهرَها لي، إلا أن انسياب ظهرها كان آسرًا.على الفور جفّ حلقي واشتعل جسدي وشعرتُ بالإثارة.أمام امرأةٍ بهذه الإغراءات تعثّر أخي قليلًا: "هناء، أنا… الأمر غير ممكن."ثارت هناء عليه قائلةً: "لا أمل فيك! في الخامسة والثلاثين وهكذا؟ ما نفعك إذن؟ حتى لو كان الأمر غير ممكن، ألا تُخرج شيئًا ن
Read more